العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-03, 03:12 PM   رقم المشاركة : 1
mohmed2002
عضو





mohmed2002 غير متصل

mohmed2002


فريضة الحج الحلقه الاخيره(صفة حج النبي محمد صلى الله عليه وسلم

صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم
سوف نذكر هنا صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم حتى تفعل أخي المسلم مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم للحج فأحرم من ذي الحليفة وساق هديه معه عليه الصلاة والسلام ونوى بالحج قارنا وفعل ما ذكرناه في السابق وعندما دخل المسجد الحرام وبدأ الطواف.
طواف القدوم
بادر إلى الحجر الأسود فاستقبله صلى الله عليه وسلم استقبالاً وكبر، ثم استلمه بيده، وقبله بفمه عليه الصلاة والسلام .( فإن لم تتمكن من تقبيله استلمه بيدك ثم قبل يدك فإن لم تتمكن من الاستلام فأشر إليه بيدك، وتفعل ذلك في كل شوط. وفي استلام الحجر فضل كبير لقوله صلى الله عليه وسلم: ( مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً ) حسنه الترمذي وصححه ابن جبان والحاكم والذهبي. ثم بدأ بالطواف حول الكعبة وجعلها عن يساره، وابتدئ الشوط من الحجر الأسود واختتمه به، وطاف من وراء الحجر ( أي حجر اسماعيل وهو القوس الأبيض المبني من الرخام ) سبعة أشواط، واضطبع فيها ( أي كشف كتفه الأيمن )، وأرمل ( أي أسرع في المشي مع مقاربة الخطوات ) في الثلاثة الأشواط الأولى من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود ، ثم مشى في سائرها صلى الله عليه وسلم . واستلم الركن اليماني بيده في كل (شوط)، ولم يقبله ( فإن لم تتمكن من استلامه فالإشارة إليه باليد ) وقال صلى الله عليه وسلم بينهما ( أي الركن اليماني والحجر الأسود ) : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).وإن أحببت أن تأتي الملتزم - وهو ما بين الحجر الأسود والباب - فتضع عليه صدرك ووجهك، وذراعيك وكفيك ثم تسأل الله حاجتك ، فافعل ذلك كونه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك . ولم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر خاص بالطواف ، فلك أن تقرأ من القرآن أو الذكر ما تشاء أو تدعو الله تعالى . وبعد أن انتهى صلى الله عليه وسلم من الشوط السابع غطى كتفه الأيمن، وانطلق إلى مقام إبراهيم ، وقرأ: ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ). وجعل المقام بينه وبين الكعبة وصلى عنده ركعتين، ( وإن لم يتيسر لك ذلك فصلهما في أي موضع من المسجد ) ، وقرأ صلى الله عليه وسلم فيهما ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ). ثم بعد أن فرغ صلى الله عليه وسلم من الصلاة ذهب إلى زمزم فشرب منها، وصب على رأسه، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنها مباركة وهي طعام طعم ، وشفاء سقم ).
السعي بين الصفا والمروة
ثم خرج صلى الله عليه وسلم ليسعى بين الصفا والمروة، فعندما دنا من الصفا قرأ قوله تعالى: ( إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم )، وقال: ( نبدأ بما بدأ الله به ). ثم بدأ صلى الله عليه وسلم بالصفا فارتقي عليه حتى رأى الكعبة، واستقبل الكعبة، ووحد الله وكبره وقال: ( الله أكبر الله أكبر )، ( الحمد لله الحمد الله الحمد الله )، ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير )، ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده )، وكرر هذا الدعاء ثلاث مرات بين كل مرة دعا صلى الله عليه وسلم .ثم نزل صلى الله عليه وسلم وسعى بين الصفا والمروة، ومشى إلى العلم ( ومكانه الآن أضواء خضراء ) ثم ركض إلى العلم الآخر الذي بعده،( فإذا ركضت أخي الحاج فاركض ركضاً شديداً بقدر ما تستطيع بحيث لا تؤذي أحدا ) ( وطواف النساء وسعيهن مشي كله ) ثم مشى صلى الله عليه وسلم صعداً حتى أتى المروة فارتقى عليها، وصنع فيها ما صنع على الصفا من استقبال القبلة، والتكبير، والتوحيد، والدعاء . ثم عاد صلى الله عليه وسلم حتى ارتقى على الصفا ، ومشى موضع مشيه، وسعى موضع سعيه، شوط ثانٍ. ثم عاد صلى الله عليه وسلم إلى المروة ، وهكذا حتى أتم سبعة أشواط نهاية آخرها على المروة . ويستحب أخي الحاج أن تكثر في سعيك من الذكر والدعاء بما تيسر وأن تكون متطهراً من الأحداث والأخباث، ولو سعيت على غير طهارة أجزأك ذلك، وهكذا لو حاضت المرأة أو نفست بعد الطواف سعت وأجزأها ذلك لأن الطهارة ليست شرطاً في السعي وإنما هي مستحبة. ولكن لابد من الموالاة ( التتابع) بين الأشواط إلا إذا قطعته الصلاة فيصلي في مكانه وليبن من مكانه بعد الذي قطع فيه الشوط كذلك إذا احتاج الخروج إلى الخلاء .وبعد أن انتهى صلى الله عليه وسلم من الشوط السابع على المروة توجه إلى مكان إقامته في مكة المكرمة لأنه كان قد نوى القرآن ، أما المتمتع الذي بينه وبين يوم التروية زمن طويل يمكن أن ينبت فيه شعر رأسه فيحلق لأنه ثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما اعتمر عمرة القضاء وبعد انتهائه من السعي حلق شعر رأسه كله ودعا صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثاً وبدأ بيمين رأسه . ومن لا يريد الحلق فله أن يقصر ولكن الحلق أفضل كونه فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأنه دعا للمحلقين ثلاثا إلا أن يكون وقت الحج قريباُ بحيث لا يتسع لنبات شعر الرأس فإن الأفضل التقصير ليبقى الرأس للحلق في الحج كما أسلفنا ، والحلق خاص بالرجال دون النساء ، والمرأة لا يشرع لها إلا التقصير ، والمشروع لها أن تأخذ من كل ضفيرة قدر أنملة فأقل ، والأنملة هي رأس الإصبع ، ولا تأخذ المرأة زيادة على ذلك ، وبذلك تنتهي العمرة للمتمتع ، وحل له ما حرم عليه بالإحرام ، ويمكث هكذا حلالاً إلى يوم التروية ، ومن كان أحرم بالحج مفرداً أو قارناً فيكون سعيه هذا سعي الحج، فيظل في إحرامه ولا يتحلل إلا بعد الرمي يوم النحر ، فإذا كان يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم وأهل بالحج، فيفعل المتمتع كما فعل عند الإحرام بالعمرة من الميقات، من الاغتسال والتطيب، ولبس الإزار والرداء والتلبية، ولا يقطعها إلا عقب رمي جمرة العقبة ويحرم من الموضع الذي هو نازل فيه، حتى أهل مكة يحرمون من مكة المكرمة .
يوم التروية
ثم انطلق صلى الله عليه وسلم إلى منى يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة وصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً دون جمع ، والقصر ـ كما هو معلوم ـ جعل الصلاة الرباعية ركعتين ،فيصلى الظهر ركعتين وقت صلاة الظهر ، ويصلى العصر ركعتين وقت صلاة العصر، أما المغرب فكونها ليست صلاة رباعية فلا تقصر ويصلي العشاء ركعتين وقت صلاة العشاء ويقصر أهل مكة وغيرهم . ولم يثبت أن رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ خص يوم التروية بأي عمل وكذلك ليلة يوم عرفة غير قصر الصلاة، والمحافظة على صلاة الوتر.
يوم عرفة
ثم انطلق صلى الله عليه وسلم إلى عرفات يوم التاسع من ذي الحجة، وذلك بعد أن طلعت شمس يوم عرفة وهو يلبي ( كل ذلك فعل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهم معه في حجته صلى الله عليه وسلم ، يلبي الملبي فلا ينكر عليه، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه ) ثم نزل صلى الله عليه وسلم في نمرة أو عرفات ومكانه الآن جامع كبير يدعى بجامع نمرة . وبعد أن نزلت الشمس ، خطب بهم صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع ، ثم صلى بالناس الظهر والعصر قصراً وجمعاً وفي وقت الظهر. ( ويؤذن لهما أذاناً واحداً وإقامتين، ولا يصلي بينهما شيئاً، ومن لم يتيسر له صلاتهما مع الإمام، فليصلهما كذلك وحده، أو مع من حوله من أمثاله ) . ثم انطلق صلى الله عليه وسلم إلى عرفة ووقف عند الصخرات أسفل جبل الرحمة، ولك أخي الحاج أن تفعل ذلك إن تيسر لك، وإلا فعرفة كلها موقف، إلا بطن عرنة، ويجب على الواقف بعرفة أن يتأكد من حدودها والذين وقفوا خارج حدودها لا حج لهم لقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( الحج عرفة). )ووقف صلى الله عليه وسلم مستقبلاً القبلة، ورافعاً يديه يدعو ويلبي ، ولك ـ أخي الحاج ـ أن تكثر من التهليل فإنه خير الدعاء يوم عرفة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ) فإن أردت أن تستجم بالتحدث مع أصحابك بالأحاديث النافعة أو قراءة ما تيسر من الكتب المفيدة خصوصاً فيما يتعلق بكرم الله وجزيل هباته ليقوي جانب الرجاء في ذلك اليوم كان ذلك حسناً ولا بأس فيه ولكن انتبه أن يشغلك ذلك عن الدعاء ) . ولا زال هكذا صلى الله عليه وسلم ذاكراً ملبياً داعياً ، حتى غربت الشمس فاحرص أخي الحاج أن تكون راجياً من الله تعالى أن يجعلك من عتقائه الذين يباهي بهم الملائكة، واحرص على اغتنام آخر النهار بالدعاء فإن خير الدعاء دعاء يوم عرفة .
الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة
فلما غربت الشمس أفاض صلى الله عليه وسلم من عرفات إلى المزدلفة وكان عليه السكينة والهدوء ، وانتبه أخي الحاج من مزاحمة الناس بنفسك أو سيارتك فإذا وجدت خلوة فلا مانع أن تسرع .الوصول إلى المزدلفة: فلما وصل صلى الله عليه وسلم أذن وأقام وصلى المغرب ثلاثا ً، ثم أقام وصلى العشاء ركعتين قصراً ، وجمع بينهما، ولم يحيي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة بل نام عليه الصلاة والسلام إلى وقت صلاة الفجر ( ولا يجوز أن تؤخر الصلاة إلى ما بعد منتصف الليل فإنه يصلي ولو قبل الوصول إلى مزدلفة واحرص على صلاة الوتر بالمزدلفة فإن الإجهاد يلهي كثير من الناس عنها، واحرص على النوم بعد تناول طعامك مباشرة إلى أن يطلع الفجر ) . فلما تبين له صلى الله عليه وسلم الفجر صلى في أول وقته بأذان وإقامة .ثم أتى صلى الله عليه وسلم المشعر الحرام ( وهو جبل في المزدلفة ) ( مكان المسجد )، واستقبل القبلة ورفع يديه ودعا ، ولا يزال كذلك حتى أسفر جداً ، وهو مهم جداً فكثير من الناس يغفل عن الذكر والدعاء ) .
يوم العاشر عيد الأضحىثم انطلق صلى الله عليه وسلم قبل طلوع الشمس إلى منى وعليه السكينة وهو يلبي ولك أخي الحاج أن تلتقط الحصيات من المزدلفة أو من الطريق إلى منى أو من منى فكل ذلك جائز ، فلما وصل صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة ـ وهي آخر الجمرات وأقربهن إلى مكة - استقبل الجمرة ، وجعل مكة المكرمة عن يساره، ومنى عن يمينه . ورمى سبع حصيات مثل حصى الخذف ، وهو أكبر من الحمصة قليلاً ، وكبر مع كل حصاة ، وقطع التلبية مع آخر حصاة. فلما انتهى صلى الله عليه وسلم من رمي الجمرة أتى صلى الله عليه وسلم المنحر في منى ونحر هديه ، ( وهذا هو السنة ، لكن يجوز له أن ينحر في أي مكان آخر من منى ، وكذلك في مكة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( قد نحرت هاهنا، ومنى كلها منحر، وكل فجاج مكة طريق ومنحر، فانحروا في رحالكم ) ، والأفضل في الوقت الحاضر أن يذهب الحاج إلى المجازر الموجودة الآن مثل مجزرة المعاصم وكذلك لك أخي أن توكل غيرك في ذلك مثل البنك الإسلامي للتنمية محافظة على النظام العام في منى والنظافة والجو الصحي ) . ووقت الذبح أربعة أيام العيد ، وله أن يأكل من هديه، وأن يتزود منه إلى بلده كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. فمن لم يجد هدياً فعليه صيام ثلاثة أيام في الحج ، وسبعة إذا رجع إلى أهله لقوله تعالى : ( فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ) . ثم حلق صلى الله عليه وسلم رأسه كله ، ولك أخي الحاج أن تحلق أو تقصر ولكن الحلق أولى ـ كما ذكرنا سابقا ـ كونه فعل النبي صلى الله عليه وسلم وعند ذلك حل لك شيء إلا النساء ، ولك أن ترتدي ثيابك وتتطيب ، والحلق خاص بالرجال دون النساء ، وإنما عليهن التقصير، كما تقدم .
