العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-10, 02:11 PM   رقم المشاركة : 1
ابو اسيف
عضو نشيط







ابو اسيف غير متصل

ابو اسيف is on a distinguished road


Question واخيرا سقط قناع حزب الله الشيعي ؟

بسم الله الرحمن الرحــــــــــــــــــــــــــــــــــيم:

*******

الكتاب: حزب الله من النصر على القصر/قراءة في إستراتيجية حزب الله
تأليف:أنور قاسم الخضري 1428(2007م)
دون ناشر؟
192ص/مقاس17×24سم

*******



ينطلق المؤلف من التعبير عن دهشته من تركيز إعلامي مبالغ فيه على حرب2006م وتحيز قناة الجزيرة للحزب دون السماح بتحليل يخالف ترسيخ صورة عجيبة له تكاد تصبح أسطورية، في قناة تتباهى بمهنيتها وموضوعيتها!! ثم يدلف إلى حديث ضروري عن إيران المؤسس والراعي باعتراف القوم، وهو حديث يشتمل على قراءة ممتازة في دستور طهران الصادر1992م المكرس للطائفية (بخاصة في الفصل1 المادة2، وكذلك المادة13 ففيها اعتراف رسمي باليهود والنصارى والزرادشت فقط، ومنه يتضح أن اللغة العربية ليست لغة رسمية في نظام يدّعي أنه "إسلامي"!!والتقويم المعتبر هنا شمسي لا قمري وشهوره لاتينية!!أما15 المادة فتحصر رئاسة الجمهورية في الفرس الشيعة الاثني عشرية....).



ثم يلقي الخضري قنبلة من عيار ثقيل، وهي أنه بعد إزالة نظام طالبان في أفغانستان، كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي أول من طالَب بدخول الشيعة في المجتمع السياسي الافغاني لأول مرة.وهي إشارة جلية على التحالف العميق بين واشنطن وآيات قم، بالرغم من العداء اللفظي الإعلامي للتمويه على عامة الناس.وفي الإطار ذاته جرى من قبل تدمير اليهود لمفاعل تموز النووي العراقي مع علم الغرب بأن ذلك المفاعل لم يكن مؤهلاً لإنتاج بلوتونيوم يصلح لصنع لسلاح نووي.



وينقل الكتاب اعتراف الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر يشير بجهله وهو يومئذ رئيس البلد بمن خطط لأزمة رهائن سفارة أمريكا في بلاده، ويقتبس من مذكرات وزير خارجية أمريكا جورج شولتز اقتباساً يوثّق تعاون خميني مع العم سام(ص275-277).



ثم نصل إلى إقرار رفسنجاني في خطبته بجامعة طهران 8فبراير2002م بأن قوات الولي الفقيه قاتلت ضد حركة طالبان ولولاها لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني!!ويأتي نائب رئيس الجمهورية السابق محمد علي أبطحي ليؤكد مقولة رفسنجاني بشأن مساندة الغزو الأمريكي لأفغانستان ويضيف إليها مؤازرتهم في احتلال العراق 15يناير.



ويشير المؤلف إلى حديث بني صدر لقناة الجزيرة عن قناعة الخميني بأن واشنطن ستسمح له بإقامة حزام شيعي يتكون من إيران والعراق وسورية ولبنان، وزير دفاعه يصرح في جلسة للمجلس العسكري: سنستورد أسلحة إسرائيلية!!وعندما يبدي الرئيس بني صدر دهشته من ذلك، يبلغه وزير دفاعه بأن الخميني سمح له بذلك فذهب الرئيس للخميني مستوثقا فإذا به يؤكد له الحقيقة الصاعقة!!!



كما أن ديفيد ليفي وزير خارجية نتنياهو1997م يصرح لصحيفة هآرست الصهيونية أن إيران ليست هي العدو ل"إسرائيل"، وينقل تصريحات مماثلة لمسؤولين صهاينة آخرين.



وبعد2003م سقوط العراق في براثن الاحتلال الصليبي الجديد، بات العراق مرتعاً لليهود فلماذا لا تحاربهم طهران بينما تخصصت في محاولة اقتلاع السنة من بلاد الرافدين؟



وصبحي الطفيلي –الزعيم السابق لحزب الله والمخلوع إيرانياً-يحذّر من محاولة أمريكية لكي يلعب الشيعة دورا لمصلحتها وتلك مصيبة ينبه قيادات الشيعة إلى تبعاتها ويحثهم على ضرورة الخروج من القطار الأمريكي الذي يقيمون فيه بدليل ما تثبته فتاوى مراجع الشيعة بتحريم مقاومة الاحتلال!!



ويعرّج الخضري على التغلغل الشيعي في سوريا والضغط الشديد على كل دعاة السنة الأمر الذي استفز حتى علمانيي البلد، مع توثيق تصريح فخر روحاني سفير طهران السابق في لبنان بأن لبنان سيأتي لحضن إيران..



بعد تلك الجولة التمهيدية اللازمة العميقة والموسعة، يتحدث الكتاب عن ظروف وأهداف إنشاء حزب الله، مشفوعاً بلمحة تاريخية عن الأدوار السلبية لشيعة الشام في التاريخ الإسلامي وبخاصة تعاونهم مع الصليبيين والتتار وثناء أعلامهم المعاصرين على أسلافهم من الخونة كالطوسي، والتآمر لقتل صلاح الدين الأيوبي ثم تآمر النصيريين مع الاستعمار الفرنسي في سوريا وتأييد قادتهم لاغتصاب اليهود لفلسطين من قبل قيام الكيان الصهيوني بسنوات طويلة!!



ثم يقدم المؤلف لمحة عن لبنان وتاريخه، متضمنةً كشف اللثام عن تواطؤ نصارى لبنان مع كل من إيران ودمشق لإضعاف أهل السنة هناك، ثم يعرض مراحل ظهور حركات التشيع السياسي بلبنان بدءاً بحركة أمل ودورها القذر في ذبح الفلسطينيين في المخيمات الذي يباهي به حيدر الدايخ من زعامات أمل في حديثه لمجلة الأسبوع العربي في 24/10/1983م بقوله: (" إسرائيل" ساعدتنا في اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من جنوب لبنان)!!



فهذا الكذاب الأشر يزهو بتعاونه مع العدو الذي يفتري نصر الله اليوم مقاومته، وهو يصف الحركات الفدائية الفلسطينية في تلك الفترة بأنه وهابية مع أنها كلها تقريباً كانت علمانية وكثير منها ملحدة وشيوعية!!!لكن الحقد الطائفي المجوسي أعماه حتى عن أبسط الحقائق الواضحة للجميع!!



وقد أسسها موسى الصدر المشبوه القادم من إيران الشاه، ومنحه جنسية لبنان الصعبة بيسر وتحالفه مع الأسد الأب!!وقد أنشا الصدر المجلس الشيعي الأعلى برئاسته، وكان من جرائمها نحر طرابلس السنية بمشاركة سوريا النصيرية والموارنة والدروز واليهود في عام 1985 م.



وبعد المرور بنشأة حزب الله وتطوره، برعاية إيرانية سورية مشتركة، يقف الكتاب عند شخصية الأمين العام الحالي حسن نصر الله فيفصل في تاريخه الطائفي ومراحل تكوينه وإعداده.



لكن الحزب الذي يملأ الدنيا صراخاً عن عداوته المزعومة لليهود، يفضح نفسه بافتخار رئيس كتلته النيابية بالبرلمان اللبناني محمد رعد بمنع عمليات فلسطينية ضد "إسرائيل" انطلاقاً من مناطق سيطرة الحزب في الجنوب اللبناني.

وفي المقابل يأخذ الطفيلي -في حوار عام2004م - على الحزب أنه بات يحمي اليهود ولذلك يطلب الطفيلي من الشيعة رفض هذه الخيانة بعيداً عن فتوى فقيه ولا ولي فقيه!!
ويلاحظ كذلك أن حسن نصر الله لا يستنكر عمالة الصدر والحكيم للأمريكان في العراق!!



ويبسط الخضري القول في حرب 2006م، التي سماها نصر الله "الوعد الصادق" باعتبارها اللعبة كما ينبغي أن تدار، فغاية نصر الله الحقيقية منها تحسين صورة الشيعة بعد فضائح خياناتهم في العراق وأفغانستان وكذلك السيطرة على لبنان في ظل صفقة إيرانية يهودية خفية!!







 
قديم 05-06-10, 08:10 PM   رقم المشاركة : 2
المرسال
مشرف






المرسال غير متصل

المرسال is on a distinguished road


حزب الشيطان

http://hizb.dd-sunnah.net/







التوقيع :
استودعكم الله اخواني واخواتي
من مواضيعي في المنتدى
»» موسوعة الشيعة العالمية للشيخ ممدوح الحربي
»» حمل صورك من جهازك مباشره البرنامج رائع
»» صور
»» سؤال لامتحان شهادة البكالوريا الامامي
»» عقيدة أهل السنة والجماعة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "