أيها الشيعي هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لديك طيب أم لا ؟

[محمد العيد]

أيها الشيعي

هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لديك طيب أم لا؟

نرجو الإجابة بنعم أو لا

وبدون لف أو دوران

[عفوك ياألله]

بارك الله فيك وسدد الله رميك

أعتقد أن هذا السؤال يفطر لأنه يبين عورتهم

أن قالوا طيب فهم في مشكله .... وأن قالوا لا كذلك


ننتظر أحد الروافض وبدون فلسفه

أيها الشيعي

هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لديك طيب أم لا؟




نرجو الإجابة بنعم أو لا

وبدون لف أو دوران

[ابو عبيدة العراقي]

نعم طيب ايها الكريم
واسمح لي بسوال بسيط
هل نوح ولوط عليهم السلام طيبان ام لا ؟؟؟؟؟
بوركتم
ابو عبيدة

[بالتي هي أحسن]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبيدة العراقي     نعم طيب ايها الكريم واسمح لي بسوال بسيط هل نوح ولوط عليهم السلام طيبان ام لا ؟؟؟؟؟ بوركتم ابو عبيدة

أولا: المثل الذي ضربه هذا العضو المغرّر به يوحي بأنّه يؤمن أنّ أطيب الطيّبين نبيّ الهدى (صلى الله عليه وآله وسلّم) يمكن أن يتزوّج امرأة خبيثة – عياذا بالله – وهذا محال، لأنّ قول الله (جلّ وعلا): { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } (النّور: 26) سنّة شرعية، شرعها الله (تبارك وتعالى) لعباده المؤمنين، كما في قوله (تقدّست أسماؤه): { الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } (النور:3)، فإذا كان المؤمن العفيف يمكن أن يخالف الشّرع ويتزوّج زانية، والمؤمن الطيّب يمكن أن يخطئ ويخالف الشّرع ويتزوّج امرأة خبيثة أملا في توبتها مثلا، فهل يمكن أن يخالف المعصوم (صلى الله عليه وآله وسلّم) شرع الله ويتزوّج امرأة خبيثة؟ هذا محال، ولو فُرض أنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم) تزوّج امرأة خبيثة – وهذا محال – فإنّه سيكون ملزما شرعا بفراقها بنصّ هذه الآية. فثبت بهذا أنّه (عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام) لم يتزوّج إلا الطيّبات (رضي الله عنهنّ).

ثانيا: الآية محلّ النّقاش جاءت في سياق آيات تبرئ أمّ المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) ممّا رميت به، شهد لها العليم الخبير في ضمنها أنّها محصنة غافلة مؤمنة:
قال (جلّ وعلا): { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {23} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {24} يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ {25} الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {26} } (النّور).

ثالثا: مع عدم علمنا بتحريم زواج الكافرات المشركات في شرع من قبلنا، فإنّه لم يثبت أنّ نبيا من الأنبياء (عليهم السّلام) تزوّج بعد بعثته امرأة كافرة أو كاذبة أو خبيثة، وإنّما الذي ثبت أنّ نبيين من الأنبياء هما نوح ولوط (عليهما السّلام) كانت تحتهما امرأتان كفرتا برسالتيهما بعد البعثة، ولكنهما لم يكونا كاذبتين أو زانيتين، واللّفظ القرآنيّ كان غاية في الدقّة: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }(التحريم:10)، فلم يقل الله (جلّ وعلا): "تزوّجهما عبدان من عبادنا صالحان"، وإنّما قال: { كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ }.
ونحن هنا نتساءل: كيف ينسب الشّيعة إلى عائشة (رضي الله عنها) أنّها كانت تكذب على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) - وهذا أقلّ ما ينسبونه إليها - وهي التي شهد لها القرآن بالإيمان، وشهد لها زواج النبيّ المعصوم (صلى الله عليه وآله وسلّم) بها أنّها طيّبة؟.

