العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-10, 07:18 PM   رقم المشاركة : 1
نحن الشيعه ياروافض
عضو ذهبي







نحن الشيعه ياروافض غير متصل

نحن الشيعه ياروافض is on a distinguished road


ساعة مكة تقهر الغرب

ساعة مكة .. تقهر الغرب




د. محمد بن سعود البشر

الواشنطن تايمز صحيفة يومية تصدر في العاصمة الأمريكية واشنطن، تملكها اتصالات الأخبار العالمية
News World Commnications،
وتنتمي إلى تكتل وسائل إعلامية عالمية يملكها اتحاد الكنيسة
Unification Church في الولايات المتحدة


هذه الصحيفة اليومية تصدر في بلد ينادي بالتسامح، والديمقراطية وحريةالأديان، وحقوق الإنسان، واحترام الثقافات، والتعايش بين الحضارات، وغيرذلك من منظومة المصطلحات والمفاهيم التي تروج لظاهر معناها الآلةالإعلامية الأمريكية.

طالعتنا هذه الصحيفة بعنوان مثير ومستفز، يفوح منه خطاب الكراهية (الذيتنادي وسائل الإعلام الأمريكية باستهجانه ومقته)، في افتتاحية عددهاالصادر يوم الأربعاء 11 أغسطس 2010 م، في تناولها لموضوع (ساعة مكة)، وبدءتشغيلها في مستهل هذا الشهر الفضيل.

عنوان افتتاحية الواشنطن تايمز هو: (ليس هناك وقت للإسلام: الساعة العملاقة ترمز للأطماع الدينية التوسعية) !!

والقارئ لهذا المقال الافتتاحي يلحظ نبرة تحريضية ضد الإسلام والمملكةالعربية السعودية، إذ يركز المقال على معان مفتعلة تنبئ عن خطاب مليءبالكراهية تجاه الإسلام والمسلمين، أستطيع من خلال ترجمته اختصار ما وردفيه في النقاط الآتية:

1 - أن هذه الساعة لا ترمز إلى توقيت زمني بقدر ما هي دعاية لنشر الإسلام،فقد كتب عليها (الله أكبر)، وتضيء أنوارها البيضاء والخضراء خمس مرات فياليوم لتذكر الناس بأوقات الصلاة!!

2 - أن من علماء المسلمين من قال إن مكة هي مركز الأرض، ولذلك فعلى العالمأن ينصرف إلى (توقيت مكة) الزمني، وهذا - كما تقول الصحيفة - ليس صحيحاً،ففي الفكر الإسلامي كل البحوث العلمية لابد أن تخضع للحقائق التي جاء بهاالقرآن وسنة محمد، وإذا قال رسول الإسلام إن مكة هي مركز الكون فيجب أنيكون الأمر كذلك، وإذا تناقضت الحقائق العلمية مع هذا التراث فيجب تجاهلهاكما يزعم ذلك المسلمون.

3 - أن توقيت جرينتش الذي يأخذ به العالم اليوم هو من بقايا الإمبراطوريةالبريطانية التي كانت لها مصالح جوهرية من فرض هذا التوقيت لهيمنتها علىبقاع كثيرة من العالم آنذاك، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة لهذاالأمر. وساعة مكة هي تقليد لتلك الإمبراطورية التي تعبر عن الأطماعالتوسعية للمسلمين.

4 - ساعة مكة هي مثال للطرق التي يحاول بها المسلمون فرض معتقد عالمي جديد على شعوب الأرض.

5 - في عصرنا الذي يشهد صدام الحضارات، هناك مثال آخر لهذه الهيمنة التييسعى إليها المسلمون، وهو المقترح الذي تقدمت به منظمة المؤتمر الإسلاميبشأن وثيقة حقوق الإنسان العالمية (إحدى الاتفاقيات الرئيسية في القانونالدولي) والمتضمن أن الدول التي بها أكثرية مسلمة يجب أن لا تخضع لبنودهذه الوثيقة، وإنما تخضع لما جاءت به الشريعة الإسلامية في مجال حقوقالإنسان. وبعبارة أخرى، فإن منظمة المؤتمر الإسلامي ترفض مبدأ حقوقالإنسان بالكلية.

6 - في الوقت الذي يشهد فيه العالم انفتاحاً وأصبحت فيه الإنسانية متصلةفيما بينها أكثر من أي وقت مضى فإن المتعصبين الذين يدافعون عن الدينالإسلامي يبحثون عن طرق تجعلهم منعزلين عن العالم، ويقسمونه إلى معسكراتمتنافسة.

7 - في الوقت التي تبحث فيه إدارة أوباما عن السلام!! فإنها تجد من قادةالعالم الإسلامي من لا يريد ما يقدمه الغرب لهم، ويفعلون كل ما بوسعهملعزل أنفسهم وعزل الشعوب التي يحكمونها.

هذه باختصار أهم المعاني التي حاولت افتتاحية الصحيفة إيصالها إلى القراء،وهي - كما نلاحظ - مغالطات فكرية حاولت الصحيفة أن تمررها على الرأي العامفي الولايات المتحدة في محاولة لإلصاق كل منجز معماري في بلاد الإسلامبنظرية المؤامرة التي يؤمن بها ويروج لها المحافظون المتطرفون في الإعلامالأمريكي. ولذلك كان تأثيرها واضحاً على قراء الصحيفة التي أظهرتتعليقاتهم على المقالة نبرة الكراهية للإسلام والمملكة العربية السعودية،بوصفها قبلة المسلمين وحاضنة مقدساتهم.

يحدث هذا في وقت تراقب فيه القنصليات الثقافية في سفارات الولايات المتحدةفي الشرق الأوسط كل ما يكتب عن أمريكا وحضارتها وقيمها في وسائل إعلام هذهالدول، وتتصل - إذا لزم الأمر - بالقائمين عليها لمناقشتهم فيما نُشر، أوتقديم عريضة احتجاج تتضمن لفت نظر شديد اللهجة، بحجة أن ما نشر يتعارض معما تسعى إليه حكومة الولايات المتحدة من نشر الحريات وإشاعة التسامح بينالثقافات؟!!

نحتاج إلى مرصد إعلامي يتابع ويحلل ما ينشر عن ديننا وبلادنا في مثل تلكالوسائل التي دأبت على النيل من بلادنا وتشويه ديننا وثقافتنا والرد عليهبكل الوسائل الممكنة، ومنها الوسائل الدبلوماسية والسياسية إذا اقتضىالأمر. فهناك في الغرب من لا يزال يتربص بكل منجز إسلامي ووطني، وينعتهبأبشع الصفات، ويلفق حوله الأكاذيب بمسوغات يرون أنها منطقية، وهي فيحقيقتها حرب على الإسلام والمملكة.


أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود



رابط افتتاحية صحيفة " الوشنطن تايمز "
http://www.washingtontimes.com/news/...ime-for-islam/






















التوقيع :
الله أكبر. صدق من وصف الرافضة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين.
من مواضيعي في المنتدى
»» جمهور الأهلي السعودي يوصل رساله لكافة المشركين وعلى رأسهم الرافضة
»» لماذا حمص بالف مدينه ؟! ولماذا بابا عمرو بالذات ؟!
»» آخر اصدارات الرافضة علي رضي الله عنه وكرة القدم والمنتخب البرازيلي
»» سؤال من غرف أهل السنة البالتوكية للرافضة الإثنى عشرية
»» حسن شحاطه يصاب بالجنون الله اكبر
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "