بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ولي كل نعمة والصلاة والسلام على الصادق الأمين سيد المرسلين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين وعلى آله الطيبين وأزواجه أمهات المؤمنين والصحابة أجمعين والتابعين لهم بإحسان واللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات انك سميع قريب تجيب الدعوات...
لنفترض ان انسانا يحدثك عن إنسان وهذا المحدث يكذب على ذلك الإنسان ويتقول على لسانه هل من التثبت في المعرفه أيا كانت أن تركن وتطمئن للمحدث ؟!؟ طبعا لايقول بذلك من لديه نظر وتجرد للحقيقه..فإذا كان المكذوب عليه نبيا كان الإحتياط في معرفة صحة الإسناد آكد لأن سيدنا وقدوتنا لاينطق عن الهوى ومايقوله شرع وهداية وحكمة ودين ندين الله به ...
ان اتفقنا كعقلاء على ذلك وعلى ارساء قاعدة التبيّن للأنباء والتقصي للأخبار لمعرفة الصحيح من السقيم ...هيا بنا نقرأ هذه الراوية عن ابي جعفر الباقر التي تحثنا على الاهتمام بالسنة النبويه الصحيحه التي هي جناح الإسلام مع كتاب الله تعالى الهادي لأقوم سبيل...
أخبرنا عبد الله بن محمد الكعبي ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا إسحاق بن منصور عن هريم بن سفيان عن مطرف عن سوادة بن أبي الجعد عن أبي جعفر الباقر قال من فقه الرجل بصره بالحديث وإذا عرف طالب الحديث إسلام المحدث وصحة سماعه كتب عنه فقل من يجد ما يرجع الى الفهم والمعرفة والحفظ وكل محدث تهاون بالسماع واستخف بالحديث فلا يخفى حاله ويظهر أمره
الله اكبر والعزة لله والعاقبه الحسنه للمتقين.. اللهم حرّم وجوهنا وبشرتنا وعظامنا ولحومنا على النتر واجمعنا بأبي جعفر الباقر في جنات النعيم ومن قال آمين وجميع المؤمنين والمؤمنات..آمين