العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-10, 08:47 PM   رقم المشاركة : 1
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


القرقيعان في ليلة الخامس عشر من رمضان مزودة بالصور وفتوى السيستاني

{ القرقيعان في ليلة الخامس عشر من رمضان }
هي رسالة في الأصل شرعية ولها تعلق بالسياسة وفي القراءة سيتبين ذلك ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد :
فقد قرأت في الرسالة التي كتبها أخونا محمد بن عبد الله الشنو في عادة انتشرت في بعض مدن المنطقة الشرقية فوصف تلك الحالة ، وبين أصلها ، وحكمها الشرعي ، فجزاه الله عن الإسلام خيراً على ما نصح وبين ، ونفع برسالته من قرأها وكتبها .
وبالله التوفيق .

كتبه /
أ. د/خالد بن علي المشيقح
كلية الشريعة بالقصيم
7/6/1429هـ
ويدور بحث هذه العادة حول .
أصل التسمية ومتى تقام .
أحداث تلك الليلة في القرى والمدن .
تاريخ ونشأة هذه العادة .
الأعياد من المسائل الشرعية التعبدية .
مشابهة القرقيعان بالعيد .
مشابهة القرقيعان للكفار .
حكم هذه العادة ؟
فتوى العلماء .
بعض مفاسد هذه الليلة .
نصيحة .

أصل التسمية ومتى تقام :
القرقيعان : كلمة عامية وجاء في اللغة ما هو قريباً منها في مادة ((قَرَعَ)) بمعنى دقه , والمراد بها إحياء ليلة مخصوصة بعمل خاص معتاد .
إحياء ليلة مخصوصة : ليلة الخامس عشر من رمضان وهي الأصل.
بعمل خاص : كقرع الصبيان أبواب البيوت , من أجل الحلوى ، واجتماع الناس للطعام .
معتاد : يعود كل سنة , كعيد الفطر والأضحى .

أحداث وتسمية هذه الليلة
تختلف إحياء هذه الليلة وتسميتها من قرية إلى أخرى ، ومن مدينة إلى مدينة ، ففي الكويت والمملكة العربية السعودية تسمى" بالقرقيعان " .
وفي الامارات و عمان ، والبحرين و العراق فتختلف مسميات هذه الليلة , ففي دول الخليج يسميها البعض (القرقيعان) والبعض الآخر (الناصفة) أو (حل وعاد) أو (كريكشون) أو (القرنقشوه) أو (الطلبة) ، وتسمى أيضاً (طاب طاب) ، و ( كرنكعوه) أو (كريكعان) وتسمى أيضاً (حق الليلة )أو (الماجينة) إلا أن العادات المتبعة في الاحتفاء تتطابق في كافة دول الخليج ,
وأيضا يختلف زمانها بحسب المناسبة الداعية له , كالنصف من شعبان أو رمضان وسيأتي بيانه .


أما عن أحداثها , ففي الساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية تبدأ من غروب الشمس إلى آخر الليل .فالقرى تختلف عن المدن ,
فحال القرى على سبيل المثال أدوار تقام فيها ، فدور للرجال ، ودور للنساء ، ودور للصبيان ، ودور للبيوت .
أما عن دور الرجال :
فإن كل جماعة منهم تجتمع في بيت قد اتفقوا على الاجتماع فيه مسبقاً ، والعجيب في ذلك أن الأقارب الذين يبعدون عن أهليهم الأكيال البعيدة ، يقطعون المسافات الطويلة لحضور هذه الليلة ، وبعد الساعة العاشرة تزيد أو تنقص تقوم كل جماعة بإحضار أصناف الطعام إلى ذلك البيت وحينما يجتمعون يبدأون العشاء ، وبعد العشاء يقام التصوير لذكرى تلك الليلة الغريبة ، ثم ينصرفون بعد ذلك .
أما عن دور النساء :
فإنهن يفعلن مثل ما يفعل الرجال .


وأما عن دور الصبيان :
فإن كل أسرة تخيط وتخبن لصبيانها ما تسمى "بالخريطة " تشبه الكيس تجعل على الرقبة خيط يُشدّ به الخريطة التي على الصدر ، وفي بعض المناطق عبارة عن سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل أو قطعة قماش وهي تعرف عربيـاً بـ (المخلاة) ., يوضع بداخلها خليط من المكسرات النخي , والنقل , والسبال , والبيذان , والجوز , والفول السوداني والتين المجفف, إلى جانب بعض الحلويات، وللبنات لباس خاص يلبسونه يسمى " المخنق " , فيطوفون البيوت ليجمعون بها الحلوى فتمتلئ الشوارع بمسيرٍ جماعي من الأطفال من بيت لآخر .

وهم يرددون الأناشيد التي تخص هذه الليلة " قرقيعان .. قرقيعان .. بين قصير ورمضان .. عطونا الله يعطيكم .. بيت مكة يوديكم .. يوديكم لهاليكم " وغيرها من الأهازيج التي تختلف كل دولة فيها عن الأخرى
فعلى على سبيل المثال ففي العراق تُسمى هذه العادة بالماجينة ، و لهم اهزوجتهم:

ماجينه يا ماجينه
حل الكيس و انطينه
انطونه الله ينطيكم
بيت مكة يوديكم.
وعند غيرهم قرقع قريقيعان
عطونا الله يعطيكم
بيت مكة يوديكم
يا مكة يا معمورة
يا أم السلاسل و الذهب
عطونا من مال الله
يسلم لكم عبد الله
عطونا دحبة ميزان
يسلم لكم عزيزان
باب الكرم ما صكه
ولا حط له بوابة
وكلما دخلوا على بيت ووجدوا حاجتهم رددوا اسم الابن الأصغر لهذا المنزل " قرقيعان فلان .. قرقيعان فلان " ، ويفتحون الخريطة ويرفعونها بأيديهم لكي يحصلوا على أكثر قدرٍ من الحلويات والمكسرات .
فإذا امتلأت الخريطة رجعوا لتفريغها ، وعادوا لإكمال المسيرة إلى آخر الليل .

ولك أن تتصور كم سيشتري رب الأسرة من الحلويات والمكسرات للصغار القادمين عليه ؟
.ودور البيوت بارزٌ في إعداد الحلوى وأنواع المكسرات ، وتنشغل كذلك بإعداد الوجبات المتنوعة لإحياء تلك الليلة .
وكم مررنا على بيوتٍ فقيرة لا يفتحون أبوابهم في هذه الليلة ، لا لعلةٍ ؛ سوى أنهم لا يجدون ما يعطوننا إياه ، فنقابلهم بالسب والألفاظ النايية .
هذا حال القرى فكيف بحال المدن ، بل حال بعض الدول المجاورة .
بدأت العناية بهذه الليلة اعتناءً بالغاً في الأهمية , حيث أقيمت الاحتفالات في الفنادق , والأندية الرياضية , واستؤجرت الاستراحات , فأبدت المحلات التجارية الاستعداد التام في توفير أصنافٍ كثيرة من الحلويات والمكسرات ، وبطاقات الدعوة التي كتب فيها مناسبة هذه الليلة, وامتلأت وسائل الإعلام من قنوات ، وصحف ، ومجلات عرض هذه العادة الغريبة ، زاعمة في ذلك حفظ تراثها الشعبي .

ذكرت جريدة الرياض في عددها 13986 لعام 1427هـ مقالاً لأحد الكتاب قال فيه
( احتفل أطفال المنطقة الشرقية أول أمس السبت بمناسبة شعبية تسمى "القرقيعان" وهي من أهم العادات الرمضانية الشعبية في المجتمع الخليجي، وتُعد أهم المناسبات عند الأطفال خاصة في الدمام والقطيف والاحساء. وإن كانت قد انتقلت إلى الكبار في السنوات الأخيرة؛ حيث أصبحت مضماراً للمباهاة بين الأسر؛ إذ تتجاوز تكلفتها في كثير من الأحيان آلاف الريالات.
وليالي القرقيعان في الخليج هي ليالي (14، 15، 16) من شهر رمضان ...
هذا تقليد سنوي متعارف عليه، ولكن قرقيعان الاحساء هذا العام اختلف عن الأعوام السابقة فقد تحولت ليلة القرقيعان إلى مهرجان للفرح والاحتفال حيث زينت مداخل القرى وعملت البوابات التي تزينها الأضواء يستقبلون من خلال هذه البوابات المارة من السيارات يوزعون عليهم هدايا القرقيعان والمشروبات مع بعض الأناشيد الخاصة برمضان المبارك) .

وقال آخر : الرياض تحتفل لأول مرة بالقرقيعان
أشعل 400 طفل وطفلة قناديل رمضان الملونة وتجولوا بها في أسواق الفيصلية مرددين «قرقيعان.. قرقيعان.. بيت قصير ورمضان..» وحصلوا على هدايا وألعاب وحلوى قامت بتوزيعها عدة جهات كما تم توزيع نقود على كل الأطفال من البنك السعودي البريطاني وحصل كل طفل على مبلغ 20 ريالاً .

ويزداد الأمر سوء حينما تعرض إحدى الدول في إعلامها مسلسلاً يصور لك الأعمال التي يفعلها الصبيان في تجوالهم حول البيوت ، سائلين إحدى البيوت إعطاءهم بعض الحلوى أو المكسرات ، فاعتذر أهل البيت من إعطائهم ، فرمى الصبيان الباب بالحجارة وهم يرددون عبارات السب والشتم .
ولنا أن نتسائل من أين جاءت هذه العادة ؟
هل ورثها الآباء عن أسلافهم خير القرون المفضلة ؟
لمـاذا خُصصت في هذه الليلة ؟ ولمـاذا سميت بهذا الاسم ؟
إن الإجابة عن هذه الأمور يكمن في معرفة تاريخ ونشأة هذه العادة ، ومن ثم يبنى الحكم عليها ؟
فالذين بحثوا في التاريخ تبين لهم أن هذه العادة في هذا اليوم مشابهة جداً لعيد الرافضة في إحياء المولد , ومشابهة أيضا لعيد النصارى .
وهم متفقون على أنها ليست محدثة من المسلمين .
فالذين جزموا أنها من الرافضة ، قالوا :
بأن هذه العادة لا تعرف في الحجاز ولا في نجد ، وإنما تعرف في شرق المملكة على الساحل الشرقي وهناك يكثر تواجدهم .
ولا يخفى عليك أن بعض العوام يجهلون عقيدتهم وما نختلف معهم في الأصول والفروع يزورونهم ويخالطونهم .
أضف إلى ذلك أنهم كانوا يشاركونهم في صيد الأسماك والرحلات المتنقلة بين الدول في الزمن القديم .
علماً بأن الرافضة يعظمون هذا اليوم ، وأنه من شعائرهم ، فهو يوافق مولد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
قال ابن عبد البر : " ولدته أمه في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة , هذا أصح ما قيل في ذلك إن شاء الله " .

قال صالح الكرباسي " فإن مبدأ القرقيعان يرجع إلى مولد سبط رسول الله صلى الله عليه و آله الحسن بن علي ( عليه السَّلام ) ، حيث أن ولادته الميمونة كانت في النصف من شهر رمضان المبارك من السنة الثانية أو الثالثة من الهجرة المباركة .
نعم كان النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ينتظر بفارغ الصبر أول وليد لبيت الرسالة و ما أن بُشِّر بولادته حتى أسرع إلى بيت فاطمة ( عليها السلام ) فرِحاً مسروراً ، ثم استدعى سبطه الحبيب ليشمَّه و يُقبلهُ و يؤذِّن و يُقيم في أذُنيه ، حينها نزل عليه جبريل ( عليه السَّلام ) ليُهنئه أولاً ، ثم ليقول له سمِّه حَسَناً ، فسماهُ حسناً بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ .
و ما أن عَلِمَ المسلمون بخبر الولاة الميمونة التي فرح بها النبي صلى الله عليه و آله و أهل بيته ( عليهم السلام ) حتى توافدوا على بيت الرسول صلى الله عليه و آله ) يزفون إليه أحر آيات التهاني و يباركون له مولد سبطه الحسن ، و هكذا بقيت هذه العادة جارية في المسلمين حتى يومنا هذا .
و الغريب أنه في الآونة الأخيرة بدأت بعض الجماعات المعروفة بتوجهاتها المعادية لأهل البيت عليهم السلام
التركيز على مهاجمة هذه العادة باعتبار أنها بدعة و عليه فهي غير جائزة "
قال محمد بن باقر المهري : " إن القرقيعان سنة شرعية وعادة شعبية حسنة "
وقد سئل السيستاني سؤال هذا نصه عندنا عادة في ليلة الخامس عشر من رمضان نحتفل فيها بمولد الحسن عليه السلام ونسميها بالقرقيعان فهل هي جائزة وما سبب تسميتها بهذا الإسم ؟
فأجاب " باسمه تعالى يجوز"


فلا مانع إذاً من موافقتهم ، بحكم الجوار , ومشابهة العادة .

والذين قالوا بأن هذه العادة من النصارى : عللوا ذلك ؛ بأن هذا العادة توافق عيداً من أعيادهم ، وفيه شبه من القرقيعان من تجوال الأطفال حول البيوت ، وأخذ الحلوى والمكسرات ، وأن النصارى كانوا في الزمن القديم متواجدون في هذه المنطقة , فمع الاحتكاك شابه الرافضة النصارى ، وزادوا في تعظيمهم " أي الرافضة "لهذا اليوم طواف الأطفال على البيوت ، فانتقلت بعد ذلك إلى المسلمين .

هذا من الناحية التاريخية ،
أما اليوم انظر ما يشابهه في الدول العربية والأجنبية
ففي شوارع المدن الأميركية وبعض المدن الأوروبية ملايين الفتية وهم يرتادون الملابس العجيبة وأقنعة التخفي، ثم يجولون على جيرانهم، ويدقون أبواب منازلهم طالبين منهم الحلوى والهدايا. وإذا لم يتجاوب بعض أصحاب هذه المنازل، لأسباب تتصل بمعتقداتهم أو بأفكارهم، فإن الفتية يبادرون الى ترديد كلام هجائي مقذع بحقهم. وفي هذه الليلة التي تدعى «ليلة الهالوين»، تنفلت مشاعر الفتية والأولاد، فيعبّرون عن ذلك بالصخب والعنف بلا حدود أو قيود. وقد تمكنت الرأسمالية الأميركية من تحويل هذه الليلة الى موسم باذخ لشراء الأقنعة والملابس الغريبة والهدايا بطريقة هاذية، تماماً مثلما حوّلت عيد الحب المزعوم إلى مجرد مناسبة تبذيرية للبيع والشراء .






التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» البوطي إمام الشبيحة ..
»» دراسة حول إدخال مادة التربية البدنية لمدارس البنات
»» هذا هو هدي نبينا صلى الله عليه وسلم في العيدين ،فتأسوا به يرحمكم الله...
»» إلى من نسي أنه من الرجال / تعليقاً على الطنطاوي
»» زعم الشيعة بأن النبي عليه الصلاة السلام قد تحمّل ذنوب الشيعة ومعاصيهم
 
قديم 20-08-10, 08:49 PM   رقم المشاركة : 2
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


وإتماما للفائدة
" فلدى اليهود عيد "البوريم"، أي عيد المساخر، وفيه يتنكّر المحتفلون بأزياء هزلية، ويُسرفون في الشراب والضحك، وتقع فيه، جراء ذلك، حوادث العنف. وهذا العيد لدى اليهود يقع في الرابع عشر من نيسان، وهو اليوم الذي أنقذت فيه أستير (عشتار) يهود فارس من الموت (كأنها طردت إله الموت عن شعبها).
وفي الأردن تنتشر عادة «عشاء الموتى» فتذبح العائلات ذبائح وتترحم على موتاها.
وفي السودان يقام «عشاء الميتين» فيطوف الأولاد على بيوت الجيران وهم يرتدون ملابس التنكر ويهددونهم بالكوارث والمصائب إذا لم يطعموهم.
وفي العراق، يحمل الأطفال، إبان الاحتفال بمولد الإمام الحسين في النصف من رمضان، الأكياس ويدورون على البيوت ويطرقون الأبواب، وحينما يُفتح لهم ينشدون: «اعطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم، ويرجعكم لأهاليكم... لولا ولدكم ما جينا، يفك الكيس ويعطينا». ويتحول الغناء الى إزعاج، ولا يكف الأولاد عن السؤال حتى يحصلوا على الحلويات.

وفي لبنان وسوريا يُعتبر عيد القديسة بربارة أقرب النماذج الى الهالوين، وهو يقع في اليوم الثالث من كانون الأول، ويتزامن مع عيد القديسة فيفيان. وبربارة شفيعة المساجين، وقد عاشت في تركيا في القرن الثالث الميلادي. وترمز قصتها، جزئياً، إلى الأرواح التي تبقى مسجونة طوال سنة كاملة لتخرج كلها في يوم محدد. وفي هذا العيد يرتدي الأولاد الأقنعة، أو يرسمون وجوههم بالأصباغ، ثم ينتشرون في الشوارع مرددين أغنية «هاشلة بربارة مع بنات الحارة». وحينما يقرعون باب أحد المنازل يبدأون بالغناء مرددين: «يا معلمتي حلّي الكيس الله يبعتلك عريس»، أو «أركيلة فوق أركيلة صاحبة البيت زنغيلة» (أي غنية). وإذا لم تستجب صاحبة البيت لهم فيبدأ الإزعاج والهجاء مثل: «نارة فوق نارة صاحبة البيت ختيارة». أما الكبار فيلبسون الأردية مقلوبة، أو ترتدي الأم ثياب زوجها، والزوج ثياب امرأته أو لباس أبيه (الشروال مثلاً)، ويسلقون القمح ويصنعون القطايف. والقمح المسلوق، كما هو معلوم، هو باكورة الحصاد. والباكورة تقدَّم قرباناً للإله في الديانات القديمة.
ذكر أبو الفرج الأصفهاني في «الأغاني» أن الفقراء كانوا يطوفون في منتصف كل شهر وهم ينــشدون: «يــا صاحب البيت أجِر جوعان. يا ربــنا أعــطِه بــيتاً في عالي الجنان». أما الــيوم فيحتــفل أولاد الخــليج العربي بعــيد «القرقيعان» في النــصف من رمضان، أو في النصف من شعبان ويسمونــها «ليلة النــاصفة». وربما احتفلت بعض المناطق بهــذه المناسبة في ليلة اكتمال البدر , وهي ليلة ذات إيحاء جنسي, وفي تلك الليلة يحمل الأولاد أكياساً في أعنــاقهم ويطــوفون الشوارع بعد الإفطار، ويقرعــون الطــاسات أو الطــبول منشــدين أهزوجات تهــديدية لصــاحب الدار في ما لو لم يقدم لهم الحلوى، أو يمتدحونــه إذا تجـاوب معهم وقام بتقــديم الهدايــا لهم .
والسؤال الذي يفرض نفسه هل نحن مطالبون في البحث عن معرفتي أصل هذه العادة ؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم :
" أعياد الكفار كثيرة مختلفة ، وليس على المسلم أن يبحث عنها ولا يعرفها ، بل يكفيه أن يعرف في أي فعل من الأفعال أو يوم أو مكان ، أن سبب هذا الفعل أو تعظيم هذا المكان والزمان من جهتهم ، ولو لم يعرف أن سببه من جهتهم ، فيكفيه أن يعلم أنه لا أصل له في دين الإسلام ؛ فإنه إذا لم يكن له أصل فإما أن يكون قد أحدثه بعض الناس من تلقاء نفسه ، أو يكون مأخوذا عنهم ، فأقل أحواله : أن يكون من البدع "
فإذا استقر هذا , أنه ليس له أصل في دين الإسلام فعلى المثبت الدليل , وإلا كان من قبيل المباحات حيث الأصل .
وبعد النظر إلى الدافع الذي جر بعض المسلمين إلى إحياء هذه الليلة ,
والأمر الذي يتعلق بالعادة أمرا اعتقاديا يصرفه عن إباحته , و مخالفة شرعية من أعظم المسائل التعبدية , شرعت في بيان ذلك .
فبالنظر إلى هذه العادة بعد البحث والتحري ,
تبين لي أنها مشابهة للعيد من وجه .
ومشابهة أيضاً للكفار من وجه آخر .

مشابهتها بالعيد

مشابهتها بالعيد يكمن في عدة أمور أذكر منها :
- تخصيصه في هذه الليلة .
- اتخاذه يوم راحة وفرح واللعب فيه .
- وأنه يوم عائد على وجه معتاد .
- فيه اجتماع وأعمال تتبع ذلك من العبادات ، أو العادات .
قال الشيخ القاضي سليمان الماجد حفظه الله في قاعدة الأعياد :
"وكل شيء يقصد فيه الزمن ووُجدت فيه سمات العيد فهو ممنوع في الشريعة، لكونه بدعة في الدين وحدثا في الشريعة وإن غيَّر الناس تسميته، ومن أظهر سمات العيد في الشريعة والعرف واللغة:
أنه يعود في زمن محدد، ويكون فيه الاجتماع، وتُظهر فيه الأعمال، كالتهاني أو اللعب أو المآكل والمشارب.
وبرهان ذلك أن البدعة تدخل في الدين المنزل المحدد بسمات تعبدية محضة، كالصلاة والحج والصيام، ويكون ذلك بأمرين:
الأول: التغيير في بنيتها أو زمانها أو مكانها، فمن زاد ركعة في الصلاة، أو جعلها في غير وقتها، أو في غير مكانها على الدوام فقد ابتدع.
والأمر الثاني: فعل عبادة أخرى مضاهية لها ولو لم يُغير في الواردة بشيء، كمن أحدث صلاة سادسة تؤدى ضحىً، ويجتمع الناس لها في المساجد.
والأعياد الشرعية، كالفطر والأضحى جاءت بسمات التعبد المحض وذلك في اختيار الشريعة لزمانها على وجه لا يعقل له معنى على التفصيل، فوجب أن يُسلك بها سبيل العبادات المحضة، فنقول فيها ما قلناه في الشرائع المحددة بأنه لا يجوز أن نغير في زمانها، فنجعل عيد الفطر ـ مثلا ـ في ذي القعدة، ولا أن نجعل صلاة العيد بعد المغرب ولا أن نحوله حزنا، فهذا إحداث في بنية العيد وزمانه، وهو الأمر الأول الممنوع في العبادات المحضة ويُوصف بالبدعة.
أما في الأمر الثاني وهو المضاهاة فلا يجوز أن نحدث عيدا ثالثا، ولو لم نغير في الأعياد الواردة، كالذي قلناه في الصلاة السادسة.
وهذه هي النتيجة المطلوبة في هذه المسألة.


وإنما دخل الإشكال على البعض في هذا الباب حين ظنوا أن البدعة لا تدخل إلا عملا يراد به القربة، كالصلاة والصيام والحج، وقد دلت الشريعة في باب الأعياد على صحة هذا الاتجاه،
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال صلى الله عليه وسلم: ما هذان اليومان ؟ قالوا: كنا نلعب فيهما فِي الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر".
وقال صلى الله عليه وسلم:
"يوم الفطر ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب" رواه أحمد من حديث عقبة بن عامررضي الله عنه.
فقوله: "أبدلكم" دليل على إبطال كل عيد وإلا لزادهم من أعياد الإسلام دون إبطال الأعياد الحالية. وقوله: "عيدنا أهل الإسلام"
دليل على أن ما سواها أعيادُ غير أهل الإسلام.
ثم تأيدت هذه الأدلة بالهدي الظاهر للسلف، فلم يظهر في ديار الإسلام بعد إيقاف الرسول صلى الله عليه وسلم الأعياد السابقة، وإبدالها بأعياد الإسلام أي عيد طيلة القرون الثلاثة المفضلة تعبدية كانت أو عادية، حتى أحدث العبيديون عيد المولد، وذلك رغم أن للأمم المجاورة أو المخالطة للمسلمين أعياداً تعبدية وعادية، يقصد منها الاحتفاء بزمان أو شخص، كعيد الشعانين ومولد عيسى عليه السلام للنصارى، والنيروز للفرس وغيرها من الأعياد، لاسيما والأمة فِي هذه القرون كانت تأخذ الكثير من المفيد النافع من الأمم الأخرى، فتركها لهذه الأعياد رغم وجودها دليل على إعراضها عنها ديانة.

قال شيخ الإسلام :
" أن العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد ، إما بعود السنة ، أو بعود الأسبوع ، أو الشهر ، أو نحو ذلك .
فالعيد يجمع أموراً :
منها : يوم عائد ، كيوم الفطر ويوم الجمعة .
ومنها : اجتماع فيه .
ومنها : أعمال تتبع ذلك من العبادات ، أو العادات ، وقد يختص العيد بمكان بعينه وقد يكون مطلقا ، وكل من هذه الأمور قد يسمى عيداً
فالزمان كقوله r ليوم الجمعة :
(( إن هذا يوم جعله الله للمسلمين عيداً )) .
والاجتماع والأعمال كقول ابن عباس : " شهدت العيد مع رسول الله r"
والمكان كقوله r : (( لا تتخذوا قبري عيداً )) .
وقد يكون لفظ " العيد " اسما لمجموع اليوم والعمل فيه ، وهو الغالب ، كقول النبي r :
(( دعهما يا أبا بكر ، فإن لكل قوم عيداً ، وإن هذا عيدنا )) .
فقول النبي r : (( هل بها عيد من أعيادهم )) يريد اجتماعاً معتاداً من اجتماعاتهم التي كانت عندهم عيداً " .


وأما عن مفهوم التخصيص ,
قال شيخ الإسلام :
" ومن ذلك ترك الوظائف الراتبة ، من الصنائع أو التجارات أو حلق العلم أو غير ذلك واتخاذه يوم راحة وفرح واللعب فيه .... على وجه يخالف ما قبله وما بعده من الأيام .
والضابط : أنه لا يحدث فيه أمر أصلاً ، بل يجعل يوماً كسائر الأيام " .
فتبين لكل منصف محبا متبعا لهدي رسول الله r أن القرقيعان مشابهته بالعيد ظاهرة , فمسألة الأعياد من المسائل الشرعية التعبدية ، التي لا يجوز الابتداع فيها ولا الزيادة ولا النقص ، وليست مجرد عادات بل تشريع أعياد لم يشرعها الله يكون حكماً بغير ما أنزل الله ، وقولاً على الله بغير علم ، وافتراءً عليه ، وابتداعاً في دينه ، فالله تعالى لم يشرع للمسلمين إلا عيدين ، هما عيد الأضحى ، وعيد الفطر ، وأن الرسول r نهى عن اتخاذ الأعياد سواءً كانت أعياداً جديدة ، أو أعياداً قديمة تحيا .

وقال أيضاً : الأعياد شريعة من الشرائع , فيجب فيها الاتباع , لا الابتداع .

مشابهة الكفار
وأما عن مشابهة الكفار , فقد جاء النهي عن مشابهتهم كما لا يخفى عند أهل الفطر والقلوب السليمة , قال r : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ، فهذا يقتضي تحريم التشبه .
فقد نهينا عن التشبه بهم ، وأمرنا بمخالفتهم ، وعدم موافقتهم .
قال شيخ الإسلام :
" العيد : اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع ، وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة ، فليس النهي عن خصوص أعيادهم ، بل كل ما يعظمونه من الأوقات والأمكنة التي لا أصل لها في دين الإسلام ، وما يحدثونه فيها من الأعمال يدخل في ذلك "
فبين رحمه الله أن كل اجتماع عام يحدثه الناس ويعتادونه في زمان معين أو مكان معين أو هما معاً ، فإنه عيد ، كما أن كل أثر من الآثار القديمة أو الجديدة يحييه الناس ويرتادونه ، فإنه يكون عيداً لهم .
" إذا تقرر هذا الأصل في مشابهتهم فنقول : موافقتهم في أعيادهم لا تجوز من طريقين :
الطريق الأول : أن هذا موافقة لأهل الكتاب فيما ليس في ديننا ، ولا عادة سلفنا ، فيكون فيه مفسدة موافقتهم ، وفي تركه مصلحة مخالفتهم ، حتى لو كان موافقتهم في ذلك أمراً اتفاقياً ليس مأخوذاً عنهم ؛ لكان المشروع لنا مخالفتهم .
وأما الطريق الثاني : الخاص في نفس أعياد الكفار .
فالكتاب والسنة والإجماع .

أما الكتاب قوله تعالى : وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ﭼ الفرقان: ٧٢
قال مجاهد وغيره : " هو أعياد المشركين " .
وأما أعياد المشركين فجمعت الشبهة والشهوة وهي باطل إذ لا منفعة فيها في الدين , وما فيها من اللذة العاجلة : فعاقبتها إلى ألم , فصارت زوراً , وحضورها : شهودها , وإذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور , برؤية أو سماع , فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك , من العمل الذي هو عمل الزور , لا مجرد شهوده ؟
وأما السنة : فروى أنس بن مالك t قال : قدم رسول الله r المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : (( ما هذان اليومان ؟ )) قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال رسول الله r: (( إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر )) .
فهذا يقتضي ترك الجمع بينهما ، لا سيما قوله : ((خيرا منهما )) يقتضي الاعتياض بما شرع لنا عما كان في الجاهلية .
وأيضا فإن ذينك اليومين الجاهليين قد ماتا في الإسلام ، فلم يبق لهما أثر على عهد رسول الله r ولا عهد خلفائه ، ولو لم يكن قد نهى الناس عن اللعب فيهما ونحوه مما كانوا يفعلونه ، لكانوا قد بقوا على العادة ؛ إذ العادات لا تغير إلا بمغير يزيلها لا سيما وطباع النساء والصبيان وكثير من الناس متشوقة إلى اليوم الذي يتخذونه عيداً للبطالة واللعب .
ولهذا قد يعجز كثير من الملوك والرؤساء عن نقل الناس عن عاداتهم في أعيادهم ؛ لقوة مقتضيها من نفوسهم ، وتوفر همم الجماهير على اتخاذها "
وأما الإجماع "فقد اتفق الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام ........... فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلمين فعلها أو ليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها" .

فكيف إذا كان هذا العيد ديناً لهم ؟
قال شيخ الإسلام :
" أعياد الكتابيين التي تتخذ دينا وعبادة أعظم تحريماً من عيد يتخذ لهواً ولعباً ؛ لأن التعبد بما يسخطه الله ويكرهه أعظم من اقتضاء الشهوات بما حرمه ولهذا كان الشرك أعظم إثماً من الزنا ... وإذا كان الشارع قد حسم مادة أعياد أهل الأوثان خشية أن يتدنس المسلم بشيء من أمر الكفار ... فالخشية من تدنسه بأوضار الكتابيين الباقين أشد ، والنهي عنه أوكد ، كيف وقد تقدم الخبر الصادق بسلوك طائفة من هذه الأمة سبيلهم " .
يعني بذلك قول النبي r : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم )) .

وأما عن تخصيص هذه الليلة في مشابهة النصارى ، قال :
" لكن لما اختصت به هذه الأيام ونحوها من الأيام التي ليس لها خصوصية في دين الله وإنما خصوصها في الدين الباطل بل إنما أصل تخصيصها من دين الكافرين وتخصيصها بذلك فيه مشابهة لهم وليس لجاهل أن يعتقد أن بهذا تحصل المخالفة لهم كما في صوم يوم عاشوراء لأن ذلك فيما كان أصله مشروعا لنا وهم يفعلونه فإنا نخالفهم في وصفه .
فأما ما لم يكن في ديننا بحال ، بل هو في دينهم المبتدع والمنسوخ ، فليس لنا أن نشابههم لا في أصله ولا في وصفه .
فإحداث ما في هذه الأيام التي يتعلق تخصيصها بهم لا بنا ، هو مشابهة لهم في أصل تخصيص هذه الأيام بشيء فيه تعظيم ".
" وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية ، وبعض حكمة ما شرعه الله لرسوله من مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة أمورهم ؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر " أي الشرك " ، وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس " .
" فمشابهة الكفار في القليل من أمر عيدهم ، وعدم النهي عن ذلك ، وإذا كانت المشابهة في القليل ذريعة ووسيلة إلى بعض هذه القبائح " أي التي تفعل في أعيادهم " ؛ كانت محرمة ، فكيف إذا أفضت إلى ما هو كفر بالله .
لأنه إذا سوغ فعل القليل من ذلك أدى إلى فعل الكثير ، ثم إذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس ، وتناسوا أصله حتى يصير عادة للناس ، بل عيداً ، حتى يضاهى بعيد الله ، بل قد يزيد عليه حتى يكاد أن يفضي إلى موت الإسلام وحياة الكفر ، كما قد سوله الشيطان لكثير ممن يدعي الإسلام " .

ناهيك عما يترتب على هذه الليلة من مفاسد سيئة .
فمن المفاسد :
" أن العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته ، قلَّت رغبته في المشروع ، وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع ؛ فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه به ، ويكمل إسلامه " .
" ولهذا قال r في العيدين الجاهليين :
(( إن الله قد أبدلكم بهما يومين خيراً منهما )) .
فيبقى اغتذاء قلبه من هذه الأعمال المبتدعة مانعاً عن الاغتذاء أو كمال الاغتذاء بتلك الأعمال الصالحة النافعة الشرعية ، فيفسد عليه حاله من حيث لا يشعر ، كما يفسد جسد المغتذي بالأغذية الخبيثة من حيث لا يشعر ، وبهذا يتبين لك بعض ضرر البدع .
إذا تبين هذا فلا يخفى ما جعل الله في القلوب من التشوق إلى العيد والسرور به والاهتمام بأمره ، اتفاقاً واجتماعات وراحة ، ولذة وسروراً ، وكل ذلك يوجب تعظيمه لتعلق الأغراض به ، فلهذا جاءت الشريعة في العيد بإعلان ذكر الله تعالى فيه ، حتى جعل فيه من التكبير في صلاته وخطبته وغير ذلك ، ما ليس في سائر الصلوات ، وأقامت فيه من تعظيم الله وتنزيل الرحمة فيه ، خصوصاً العيد الأكبر ما فيه صلاح الخلق كما دل عليه قوله تعالى : ﭽ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﮕ ﭼ
فصار ما وُسِّع على النفوس فيه من العادات الطبيعية عوناً على انتفاعها بما خص به من العبادات الشرعية ؛ فإذا أعطيت النفوس في غير ذلك اليوم حظها ، أو بعض الذي يكون في عيد الله ، فترت عن الرغبة في عيد الله ، وزال ما كان له عندها من المحبة والتعظيم ، فنقص بسبب ذلك تأثير العمل الصالح فيه ، فخسرت خسراناً مبيناً .
وأقل الدرجات : أنك لو فرضت رجلين :
أحدهما قد اجتمع اهتمامه بأمر العيد على المشروع ، والآخر مهتم بهذا وبهذا ، فإنك بالضرورة تجد المتجرد للمشروع ، أعظم اهتماماً به من المشرك بينه وبين غيره ، ومن لم يدرك هذا فلغفلته أو إعراضه ، وهذا أمر يعلمه من يعرف بعض أسرار الشرائع .
وأما الإحساس بفتور الرغبة ، فيجده كل أحد ، فإنا نجد الرجل إذا كسا أولاده ، أو وسَّع عليهم في بعض الأعياد المسخوطة ، فلا بد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم ، حتى لو قيل : بل في القلوب ما يسع هذين ، قيل : لو تجردت لأحدهما ؛ لكان أكمل " أ.هـ

أضف إلى ذلك من المفاسد السيئة في هذه الليلة ,
الإسراف والتبذير وإضاعة المال , والاختلاط المحرم , وتعليم الصغار وتعويدهم على التسول , فوالله ثم والله إنا لنسر بفرحِ الأطفال وإدخال السرور عليهم لكن بدون إحداث أعياد !
ويفرحنا صلة الأرحام واجتماع الناس لكن وفق الضوابط الشرعية !
أرأيت لو اجتمع ذوي الأرحام للإحتفال بالمولد النبوي أكان ذلك مبرراً لهم في صلتهم , لا ....
والخلاصة :
أن أي عيد أو احتفال ليس له في كتاب الله وسنة رسوله r أصل ، ولم يعهد في عصر الصحابة ، والقرون الفاضلة ، فإنما قام على الباطل ، ويقال لمن فعله أو أحله ﭽ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﭼ
ولن يجدوا إلا قول من سبقوهم إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ

ولقد سألت كبار السن عن ذلك ، لمـاذا سُميت تلك الليلة بليلة القرقيعان ؟
ولمـاذا خُصصت هذه الليلة بالخامس عشر من رمضان ؟
فما كان جوابهم إلا أننا فطرنا عليها ورأينا آبائنا يفعلون ذلك .
فإذا كانت هذه حجتهم , وعليها تمسكهم , وبها يتشبثون ,
فالمرجع إذاً .. إلى النبع الصافي , والقول الفصل , كتاب الله وسنة نبيه r ؛ حيث الهدى والنور , والراحة والطمائنينة , ومثلك راغباً للخير , خائفاً من الشر , ليس بفهمي ولا فهمك , وإنما هو قول ربك
ﭽ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُو نَ ﭼ




فقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ما نصه :
فتوى رقم (15532) وتاريخ 24/11/1413هـ.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة الرئيس العام من المستفتي/ مدير مركز الدعوة بالدمام بالنيابة والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5054)
وتاريخ 6/10/1413هـ . وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :
(أنه جرت العادة في دول الخليج وشرق المملكة أن يكون هناك مهرجان (القرقيعان) وهذا يكون في منتصف شهر رمضان أو قبله وكان يقوم به الأطفال يتجولون على البيوت يرددون أناشيد ومن الناس من يعطيهم حلوى أو مكسرات أو قليل من النقود وكانت لا ضابط لها إلا أنه في الوقت الحاضر بدأت العناية به وصار له احتفال في بعض المواقع والمدارس وغيرها. وصار ليس للأطفال وحدهم. وصار تجتمع له الأجيال ؟ )

وبعد دراسة اللجنة للإستفتاء المذكور أجابت عنه بأن الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام (وكل بدعة ضلالة) فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا المؤسسات أو غيرها. والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء. والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس نائب الرئيس
عبدالعزيز بن عبد الله بن باز عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
عضو
عبد الله بن عبدالرحمن الغديان

عضو عضو
بكر بن عبد الله أبو زيـد صالح بن فوزان الفوزان

فتوى العلامة الشيخ ابن جبرين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وبعد ،،
فضيلة الشيخ/عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين حفظه الله ونفعنا بعلومه آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
نعلمكم أنه توجد لدينا عادة منتشرة في منطقة الخليج وهي الاحتفال بمناسبة يسمونها "القرقيعان" في الخامس عشر من شهر رمضان من كل سنة ولهم لباس خاص يلبسونه للبنات يسمى المخنق ويوزعون فيه الحلويات والمكسرات على الأطفال ولهم أهازيج خاصة في هذه المناسبة يردد فيها الأطفال عبارات منها (أعطونا الله يعطيكم...أعطونا من مال الله ) وقد يطوفون على البيوت لجمع هذه القرقيعان وفرحة الأطفال في هذه المناسبة لا تقل عن فرحتهم بالعيدين وربما أشد وقد حاول بعض الأشخاص معرفة أصل هذه العادة فلم يهتدوا إلى شيء مؤكد , فمن قائل أنها حدثت في أيام الدولة العباسية , ومنهم من يقول أنها عيد للفرس والمجوس , ومنهم من يقول أنها مأخوذة عن بعض أعياد النصارى الذين سبق أن استعمروا المنطقة كعيد الهلوبن والباربارا فالله أعلم بأصلها ولكن انتشارها في المناطق الساحلية دون وسط الجزيرة يشعر بأنها وصلت من احتكاك خارجي
ويحدث أحياناً وليس دائماً في هذه المناسبة بعض الأمور منها:
- رقص النساء في حفلات عامة تحضرها سيدات المجتمع كما يقولون .
- توزيع علب من الفضة فيها هذا القرقيعان .
- قيام بعض الأولاد بالطواف على البيوت وطرق الأبواب وطلب الحلويات والمكسرات وإذا لم يعطوا رموا الباب أو النوافذ بالحجارة وسبوا وشتموا أهل البيت .
- أن الاحتفال بهذه المناسبة صار يعد نوعا من الفلكور الشعبي الذي يعرض في المعارض على أنه من تراث المنطقة .
فالمرجو منكم تبيين حكم الاحتفال بهذه العادة في هذا اليوم المعين وحكم ما يتفرع عنها من الأعمال والمظاهر ليعلم الناس حكمها ويستنيروا بفتواكم والله يوفقنا وإياكم لكل خير
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد,,
فهذا العيد لا أصل له في الشرع ولا في العرف العام وحيث أنه يحتوي على هذه الأعمال وعلى الرقص والطرب وإظهار الفرح وما ذكر في السؤال فإنه بدعة محدثة يجب إنكارها والقضاء عليها ولا يجوز إقرارها والمساهمة فيها .
قاله /عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين
عضو الإفتاء
وصلى الله على محمد و آله وصحبه وسلم في 13 / 9 / 1413هـ .

