يقول شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني رحمه الله تعالى
:
" والإسماعيلية والقرامطة والباطنية الثنوية والحاكمية وغيرهم من الضلالات المخالفة لدين الإسلام ، وما ينسبونه إلى علي بن أبى طالب ، أو جعفر الصادق ، أو غيرهما من أهل البيت ، كالبطاقة والهفت والجدول والجفر وملحمة بن عنضب وغير ذلك من الأكاذيب المفتراة باتفاق جميع أهل المعرفة ، وكل هذا باطل فإنه لما كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم به اتصال النسب والقرابة ، وللأولياء الصالحين منهم ومن غيرهم به اتصال الموالاة والمتابعة ، وصار كثير ممن يخالف دينه وشريعته وسنته يموه باطله ويزخرفه بما يفتريه على أهل بيته وأهل موالاته ومتابعته ، وصار كثير من الناس يغلو إما في قوم من هؤلاء أو من هؤلاء ، حتى يتخذهم آلهة أو يقدم ما يضاف إليهم على شريعة النبي وسنته ، وحتى يخالف كتاب الله وسنة رسوله وما اتفق عليه السلف الطيب من أهل بيته ومن أهل الموالاة له والمتابعة وهذا كثير في أهل الضلال " . كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 11 ، صفحة 55
وقال أيضا رحمه الله : فإنه قد كذب على جعفر الصادق - رضى الله عنه - ما لم يكذب على غيره ، وكذلك كذب على علي رضى الله عنه وغيره من أئمة أهل البيت رضى الله عنهم "
. كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 2 ، صفحة 217 .
وقال أيضا : " وأما الكذب والأسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق فمن أكبر الأشياء كذبا ، حتى يقال ما كذب على أحد ما كذب على جعفر - رضي الله عنه - ومن هذه الأمور المضافة كتاب الجفر الذي يدعون أنه كتب فيه "
. كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 4 ، صفحة 78 .
اختيار معرفة الرجال ج2- ص 73401
- حدثني محمد بن قولويه ، و الحسين بن الحسن بن بندار القمي ، قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، ان بعض أصحابنا سأله و أنا حاضر ، فقال له ، يا أبا محمد ما أشدك في الحديث ، و أكثر انكارك لما يرويه أصحابنا ، فما الذي يحملك على رد الاحاديث ؟ فقال : حدثني هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : لا تقبلوا علينا حديثا الا ما وافق القرآن و السنة ، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة ، فان المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي ، فاتقوا الله و لا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى و سنة نبينا صلى الله عليه و آله فانا إذا حدثنا ، قلنا قال الله عز و جل ، و قا ل رسول الله صلى الله عليه و آله .قال يونس : وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و وجدت أصحاب أبي عبد الله عليه السلام متوافرين ، فسمعت منهم و أخذت كتبهم ، فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله عليه السلام .
و قال لي : ان أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله عليه السلام لعن الله ابا الخطاب ، و كذلك اصحاب ابي الخطاب يدسون هذه الا حديث إلى يومنا هذا !!!في كتب اصحاب ابي عبد الله عليه السلام ، فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن فانا ان تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن و موافقة السنة ، انا عن الله و عن رسوله نحدث ، و لا نقول قال فلان و فلان ، فيتناقض كلامنا إنّ كلام آخرنا مثل كلام أوّلنا وكلام أوّلنا مصداق (مصادق خ . ل) لكلام آخرنا ، وإذا أتاكم من يحدّثكم بخلاف ذلك فردّوه عليه وقولوا : أنت أعلم بما جئت به ! فإنّ مع كلّ قول منّا حقيقة وعليه نور ، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك من قول الشيطان
%%%%%%%%%%%%%%
الكافي الجزء الثامن صفحة 203292
- حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن وهيب بن حفص، عن ابى بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشئ ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
شرح الاخبار للقاضي النعمان
الجزء 3 صفحة 508
و عن أبي جعفر عليه السلام ، أنه قال : رحم الله عبدا من شيعتنا حببنا إلى الناس و لم يبغضنا إليهم . أما و الله لو يروون ما نقول ، و لا يحرفونه ، و لا يبدلونه علينا برأيهم ما استطاع أن يتعلق عليهم بشيء ، و لكن أحدهم يسمع منا الكلمة فينيط عشرا و يتناولها برأيه . رحم الله من سمع ما يسمع من مكنون سرنا فدفنه في قلبه . ثم قال : و الله لا يجعل الله من عادانا و من تولانا في دار واحدة
%%%%%%%%%%%%%%%%%
رجال الكشي ج 2 ص 200
قال أبو عمرو الكشي : قال يحيى بن عبد الحميد الحماني ، في كتابه المؤلف في إثبات امامة أمير المؤمنين عليه السلام ، قلت لشريك ان أقواما يزعمون أن جعفر بن محمد ضعيف في الحديث فقال : أخبرك القصة .
كان جعفر بن محمد رجلا صالحا مسلما ورعا ، فاكتنفه قوم جهال يدخلون عليه و يخرجون من عنده و يقولون حدثنا جعفر بن محمد ، و يحدثون بأحاديث كلها منكرات كذب موضوعة على جعفر ، يستأكلون الناس بذلك و يأخذون منهم الدارهم فكانوا يأتون من ذلك بكل منكر ، فسمعت العوام بذلك منهم ، فمنهم من هلك و منهم من أنكر و هؤلاء مثل المفضل بن عمرو ، و بنان ، و عمر و النبطي و غيرهم ، ذكروا أن جعفرا حدثهم أن معرفة الامام تكفي من الصوم و للصلاة ، و حدثهم عن أبيه عن جده و انه حدثهم ع ه قبل القيامة ، و أن عليا في السحاب يطير مع الريح ، و أنه كان يتكلم بعد الموت ، و انه كان يتحرك على المغتسل ، و أن اله السماء و اله الارض الامام ، فجعلوا الله شريكا ، جهال ضلال .
و الله ما قال جعفر شيئا من هذا قط ، كان جعفر أتقى لله و أورع من ذلك ، فسمع الناس ذلك فضعفوه و لو رأيت جعفرا لعلمت أنه واحد الناس .
.
%%%%%%%%%%%%%%%%%%
عن الإمام الصادق عليه السلام : ( إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذّاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس
رجال الكشي رقم 549 .
%%%%%%%%%%%%%%%%%%
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا )
رجال الكشي رقم 555 .
لماذا لايخرج الرافضة اليوم المكذوبات على الإئمة في مؤلفات مستقله؟ فهذه الأكاذيب لم تتبخر بل أصبحت فيما بعد
من مسلمات الدين الإثني عشري الفارسي فما كان يعد غلو وإرتفاع في عهد الإئمة أصبح من معجزات ومن كمالات أئمة اهل البيت فيما بعد حتى وصل بهم الحد أن يساوون بهم - الله سبحانه وتعالى كما نسمع من معممي الضلال هذه الايام في أنهم يخلوقون ويرزقون ويتصرفون في الكون وان الجنة والنار بيدهم وانهم يعلمون الغيب الخ الخ من خصائص الخالق سبحانه وتعالى