السلام عليكم
زميلي الكريم
أنت تقول في توقيعك
الذي قتل عليا (عليه السلام )_(يقصد به ابن ملجم )
كان يصلي ويصوم ويقرا القران وقتله معتقد ان الله ورسوله
يحب قتل علي وفعل ذالك محبه لله ورسوله على حد زعمه
السوال الذي لا يوجد اجابه له
من اين علم الشيخ ان ابن ملجم كان على هذا العتقاد ؟؟
منهاج السنه الجزء السابع صفحه 153
و إليك النص كاملا من نفس الصفحة
وإذلال الكفار والمنافقين أعظم من تأثير على وان الكفار والمنافقين أعداء الرسول يبغضونه أعظم مما يبغضون علي ولهذا كان الذي قتل عمر كافرا يبغض دين الإسلام ويبغض الرسول و أمته فقتله بغضا للرسول ودينه و أمته و الذي قتل عليا كان يصلى ويصوم ويقرأ القران وقتله معتقدا أن الله ورسوله يحب قتل على وفعل ذلك محبة لله ورسول في زعمه وان كان في ذلك مبتدعا ضالا والمقصود أن النفاق في بغض عمر اظهر منه في بغض علي ولهذا لما كان الرافضة من أعظم الطوائف نفاقا كانوا يسمون عمر فرعون الأمة و كانوا يوالون أبا لؤلؤة قاتله الله الذي هو من اكفر الخلق و أعظمهم عداوة لله ولرسوله فصل قال الرافضي البرهان السادس عشر قوله تعالى والسابقون السابقون أولئك المقربون روى أبو نعيم عن ابن عباس في هذه الآية سابق هذه الأمة
والآن من هو بن ملجم ؟؟
أدرك عبد الرحمن بن ملجم الجاهلية وكان قد تربى في كنف علي ابن ابي طالب, هاجر في خلافة إلى المدينة وقرأ على معاذ بن جبل. اجتمع نفر من الخوارج في مكة فذكروا قتلاهم في وقعة النهروان
وقال بعضهم: لو أننا شرينا أنفسنا لله فأتينا أئمة الضلالة على غرة فقتلناهم فأرحنا العباد منهم,وثأرنا لإخواننا الشهداء.
فتعاقدوا على ذلك عند انقضاء الحج، ومن ثم دعوا بالشراة, فتعهد عبد الرحمن بن ملجم بقتل علي بن أبي طالب، وتعهد الحجاج التميمي المعروف باسم (البرك) بقتل معاوية، وتعهد عمرو بن بكر التميمي بقتل عمرو بن العاص وقد نفذ ابن ملجم جريمته بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب في صبيحة 19 من رمضان سنة 40 هجري وهو في حال القيام من السجود فيما أخفق الآخران. وكان مقتل أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب بعد ثلاث أيام من هذه الجريمة في ليلة إحدى وعشرين من رمضان من السنة الأربعين للهجرة النبوية المباركة.
و لك أن تقرأ كتاب تلبيس إبليس و كيف تلبس الأمر على الخوارج و فيما يعتقدونه
وأتمنى أن أكون ساعدتك في فهم كلام الشيخ ابن تيمية