طواف الإفاضة
ثم أفاض صلى الله عليه وسلم من يومه إلى البيت ، وطاف به سبعاً كما تقدم في طواف القدوم إلا أنه لم يضطبع ولم يرمل ، وصلى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ركعتين عند المقام .ومن أراد أن يؤخر الإفاضة مع طواف الوداع فله ذلك ولا تحل له زوجته حتى يطوف، . ومن كان متمتعا سعى بين الصفا والمروة كما تقدم أيضاً ، خلافاً للقارن والمفرد فيكفيهما السعي الأول ، وبهذا الطواف يحل لك كل شيء حرم عليك بالإحرام حتى النساء . والسنة الترتيب بين المناسك المتقدمة: الرمي، فالذبح أو النحر، فالحلق ، فطواف الإفاضة، فالسعي للمتمتع لكن إن قدم شيئاً منها أو أخر جاز، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا حرج، لا حرج )
المبيت بمنى أيام التشريق
ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى منى فمكث بها أيام التشريق بلياليها، ويرمي فيها الجمرات الثلاث كل يوم بعد الزوال، ولا يصح قبل ذلك، بسبع حصيات لكل جمرة، واحدة بعد أخرى يكبر مع كل واحدة قائلاً: ( الله أكبر )، ولا تحتسب ماتقع خارج المرمى ( الحوض ). وبدأ صلى الله عليه وسلم بالجمرة الأولى ، وهي الأقرب إلى مسجد الخيف ، فلما فرغ من رميها ، تقدم قليلاً عن يمينه، واستقبل القبلة قياماً طويلاً يدعو ويرفع يديه . ثم أتى صلى الله عليه وسلم الجمرة الثانية ورماها، ثم أخذ ذات الشمال، واستقبل القبلة قياماً طويلا يدعو ويرفع يديه. ثم أتى صلى الله عليه وسلم الجمرة الثالثة ، وهي جمرة العقبة، فرماها كذلك، وجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ولم يقف عندها. وإن انصرف بعد رميه في اليوم الثاني أي تعجل، ولم يبت للرمي في اليوم الثالث جاز، ولكن التأخر للرمي أفضل ، لأنه من السنة. ويجوز للعاجز عن الرمي لمرض أو كبر سن أو حمل أن يوكل من يرمي عنه ويبدأ الوكيل بالرمي عن نفسه ثم عن موكله لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ( ابدأ بنفسك ) ويجوز أن يرمي عن نفسه ثم عن موكله في موقف واحد فيرمي الجمرة الأولى بسبع عن نفسه ثم بسبع عن موكله وهكذا الثانية والثالثة، وكذلك لو فاته رمي يوم فإنه يرمي في اليوم الذي بعده إذا أكمل رمي الثلاث جمرات، عاد وبدأ برمي اليوم الحاضر وهكذا كما تقدم، وإن لم يستطع يمكن أن يرمي في اليوم الأخير عن الأيام الفائتة ولا شئ عليه. (ويجب على الحاج في أيام منى أن يحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة، والأفضل أن يصلي في مسجد الخيف إن تيسر له، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( صلى في مسجد الخيف سبعون نبياً). فلما فرغ صلى الله عليه وسلم من الرمي في اليوم الثالث نفر إلى مكة المكرمة قبل غروب الشمس ،ولك أخي الحاج إذا فرغت من الرمي في اليوم الثاني أو الثالث من أيام التشريق ، فقد انتهيت من مناسك الحج ، فينفر إلى مكة قبل غروب الشمس ، وتقيم فيها ما كتب الله لك واحرص على أداء الصلاة جماعة، ولا سيما في المسجد الحرام واكثر من الطواف والصلاة في أي وقت تشاء من ليل أو نهار ) .
طواف الوداع
فلما انتهى صلى الله عليه وسلم من مكوثه في مكة المكرمة ، وعزم على الرحيل، توجه إلى البيت وطاف طواف الوداع ، ثم غادر صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة . فإذا انتهيت أخي الحاج من الطواف فاخرج كما يخرج الناس من المساجد عليك السكينة والوقار ، واخرج مقدماً رجلك اليسرى، قائلاً: ( اللهم صلي على محمد وسلم، اللهم إني أسألك من فضلك ) .وبهذا تكون قد انتهيت من آداء مناسك الحج ، ولا تنسى ا لمسلمين من صالح دعائك ـ والله أعلم ـ والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .







التوقيع :
ألم تر أن الرافضين تفرقوا فكلهم في جعفر قال منكرًا
فطائفة قالوا: إمام ومنهم طوائف سمّته النبي المطهّرا
ومن عحب لم أقضه جلد جفرهم برئت إلى الرحمن ممن تجفّرا
برئت إلى الرحمن من كل رافض ابصير بباب الكفر في الدين أعورا
إذا كفّ أهل الحق عن بدعة مضى عليها وإن يمضوا على الحق قصّرا
ولو قيل: إنّ الفيل ضبّ لصدّقوا ولو قيل: زنجيّ تحوّل أحمرا
وأخلف من بول البعير فإنّه إذا هو للإقبال وجّه أدبرا
فقبّح أقوام رموه بفرية كما قال في عيسى الفرى من تنصّرا
من مواضيعي في المنتدى
»» جراء أول مسابقة لملكات الجمال في السعودية
»» عندي مشكلة في البالتوك الرجاء المساعدة
»» مناظرة الشيخ عثمان الخميس على أشرطة cd
»» الشيعة كانوا سباقين إلى كل شر ! ؟؟؟؟؟
»» تفريق السلف في التعامل بين الشيعة والخوارج .
 
قديم 09-02-03, 05:35 PM   رقم المشاركة : 2
طابور
عضو نشيط





طابور غير متصل

طابور


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحسنت أخي الكريم وبارك الله فيك ...

لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك <<< ترفع الضغط عند بعض الناس ؟؟







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "