مهند اليعربي : المسوؤل الثقافي في مؤسسة علمية متخصصة في البحوث المتعلقة بالرد على أهل السنة ، وكان لها دور كبير في تحضير المواد العلمية للمناظرين الشيعة .
أقول هذه المقدمة لأبين أن هذا المسؤول لا يمكن أن يوصف بالجهل فهو في رأس الهرم الثقافي .
في تعليق له على المناظرة جمع كل المسوغات التي يمكن أن أقول عنه لأجلها إنه حقير لأنه لم يحترم عقولنا سنة وشيعة حين لم يحترم الحقيقة عن تعمد وقصد .
أنا لم أحتقره فقط لأنه كذب وقال إن البخاري روى في صحيحه عن محمد سعيد المصلوب والبخاري يقول عنه : متروك الحديث .
ولم أحتقره فقط لأنه لا يعرف أنه لا يوجد عندنا سنن لابن داوود
ولكن أحتقاري له بلغ غايته حينما نقل نصاً مبتوراً حاول من خلاله الاستخفاف بعقولنا فلم يذكر تتمته التي تنقض مكان استشهاده ، وهذا يدل على تعمد استغفال واحتقار المستمع :
لنبق مع كلامه ، فقد نقل بغباء كلاماً للذهبي وكان قول الذهبي :
"فجوابه أن البدعة على ضربين :
فبدعة صغرى كغلو التشيع او كالتشيع بلا غلو ولا تحرف فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الاثار النبوية وهذه مفسدة بينة "
ثم توقف هنا هذا الغبي ونسي أن في أول القول يقول الذهبي إن البدعة على ضربين !! أين الضرب الثاني أيها الغبي ؟
هل تعلمون ما هو الضرب الثاني الذي تعمد مهند إخفاءه ولم يذكره ؟
يقول الذهبي : " ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والدعاء الى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة وأيضا فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا بل الكذب شعارهم والتقية والنفاق دثارهم فكيف يقبل نقل من هذا حاله "
وهنا أنبه أن من يكفر الصحابة من الشيعة ، أو يطعن بأمهات المؤمنين ، أو يقول بتحريف وتغيير القرآن . فليس من أصحاب البدعة الكبرى بل من الكفار .