رضي الله عنك يا أمّ المؤمنين عائشة... رضي الله عنك أيتها الصدّيقة الصّادقة... رضي الله عنك وأبعد من رماك بالكذب أو النّصب أو الفاحشة...

[محمد العيد]

أشكر الزميل الشيعي أبو عبيدة العراقي على المشاركة والجواب الجميل بدون لف ولا دوران.

ثم إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لديك طيب - وهو الذي نعتقده وكل مسلم يوقر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم - فلنا عليه سؤال هو :

هل يعرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعصوم من الخطاء أن يختار الزوجات إذا أراد الزواج أم لا؟

ويترتب عليه سؤال آخر هو :

هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعصوم من الخطاء يختار في زواجه النساء الطيبات أم الخبيثات؟

وأما قولك : (هل نوح ولوط عليهم السلام طيبان أم لا ؟) أقول : هم طيبون بل هم من سادات الطيبين عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام.

والإلزام الذي لعلك تريد إلزامي به سبقني بالإجابة عليه الزميل الكريم بالتي هي أحسن.

هناك أسئلة وإلزامات كثيرة أتركها حتى تجيب على السؤال.

[محمد العيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتي هي أحسن     أولا: المثل الذي ضربه هذا العضو المغرّر به يوحي بأنّه يؤمن أنّ أطيب الطيّبين نبيّ الهدى (صلى الله عليه وآله وسلّم) يمكن أن يتزوّج امرأة خبيثة – عياذا بالله – وهذا محال، لأنّ قول الله (جلّ وعلا): { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } (النّور: 26) سنّة شرعية، شرعها الله (تبارك وتعالى) لعباده المؤمنين، كما في قوله (تقدّست أسماؤه): { الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } (النور:3)، فإذا كان المؤمن العفيف يمكن أن يخالف الشّرع ويتزوّج زانية، والمؤمن الطيّب يمكن أن يخطئ ويخالف الشّرع ويتزوّج امرأة خبيثة أملا في توبتها مثلا، فهل يمكن أن يخالف المعصوم (صلى الله عليه وآله وسلّم) شرع الله ويتزوّج امرأة خبيثة؟ هذا محال، ولو فُرض أنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم) تزوّج امرأة خبيثة – وهذا محال – فإنّه سيكون ملزما شرعا بفراقها بنصّ هذه الآية. فثبت بهذا أنّه (عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام) لم يتزوّج إلا الطيّبات (رضي الله عنهنّ). ثانيا: الآية محلّ النّقاش جاءت في سياق آيات تبرئ أمّ المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) ممّا رميت به، شهد لها العليم الخبير في ضمنها أنّها محصنة غافلة مؤمنة: قال (جلّ وعلا): { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {23} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {24} يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ {25} الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {26} } (النّور). ثالثا: مع عدم علمنا بتحريم زواج الكافرات المشركات في شرع من قبلنا، فإنّه لم يثبت أنّ نبيا من الأنبياء (عليهم السّلام) تزوّج بعد بعثته امرأة كافرة أو كاذبة أو خبيثة، وإنّما الذي ثبت أنّ نبيين من الأنبياء هما نوح ولوط (عليهما السّلام) كانت تحتهما امرأتان كفرتا برسالتيهما بعد البعثة، ولكنهما لم يكونا كاذبتين أو زانيتين، واللّفظ القرآنيّ كان غاية في الدقّة: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }(التحريم:10)، فلم يقل الله (جلّ وعلا): "تزوّجهما عبدان من عبادنا صالحان"، وإنّما قال: { كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ }. ونحن هنا نتساءل: كيف ينسب الشّيعة إلى عائشة (رضي الله عنها) أنّها كانت تكذب على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) - وهذا أقلّ ما ينسبونه إليها - وهي التي شهد لها القرآن بالإيمان، وشهد لها زواج النبيّ المعصوم (صلى الله عليه وآله وسلّم) بها أنّها طيّبة؟. رضي الله عنك يا أمّ المؤمنين عائشة... رضي الله عنك أيتها الصدّيقة الصّادقة... رضي الله عنك وأبعد من رماك بالكذب أو النّصب أو الفاحشة...

أشكر لك أخي الحبيب المشاركة الطيبة

وشهر رمضان علينا وعليك وعلى كل مسلم مبارك إن شاء الله

[عفوك ياألله]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبيدة العراقي     نعم طيب ايها الكريم واسمح لي بسوال بسيط هل نوح ولوط عليهم السلام طيبان ام لا ؟؟؟؟؟ بوركتم ابو عبيدة

ابو عبيده العراقي ننتظرك
وسوف أوضح أشكالات كبيره وأتركها لعقللك وليطلع عليها بني قومك الذين يستشهدون بما أستشهدت به
سؤال
هل أنتصف الله لنبيه نوح ونبيه لوط من نساءه الكافرات ؟

بصيغه أخرى

هل أهلك الله أمرأة نوح في الطوفان أم لا

هل أهلك الله أمرأة لوط أم نجاها

وهل الله قال عن أمرأة نوح ولوط بأنهما أم المؤمنين أم قال أنهما كافرتين

أشكالات كثيره يلزمك أن تفكر بها قبل مماتك لتعرف ماذا تتبع

هل تتبع كلام الله .. أم كلام كبرائك

( 1 )

لماذا الله أنتصف لنوح ولوط ولم ينتصف لنبيه

( 2 )

لماذا يقول الله عن زوجة نوح وزجة لوط أنهما كافرتين ويقول عن أزواج النبي أنهما مؤمنات

( 3 )

لماذا ذكر الله زوجات نبينا الطيبات بأنهما أمهات المؤمنين
وهذا مهم لكم لتعرفو حقيقتكم
( هل تعتقدون أن الله أصاب في وصفه هذا كما نعتقد أم تخالفوننا فيه )

ولم يبين الله خبثهما ونفاقهما كما بين عن زوجة لوط ونوح

( 4 )

هل يعلم رسول الله بنفاق زوجاته أم لا

(5 )

القرآن الكريم هل نزل على لوط ونوح أم على محمد ؟

تقول لماذا ؟

لأني سوف أقول لك لو أنه نزل على لوط ونوح لتبعوه ونفذوا أوامره ولن يعصو الله ولطلقوا الكافرات
لأن الله يقول في كتابنا الكريم (وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) وهذا نهي واضح بتطليق الكافرات

( 6 )

هل تعتقد أن نبينا صلى الله عليه وسلم أتبع الوحي وما أنزل اليه كما نعتقد نحن أم لا ؟

لأن الله يقول
(5*(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتّقِ اللّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً * وَاتّبِعْ مَا يُوحَىَ إِلَـيْكَ مِن رَبّكَ إِنّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً * وَتَوَكّلْ عَلَىَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً) ) (الأحزاب : 1-3 )

هذه الأسئله لك ولقومك لعلها تجد منكم منصفاَ يبحث عن الحق بأذن الله فيتبعه

بارك الله في أخينا وحبيبنا محمد العيد وسدد رميه

[محب الإمام علي]

بارك الله فيك استاذنا محمد العيد .

[ابو عبيدة العراقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العيد     أشكر الزميل الشيعي أبو عبيدة العراقي على المشاركة والجواب الجميل بدون لف ولا دوران. ثم إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لديك طيب - وهو الذي نعتقده وكل مسلم يوقر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم - فلنا عليه سؤال هو : هل يعرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعصوم من الخطاء أن يختار الزوجات إذا أراد الزواج أم لا؟ ويترتب عليه سؤال آخر هو : هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعصوم من الخطاء يختار في زواجه النساء الطيبات أم الخبيثات؟ وأما قولك : (هل نوح ولوط عليهم السلام طيبان أم لا ؟) أقول : هم طيبون بل هم من سادات الطيبين عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام. والإلزام الذي لعلك تريد إلزامي به سبقني بالإجابة عليه الزميل الكريم بالتي هي أحسن. هناك أسئلة وإلزامات كثيرة أتركها حتى تجيب على السؤال.

ايها المكرم عائشه مطهره من امور الفحشاء كالزنى والعياذ باله
وكل شخص شيعي او سني يقول هذا فهذا شانه
واتعجب على شخص يتهم ام المؤمنين عائشه بالزنا
ويرجى شفاعه محمد صلوات الله عليه واله
(وهذا عقيدة وليس تقيه )(اقسم بهذا الشهر المجيد )
هذا ملخص الكلام
لكن انت لم تجب جواب شاف
على قياسك هل لك ا توضح لنا كيف طيب وسادة الطيبين عليهم السلام (نوح ولوط ) تزوجوا من نساء ذكروا بلقران المجيد

تنويه لا اقرا سوى رد الزميل الفاضل
بوركتم
العراقي

[محمد العيد]

أشكر الزميل على الإجابة والتوضيح وعليه فأقول :

أولاً : بين لنا الزميل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طيب كما يعتقده جميع المسلمون ، كما بين لنا أن عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما (مطهره من أمور الفحشاء كالزنا والعياذ بالله) بل أضاف (وأتعجب على شخص يتهم أم المؤمنين عائشة بالزنا) وهذه خطوة جيدة نحو الحق ، وأرجو أن يكون تصريحه السابق حقيقة وليس تقية.

ثانياً : وأما قوله (وكل شخص شيعي أو سني يقول هذا فهذا شانه) فهو غريب حقاً! كيف تتعجب سابقاً ثم تقول هذا الكلام الآن؟

وأنت بهذا الكلام تنسف تعجبك السابق!

وكيف يكون اتهام أم المؤمنين بالزنا – طهرها الله – شأن الشيعي أو السني؟

وأبشرك بأنه لا يوجد سني واحد يتهم أم المؤمنين رضي الله عنها بالزنا ، فبقيت التهمة عليكم معاشر الشيعة فقد أورد علي بن يونس البياضي في كتابه (الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم) في تفسير قوله تعالى (أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) {النور:26} رداً على من استدل ببراءة عائشة رضي الله عنها من الزنا بهذه الآية قال : (ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها) 2 / 165 ، وقال رجب البرسي : ( إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على عليه السلام ) مشارق أنوار اليقين للبرسي ) 86

ثالثاً : الخيانة في قوله : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) {التَّحريم:10} في الدين حيث أنهما كانتا كافرتين ولما يؤمنا ، وليس في النسب والفراش كما قرره المفسرون ، انظر تفسير الآية في التفاسير الآتية للاختصار : تفسير الجلالين ، جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي 982 ، وتفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي 1031 وأضاف بعد كلامه قوله : ( وما كان الله ليجعل امرأة أحد من أنبيائه بغيًّا).

وهذا الذي يقتضيه العقل والمنطق السليم فتأمل.

رابعاً : زواج الأنبياء بالكافرات هذا ننظر له بنظرين هما :

الأول : أن لكل نبي شريعة فيكون الأمر جائز في شريعة ومحرم في شريعة أخرى ، وعليه فلعل زواج نوح ولوط من المرأتين كان لجواز الزواج بالكافرات في شريعتهما.

الثاني : أنهما كفرتا بهما بعدما أرسلهما الله سبحانه إلى أقوامهما.

وعلى ذلك فلا إشكال في الآية وفقني الله وإياك.

خامساً : لم تجب على السؤالين السابقين وهما :

هل يعرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعصوم من الخطاء أن يختار الزوجات إذا أراد الزواج أم لا؟

ويترتب عليه سؤال آخر هو :

هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعصوم من الخطاء يختار في زواجه النساء الطيبات أم الخبيثات؟