العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-10, 01:30 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


Angry حكومتهم مليشيات ومليشياتنا حكومة

حكومتهم مليشيات ومليشياتنا حكومة

مقالة للشيخ الدكتور طه حامد الدليمي
المشرف العام على موقع القادسية

وزير التربية
قبل أيام تناقلت وسائل الإعلام على اختلافها فضيحة هجوم وزير التربية خضير الخزاعي وحمايته بالأسلحة الخفيفة على طلاب مدرسة إعدادية في بغداد أثناء تأديتهم الامتحان الوزاري! وذلك أن طالباً دفعه الوضع المزري لقاعات الامتحان، مع انقطاع الكهرباء والحر اللاهب والجو المغبر، وبعضهم يجلس في الشمس، دفعه إلى أن يقوم في وجه الوزير ليخاطبه قائلاً: "أهذه هي الديمقراطية التي وعدتمونا بها"؟! فما كان من الوزير - ولا تنس أنه وزير تربية! - إلا أن يخرج مسدسه ويطلق النار باتجاه الطالب ليرديه جريحاً، ويتبعه فوج حمايته ليطلقوا النار باتجاه الطلبة ويحصدوا منهم مجموعة سقطوا جرحى، في سابقة لا أظن أنها وقعت في أكثر الشعوب بدائية، وأدناها مرتبة في سلم الحضارة!

ظاهرة اجتماعية لا حادثة فردية
ليست هذه الواقعة المخزية حدثاً شخصياً عابراً، ارتكبه صاحبه لأسباب ذاتية تعود إليه حصراً، بل هو يمثل حالة جمعية، وظاهرة اجتماعية، مارسها جميع أركان الحكومة الشيعية التي تحكم البلد منذ خمس سنين. سوى أنها ليست بهذه الصورة العلنية الفجة. هذا هو الفرق. فمن الأيام الأولى للاحتلال بدأت منظمة بدر باغتيال العراقيين طبقاً لقوائم بأسماء أعدت سلفاً، وتبعتها بقية المنظمات في حملة اغتيالات سرية طالت جميع العراقيين، كانت حصتها الكبرى من نصيب أهل السنة. ثم بعد ثلاثة أشهر ظهرت إلى الوجود مليشيا (جيش المهدي) بقيادة مقتدى الصدر، وتبعتها بقية المليشيات، وتعد بالعشرات.
وما إن تسلم العجمي إبراهيم الجعفري رئاسة الحكومة الانتقالية حتى ابتدأت حملة تطهير جماعية لأهل السنة ركزوا فيها على طوق بغداد وحزامها الأمني - وهو سني - لإفراغه من أهله. فكانت الهجومات المتتالية للحرس الوطني وقوات الشرطة باسم البرق والرعد وغيرها من الأسماء، مسندة بالمليشيات التي صارت تظهر للعلن شيئاً فشيئاً. وكان حامل رايتها، ومتولي كبرها وزير داخليته العجمي بيان جبر صولاغ، الذي حاز بجدارة على لقب (أبو الدريل) - والدريل هو المثقب الكهربائي، الذي كان يستعمله هو وبطانته ومليشياته في تثقيب رؤوس الضحايا وأجسادهم! - ومن اللافت للنظر أنهم كانوا يطلقون على وحداتهم العسكرية المهاجمة أسماء حيوانات وحشية مثل (لواء العقرب) و (لواء الذئب) وغيرها من الأسماء المشابهة. وهو يعبر بوضوح عن النفسية الشاذة التي يتمتع بها رجال الحكومة التي أفرزت هذه الأسماء المقيتة. ولا زلت أذكر صورة الوحش الأسود الكريه المنظر ذي الأسنان المكشرة، وهو يطل يومياً على الشعب العراقي من شاشة قناة (العراقية) الفضائية - القناة الرسمية للحكومة - كشعار في برنامج (الإرهاب في قبضة العدالة) السيء الصيت. وكانت قوات الشرطة والجيش تُغير بملابسها الرسمية والسيارات العسكرية، خصوصاً في الليل أثناء ساعات منع التجوال، وأمام أنظار الأمريكان، لتداهم البيوت الآمنة وتعتقل أبناءها بالجملة، ليجدوهم بعد أيام ملقَين في مكبات النفايات، أو مجاري المياه الآسنة، أو في الأنهار، أو على جوانب الطرقات، وبعضها في مشرحة الطب العدلي، وبعضها يذهب مع الريح ذكرى مؤلمة في الأذهان، لا يعثر له على أثر، ولا يسمع له من خبر! وكل ما يقال في وسائل الإعلام أن مجاميع مسلحة بملابس مغاوير الداخلية أو الشرطة أو الحرس الوطني قامت بمداهمة الحي الفلاني والفلاني، واختطفت كذا وكذا، على اعتبار أن هذه القوات المهاجمة تنتحل الصفة الرسمية كذباً، ولا علاقة للحكومة بها.









من مواضيعي في المنتدى
»» رمضان مبارك يا سنة العالم 1439
»» بطلان فتوى الشيخ عبد الملك السعدي بتحريم تشكيل الأقاليم/ الشيخ د. طه الدليمي
»» دجل دولة المليشيات / أطفال في الحشد وندوات لرعاية الطفولة ومنع تجنيدهم للقتال
»» دليل عدم خلود العصاة من أهل التوحيد في النار
»» دولة الطغيان .. ودولة الإنسان/ بقلم الدكتور طه الدليمي
 
قديم 29-08-10, 01:31 AM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


مع أن هذه الأعمال والممارسات تجري يومياً، وبعلنية مفضوحة؛ إذ تسير أرتال المهاجمين بالزي الرسمي والسيارات الحكومية في شوارع بغداد لتداهم وتقتل وتخطف: إما في ساعات منع التجوال الليلي، وهذه لا يمكن لأحد كائناً من كان أن يجرؤ على الخروج أثناءها سوى قوات الاحتلال، وقوات الحكومة، ولا ثالث لهما. وإما في وضح النهار! ولم تسجل حادثة واحدة قط في ملاحقة الحكومة للقوى المهاجمة أو اعتقالها رغم كثرتها وتكررها! ناهيك عن المداهمات والاعتقالات الطائفية، التي ترتكب باسم القانون، وما يجري في السجون والمعتقلات من تعذيب وقتل لا مسؤول، وبالجملة!
هل هذه حكومة؟ وهل هذه قوى أمنية منظمة؟ أم مليشيات فوضوية متخلفة؟
ولكن.. هذا هو الواقع.. هذه هي حكومتهم.. وهذا عهد حكمهم..!
واشتدت الحال أضعافاً في حكومة نوري المالكي، الحكومة الشيعية الرابعة في ظل الاحتلال، لتشتد أكثر وأكثر بعد تفجير المرقد المشؤوم في سامراء في (22/2/2006)، فقد صارت المليشيات - لا سيما مليشيا المهدي - تخرج إلى الشوارع في النهار وتنصب السيطرات الوهمية وتداهم وتقتل وتخطف وتفعل ما تشاء بمن وما تشاء، وقد جعلت من المدارس والمقرات الحكومية والحسينيات والبيوت أوكاراً للموت والتعذيب. وهي مشخصة ومعروفة، والقائمون عليها معروفون، وأحياناً كثيرة تخرج جموع المستقبلين يحيون الفاعلين الذين يطوفون بضحاياهم مكتفين في السيارات، والنساء تزغرد، والرجال تطلق (الهوسات) - والهوسة هتاف بألحان وأشعار معروفة - والنار أيضاً، ولا من رقيب ولا حسيب!
ما هذا؟! ما الذي يجري؟
هل هذه دولة؟ أم غابة وحوش؟!
وهل هذه حكومة؟ أم عصابة مجرمين؟!!!

وزارة الصحة أحد الشواهد
بأجنحتها فوق رؤوس الحزانى والبائسين، وتبادرت إلى الذهن صور شفافة لمعاني الرأفة والعطف والإنسانية. والمستشفى أكثر الأماكن شبهاً بالمسجد، تتلاشى فيه الفوارق بين البشر، ويشعر الناس بالتقارب، والتواضع والانكسار. وهو المكان الوحيد الذي لا يسأل الطبيب فيه مريضه عن دينه أو مذهبه أو عنصره أو لونه. إلا لضرورة تتعلق بالمرض من الناحية العلمية البحتة. لكن على عهد حكومة (أتباع أهل البيت) الجدد - خصوصاً بعدما استلم التيار الصدري مسؤوليتها - أمست وزارة الصحة أحدى أشد أوكار الموت خطورة، واتخذت العديد من المستشفيات كمصائد للمصابين والمراجعين على السواء حسب هويتهم الطائفية. أما سيارات الإسعاف التابعة للوزراة فقد أصبحت عربات لنقل ميليشيات الاختطاف وفرق الموت، ونقل أسلحتهم أيضا إلى المواقع التي يهاجمونها. وقد تسببت ميليشيات وزارة الصحة بمقتل واختفاء المئات من المواطنين، فضلا عن اختفاء العقاقير والأجهزة والمستلزمات الطبية الأساسية من المستشفيات العراقية، والتي اعترف وزير الصحة في مقابلة على قناة (الشرقية) الفضائية أنها تسرق وتباع في الأسواق والمذاخر (1) .
واحدة من فضائح وزارة الصحة في بداية عهد نوري المالكي الحالي اختفاء الدكتور السني علي المهداوي مدير صحة محافظة ديالى من داخل مبنى الوزارة، حين دخلها ليتسلم منصبه كوكيل للوزير، وبقي حراسه ينتظرونه خارج المبنى، لكنه لم يخرج إليهم البتة. ومن يومها لم يعرف له خبر!
أما قصف الأحياء السنية المجاورة من فوق أسطح بناية الوزارة، فقد بات علناً أمام أنظار الرائح والغادي! وتتناقلها الفضائيات وبالصور الحية المتحركة!
__________
(1) 1- الرابطة العراقية ، 14 / 8 / 2006






من مواضيعي في المنتدى
»» نائب كتلة المواطن يلمح لهوية الحرس الثوري لزوار الاربعينية الإيرانيين
»» إلى من يهمه الأمر/ 12 مجزرة بحق أهل السنة في 8 أشهر
»» حقيقة استهداف المرجع الصرخي وأنصاره ثورة عراقية أم ثأر للمرجعية ؟
»» إدعاء الشيعة سرقة أبن عباس من مال الخزينة
»» من قتل الامام موسى الكاظم ( ع ).! مصادفة غريبة تكشف حقيقة الأكاذيب الفارسية
 
قديم 29-08-10, 01:33 AM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


وهذا الذي أقوله هو حديث الشارع العراقي وواقعه المتحرك المعروف للجميع. حتى تحدثت به التقارير الاستخبارية الأمريكية، ووسائل إعلام عالمية معتبرة كصحيفة الواشنطن بوست وغيرها.
واستمر الحال على ما هو عليه إلى ما يقرب من سنتين! ولم يتحسن الوضع، وتختف هذه الظواهر بنسبة كبيرة، إلا بعد حملة المداهمات الأمريكية، التي جاءت متأخرة كثيراً، بعد أن اختلف السراق، وتقاطعت المصالح الأمريكية والإيرانية في العراق؛ فصار الأمريكان يلاحقون المليشيات المدعومة إيرانياً في ظل الحكومة الشيعية التي تحكم العراق في ظل الاحتلال. وحين طلبوا من المالكي حل المليشيات ظل يماطل ويسوف ويناور، ولم ينهد للأمر حتى تقاطعت المصالح بينه وبين المليشيات فسلط الله بعضهم على بعض. وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولولا دفعُ اللهِ النّاسَ بعضَهمْ بِبعضٍ لفسدتِ الأرضُ ولكنَّ اللهَ ذو فضلٍ على العالمينَ) (البقرة.

الافتقار إلى الإرث الحضاري للقيادة
إن التركيبة النفسية الأقلوية الحاقدة، ذات الطبيعة الثأرية المنتقمة، والعقلية الجمعية المتخلفة، التي تفتقد إلى الإرث التاريخي في ممارسة الأسلوب الحضاري للحكم وإدارة شؤون الدولة هي التي تؤدي بالشيعة حين يتسلمون زمام الحكم إلى أن يتصرفوا كما تتصرف عصابات السرقة والإجرام، ويعبروا عن قوتهم كما تعبر المليشيات الفوضوية في أي بلد غاب عنه القانون والحكومة الضابطة المنظمة.

أهل السنة والإرث الحضاري
على العكس من ذلك تماماً أهل السنة. إن عقليتهم الجمعية، وبسبب من تراكم الإرث التاريخي في القيادة، وتسيير دفة الحكم، وإدارة دول مترامية الأطراف، لمئات من السنين، بعضها تمددت في أكثر من قارة، يعيش فيها عشرات الشعوب والقوميات والألسنة والأمزجة والمذاهب والأديان والأعراق المختلفة، التي انصهرت وتصاهرت فيما بينها، دعم من هذه الحالة طبيعة الروح العربية، التي هذبها الإسلام، وجعلها تنادي بالمساواة، لا فرق بين عربي وآخر مهما كان لونه أو جنسه، وتتبناها واقعاً معيشاً ملموساً. هذا وغيره أكسب العقلية الجمعية لأهل السنة - وهي العقلية الجمعية للأمة جميعاً - خزيناً لا ينضب من الخبرة الحضارية في كيفية التعامل مع أدوات السلطة وتصريفها طبقاً لمستحقات القيادة، وأولها العمل حسب سياق قانوني بعيداً عن الفوضى والارتجال، الذي تسيره النزوات والأحقاد. وقد انعكست هذه العقلية الجمعية المشبعة بذلك الإرث الحضاري حتى على التجمعات المسلحة الشعبية والعشائرية التي فرضها الظرف الأمني، ومنها مجاميع ما عرف بـ(الصحوة). لا أحد يستطيع أن ينكر أن هذه المجاميع - بغض النظر عن الموقف الشرعي والوطني منها، فهذا شيء آخر لسنا بصدده - ما إن نزلت إلى الشارع حتى نشرت الأمان، وأمنت الطرق، وطردت المليشيات، وجعلت الإنسان العراقي يبيت في داره، ويتحرك في شارعه وهو يشعر بنسبة كبيرة من الأمان. كما اختفى القتل على الهوية، وصار الكل متساوين أمام هذه القوى دون النظر إلى دينهم أو مذهبهم أو قوميتهم، لقد اختفت هذه المقاييس، وحل محلها مقياس آخر يقف حياله الجميع بأبعاد متساوية.

لا شك أن مجاميع الصحوة: بقسميها الشعبي والعشائري إذا أردنا أن نخضعها للتصنيف لا يمكن أن نحسبها إلا على صنف (المليشيات). لكن الواقع أثبت أنها مليشيات منظمة يحكمها قانون. وأرجو أن لا يغيب عن ذهن القارئ الذكي أنني أمام قراءة واقعية للحدث، ولست في صدد مدح أو ذم، أو تجريم أو تبرئة الجهة موضوع القراءة من التجاوزات والأخطاء أو الأغلاط وارتكاب المظالم، إنما أجتهد في نقل صورة عما يجري على الأرض من واقع (المليشيات) السنية، وأقارن بينها وبين صورة أخرى لواقع حكومة شيعية ينبغي أن تتصرف كحكومة منظمة يحكمها قانون، لا قوى فوضوية طائفية حاقدة لا يمكن تصنيفها إلا على أنها (مليشيات) تديرها عصابات تسمى (حكومة)! ولقد قلت في يوم إعدام الرئيس صدام حسين: (إن كان صدام شريراً، ومحسوباً على أهل السنة، فحيّهلا؛ يكفينا فخراً أن شرارنا خير من خيرة خيارهم! هذا إن كان فيهم خيار. ولا نرضى بالمقارنة إلا هكذا: شرارنا وخيارهم. ووالله إن الفرق لشاسع بينهما؛ انظر إلى تألق أصحابنا في ظلمة أولئك؟! ومع ذلك فإني أرى هذه المقارنة ظالمة أيضاً).






من مواضيعي في المنتدى
»» الجيش العراقي الجديد .. لطميات
»» سلسلة تخريب العراق / الأحزاب الشيعية مافيا سرية
»» المنهج القرآني في الاستدلال الأصولي/ للشيخ الدكتور طه حامد الدليمي
»» عبد الدائم الكحيل - روائع وإعجاز 7 أسرار الصيام الطبية
»» مهزلة تقريرالموصل وتهم المالكي / دفاع لطيف وجرم ممنوع من التعريف
 
قديم 29-08-10, 01:34 AM   رقم المشاركة : 4
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الشيعة يشهدون بأننا أهل الحضارة والقيادة
لقد شهدت بهذا مصادر الشيعة أنفسهم، ووجدناه كثيراً ما يبدو على فلتات ألسنتهم. من ذلك
ما رواه الكليني عن أبي عبد الله بن يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً (1) لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء أو الصدق؟! قال: فاستوى أبو عبد الله جالساً فأقبل عليَّ كالغضبان ثم قال: لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله. (2)

حدثني صديق لي قبل أيام عن ولد له كان قبل حوالي شهر في رحلة تجارية إلى ميناء البصرة، في سيارة شحن له كبيرة. ازدحم سائقو الشاحنات على باب الميناء بالمئات وتعالت أصواتهم وهم يتدافعون في أمواج بشرية يعصف بعضها بعضاً في ذلك الجو اللاهب الرطب في مشهد مأساوي متخلف يعبر عن حالة همجية تحكم تصرفات وسلوك تلك الجموع! يقول: واستمرت هذه الحالة المزرية التي لا نحسد عليها حتى انبرى مجموعة من الرجال من أهل الرمادي فسلوا (تواثيهم) - والتواثي جمع توثية وهي بلهجة أهل العراق عصا غليظة - من سياراتهم وهجموا على تلك الجموع المزدحمة المضطربة يهددونهم بها، ولم يمض وقت طويل حتى تمكنوا من تنظيمهم طوابير متناسقة. لم يعجب هذا التصرف الحضاري سائقي الشاحنات من أهل الجنوب، فذهب البعض منهم إلى مسؤول الباب يشتكون (أهل الرمادي)! فخرج المسؤول أمام تلك الطوابير وهو يقول بإعجاب، ويشير إلى رجال الرمادي: "هؤلاء هم قادتنا الحقيقيون! والقيادة لا تليق إلا بهم! هذا هو النظام! وهذه هي القيادة. ولسنا لها". وبعد أن جاء دورهم وحملوا شاحناتهم خاطبهم متحسراً متأسفاً: "سوف أخسركم".
ألم أقل لكم: "حكومتهم مليشيات.. ومليشياتنا حكومة"؟
هذه حقيقة. والعراق لن يستقر ما لم يتخلص من حكومة المليشيات، وتقوده حكومة تعرف ما معنى الحكومة، وما هي القيادة، وما استحقاقاتها في دولة القانون.

الاثنين
7/7/2008
__________
(1) أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
(2) أصول الكافي ، 1/375.






من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة تخريب العراق / من المسئول
»» أزمة كركوك وفرقة عمليات دجلة /نذر مواجهة بعد نشر قوات كردية بكركوك
»» سلسة تخريب العراق / الأسباب وغياب القوة السنية الحاكمة
»» الخامنائي يلتقي بالمهدي، خاتمة تضليل الشيعة
»» حادثة سجن في الإمارات لفعل مشين وتعليقات إيرانيين !
 
قديم 29-08-10, 02:02 AM   رقم المشاركة : 5
السباعى
موقوف






السباعى غير متصل

السباعى is on a distinguished road


اللهم عجل بهلاك هؤلاء العملاء اذناب الاحتلال على ايدى المجاهدين الاطهار







 
قديم 29-08-10, 09:14 PM   رقم المشاركة : 6
أبو دانه
عضو






أبو دانه غير متصل

أبو دانه is on a distinguished road



امله البغداديه هؤلا مجموعة فئران صعدت إلى السلطه على أكتاف الأمريكان فوالله أن شرهم طال الشيعه قبل السنه ولو أنهم إستهدفو أهل السنه والجماعه وقتلوهم وشردوهم وضيقو عليهم إلا أنهم لم يجلبو الخير لطائفتهم المقبوره هولاء حكومة صوريه فقط ومن يدير البلاد هم الإحتلال ودولة المجوس ولكن سوف ياتي لنوري المالكي وجلال الطلباني يوم ويوم عسير وأسئل الله ان يسقط حكمهم ويضعفهم في الدنيا وأن يذيقهم ما أذاقو الشعب العراقي من أهل السنه والجماعه






 
قديم 30-08-10, 12:21 AM   رقم المشاركة : 7
سعيد الزهراني
عضو ذهبي






سعيد الزهراني غير متصل

سعيد الزهراني is on a distinguished road


اخت امله وفقك الله ووفق الشيخ الدكتور طها واما هولاء لصوص وهم يعلمون انهم مغادرون مع اسيادهم ولذا يحاولون ان يكثرو من الغنيمة قبل ان يطردو كما تطرد الكلاب الضالة







التوقيع :
الحمدلله الذي جعلنا مسلمين وجعلنا على الهدى ونسأله ان يثبتنا عليه يوم نلقاه وان يثبتنا على التوحيد وان يهدي ضال المسلمين
من مواضيعي في المنتدى
»» تلميع الباطل
»» انتم يالظلاميون ترى اللبراليين على حق
»» اسئلة بريئة نامل الرد عليها من الرافضة
»» ملك البحرين يخيب امال مؤيديه
»» الكوراني الكذاب لا يخاف الفضيحة
 
قديم 30-08-10, 12:51 AM   رقم المشاركة : 8
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


جزاكم الله خير أهل التوحيد
السباعي ، أخو هدلة ، سعيد الزهراني

من المهم أن تتعرفوا على ما جرى في العراق حتى تتمكنوا من تحصين أهل السنة على علم
نسأل الله العون والنصر







من مواضيعي في المنتدى
»» أستعدوا يا رافضة للصيام مع إيران كما أمركم السيستاني وخالفوا الله ولا يهمكم
»» هذا هو طعن الهالك الخميني ، فما قولكم ؟
»» رداً على داعش / مبادرة صلوات الجمعة مع الروافض
»» ما مصير من مات من الشيعة ولم يؤمن بالمهدي المنتظر ؟
»» الدفاع : سنصحح المسار وماحدث ليس نهاية المطاف
 
قديم 30-08-10, 01:03 AM   رقم المشاركة : 9
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


وزير تربية يتحاور بالسلاح خوش وزير تربية مجموعة لصوص مجرمين حكموا العراق ماذا ننتظر منهم !!







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» الإمام علي رضي الله عنه يصف أهل النفاق الرافضة
»» آيات المجوس مدعي الاسلام لم يحجوا
»» سبب عظيم يجعلك مجاب الدعوة
»» كيف تعرف أن الله يحبك
»» صاحب العصر والزمان فني تصليح محركات الطائرات
 
قديم 30-08-10, 02:38 PM   رقم المشاركة : 10
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر التميمي مشاهدة المشاركة
   وزير تربية يتحاور بالسلاح خوش وزير تربية مجموعة لصوص مجرمين حكموا العراق ماذا ننتظر منهم !!


نعم أختي العزيزة هؤلاء يدعون اتباع آل البيت !!
والله ما اتبعوا غير عمائم فارسي
ة






من مواضيعي في المنتدى
»» صفحات فيسبوك شيعية تروج زوراً أتهام الشيخ حازم والقرضاوي بمخطط تفجير لمرقد الحسين في
»» تغيير المناهج الدراسية في العراق وفقا للهوى الإيراني/ د.أيمن الهاشمي
»» من هو مقتدى الصدر وما هو جيش المهدي ؟ ( ارشيف )
»» حتى لا تسرق الثورة السورية.. أيها السنة ! كفاكم مهزلة..!
»» عصابة لخطف سنة ديالى في كردستان يرأسها ضابط شيعي تميمي
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مليشيات ، حكومة ، طه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "