العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-10, 10:58 PM   رقم المشاركة : 1
ابو اسيف
عضو نشيط







ابو اسيف غير متصل

ابو اسيف is on a distinguished road


Question بيعة علي بن ابي طالب لابي بكر الصديق رضي الله عنهما

بســـم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
وبعد
اخوتي في اللــه


السؤال :


يدعي الكثير من الشيعة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يبايع أبدا أبا بكر رضي الله عنه ، وهم يقولون بأن قبضة يده كانت مغلقة ، وبأنه لم يبايع مطلقا . وكنت أتساءل ما إذا كان بوسع الشيخ مساعدتي في فهم ما حدث بالفعل إن شاء الله . جزاكم الله خيرا .






الجواب :
الحمد لله


أولا :
بيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثابتة في الصحيحين وإن وقعت متأخرة بضعة أشهر.


عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أن أباها أبا بكر رضي الله عنه دخل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد أن دعاه :


( فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ : إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصيبًا .


حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي ، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ :
فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ .


فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ ، وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا ، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا ، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا ، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ ، وَقَالُوا : أَصَبْتَ ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ ) رواه البخاري (3998) ومسلم (1759)


وفي رواية أخرى لمسلم في صحيحه :


( ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ مِنْ حَقِّ أَبِي بَكْرٍ وَذَكَرَ فَضِيلَتَهُ وَسَابِقَتَهُ ،
ثُمَّ مَضَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَبَايَعَهُ ، فَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالُوا :
أَصَبْتَ وَأَحْسَنْتَ فَكَانَ النَّاسُ قَرِيبًا إِلَى عَلِيٍّ حِينَ قَارَبَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ )





قال النووي رحمه الله :
" أما تأخر علي رضي الله عنه عن البيعة : فقد ذكره علي في هذا الحديث ، واعتذر أبو بكر رضي الله عنه .


ومع هذا : فتأخره ليس بقادح في البيعة ، ولا فيه :


أما البيعة : فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس ، ولا كل أهل الحل والعقد ، وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء ، والرؤساء ، ووجوه الناس .


وأما عدم القدح فيه : فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الإمام فيضع يده في يده ويبايعه ، وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام الانقياد له ، وأن لا يظهر خلافاً ، ولا يشق لعصا .


وهكذا كان شأن علي رضي الله عنه في تلك المدة التي قبل بيعته ، فإنه لم يُظهر على أبي بكر خلافاً ، ولا شق العصا ، ولكنه تأخر عن الحضور عنده للعذر المذكور في الحديث ، ولم يكن انعقاد البيعة وانبرامها متوقفاً على حضوره ، فلم يَجب عليه الحضور لذلك ، ولا لغيره ، فلما لم يجب : لم يحضر .


وما نُقل عنه قدحٌ في البيعة ، ولا مخالفة ، ولكن بقي في نفسه عتب ، فتأخر حضوره إلى أن زال العتب .


وكان سبب العتب : أنه مع وجاهته ، وفضيلته في نفسه في كل شيء ، وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك : رأى أنه لا يُستبد بأمر إلا بمشورته ، وحضوره ، وكان عذر أبي بكر وعمر وسائر الصحابة واضحاً ؛ لأنهم رأوا المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين ، وخافوا من تأخيرها حصول خلاف ونزاع تترتب عليه مفاسد عظيمة ، ولهذا أخروا دفن النبي صلى الله عليه وسلم حتى عقدوا البيعة ؛ لكونها كانت أهم الأمور ، كيلا يقع نزاع في مدفنه ، أو كفنه ، أو غسله ، أو الصلاة عليه ، أو غير ذلك ، وليس لهم من يفصل الأمور ، فرأوا تقدم البيعة أهم الأشياء " انتهى.
" شرح مسلم " (12/77-78) .



وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :


" وكأنهم كانوا يعذرونه في التخلف عن أبي بكر في مدة حياة فاطمة ، لشغله بها وتمريضها ، وتسليتها عما هي فيه من الحزن على أبيها صلى الله عليه وسلم ؛ ولأنها لما غضبت من رد أبي بكر عليها فيما سألته من الميراث : رأى عليٌّ أن يوافقها في الانقطاع عنه " انتهى.
" فتح الباري " (7/494)



ثانيا :


قد ورد أيضا أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بايع أبا بكر في بداية الأمر ، ولم يتأخر عن البيعة ، ولكن الرواية التي ورد فيها بيان ذلك في ثبوتها بعض التردد .


فقد رُوي الحديث من طريق وهيب بن خالد ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد .


وأخذ الحديثَ عن وهيب بن خالد أربعةٌ من أصحابه ،
ثلاثة منهم يرويه بسياق مختصر لا يشتمل على ذكر بيعة
علي والزبير لأبي بكر رضي الله عنهم في بداية خلافته ، وهم :


عفان بن مسلم : كما سيأتي تخريج الرواية عنه ، وبيان أنَّ مَن ذَكر عن عفان بن مسلم أمرَ البيعة فقد وَهِمَ وأخطأ .


أبو داود الطيالسي في " المسند " (1/495، رقم/603) ، ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (19/314)


زهير بن إسحاق : وهو راو ضعيف – كما في " ميزان الاعتدال " (2/82) - يرويه من طريقه ابن عدي في " الكامل " (3/223) ويقول : " وهذا لا أعلم رواه عن داود غير زهير بن إسحاق ووهيب ، ولزهير أحاديث صالحة ،
وأروى الناس عنه من البصريين محمد بن أبي بكر المقدمي ، وأرجو أنه لا بأس به ، فإن ابن معين إنما أنكر عليه حديثا مقطوعا كما ذكرته ، فأما حديثه المسند فعامته مستقيمة " انتهى.




وأما الراوي الرابع عن وهيب بن خالد فقد رواه بالسياق المطول المشتمل على ذكر بيعة علي بن أبي طالب والزبير لأبي بكر رضي الله عنهم جميعا .


وهذا الراوي هو المغيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي : ثقة ثبت – كما في " تهذيب التهذيب " (10/261) – يرويه عنه الإمام البيهقي في " السنن الكبرى " (8/143)


فيقول :


" أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني ، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وإبراهيم بن أبي طالب ، قالا : ثنا بندار بن بشار ، ثنا أبو هشام المخزومي ، ثنا وهيب : فذكره بنحوه .




قال أبو علي الحافظ : سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول :


جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث ، فكتبته له في رقعة ،
وقرأت عليه ، فقال : هذا حديث يسوى بدنة . فقلت : يسوى بدنة !؟ بل هو يسوى بدرة – تامة كالبدر -" انتهى.


وقوله : ( فذكره بنحوه ) يريد به السياق الذي فيه ذكر البيعة كما وقع ذلك صريحا في رواية ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (30/277) من طريق الإمام البيهقي نفسه .


وقد قال الإمام الذهبي رحمه الله بعد أن ساق الرواية التي فيها ذكر البيعة :


" مع جودة سنده فيه أشياء تنكر ، فتدبره " انتهى.



" المهذب " (6/3239)





وأما بيان الاختلاف على عفان بن مسلم فهذا تفصيله :


اختلف على عفان بن مسلم على وجهين :


الوجه الأول :


يرويه كبار الأئمة الذين أخذوا عن عفان بسياق مختصر ،
ليس فيه ذكر بيعة علي بن أبي طالب والزبير لأبي بكر رضي الله عنهم جميعا ، ولفظه :


( لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ ، فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ! إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا بَعَثَ رَجُلاً مِنْكُمْ قَرْنَهُ بِرَجُلٍ مِنَّا ، فَنَحْنُ نَرَى أَنْ يَلِيَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلاَنِ ، رَجُلٌ مِنْكُمْ وَرَجُلٌ مِنَّا .


فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، فَكُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَإِنَّمَا يَكُونُ الإِمَامُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، نَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم .


فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : جَزَاكُمُ اللَّهُ مِنْ حَيٍّ خَيْرًا يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ ، وَاللَّهِ لَوْ قُلْتُمْ غَيْرَ هَذَا مَا صَالَحْنَاكُمْ )


رواه عنه ابن أبي شيبة في " المصنف " (7/430).
والإمام أحمد في " المسند " (35/489) طبعة مؤسسة الرسالة .
وابن سعد في " الطبقات " (3/212) .
والبلاذري في " أنساب الأشراف " (3/318) ترقيم الشاملة .




أحمد بن القاسم بن المساور الجواهري : كما عند الطبراني في " المعجم الكبير " (5/114)


جعفر الصايغ : كما عند ابن عدي في " الكامل " (3/223)
قال : ثناه علي بن أحمد بن مروان ثنا أبو الصقر الوراق وهو يحيى بن داود البغدادي وثنا محمد بن منير بن صغير ثنا جعفر الصايغ ثنا عفان .


وقال الذهبي في هذه الرواية :


" هذا إسناد صحيح " انتهى.
" سير أعلام النبلاء " (2/433)
وقال الهيثمي في هذه الرواية :
" رواه الطبراني وأحمد ورجاله رجال الصحيح " انتهى.
" مجمع الزوائد " (5/183)




الوجه الثاني :


يرويه واحد من أصحاب عفان بن مسلم ، بسياق مطول ، وفيه ذكر بيعة علي بن أبي طالب والزبير لأبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعا ، وهذا لفظه :
( لَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ! إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْكُمْ قَرَنَ مَعَهُ رَجُلاً مِنَّا ، فَنُرَى أَنْ يَلِىَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلاَنِ ، أَحَدُهُمَا مِنْكُمْ ، وَالآخَرُ مِنَّا .
قَالَ : فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ .
فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، وَإِنَّ الإِمَامَ يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، وَنَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .
فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ .
ثُمَّ قَالَ : أَمَّا لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ لَمَا صَالَحْنَاكُمْ .
ثُمَّ أَخَذَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ بِيَدِ أَبِى بَكْرٍ فَقَالَ : هَذَا صَاحِبُكُمْ فَبَايِعُوهُ ، ثُمَّ انْطَلَقُوا .


فَلَمَّا قَعَدَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ نَظَرَ فِى وُجُوهِ الْقَوْمِ ، فَلَمْ يَرَ عَلِيًّا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَ عَنْهُ ، فَقَامَ نَاسٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَتَوْا بِهِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخَتَنَهُ ! أَرَدْتَ أَنْ تَشُقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ ؟


فَقَالَ : لاَ تَثْرِيبَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ . فَبَايَعَهُ .


ثُمَّ لَمْ يَرَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَ عَنْهُ حَتَّى جَاءُوا بِهِ ،
فَقَالَ : ابْنَ عَمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحَوَارِيَّهُ ! أَرَدْتَ أَنْ تَشُقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ ؟ فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ : لاَ تَثْرِيبَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ . فَبَايَعَاهُ )



رواه جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان على هذا الوجه المطول ، كذلك أخرجه الحاكم في " المستدرك " (3/80) ، وعنه وعن شيخه أبو محمد المقرئ رواه البيهقي في " السنن الكبرى " (8/143) قال الحاكم : "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه " انتهى. وسكت عليه الذهبي في التلخيص .


وجعفر بن محمد بن شاكر - وإن وثقه الخطيب البغدادي وابن المنادي ومسلمة بن قاسم كما في " تهذيب التهذيب " (2/102) –
إلا أنه خالف الأئمة الكبار الذين هم أحفظ لحديث عفان بن مسلم منه ،
فالوجه الصحيح عن عفان بن مسلم هو اختصار الحديث ،
وعدم ذكر بيعة علي بن أبي طالب لأبي بكر رضي الله عنه في ذلك الموقف .


هذا وقد تابع سعد بن إياس الجريري داود بن أبي هند في الرواية عن أبي نضرة ،
وفي روايته ذكر بيعة علي والزبير لأبي بكر رضي الله عنهما ، كما في " تاريخ دمشق " (30/278) ،
ولكن وفي سنده علي بن عاصم بن صهيب الواسطي ، وقد كان كثير الخطأ في الرواية ،


قال فيه علي بن المديني : " كان على بن عاصم كثير الغلط ، وكان إذا غلط فرد عليه لم يرجع "، وهكذا كان حكم سائر النقاد فيه . انظر: " تهذيب التهذيب " (7/348)




ثالثا :


الحاصل أن بيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه الثابتة هي الواردة في صحيحي البخاري ومسلم ، وأما البيعة الأولى الواردة في حديث أبي سعيد الخدري ففي ثبوتها بعض التردد .


أما دعوى الرافضة الكذابين أن بيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه كانت إكراها فهي دعوى زائفة باطلة ، صادرة عن مكابرة ظاهرة ، وعماية بالغة عن الحقائق المروية بالأسانيد الصحيحة ،
ومن كان هذا حاله لا تملك أن تحاوره ،
فقد أسقط جميع المنطلقات العقلية المنطقية بينك وبينه ،
والله عز يقول : ( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) الأعراف/199. والله أعلم.




يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


" علم بالتواتر أنه لم يتخلف عن بيعته – يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه - إلا سعد بن عبادة ، وأما علي وبنو هاشم فكلهم بايعه باتفاق الناس ، لم يمت أحد منهم إلا وهو مبايع له ، لكن قيل : علي تأخرت بيعته ستة أشهر ، وقيل : بل بايعه ثاني يوم ، وبكل حال ، فقد بايعوه من غير إكراه " انتهى.
" منهاج السنة " (8/232)
والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب










التوقيع :
أي دين هذا ياشيعة .. !!؟
سـرقة باسم الخمس .. زنـــــا باسم المتعـة .. شـرك باسم التوسل بالصالحين




وكأني بيكم تقـولون

افعـلوا ما شئتم , فقــد وجبت لكم الجنـة



فهلا عقلتم وراجعتم انفسكم ايها الشيعة العقلاء
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل جدا مرجع شيعي ينكر صراحةً قصة كسر الضلـع
»» من اقوال امير المؤمنين علي في الشيعة ووصفه لهم بالغدر والخيانة
»» واخيرا سقط قناع حزب الله الشيعي ؟
»» سؤال محيرني؟؟ ارجو الاجابة
»» رسالـــــــــة الي امي
 
قديم 28-07-10, 11:36 PM   رقم المشاركة : 2
امهات المؤمنين
عضو فعال






امهات المؤمنين غير متصل

امهات المؤمنين is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي الفاضل

رضي الله عن الصحابه اجمعين رغم انف المخالفين







التوقيع :
*******
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض أبي وكل الأقربين
جعلت فداك فأنتي عنوان التقى والطهر والإيمان والعقل الرزين
*******



اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تعلمون أيها الأخوة لماذا يقوم الشيعة بجلد أنفسهم ؟
»» الشيعة هم السابقون السابقون اولئك المقربون وهم على سرر متقابلين
»» من أين ورثنا نحن أهل السنة حب سيدنا علي رضي الله عنه ؟
»» هل ابو بكر اقوى من مشيئة الله عزو وجل ؟
»» كيف كان الصحابة والصحابيات يعاملون علي بن أبي طالب و فاطمة في عهد الرسول محمد ؟؟
 
قديم 28-07-10, 11:53 PM   رقم المشاركة : 3
فراس الشمري
مدلس ويبتر النصوص







فراس الشمري غير متصل

فراس الشمري is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

الأمام علي بن ابي طالب(عليه السلام) طالب بحقه بأقصى ما تسمح به مصلحة الاسلام، وانه امتنع عن البيعة حتى اكره
الأمر الذي كان يعني بأن على الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يسلك أحد الطريقين: إما الخروج بالسيف على من ناواه مع قلة الناصر ، وهذا يعني احتمال موته وموت أتباعه القليلين الذين أطاعوا الله والرسول بالتمسك بالثقلين ـ الكتاب والعترة ـ وفي ذلك تكون الخسارة كبيرة وقد لا تعادلها خسارة للأمة، بل وربما تتعرض الرسالة الاسلامية برمتها للخطر فيما لو تم ذلك هذا بالاضافة الى وقوع خطر الانقسام الشديد في الأمة الذي يجعلها لقمة سائغة لاعدائها المتربصين بها من اليهود والنصارى وهي فتية عهدها وما زالت في دور نشوئها بعد.
والطريق الثاني: وهو طريق السكوت والصبر والعمل على تهيئة الأمة تهيئة عقائدية روحية تستطيع من خلالها ان تتحمل المسؤولية في نصرة أئمة الحق وان تعي أبعاد الرسالة الاسلامية وأهدافها الطويلة الأمد، وهو الطريق الذي رسمه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سار عليه الإمام (عليه السلام) وهيأ الأمة لهذه المرحلة بصبره وعلمه وتقواه حتى أجمعت الأمة على مبايعته والامتثال لأوامره فيما بعد،






 
قديم 29-07-10, 12:18 AM   رقم المشاركة : 4
المنصت
عضو نشيط






المنصت غير متصل

المنصت is on a distinguished road


فراس الشمري
كيف يسكت علي وقد أمره الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ والله إنك مضيع الطريق تتبع قوم لايعرفون من الاسلام الا اسمه ومن القران الا رسمه ..







 
قديم 29-07-10, 12:34 AM   رقم المشاركة : 5
بالتي هي أحسن
عضو نشيط






بالتي هي أحسن غير متصل

بالتي هي أحسن is on a distinguished road


العضو فراس الشمريّ...

أولا: لطالما قلتُ لزملائك الشّيعة هنا أنّ هذا المنتدى منتدى علمي لمناقشة الأدلّة، وليس منتدى أدبيا لطرح الآراء والتّحليلات، واعتماد لغة الظّنون والتّخمينات. أنت تقول هذا الذي قلتَه، وغيرك يقول غيره، والعبرة بالدّليل.

ثانيا: أين وجدتَ في الرّوايات الصّحيحة أنّ عليا رضي الله عنه بايع مكرها؟.

ثالثا: عليّ (رضي الله عنه) كان يستشهد لصحّة بيعته بصحّة بيعة أبي بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم):
فها هو (رضي الله عنه) يقول كما في (نهج البلاغة): "إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشّاهد أن يختار ولا للغائب أن يَرُدَّ وإنّما الشّورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إمامًا كان ذلك رضا، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين وولاّه الله ما تولّى". (نهج البلاغة. باب المختار من كتب أمير المؤمنين (عليه السّلام) ورسائله إلى أعدائه وأمراء بلاده ويدخل في ذلك ما اختير منعهوده إلى عمّاله ووصاياه لأهله وأصحابه: كتاب رقم [6]: ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية).

رابعا: عليّ (رضي الله عنه) لم يكن أبدا يدّعي أنّه موصًى إليه أو منصوص عليه بالخلافة، وإنّما كان يقول (رضي الله عنه):
"... وإنّه لا بد للناس من أمير برّ أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن، ويستمتع فيها الكافر، ويبلغ الله فيها الأجل، ويجمع به الفيء، ويقاتل به العدو، وتأمن به السّبل، ويؤخذ به للضعيف من القويّ. حتى يستريح به برّ ويستراح من فاجر". (نهج البلاغة: بَابُ المخُتَْارِ مِنْ خُطب مولانا أمير المؤُمِنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) وأوامره ونواهيه وكلامه الجاري مجرى الخطب والمواعظ في المقامات المحضورة والمواقف المذكورة والخطوب الواردة: خطبة 40: ومن كلام له (عليه السلام) في الخوارج لما سمع (عليه السلام) قولهم: «لا حكم إلاّ لله»).

فهو إذا لم يتأخّر عن البيعة لأنّه كان يرى أنّه الخليفة المنصوص عليه.

خامسا: عليّ (رضي الله عنه) لم يكتفِ بالسّكوت حتى يقال أنّه سكت حفاظا على وحدة الأمّة فحسب، وإنّما بقي يغدق الممادح على الخليفتين أبي بكر وعمر - الذين هندسا للانقلاب حسب ما يدّعيه الشّيعة - حتى بعد وفاتهما:

في (نهج البلاغة) مثلا يقول علي (رضي الله عنه) في حقّ عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه) (انظر: ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة: 4/97): "لله بلاء فلان، فلقد قوّم الأود وداوى العَمَد وأقام السّنّة، وخلّف الفتنة (يعني تركها خلفًا لا هو أدركها ولا هي أدركته)، ذهب نقي الثّوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرّها، أدّى إلى الله طاعته واتّقاه بحقّه، رحل وتركهم في طرق متشعّبة لا يهتدي فيها الضالّ، ولا يستيقن المهتدي". (نهج البلاغة: ص328).

قال الشّيعيّ محمّد جواد مغنية في كتابه (في ظلال نهج البلاغة): "( للّه بلاء أو بلاد فلان الخ ).. قيل: المراد بفلان أبو بكر. وقيل: عمر، وهو الأشهر" (في ظلال نهج البلاغة: 03/330).

وقال ابن أبي الحديد: "وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الرضي أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر. حدثني بذلك فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر، وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي هو عمر". (شرح ابن أبي الحديد: 12/53).






 
قديم 29-07-10, 03:22 PM   رقم المشاركة : 6
فراس الشمري
مدلس ويبتر النصوص







فراس الشمري غير متصل

فراس الشمري is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتي هي أحسن مشاهدة المشاركة
   ثانيا: أين وجدتَ في الرّوايات الصّحيحة أنّ عليا رضي الله عنه بايع مكرها؟.

ثالثا: عليّ (رضي الله عنه) كان يستشهد لصحّة بيعته بصحّة بيعة أبي بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم):
12/53).

أن الإمام (عليه السلام) لم يقصرا في بيان مظلوميته بامتناعه (عليه السلام)من بيعة الأول ستة أشهر, وغضّب الزهراء (عليها السلام) على أبي بكر وهجره حتى ماتت, وعدم إخبار أبي بكر بوفاتها (عليها السلام) وصلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) عليها ودفنها ليلاً دون علم الخليفة المزعوم, وقول عائشة في البخاري ومسلم: وكان لعلي وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر عليٌّ وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته, ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر والله لا تدخل عليهم وحدك ... (حتى قال علي) ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) نصيباً حتى فاضت عينا أبي بكر). ثم بين أمير المؤمنين اعتراضه على خلافة عمر حين دخل على أبي بكر هو وطلحة لما حضرت أبا بكر الوفاة واستخلف عمر فقالا: مَنْ استخلفت؟ قال: عمر! فقالا: فماذا أنت قائل لربك؟ قال: بالله تفرقاني؟! لاَنا أعلم بالله وبعمر منكما، أقول: استخلفت عليهم خير أهلك (خير أهل مكة). رواه ابن سعد في طبقاته الكبرى وصححه الالباني في (إرواء الغليل 6/8) .
ثم بين (عليه السلام) اعتراضه على خلافة عثمان حينما أصر على تولي الحكم بعد عمر, وبقي مرشحاً إلى آخر لحظة متمسكاً بحقه وترشيحه, ولكن القوم أدركوا ذلك ولعبوها جيداً حينما اشترطوا عليه شرطاً يعلمون جيداً بأنه لن يقبله أبداً, وهي أن يبايعهم بشرط أن يسير بسيرة أبي بكر وعمر فيهم, فرفض هذا الشرط كما هو متوقع فبايعوا عثمان عليه, فقال حينها(عليه السلام) لعبد الرحمن بن عوف حينما لعب هذه اللعبة وتآمر مرة أخرى لاخراج الخلافة عن أهلها وزحزحتها عن الامام الحق بعد مؤامرة السقيفة فقال (عليه السلام) لابن عوف: حبوته حبو دهر ليس هذا أول يوم تظاهر فيه علينا ((فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)) والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك والله ((كل يوم هو في شأن)) (تاريخ المدينة لابن شبة ج2/ 920، والطبري 3/297، والكامل 2/71، وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/165) وغيرهم/


وبالنسبة لسكوته عن حقه ..
نجد في (نهج البلاغة) وغير نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) التصريحات الكثيرة الدالة على أنه (عليه السلام) إنّما لم يقم بالامر لأنّه بقي وحده ولم يكن معه إلاّ القلائل الذين بحسب تصريح الإمام (عليه السلام) ضنّ بهم على الموت ـ ضن بالضاد بمعنى بخل ـ وأيضاً (عليه السلام) يقول في الخطبة الشقشقية المعروفة : (وطفقت أرتئي بين أن اصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربّه فرأيت الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ... )، وأيضا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : (انه رأى ان العرب سترجع عن الاسلام وترتدّ عن الدين ولذلك سكت)، والى غير ذلك من التصريحات الموجودة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) .






 
قديم 29-07-10, 03:55 PM   رقم المشاركة : 7
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


فها هو (رضي الله عنه) يقول كما في (نهج البلاغة): "إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشّاهد أن يختار ولا للغائب أن يَرُدَّ وإنّما الشّورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إمامًا كان ذلك رضا، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين وولاّه الله ما تولّى". (نهج البلاغة. باب المختار من كتب أمير المؤمنين (عليه السّلام)



هذا النص يثبت ان (( المعصوم)) بايع الخلفاء من قبله بيعة رضا وتسليم
بدليل قوله -- فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما
خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين
---
ومعلوم من سيرة (( المعصوم)) عدم خروجه عن حكم الخلفاء الثلاثة
بل كان الوزير المقرب منهم والمعاون المخلص لهم







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» ولعت بين كمال الحيدري وبين اليزابيث الكوراني
»» السلام على الضلع المكسور والنحر المنحور ياثار الله!!
»» كاريكاتير معبر جداً عن العلاقة بين الشيعي الخليجي (العبد) والسيد الايراني!
»» إثناعشري يقول ((للمعصوم)) بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الانسان
»» علي ال محسن في مناظرة الشيخ البراك يفاجئ الجميع قائلاً (في الكافي 6000) رواية صحيحة
 
قديم 29-07-10, 04:09 PM   رقم المشاركة : 8
عفوك ياألله
عضو ماسي






عفوك ياألله غير متصل

عفوك ياألله is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم


وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين




أن الإمام (عليه السلام) لم يقصرا في بيان مظلوميته بامتناعه (عليه السلام)من بيعة الأول ستة أشهر, وغضّب الزهراء (عليها السلام) على أبي بكر وهجره حتى ماتت, وعدم إخبار أبي بكر بوفاتها (عليها السلام) وصلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) عليها ودفنها ليلاً دون علم الخليفة المزعوم, وقول عائشة في البخاري ومسلم: وكان لعلي وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر عليٌّ وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته, ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر والله لا تدخل عليهم وحدك ... (حتى قال علي) ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) نصيباً حتى فاضت عينا أبي بكر). ثم بين أمير المؤمنين اعتراضه على خلافة عمر حين دخل على أبي بكر هو وطلحة لما حضرت أبا بكر الوفاة واستخلف عمر فقالا: مَنْ استخلفت؟ قال: عمر! فقالا: فماذا أنت قائل لربك؟ قال: بالله تفرقاني؟! لاَنا أعلم بالله وبعمر منكما، أقول: استخلفت عليهم خير أهلك (خير أهل مكة). رواه ابن سعد في طبقاته الكبرى وصححه الالباني في (إرواء الغليل 6/8) .
ثم بين (عليه السلام) اعتراضه على خلافة عثمان حينما أصر على تولي الحكم بعد عمر, وبقي مرشحاً إلى آخر لحظة متمسكاً بحقه وترشيحه, ولكن القوم أدركوا ذلك ولعبوها جيداً حينما اشترطوا عليه شرطاً يعلمون جيداً بأنه لن يقبله أبداً, وهي أن يبايعهم بشرط أن يسير بسيرة أبي بكر وعمر فيهم, فرفض هذا الشرط كما هو متوقع فبايعوا عثمان عليه, فقال حينها(عليه السلام) لعبد الرحمن بن عوف حينما لعب هذه اللعبة وتآمر مرة أخرى لاخراج الخلافة عن أهلها وزحزحتها عن الامام الحق بعد مؤامرة السقيفة فقال (عليه السلام) لابن عوف: حبوته حبو دهر ليس هذا أول يوم تظاهر فيه علينا ((فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)) والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك والله ((كل يوم هو في شأن)) (تاريخ المدينة لابن شبة ج2/ 920، والطبري 3/297، والكامل 2/71، وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/165) وغيرهم/

وبالنسبة لسكوته عن حقه ..

نجد في (نهج البلاغة) وغير نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) التصريحات الكثيرة الدالة على أنه (عليه السلام) إنّما لم يقم بالامر لأنّه بقي وحده ولم يكن معه إلاّ القلائل الذين بحسب تصريح الإمام (عليه السلام) ضنّ بهم على الموت ـ ضن بالضاد بمعنى بخل ـ وأيضاً (عليه السلام) يقول في الخطبة الشقشقية المعروفة : (وطفقت أرتئي بين أن اصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربّه فرأيت الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ... )، وأيضا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : (انه رأى ان العرب سترجع عن الاسلام وترتدّ عن الدين ولذلك سكت)، والى غير ذلك من التصريحات الموجودة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) .


أعجب العجب دين الرافضه لا يحترم العقل بتاتاَ ولايقدسه

هل يقوم المعصوم بعمل شيء وهو غير راضي عنه ...
أجب يافراس وحلل ذلك في دماغك
أم أنه رضي لأجل مصلحة الأسلام وراى أن بيعته هي نصره للمسلمين ..

. أن كان كذلك يافراس
فالمعصوم رأى أن البيعه هي في صالح الأسلام وليست ضده .. فلأجل ذلك بايع
أليس كذلك ....


لأنه كما تقولون لو أنه لم يبايع لأنتهى الأسلام من الوجود ... ؟

والمعصوم لا يخطي أبداَ ورأى أن في بيعته لأبو بكر وعمر رضي الله عنهما هي لصالح الأسلام وأستمرار له
ولو لم يرى المعصوم في أن بيعته لهما هي فائده ومن مصلحة الاسلام لن يبايع ابداَ ولو وضعوا الشمس في يمينه ....

ألا توافقني على ذلك يافراس

أن في بيعته لهم هي عز وحفاظ على الأسلام ... ففعل رضي الله عنه ولم يخطيء خاصه وأن كتاب الله معه والله يقول
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً )
وهذه حكمة الله رآها المعصوم فبايع حتى لايطيع المنافقين الذين لايريدون له أن يبايع
ماذا تقول يافراس ...
ولاتنسى بلغ تحياتي للخوئي والخامئني والسيستاني والشيرازي والقمي .. عاشت الأسماء

ورضي الله عن هذه ألأسماء وحشرنا معهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي






 
قديم 29-07-10, 04:19 PM   رقم المشاركة : 9
فراس الشمري
مدلس ويبتر النصوص







فراس الشمري غير متصل

فراس الشمري is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب مشاهدة المشاركة
   فها هو (رضي الله عنه) يقول كما في (نهج البلاغة): "إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشّاهد أن يختار ولا للغائب أن يَرُدَّ وإنّما الشّورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إمامًا كان ذلك رضا، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين وولاّه الله ما تولّى". (نهج البلاغة. باب المختار من كتب أمير المؤمنين (عليه السّلام)



هذا النص يثبت ان (( المعصوم)) بايع الخلفاء من قبله بيعة رضا وتسليم
بدليل قوله -- فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما
خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين ---
ومعلوم من سيرة (( المعصوم)) عدم خروجه عن حكم الخلفاء الثلاثة
بل كان الوزير المقرب منهم والمعاون المخلص لهم

لقد تجنبت في الرد على هذا الأمر عندما طرح اول مرة ولكن مادام تكرر وجعلتموه دليل اقول التالي .
بعد الرجوع إلى المصدر تبين لي أن الأمانة انتفت في نقله، فإنه اقتطع من وسط الكلام وترك صدره وآخر .
وإليكم تمام النص الذي يتغير بتمامه كل المفهوم، ويتضح أن ما ذكره الإمام (عليه السلام) كان من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم، وهو عبارة عن خطاب من علي (عليه السلام) إلى معاوية


إنه بايعني القوم، الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليهِ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا..
ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه، إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك والسلام)


فاحتج أمير المؤمنين على معاوية بنفس ما يحتج به معاوية وأتباعه إلى اليوم بصحة خلافة ابي بكر وعمر وعثمان، فألزمه علي (عليه السلام) بحجته ـ أي حجة معاوية نفسه ـ، فقال: إن كانت بيعة الخلفاء قبلي صحيحة فبيعتي مثلهم، فقد بايعني الناس ولا طريق لمنكر بعد ذلك، فليس لشاهد البيعة أن يختار كما حدث في بيعة عمر بعدما عينه أبو بكر، فلم يكن لهم خيرة بعد تعيينه، ولا للغائب أن يرد ذلك، كما لم يتمكن الإمام (عليه السلام) من رد بيعة أبي بكر في السقيفة، لأنها كانت خفية، فهذه هي الشورى التي أدعيتموها، سواء كانت في إمرة أبي بكر أو عمر أو عثمان، فهي رضا لله كما تدعون، فلا يجوز أن يخرج منها خارج وإلا رد كما ردوا مانعي الزكاة عندما امتنعوا عن دفعها إلى أبي بكر، لأنه لم يكن الخليفة الشرعي في نظرهم فليس
لك مناص يا معاوية لأنه قد اجتمع الناس إلى مبايعتي. إلا أن تتجنى، فتجن ما بدا لك.

نهج البلاغة، شرح محمد عبده






 
قديم 29-07-10, 04:23 PM   رقم المشاركة : 10
المركزي
عضو ماسي






المركزي غير متصل

المركزي is on a distinguished road


يافراس إذا كنت كذوبا فكن ذكورا

لنفترض انه بايع غصبا عنه فهل زوج ابنته غصبا عنه

ولا تنسى نحن نتكلم عن الكرار اسد الله الغالب علي بن ابي طالب داحي باب خيبر صاحب سيف ذو الفقار







التوقيع :
قف وانتبه
لقد جعل الله الغيظ من الصحابه عنوان للكافر فما بالك بمن يلعنهم
من مواضيعي في المنتدى
»» التجسيم من كتب الروافض – هديه للأشتر ومن ينكر ذلك
»» هدية مع قرب شهر رمضان المبارك
»» كيف تربي شيعيا رافضيا خالصا
»» هديه على السريع لفراس الشمري
»» هل كل الصحابه عدول
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "