كتب أثّرت في الشيعة (2) أسئلة قادت شباب الشيعة للحق
كنت فيما مضى قد تتبعت أثر كتاب(صرخة من القطيف) على الشيعة على هذا الرابط :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=90016
ثم وضعت عنه قراءة بعنوان (التعليق اللطيف على كتاب صرخة من القطيف)على الرابط :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=90713
وأنا الآن سأضع الكتاب الآخر وهو (أسئلة قادت شباب الشيعة للحق) للشيخ سليمان الخراشي وفقه الله الذي أثر فيهم وأقض مضاجع مشايخهم ومراجعهم قبل عوامهم.
وفائدة مثل هذا الموضوع تحفيز الهمم للإخوة من أجل مضاعفة الجهد ، وعرض بعض الثمار التي ربما كانت نتيجة بعض مشاركاتهم.
وأحب أن أنبه أن من كانت له إضافة من الزملاء فتكون من صلب الموضوع.
ونبدأ على بركة الله.
صورة لكتاب الأسئلة للشيخ سليمان الخراشي
صورة للهرطقة التي يسمونها رد
الكتاب عبارة عن جمع وترتيب لعدد من الأسئلة الموجهة للشيعة يقول المؤلف : (ومن هنا جاء التفكير في جمع هذه الأسئلة والإلزامات الموجهة إلى شباب طائفة الشيعة الإثني عشرية لعلها تساهم في رد العقلاء منهم إلى الحق ؛ إذا ما تفكروا في هذه الأسئلة والإلزامات التي لا مجال لدفعها والتخلص منها إلا بلزوم دعوة الكتاب والسنة الخالية من مثل هذه التناقضات).
أثر الكتاب
يظهر ذلك على الشيعة من خلال :
* كثرة انتشار الردود على الكتاب في منتدياتهم على الشبكة (الانترنت).
* قيام بعض كُتابهم بالرد على الكتاب وقد أحصيت منها إلى الآن اثنان هما:
1- رد أسئلة قادت شباب الشيعة للحق للمدعو المقداد من شبكة هجر الشيعية.
2- أجوبـة أسئلـة قـادت الشيعة إلى الحـــق للمدعو القدس وقد سموه (البيان في الرد على جهالات الخراشي سليمان " أجوبة أسئلة قادة شباب الشيعة الى الحق").
وإني استغرب من مؤلفي هذين الردين فلماذا لم يذكرا اسمهما الصريح؟ أم أنهما يخشيان من الفضيحة حينما يظهران اسمهما الصريح؟
* التحذير من الكتاب على أوسع نطاق حيث قامت كثير من مواقع الشيعة بذلك - وهم بذلك يكونوا قد قدموا خدمة مجانية ودعاية إعلانية للكتاب - ومنها هذا الكلام : (عمدت مكاتب الدعوة والإرشاد والهيئات الدينية في المدينة المنوّرة مؤخرا إلى توزيع كتيب مسيء للمسلمين الشيعة في باحات الحرم النبوي الشريف كتبه متشدد اشتهر بميوله لجماعات العنف المسلح.
ويوزّع الكتاب مجّانًا بجانب مقبرة البقيع على جميع الزوّار استغلالاً لفترة الصيف لتأليف كتاب مدلس من افتراء وأكاذيب يحاولون خداع البسطاء من أكاذيبهم وتدليساتهم).
وهذا الكلام فيه اتهام للمؤلف حيث وصفوه بـ(متشدد اشتهر بميوله لجماعات العنف المسلح) بالإضافة وصفهم بأن محتواه مجرد أكاذيب وتدليس والمؤلف الشيخ سليمان الخراشي وفقه الله لم يأتي بشيء من عنده بل هو جمع الأسئلة من كتب الشيعة ، فكان المفترض أن يتوجه الكلام لكتبهم المليئة بالكذب والتدليس لا المؤلف!
* أن الشيعة الذين انتقدوا الكتاب ووقعوا فيه وفي مؤلفه اطلعوا عليه ، وهذا هدف ممتاز بحد ذاته فيكون الكتاب قد ألقى حجراً في الماء الراكد وسوف يتحرك الماء فيما بعد إن شاء الله.
وهذا أحد كُتاب المنتديات في منتدى تاروت الثقافي على الرابط :
http://www.tarout.info/montada/showthread.php?t=79200
يقول : (أضع بين أياديكم الطاهرة هذا الكتاب القيم جداً وهو للرد على الكتاب الوهابي(أسئلة قادت شباب الشيعة للحق)والذي يروجون له في مواقعهم ومنتدياتهم ويتم توزيعه في مواسم الحج والعمرة على الزائرين لبيت الله ولحرم نبيه -صلوات الله عليه وعلى آله- , في محاولة منهم لنشر أكاذيبهم وتدليساتهم على مذهب أهل البيت - سلام الله عليهم-!!).وهنا يكرر نفس الكلام السابق.
وهذا كاتب آخر في شبكة العوالي الثقافية على الرابط :
http://www.alawale.com/vb//showthrea...t=18123&page=2
يقول : (إخواني المؤمنين هذا الكتاب يعتبر موضوع متهالك وقد ردوا عليه كثير من علماء وطلبة علم الشيعة الإمامية فلا تعطوا لهذا الكتاب زيادة عن حقه فهو والله مجرد أسئلة متكررة وقد أعطانا الإخوة الأعزاء الرابط للرد على جميع أسئلة هذا الكتاب المتهالك فنحن والله على الصراط المستقيم فلن يغيرنا لا كتاب ولا حتى مجلدات عن ولاية محمد وآل محمد).
ونجد هنا أن الكاتب يصف الكتاب بأنه متهالك ثم يناقض نفسه بقوله(وقد ردوا عليه كثير من علماء وطلبة علم الشيعة الإمامية) فإذا كان بهذه المثابة – متهالك – فلما يرد عليه العلماء وطلبة العلم؟
وقفة من الكتاب
السؤال الأول
يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر ابن الخطاب رضي الله عنه!!فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر:
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)، وابن أبي الحديث في شرح نهج البلاغة، (3/124)، والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)، والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621). وانظر للزيادة: رسالة «زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة لا افتراء» لأبي معاذ الإسماعيلي.
فأين الكذب والتدليس يا شيعة؟
ومع كتاب آخر إن شاء الله