فتبين لك أن حكم هذه العادة بدعة .
" والبدعة " لغة : بدع الشيء يبدعه وابتدعه : أنشأه وبدأه .
والبدعة : الحدث ، وكل محدثة .
اصطلاحاً : طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية ، يُقصد بالسلوك عليها ما يُقصد بالطريقة الشرعية .
والبدع أنواع : اعتقادية ، وقولية ، وفعلية .
والفعلية : زمانية ومكانية ،
والزمانية : هي موضوع بحثنا .
فالعادة إذا خالفت نصاً , فباعتيادك عليها تكون عبادة , والعبادات توقيفية , فلا يشرع فيها إلا ما شرعه الله .
كيف حكمنا على أن هذه العادة من البدع مع أن الأصل في العادات أن لا يحظر منها إلا ما حظره الله ؟
لا شك أن الأصل في العادات الإباحة ، وأن من قواعد الشريعة الكبرى " العادة محكمة " بشرط أن لا تخالف نصاً من كتاب الله أو السنة أو الإجماع ، فإذا خالفها فلا عبرة به .

والأصل في عاداتنا الإباحة حتى يجيء صارف الإباحة

والصارف عن إباحته هو أصل هذه العادة كما تقدم أن القرقيعان عادة ابتدعها الرافضة بمناسبة مولد الحسن بن علي رضي لله عنه ثم انتقلت بعد ذلك إلى عوام المسلمين , وأنها مشابهة للعيد .
فكيف إذا كانت فيه مشابهة وموافقة للنصارى .

فإذا تقرر هذا .... علم أن هذه العادة بدعة .
والبدعة خطرها كبير ، وخطبها جسيم ، والمصيبة بها عظيمة ، وهي أشد خطراً من الذنوب والمعاصي ؛ لأن صاحب المعصية يعلم أنه وقع في أمر محرم ، فيتركه ويتوب منه ، وأما صاحب البدعة فإنه يرى أنه على حق فيستمر على بدعته حتى يموت عليها ، وهو في الحقيقة متَّبع لهوى ، وناكب عن الصراط المستقيم ، وقد قال الله عز وجل : ﭽ أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء ﭼ فاطر: ٨ .
فالأسباب التي أدَّت إلى ظهور البدع : الجهل بأحكام الدين ، إتباع الهوى ، التعصب للآراء والأشخاص ، التشبه بالكفار وتقليدهم .
فنصيحتي لوسائل الإعلام وغيرها أن تحافظ على ميراث نبيها بنشر السنة والتحذير من البدعة .
وعلى جميع العلماء والدعاة , والأئمة والخطباء أن يبينوا للناس حكم هذه العادة ويحذرونهم منها .
قال شيخ الإسلام :
" فعليك بالتمسك بالسنة باطناً وظاهراً , في خاصتك وخاصة من يطيعك واعرف المعروف وأنكر المنكر .
وادعُ إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه إلا إلى شر منه فلا تدعُ إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه أو ترك واجب أو مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه ولكن إذا كان في البدعة نوع من الخير فعوض عنه من الخير المشروع بحسب الإمكان إذا النفوس لا تترك شيئا إلا بشيء ولا ينبغي لأحد أن يترك خيرا إلا إلى مثله أو إلى خير منه ".

" فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية, والمفاسد ؛ بحيث تعرف ما مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم أهمها عند الازدحام , فإن هذا حقيقة العلم بما جاءت به الرسل " .

والله أسأل أن يعين ولاة أمرنا من العلماء والأمراء في القضاء على هذه العادة المبتدعة , وغيرها من الأعياد المحدثة , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


المصادر والحواشي

يشير الباحث الشعبي محمد المسلماني إلى أصل هذه الكلمة فيقول:أن هذه العادة كانت تمارس في عصر العباسيين وهي الطلب في منتصف الشهر بحداء أقرب إلى الرجز يقـول :
ياصــاحب الـبيت
أجــر جـوعــان
يـا ربنـــا إعطـه
بيتـاً في عالـي الجنـان
وكـان الفقراء يقصدون بيت الخليفه وبيوت الوزراء بهذه الأغنية طوال ليل ونهـار منتصف رمضان , وإذا توقفنا عند كلمة (أجر جوعان) وهو طلب الجـيرة وطلب الحماية للجائع ومعنى ذلك طلب شيء ، فلو تأملنا كلمة (أجر جوعان) وكلمة (كريكعان) سنجد أن الثانية تحريف للأولى فكانت (أجر جعان) فحرفت (جرجعان) إلى (كركعان) ، وإن كانت الإضافات الشعبية هي التي أكملت صيغة الغنـاء والشعر في الأهزوجة الشعبية الحالية ، و(كرنكعوه) هو تحريف آخر تسمعه للكلمة الأولى وما زال يردد في أضنة وفي الأناضول في تركيا إلى يومنا هذا .
الإستيعاب في معرفة الأصحاب برقم 572 .
هو العلامة الخطيب الشيخ صالح الكرباسي المولود عام 1376 هـ ، درس في كربلاء وطهران وقم ، وهو من أئمة الجماعة وخطباء المنبر الحسيني المتكلمين بالعربية والفارسية ، حيث يقوم أيضا بالإجابة على أسئلة الشباب عبر شبكة الاتصالات الآلية ( الانترنيت ) تحت عنوان " مركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامي "
كتبه البحاثة | عبد الحسين بن حسن الصالحي , مؤلف دائرة المعارف الحسينية و أسـرتـه.

قال الذهبي رحمه الله "مولده في شعبان سنة ثلاث من الهجرة , وقيل: في نصف رمضانها " انظر سير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 246) .
" مركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامي " تاريخ النشر . 2003-10-05
الوكالة الشيعية للأنباء .


عليها ختم اللجنة وختم موقع مكتبه .
أجاب صالح الكرباسي لما سأل عن القرقيعان ؟ قال " أما أبطال مهرجان القرقيعان فهم الأطفال الذين يجوبون الشوارع و الأزقة مبتهجين بهذه المناسبة الرمضانية التي توارثتها الأجيال ، و هم يلبسون الملابس الجديدة و التي قد تُخاط لهم خصيصاً لهذه المناسبة في بعض دول الخليج ، و يحملون معهم أكياساً يجمعون فيها الحلوى و المكسرات التي يحصلون عليها من أصحاب البيوت الخ .... " .
يوم الهالوين عيد أصله وثني يتمسك به عبدة الشيطان ، وقد نبذه النصارى المتمسكون بعقيدتهم، ولعل أهم ما بقي من تلك العادات عادة تقديم بعضا من الطعام والشراب ( في هذا الوقت تقدم الحلويات ) للمحتفلين الذين كانوا قد تقنعوا ولبسوا زيا خاصا بتلك الاحتفالات ،
= والعديد من الناس يقومون بتوزيع الحلوى على الأطفال في هذا اليوم، ، وبعض العوام يعدونه يوم ترفيهي للأطفال يجمعون الكثير من الحلوى ويمرحون فيه..
وأوصى الشيخ محمد بن صالح المنجد بعد أن ذكر حرمة هذا العيد أي الهالوين قال " أنه لا يصح أن يرسل الآباء المسلمون أولادهم للطواف على البيوت وجمع الحلوى في ليلة هالوين " .
إن الدافع الى عرض مثل هذا التساؤل هو التشابه الكبير بين الهالوين وبعض الأعياد القديمة المنتشرة في المشرق العربي. ولعل فكرة «النموذج الأسطوري المتنقل» تستطيع أن تقدم تفسيراً أولياً لهذا التشابه. وهذه الفكرة تقول إن في الحضارات المتشابهة (الرعوية، الزراعية، البحرية) يمكن أن تنشأ حكايات ذات نسق واحد حتى من غير أن تتصل هذه الحضارات ببعضها بشرياً.
الاقتضاء ص 335 .
رواه أبو داود في "سننه" (1/295).
رواه مالك , قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) .
البخاري ومسلم .
رواه أحمد وأبو داود , قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) .
البخاري ومسلم .
المصدر نفسه ص 297.
المصدر نفسه ص 336.
1- المصدر نفسه , ص 404 .
- رواه أحمد وأبو داود قال الشيخ الألباني : ( صحيح ).
4- المصدر نفسه ص 333 .
رواه أبو داود .
المصدر نفسه, ص 287.
المصدر نفسه 306 .
" أي بأوساخ "
- المصدر نفسه, ص 299.
- البخاري ومسلم .
المصدر نفسه, ص 324.
المصدر نفسه , ص 325.
وللمزيد من ضرر مشابهة الكفار , انظر المصدر نفسه من 317 إلى 332.
المصدر نفسه , ص 319 .
المصدر نفسه , ص 326.
الحج: ٢٧ .
المصدر نفسه , ص 328,327.
البقرة آية 111.
الزخرف آية 22 .
النحل: ٤٣.
1- انظر الاعتصام للشاطبي ص 51 .
2- فائدة : الأعياد الزمانية ثلاثة أنواع :
النوع الأول : يوم لم تعظمه الشريعة أصلاً, قلت : إحياء هذه الليلة يدخل ضمناً.
النوع الثاني : ما جرى فيه حادثة .
النوع الثالث : ما هو معظم في الشريعة , انتهى الاقتضاء ص 403.
من استحسن شيئا فقد شرع .
2 المصدر نفسه , ص 405, المنهج القويم في اختصار الاقتضاء للبعلي ص 147.
المصدر نفسه ص 407






التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» أبو بكرٍ خليفة رسول الله وعلي أمير المؤمنين أي اللّقبين أعظم؟
»» النحو يوحد الله .
»» فرق الموت الشيعية في مستشفياتنا ( السعودية ) . خطير
»» أحاديث فضل التبكير بالأنثى لا تصح للعلامة الألباني رحمه الله
»» إلى كل باحث عن رقة القلب
 
قديم 20-08-10, 08:50 PM   رقم المشاركة : 3
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


http://al-hora.net/showthread.php?t=213493







التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» طلقات البنادق على عراب الرذيلة المنافق من أحب أن ينظر إلى شيطان فلينظر إلى هذا الرجل
»» زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم اللاتي دخل بهن وبعض خصائصهن
»» نهاية العام ؟؟؟؟
»» حصري وخطير عضو هيئة كبار العلماء استاذ زائر بجامعة قم في ايران / صور
»» تغطية عمل المصلى المتنقل ليوم الجمعة ..!!
 
قديم 20-08-10, 10:46 PM   رقم المشاركة : 4
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


بوركتي اختنا امل
وجزاك الله خيرا






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» السياف الدمشقي محب الدين تامر المهندس كمال ومن اراد المشاركه فل يتفضل
»» امام بس انه نصاب قدام الناس بوجه وعند الرافضه بوجه اخر يعني نصاب
»» اتعلمون ماذا يحصل للشيعي لو لبس سرواله وهو واقف
»» الاخوة الاعضاء ابي رايكم بدون مجاملة
»» طريقه ادراج الصور ومقاطع الفديو في المواضيع واستخراجها المواضيع من الارشيف
 
قديم 21-08-10, 02:24 PM   رقم المشاركة : 5
جناح ايمن
عضو فعال







جناح ايمن غير متصل

جناح ايمن is on a distinguished road


بارك الله فيكِ اختي الفاضله أمل

موضوع مهم جداً و اتى في وقته ... لاعدمناكِ .






التوقيع :
هي و يلا ما ننركع الا ل الله
هي و يلا يلعن روحك يا نصر الله
من مواضيعي في المنتدى
»» بين اسطول الحرية و الاسطول الايرلندي
»» ايران من الداخل والاستاذ عمر الزيد
»» قصة زواج متعه ترويها فتاة رافضية من سنابس
»» شغالتنا تشيّعت باركوا لها !!
»» طلب من الاعضاء و من الادارة الموقرون
 
قديم 21-08-10, 05:08 PM   رقم المشاركة : 6
جهاد نت
موقوف






جهاد نت غير متصل

جهاد نت is on a distinguished road


بارك الله فيك

في وقت أقتراب هذه العادة







 
قديم 22-08-10, 10:52 PM   رقم المشاركة : 7
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


يرفع ...........................................







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» الحق مع علي ماذا تقول في تعاليم ائمه اهل البيت في هدم القبور
»» إدمان المراهقين على الإنترنت يؤثر على «البيضاء»
»» اقتراح لاحباب الشبكة في حالة انقطاعها او تعطلها ( مجرب )
»» لمعرفة مدى احتياجك من عدمه لإجراء عملية السوبر ليزك!
»» عاهرة قالت لرافضي متعتك بجسدي كله مقابل هذه النقود لكن
 
قديم 23-08-10, 09:36 PM   رقم المشاركة : 8
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


بارك الله فيكم 0







التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» الصفار الكذاب المنافق الرافضي في الوطن لا نسب الصحابة ولكن اسمعوا ماذا يقول
»» الشيخ عبد الرحمن السديس يكشف كذب إيمان القحطاني وصحيفة الحياة على العلامة البراك
»» مواضيع اسلامية مهمة جدا
»» حصوننا مهددة من الداخل – د.عمر المقبل [فيديو]
»» الشيخ الداعية محمد العريفي في القدس الحلقة القادمة من برنامج ضع بصمتك على قناة إقرأ
 
قديم 25-08-10, 05:39 PM   رقم المشاركة : 9
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


للتذكير..................!!







التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» كل صاحب بدعة ذليل فعلاً هذا هو الواقع
»» هل كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب داعية الى طائفة جديدة أو طريقة مبتدعة ؟
»» الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله رأى الشيخ الغديان مثل الشمس
»» بشرى ساره لأهالي مراطة بنجران التوحيد
»» بعض من تناقضات وفسق العقيدة الاسماعلية
 
قديم 13-08-11, 01:33 AM   رقم المشاركة : 10
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


للتذكير ...................!!







التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» كلمة مضيئة التأريخ الهجري
»» قرصنة الدعاة ( الشيخ يوسف الأحمد إنموذجاً)
»» قصيدة يا راحلين إلى منى بقيادي / متميز
»» الشثري ينسحب بعد دخول نساء إلى القاعة
»» حمل كتاب نهاية العالم للشيخ محمد العريفي
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "