الموقف الشرعي الصحيح من وفاة أهل الضلال مثل بني علمان

[مناصرة الدعوة]

بسم الله الرحمن الرحيم

من عجائب بعض الناس التي يدفع إليها الجهل أو التعصب أوغيرهما أنك إذا حذرت من ضلال فكر شخص قد مات -وخصوصا إذا كان فكره كتوبا في كتب أو روايات أو مقالات , وقد تأثر به بعض الجهلة -انبرى لك بعضهم مستنكرين فعلك زاعمين مخالفته للشرع مستدلين عليك بحديث : ( اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم ) وبحجة أن صاحب هذا الفكر قد مات , والجوا ب عن هاتين الشبهتين فيما يلي :

أولا : أن الحديث لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم , وقد حكم بضعفه الشيخ الألباني رحمه الله , واللجنة الدائمة للإفتاء في الفتوى رقم ( 9102 )

ثانيا : لو صح الحديث فإنه يقصد بالمساوئ ما كان قاصرا على الشخص نفسه , أما المساوئ التي يتعدى ضررها إلى الغير , فلاشك أن التحذير منها واجب لأنه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصحية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وكتابه والمسلمين .وإلا فهل يعقل أن يترك إنسان كتبا وروايات فيها محاربة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم أو دعوة للفجور والخنا ثم ينهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عن التحذير منها ؟ هذا تناقض لا يقع في شرع الله أبدا .

ثالثا : أن السلف- رحمهم الله - كانوا يحذرون من أهل الضلال أحياء كانوا أم أمواتا دفاعا عن دين الله تعالى . قال ابن حجر رحمه الله : ( ... وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار والفساق يجوز ذكر مساويهم للتحذير منهم والتنفير عنهم . وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروجين من الرواة أحيار وأمواتا ) اهت فتح الباري 3/259

رابعا : أن مدح الضال والثناءعليه والسكوت عن مساوئه المتعدي ضررها إلى المسلمين غش للمسلمين وخداع لهم ورضا بضلا ل بذلك الضلال وتعطيل لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

http://al-hora.net/showthread.php?t=213112

[ياقوته]

بارك الله في غيرتك أخيه
أعتقد الأخوه لا ينكرون الضلالات على هذا الرجل
ولكن الذي فهمته أن الرجل تاب الى الله في مراحل مرضه الأخيره
ولهذا لا يقرون له بالنار أو الجنه لأنها من أختصاص رب الأرباب
وأما فضح الطوام الذي لديه نعم يجب ذلك وإلا هذا نفاق ولا يجوز
السكوت فنحن نحكم على الشخص على ما قاله لسانه أو خطت به يده
ومهما حصل منه ومن غيره فالله وليه وهو أعلم به منا

[مناصرة الدعوة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياقوته     بارك الله في غيرتك أخيه أعتقد الأخوه لا ينكرون الضلالات على هذا الرجل ولكن الذي فهمته أن الرجل تاب الى الله في مراحل مرضه الأخيره ولهذا لا يقرون له بالنار أو الجنه لأنها من أختصاص رب الأرباب وأما فضح الطوام الذي لديه نعم يجب ذلك وإلا هذا نفاق ولا يجوز السكوت فنحن نحكم على الشخص على ما قاله لسانه أو خطت به يده ومهما حصل منه ومن غيره فالله وليه وهو أعلم به منا

بارك الله فيك
ورحم كل من شهد لربه بالوحدانيه
والرجل فكما خطت يده قصيدة في التوبه ياليتها خطت وصية في منع نشر كتبه التي تحوي من الطوام ماتحويه فنحن أمة تقل وتفعل أم غير ذلك فهو تدليس وغش ....!!

[مناصرة الدعوة]

الموقف الشرعي الصحيح من وفاة أهل الضلال

(محمد عابد الجابري، مثالاً)

وغازي القصيبي مثالاً أخر (إضافتي)

موقع الدرر السنية – قسم دراسات الواقع

19 جمادى الأولى 1431هـ

إن المسلم الحق كما يحزن لموت العلماء والدعاة إلى الله، يفرح بهلاك أهل البدع والضلال، خاصة إن كانوا رؤوساً ورموزاً ومنظرين، يفرح لأن بهلاكهم تُكسر أقلامُهم، وتُحسر أفكارُهم التي يلبِّسون بها على الناس، ولم يكن السلف يقتصرون على التحذير من أمثال هؤلاء وهم أحياء فقط، فإذا ماتوا ترحموا عليهم وبكوا على فراقهم، بل كانوا يبيِّنون حالهم بعد موتهم، ويُظهرون الفرح بهلاكهم، ويبشر بعضهم بعضاً بذلك.
ففي صحيح البخاري ومسلم يقول صلى الله عليه وسلم عن موت أمثال هؤلاء:
((يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب))
فكيف لا يفرح المسلم بموت من آذى وأفسد العباد والبلاد.
لذلك لما جاء خبر موت المريسي الضال وبشر بن الحارث في السوق قال: لولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، والحمد لله الذي أماته،..
(تاريخ بغداد: 7/66) (لسان الميزان: 2/308)
وقيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد، عليه في ذلك إثم؟ قال: ومن لا يفرح بهذا؟!
(السنة للخلال: 5/121)
وقال سلمة بن شبيب: كنت عند عبد الرزاق -يعني الصنعاني-، فجاءنا موت عبد المجيد، فقال:
(الحمد لله الذي أراح أُمة محمد من عبد المجيد).
(سير أعلام النبلاء: 9/435)
وعبد المجيد هذا هو ابن عبدالعزيز بن أبي رواد، وكان رأساً في الإرجاء.
ولما جاء نعي وهب القرشي -وكان ضالاً مضلاً- لعبد الرحمن بن مهدي قال:
الحمد لله الذي أراح المسلمين منه.
( لسان الميزان لابن حجر: 8/402)
وقال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية 12/338) عن أحد رؤوس أهل البدع:
(أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقابر قريش فلله الحمد والمنة،
وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله)

هكذا كان موقف السلف رحمهم الله عندما يسمعون بموت رأسٍ من رؤوس أهل البدع والضلال، وقد يحتج بعض الناس بما نقله الحافظ ابن القيم في (مدارج السالكين: 2/345) عن موقف شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية من خصومه حيث قال:
(وجئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له، فنهرني وتنكَّر لي واسترجع، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال: إني لكم مكانه ...) ومن تأمل ذلك وجد أنه لا تعارض بين الأمرين فمن سماحة شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا ينتقم لنفسه ولذلك عندما أتاه تلميذه يبشره بموت أحد خصومه وأشدهم عداوة وأذى له= نهره وأنكر عليه، فالتلميذ إنما أبدى لشيخه فرحه بموت خصمٍ من خصومه لا فرحه بموته لكونه أحد رؤوس البدع والضلال.
وبالأمس توفي أستاذ الفلسفة ومنظر العقلنة محمد عابد الجابري، وفرح بوفاته أهلُ الإيمان، وكيف لا يفرحون بوفاة من هذه أفكاره:
· جوَّز حدوث الخطأ والنقصان عند جمع القرآن بدعوى أن جامعيه غير معصومين وأنه تم تدارك بعض هذا النقص .
(مدخل إلى القرآن الكريم: ص 233)
· يرى أن قطع يد السارق غير ملائم في الوقت الحاضر لردعه عن تكرار السرقة بل الملائم هو السجن. ويرى إسقاط حد الزنا وشرب الخمر والقذف والاكتفاء بالسجن. لأن الحدود ليست غاية في ذاتها وإنما هي وسيلة للردع والزجر.
(وجهة نظر نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر: ص 60 و 73)
· وهو أحد رواد ورموز العقلنة ويدعو إلى: (الدفع بالفكر العربي في اتجاه العقلنة)
(تكوين العقل العربي: ص 52)
· ويقول: (لأن موضوعنا هو العقل، ولأن قضيتنا التي ننحاز لها هي العقلانية)
(تكوين العقل العربي: ص7)
· يدعو إلى تبني فكر أرسطو ومنهج الفارابي ويعتبره مؤسس العقلانية في الإســـلام.
(بنية العقل العربي: ص384)
· يثني على ابن رشد الفيلسوف ويعظمه
(بنية العقل العربي: ص 323)
· ويثني على المعتزلة ويعتبرهم أصحاب رؤية عالمية في الفكر الإسلامي.
(بنية العقل العربي: ص177)
· وفي المقابل يلمز أهل السنة والمنهج السلفي بعبارات منها: النصيون، أصحاب سلطة الماضي وسلطة العادة، المقلدون ..
(بنية العقل العربي: ص 53،133، 562)
فمن هذا حاله، ألا يُفرح بموته؟! أوَ ليس في موته وهلاكه -على الأقل- توقف هذا السيل الجارف من البدع والضلال؟ وهو ما يحتاج من العلماء والدعاة والمفكرين الإسلاميين -بحق- الغيورين على دينهم ردحاً من الزمن لإزالة حثالة أفكاره التي خلفها في كثيرٍ من كتبه.
وفي المقابل، ومما يؤسف له، أنك تجد من دعاة اليوم من يترحم عليه ويأسف ويحزن على موته بل من يدعو الله أن يخلف على المسلمين مفكراً مثله، ومن كان هذا حاله ويعرف فكر الرجل فوالله يُخشى على دينه، لأنه ما من مسلم يخشى الله ويغار على هذا الدين إلا ويفرح بهلاك من ببقائه هدم الإسلام، ومن بموته ينكسر معول من معاول هذا الهدم.
نسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يثبتنا على دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
http://dorar.info/art/492

[ديم الحربي]

احذر من كتبه من مقالاته من أي شي فيه ضرر لهذا الدين...حسنا
لكن أتعرض لشخص ما بعينه وقد فاضت روحه لباريها...هذا مالا أقبله

أما بالنسبه لغازي مهما عمل فأمره إلى الله..
وذكر مساؤه يكون بالتحذير من أعماله وبذلك أكون قد اسديت خدمه لديني وليس التعرض لذات الشخص خاصه بعد موته
ولقد أراد الله أن ينطقه بهذه الأبيات إعلانا من غازي لتوبته، وإلا الله قادرا سبحانه على عدم إنطاقه

[مناصرة الدعوة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديم الحربي     احذر من كتبه من مقالاته من أي شي فيه ضرر لهذا الدين...حسنا لكن أتعرض لشخص ما بعينه وقد فاضت روحه لباريها...هذا مالا أقبله أما بالنسبه لغازي مهما عمل فأمره إلى الله..وذكر مساؤه يكون بالتحذير من أعماله وبذلك أكون قد اسديت خدمه لديني وليس التعرض لذات الشخص خاصه بعد موته ولقد أراد الله أن ينطقه بهذه الأبيات إعلانا من غازي لتوبته، وإلا الله قادرا سبحانه على عدم إنطاقه

نعم كلامك عين الصواب الكلام عنه ليس بالمهم ولكن الأهم الكلام عن فكرهـ الذي كان يحمله وكتابته التي مازالت تسوق بين الشباب

[ابوسعود محب الفاروق]

جزيتي خيرا يا اختي
الرجل مات ولم يبقى له الا عمله افذكر مساوئه نعم تذكر مساوئه اذا كنا في موضع يدافع به عن مساوى هذا الرجل او مع شخص يدافع عن افكار هذا الرجل اما ذكر المساوى في كل مكان وكل زمان يذكر فيه هذا الشخص فمثلا الموضوع ذكر وفاة غازي القصيبي فلا اعتقد انه من الجيد ذكر مساوئه فاعتقد من الافضل الترحم عليه ليس من اجله بل من اجل انني ان ايضا احتاج لترحم الناس علي صالحهم وطالحهم سواء كنت صالح او طالح.

وجزيتي خيرا لاني متاكد انك لم تكتبي الا غيرة على الاسلام .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[مناصرة الدعوة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسعود محب الفاروق     جزيتي خيرا يا اختي الرجل مات ولم يبقى له الا عمله افذكر مساوئه نعم تذكر مساوئه اذا كنا في موضع يدافع به عن مساوى هذا الرجل او مع شخص يدافع عن افكار هذا الرجل اما ذكر المساوى في كل مكان وكل زمان يذكر فيه هذا الشخص فمثلا الموضوع ذكر وفاة غازي القصيبي فلا اعتقد انه من الجيد ذكر مساوئه فاعتقد من الافضل الترحم عليه ليس من اجله بل من اجل انني ان ايضا احتاج لترحم الناس علي صالحهم وطالحهم سواء كنت صالح او طالح. وجزيتي خيرا لاني متاكد انك لم تكتبي الا غيرة على الاسلام .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اسأل الله أن يرحم موتى المسلمين وكل من شهد له بالوحدانية
ولكن يا أستاذي هناك من أقحم في موضوع وفاته عبارات به غش وتدليس على الرعية مثل قول أنه خدم البلاد خدم البلاد مادياً وكان يرنو لتحطيمها فكريا وثقافياً أليس كذلك أستاذي
أليس القول أنه له محاسن والسكوت عن مساوئه وتغريبه وأفكاره العلمانيه غش وتدليس للرعية
والله ماعرفتك إلا قائلاً للحق ...؟؟

[العضو المنتدب]

نعم صدقتي يااختاه بعض الناس يتورع في مواضع ليست للتورع
وكما ذكرتي نحذر من منهجه اما شخصه فلا شأن لنا به ...
بارك الله فيك

[العضو المنتدب]

اللهم لا تجعلنا من الذين يعادونك ويعادون اؤليائك
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا .... اعوذ بالله من النفاق