العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-10, 11:40 PM   رقم المشاركة : 1
سيف النصر
عضو فعال







سيف النصر غير متصل

سيف النصر is on a distinguished road


Exclamation بعد الأردن مصر في مرمى القاديانية

بعد الأردن.. مصر في مرمى "القاديانية"



بعد أقل من 3 شهور من تحذير الكاتب الأردني أسامة شحادة من النشاط الجديد للقاديانية في المنطقة العربية، ومن تأثيرها المتنامي بالأردن، منتقدًا السماح بالترويج لبعض كتبها في معرض القاهرة للكتاب، أعلنت أجهزة الأمن المصرية إلقاء القبض على مجموعة من أتباع الطريقة "الأحمدية القاديانية" يدعون للحج في منطقة المقطم والهند.
يأتي هذا وسط تحذيرات من أن النشاط الجديد للقاديانية في المنطقة يهدف لبعثرة الجهود وتمزيق الصف الإسلامي وخلخلته.

تحقيقات سرية

ويدأت نيابة أمن الدولة العليا في مصر خلال الأيام الماضية تحقيقات سرية مع مجموعة من أتباع الطريقة «الأحمدية القاديانية»- التي أفتى الأزهر سابقا بخروجها عن الإسلام- ، وأفرجت عن بعض المتهمين، فيما أفرجت محكمة جنوب القاهرة عن 3، إلا أن أجهزة الأمن لم تفرج عنهم حتى هذه اللحظة.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على مجموعة من أتباع الطريقة «الأحمدية القاديانية» أوائل أبريل الماضى بقيادة خالد عزت عبدالسميع ومحمد حاتم محمد حلمى الشافعى. بحسب جريدة "المصري اليوم" الاثنين 7/6/2010.
ونسبت إليهم التحقيقات اتخاذ مكان فى منطقة المقطم لإقامة شعائر الحج، إضافة للترويج لأفكار الطريقة المخالفة لصحيح الدين الإسلامي في أوساط مخالطيها، بقصد إثارة الفتن وازدراء الدين الإسلامى وتكليفها عدداً كبيراً من العناصر التى تم القبض عليها بنشر أفكار هذه الطريقة.
وأفادت مذكرة الاتهام بأن المجموعة نشرت أفكاراً متطرفة، منها الادعاء بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس خاتم الأنبياء، وأن الوحي ينزل على مؤسس الجماعة ومن يخلفه ومؤسس الجماعة هو غلام أحمد القاديانى، وتعتبره الطريقة المهدي المنتظر والمسيح الموعود، الذى سيبعث فى نهاية الزمان من قبره بمدينة قاديان الهندية.
وأشارت التحقيقات أن المجموعة تروج إلى أن فريضة الحج تكون لقبر القاديانى بالهند وليس إلى الكعبة المشرفة بمكة، إضافة إلى إنكار الأحاديث النبوية لكونها تخالف معتقدات الجماعة، وعدم جواز الصلاة خلف المسلمين، واقتصار صلواتهم على مساكن عناصر الجماعة بالمقطم، وتكفير كل من لا يؤمن بأفكار الطريقة القاديانية الأحمدية.
وتابعت المذكرة أن فكر المجموعة يعتمد على مؤلفات مؤسس الجماعة واستخدام قناة mta الفضائية فى نشر هذا الفكر المغلوط.
وأضافت أن المجموعة تعتمد فى تمويلها على جمع التبرعات والاشتراكات الشهرية وتحصيل نسبة 1/16 من دخل عناصرها، وتعقد اللقاءات الأسبوعية فى حى المقطم لأداء صلاة الجمعة داخل إحدى الشقق والاستماع إلى خطب أمير الجماعة الحالى عن طريق شبكة الإنترنت.
وأشارت التحقيقات إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المجموعة، التى قسمت نفسها على مستوى الجمهورية.
وتنتشر طائفة القاديانية بمصر بين الطلبة الأفارقة الذين يقيمون في عمارات مخصصة للطلبة في الحي السادس أو الثامن بمدينة السادس من أكتوبر- بحسب جريدة الفجر المصرية-، إضافة إلى اعتناق عدد من المصريين لها.
ويزعم القاديانيون أن عددهم بمصر يزيد عن نحو ألفي شخص.

ليسوا مسلمين

وسبق أن أفتى الأزهر أكثر من مرة بأن القاديانيين ليسوا مسلمين، حيث أصدر الأزهر قرارًا بخصوص القاديانية في عهد الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر الراحل.. حيث قام مجمع البحوث الإسلامية وقتها بإصدار بيان توضيحي حول بعض العقائد التي تتخذ من الإسلام ستارًا لها ولا علاقة لها به، ومنها القاديانية.
وفي أغسطس 2007، جدد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فتواه بأن أتباع مذهب القاديانية ليسوا مسلمين، وأكد أن هذا المذهب لا علاقة لهم بالإسلام.
وأكد الأزهر في تقريره الذي أعدته لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث أن عقيدة الأحمدية القاديانية من خلال كتاباتهم مخالفة لما علم من الدين بالضرورة.
يذكر أن القاديانيين يعتقدون بأن الله تعالى يصوم ويصلي وينام ويصحو، ويصيب ويخطئ، ويجامع ويولد، وأن النبوة لم تختم بمحمد العربي صلى الله عليه وسلم.. بل النبوة جارية وأن غلام أحمد نبي الله، وهو أفضل المرسلين، كما يعتقدون أنهم أصحاب دين مستقل وشريعته شريعة مستقلة، وأن رفقاء غلام أحمد كالصحابة.
كذلك فإنهم يعتقدون أن قرية قاديان التي ولد فيها قاديان غلام أحمد كالمدينة المنورة ومكة المكرمة، وأن أرضها أرض حرام، وأنها قطعة من الجنة، وأن الحج هو الحضور في المؤتمر السنوي في قاديان، وأن الجهاد ألغاه الله تعالى في عقيدة قاديان، وأن كل من لا يؤمن بغلام أحمد وبما قاله كافر مخلد في النار.

تحذيرات سابقة

تأتي حادثة مصر، بعد 3 شهور من تحذير الكاتب الأردني أسامة شحادة من النشاط الجديد للقاديانية في المنطقة العربية، محذرا من تأثيرها المتنامي بالأردن، ومنتقدا السماح بالترويج لبعض كتبها في معرض القاهرة للكتاب.
وعدد شحادة في مقال نشرته الغد الأردنية في 12/3/2010 مظاهر انتشار وتأثير هذه الطائفة بالأردن، وحذر من النشاط المتنامي لها، قائلا"والمتابع لنشاط هذه النِحلة المارقة؛ يجد أنها تنشط بصورة غير طبيعية، فقد دَشّنت قناة فضائية عربية، وموقعا إلكترونيا باللغة العربية، وبذلك استطاعت أن تتمدد وتنتشر، بعد أن كان نشاطها محصوراً ـ في البدايات- في القارة الهندية، ومن ثم انتشر في أوروبا وخاصة بريطانيا ومستعمراتها الإفريقية"
وبين أن "أحد دعاتهم "منير أدلبي" وهو مقيم في سورية (حديثاً) أصدر كتابا بعنوان "المسيح ظهر"، ويقصد به القادياني، كان يباع علناً في معرض القاهرة للكتاب!"
تمزيق الصف الإسلامي
وأعرب عن اتفاقه مع الشيخ حمدي عبيد؛ مشرف موقع "ضد الأحمدية"؛ الذي يرى أنّ القاديانية لا فرصة لها بالقَبول في الوسط الإسلامي، إلا أنه " يعتقد أنّ النشاط الجديد للقاديانية في المنطقة، هو أحد تطبيقات إستراتيجية نشر الفوضى؛ لبعثرة الجهود وتمزيق الصف الإسلامي وخلخلته".
وبدأ ظهور (القاديانية) علنا في الأدرن عام 2006، عقب نشر نشر إعلانات في الصحف المحلية تدعو المواطنين لمتابعة قناة القاديانية الفضائية (mta) وموقع الجماعة على شبكة الإنترنت المسمى (إسلام أحمدي).
وفي أعقاب الشكاوى من انتشار القاديانية أفتت دائرة الإفتاء في الأردن في سبتمبر 2009 أن القاديانية نِحلة خارجة عن نطاق الإسلام، مشيرة إلى " قرارات المجامع الفقهية الإسلامية المعروفة، بالحكم بكفر هذه الطائفة، وعدم اعتبارها من فرق المسلمين"
وكات رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة قد أعلنت في مؤتمر لها عقد في إبريل 1974م كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام ، وطالب المسلمين بمقاومة خطرها وعدم التعامل مع القاديانيين وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين .
استهداف الجهاد
والقاديانية حركة نشأت سنة 1900 م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية ، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص ، حتى لا يواجهوا الاستعمار باسم الإسلام ، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية .
وكان مرزا غلام أحمد القادياني 1839 - 1908 م أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية . وقد ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ، وهكذا نشأ غلام أحمد وفيا للاستعمار مطيعا له في كل حال ، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهاد الاستعمار الإنجليزي.
بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد ومُلهَم من عند الله ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وقد نادى بإلغاء عقيدة الجهاد كما طالب بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية لأنها حسب زعمه ولي الأمر بنص القرآن .
ومعظم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وبعضهم في إسرائيل ، حيث أن للقادياينة علاقات وطيدة مع إسرائيل، فهي تحارب كل أشكال المقاومة، حيث ترفض مقاومة الفلسطينيين للحكومة الصهيونية؛ ولذلك فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم.
ويوجد عدد من أتباع هذا المذهب في المنطقة العربية مثل فلسطين والأردن وسوريا، إلا أن معظمهم ينحدرون من أصول باكستانية وهندية وإيرانية.
وحاول القاديانيون تسويق أنفسهم بقوة لدى الغرب، خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصا بعدما برز العداء الغربي للجماعات الإسلامية السلفية، التي تعتبر عدوا تقليديا للقاديانيين، ووجدوا أن الفرصة سانحة لهم بعد أجواء الإصلاح والانفتاح، التي يفرضها الغرب على المنطقة.








 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "