بسم الله
الذكر الجماعي للصوفية مع اليهود والنصارى
(بلا إله الا الله !!!)
أين ابن مسعود رضي الله عنه ؟
http://www.youtube.com/watch?v=eV14tT9_N6k
وهكذا دخل اليهود والنصارى الاسلام (لكن الاسلام الصوفي) !
كم كنت أسخر من الصوفية عندما يقولون نحن نقول ( لا اله الا الله ) في سياق عبادة الاموات !!!
فظهر أنهم من اجهل المسلمين بلا اله الا الله
صدق من قال أن الصوفية هم نصارى هذه الامة !!
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال عن اتباع هذه الامة لسنن اليهود والنصارى
حذو القذة بالقذة و شبرا بشبر وذراعا بذراع !!!
ذكر الألباني عند رواية حديث :
[ إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ] . قال : ( صحيح ) . ثم قال : أخرجه الدارمي عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى :يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال :ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا : ( فذكر الحديث ) وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج .
قال الألباني : انظر التعليق في الكتاب ويستفاد منه أن العبرة ليست بكثرة العبادة وإنما بكونها على السُّنة بعيدة عن البدعة وقد أشار إلى هذا ابن مسعود رضي الله عنه بقوله أيضا : اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة . ومنها : أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة ( منقول )