العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-10, 11:27 PM   رقم المشاركة : 1
يلدرم البلقاني
عضو نشيط







يلدرم البلقاني غير متصل

يلدرم البلقاني is on a distinguished road


المرأة الإسلام رفعها والمجتمع حقرها

بسم الله الرحمن الرحيم , وبه أستعين من الشيطان الرجيم
نعوذ بالله من الوقوع في الزلل , و من قول يجلب الملل , ومن ذهاب الألف , وقول ما لا ينصرف
في بداية الأمر كنت اعلم بأن الإسلام أنصف المرأة بشكل كامل وكنت مسلماً بهذا الأمر دون البحث و التمحيص في الكتب الدينية أو الكتب التي تعني بقضية المرأة إلى أن قرأت كتاباً عن المرأة دفعني وبقوة إلى أن أزيد من القراءة في هذا الباب مما أدى بي إلى أن فرضت على نفسي أن أخرج ما استفدت من هذه الكتب إلى الناس لعموم الفائدة وليعلم كل منا ماهي المرأة في الإسلام وكيف أوفاها حقها الكامل وهذا الإيفاء غفل عنه خلق كثير مما اظهر الجهل بصورة التحضر و التبعية العمياء للغرب.
سأبدأ الموضوع بذكر اساس المشكلة وهو الجهل وكيف تحول الجهل إلى عادات و تقاليد و ثم ساذكر تداعيات هذا الجهل وما نراه ماثل أمامنا في مجتمعاتنا , وسأنهي الموضوع بعرض عن ما يناقض هذه الصورة في الإسلام وكيف هو بريء من هذه العادات و التقاليد كل البراءة ، وما موضوعي هذا إلا سلسلة مواضيع سأكتبها عن المرأة أن شاء الله تعالى
.
أصل المشكلة :
من المعلوم للمسلم أن مرجعه التشريعي في كافة أمور حياته هو القرآن والسنة كما فهمه الصحابة الكرام من المعلم الأول وهو الرسول صلى الله عليه وسلم , ومتى جهل بهذين المصدرين عكرت حياته وما استقامت اموره , فما نلاحظه اليوم من اساءة للمرأة وسوء فهم لحقوقها هو من الجهل بالتشريع الصحيح وأمثلة ذلك قول الناس وهم يستدلون الاستدلال الخاطىء من المصدرين :
  • قوله تعالى : {وللرجال عليهن درجة}
  • قوله تعالى : {وللذكر مثل حظ الأنثيين}
  • قوله صلى الله عليه وسلم : "خلقن من ضلع أعوج"
ومما زاد الأمر سوءاً أن اصبح هذا الجهل بالآيات والأحاديث عادة يتبعها المجتمع في أفضلية الذكر على الأنثى , ولكن كيف تكون هذا الجهل وما هي مسبباته؟

كيف تكون الجهل و كيف واجهته المرأة :
لكي يتأصل الفهم الخاطىء للدين ويتحول إلى عادة في المجتمع يتطلب ذلك وقتاً طويل لأن ثقافة المجتمع لا تتغير بهذه السهولة ومن أهم اسباب انتشار الفهم الخاطىء:
المعرفة المحددة والسطحية للقرآن والأحاديث ولم يولوا لتفسيرها وفك اسرارها أي اهتمام.
استسلام المرأة للظلم الناتج من عدم الفهم للنصوص.
تأصل العادات والتقاليد واصبح من العسير التفرقة بينه وبين تعاليم الإسلام.
حرص بعض الرجال على ترك المرأة جاهلة لكي يتمكنوا من السيطرة عليها ، ومن أمثلة هذا الفكر ظهور كتاب "الاصابة في منع النساء من الكتابة".
وحالياً يعاني مجتمعنا من غزو ثقافي قوي جداً يسمى بالعولمة من الداخل والخارج وهذا الغزو هدفه أن يسلخ المجتمع عن هويته الثقافية الإسلامية ويلبسه الهوية الثقافية الغربية العلمانية ومن مظاهر النجاح لهذا السلخ هو التقليد الأعمى للغرب في المأكل والملبس والمشرب والسلوك وحتى في الحديث بدمج العربية بالأنجليزية أو أي لغة , وقد يتسائل القارىء بشأن هذه الفقرة من الموضوع أقول عندما نبعد المسلم عن اللغة العربية ونبعده عن الكتب الدينية لن يفهم ما يقرأه من القرآن أو الأحاديث الفهم الصحيح حينها سيحيف في الحكم , وسيضل عن الجادة الصحيحة في كافة أموره .
ظهور الفكر الغربي العلماني في أواخر العهد العثماني في المجتمع الإسلامي الذي يجعل الدين حكراً على الملتحين وعلى طلبته فقط وأما باقي الشعب فلا ضرورة لفهم الدين و القيام بكل واجباته مما جعل عامة الناس تتعايش مع المرأة بحسب عادات وتقاليد مجتمعه والتي بالتأكيد هي بعيدة عن الاسلام.
ومن نتائج انتشار الفكر المخالف للدين الصحيح ما يلي :

  • تمتع الذكر بحقوق أكثر مما تتمتع به الانثى , ويغفل عن زلاته و كبواته واما الأنثى فلا.
  • تشجيع الذكور و الاهتمام بهم وغض الطرف عن الاناث وعدم المبالاة لهن.
  • فتح جميع المجالات أمام الذكور للعمل والدراسة واغلاق بعضها في وجه الاناث
وكانت هناك حركة مضادة لهذا الظلم على المرأة من المرأة نفسها و أختلفت مذاهبه واشكاله ومنه أن :
  • فئة من النساء تمردن على تعاليم الإسلام فنزعت الحجاب ورفضت الإلتزام به و كرهت الرجال و نافستهم و سعت للمساواة معهم وقلدتهم ، وترفعت عن واجبها الأساسي و ذرت التربية و انشاء الأجيال و تركتها للخادمة أو تركتهم بلا مربي و ذلك لظنها بأن ما يفعله المجتمع اتجاهها هو من الإسلام.
  • وفئة استسلمت للوضع وقبلته بصمت ورضيت بالظلم خشية هدم الأسرة والطلاق.
  • وفئة تسلحت بالدين و العلم و نهضت لتقاتل الأفكار الجاهلية المنتشرة بين الناس.
هكذا تكون الجهل و الفهم الخاطىء للدين عبر السنين و الأجيال ولكن ماهي الأدلة التي أسيء فهمها من الدين
.
الاستدلالات الخاطئة :
من ابرز الإعتقادات الجاهلية الموروثة حتى اجيالنا هذه هي أفضلية الذكر على الانثى دائماً ، والغريب أن سوء الفهم للإسلام وجد مرادفاً لهذا الفهم وهو في الآيات و الأحاديث التالية :


أ- {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون} [النحل:57] ، {ألكم الذكر وله الأنثى ، تلك اذا قسمة ضيزى} [النجم21:22]
هذه الآيات وما شابهها التي قد تبدوا انها تنتقص من الأنثى وتراها أقل شأناً من الذكر هي ليست كذلك ، فهذه آيات في سور مكية نزلت لتصحح العقيدة ، وقد ركزت هذه الآيات على شيء واحد وهو تنزيه الله عز وجل عن اتخاذ الولد والبنات أصلاً كما في سورة الإخلاص ، وهذه الآيات تكلم العرب على حسب معتقداتهم المبدئية الجاهلية ، فهم دائماً يأنفون البنات ويكرهونهم فكيف ينسبوهم إلى الله ، سبحانه وتعالى عما يقولون.


ب - {وليس الذكر كالأنثى} [آل عمران36]:
هذه من أقوى الأدلة التي يحتج بها الجاهل على أفضلية الذكر على الأنثى، ودعونا نذكر الآية التي سبقتها والتي تلتها كي يتضح لنا المعنى الحقيقي لهذه الآية , قال تعالى {إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك مافي بطني محرراً فتقبل مني إنك انت السميع العليم(25) فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطن الرجيم(26) فتقبلها ربها بقبول حسن
..}
أن والدة مريم نذرت تحرير مافي بطنها لخدمة بيت الله ، والانقطاع لعبادته فيه ، والأنثى لا تصلح لذلك عادة لا سيما في أيام الحيض ، فلما وضعتها انثى قالت {رب إني وضعتها أنثى} وهذا الخبر لا يقصد به الإخبار، بل التحسر والتحزن ، { والله أعلم بما وضعت} أي أعلم بمكانة الأنثى التي وضعتها وأنها خير من كثير من الذكور ، فقد بين الله ذلك في { وليس الذكر} الذي طلبت أو تمنت {كالأنثى} التي وضعت بل هذه الانثى خير مما كانت ترجو من الذكر. وفي هذا عظة وعبرة لكل الآباء والأمهات ، فالخيرة فيما يختاره الله تعالى و الخير قد يكون في الأنثى أكثر مما هو في الذكر وقد تفوقه في ذلك ولا يعجز الله شيء.


ج - {وللرجال عليهن درجة} [البقرة:228]:
يسلم أغلب الرجال بالمعنى الظاهري لهذا الجزء من الآية بأن الرجل أعلى وأرفع منزلة من الأنثى ولكن كالعادة يا سادة آن الوقت لنزيل هذا الفهم الخاطىء ونوضح المعنى الصحيح للآية .
والآية (228) من سورة البقرة {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْكُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}

قال المفسرون في تفسير هذه الآية :
النساء اللاتي طلقهن أزواجهن {يتربصن بأنفسهن} أي: ينتظرن ويعتددن مدة {ثلاث قروء} أي: حيض،أو أطهار ، على اختلاف العلماء في المراد بذلك .... {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر} وحرم عليهن كتمان ذلك من حمل أو حيض ، لأن كتمان ذلك يفضي إلى مفاسد كثيرة ... ، فصدور الكتمان منهم دليل على عدم إيمانهن بالله واليوم الآخر ، {وبعولتهن أحق بردهن في ذلك} أي: لأزواجهن ما دامت متربصة في تلك العدة ، أن يردوهن إلى نكاحهن {إن أرادوا إصلاحاً} أي: رغبة وألفة ومودة ، {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} أي: وللنساء على أزواجهن من الحقوق واللوازم مثل
الذي عليهن لأزواجهن من الحقوق اللازمة والمستحبة.
كما اتضح لنا الآن بان الآية تناقش قضية شرعية عن بعض أحكام الطلاق ، نكمل الآن تفسير باقي الآية
{وللرجال عليهن درجة}أختلف المفسرون في تفسير هذه الآية فمنهم من قال بأن الدرجة هي القوامة والولاية ، ومنهم من قال بأنها حقه في الطلاق ، فلنر كيف فسر الصحابي الجليل ابن عباس أعلم الناس بتأويل وتفسير كتاب الله هذه الآية ، قال ابن عباس " ما احب أن أستنطف (أي آخذ) جميع حقي عليها لأن الله تعالى يقول {وللرجال عليهن درجة} والدرجة إشارة إلى حض الرجال على حسن العشرة ، والتوسع للنساء في المال والخلق ، اي أن الأفضل ينبغي أن يتحامل على نفسه" أي أن الله تعالى يحث الرجال إلى فضيلة وهو أن يتغاضى عن بعض حقوقه لأمرأته ، فإذا فعل ذلك بلغ من مكارم الأخلاق منزلة تجعل له درجة على امرأته ، و نلاحظ أن ما سبقها من قول الله {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} تبين أن الأصل هو المساواة في الحقوق والواجبات , ولكن العامة تتبع سياسة الشيطان في {ولا تقربوا الصلاة} ولا يتمها.


د- {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:34]
يظن عامة الناس بأن الآية تمدح الرجل وترفعه عن المرأة لأنه قوام عليها ولذلك فضله الله عليها ولكن الواقع والحقيقة عكس هذا الظن ، فالله سبحانه وتعالى له سنة في التفاضل شملت كل شيء فالأنبياء فضلهم الله بعضهم عن بعض فمنهم من كلمه ومنهم من اتخذه خليلا ومنهم من اصطفاه على سائر الخلق وكذلك الصحابة فمنهم من بشر بالجنة ومنهم من صار أمين الامة ومنهم من أعلمهم بالتأويل وهكذا ، وكذلك فضل الله الرجال على النساء في أمور وفضل النساء على الرجال في أمور أخرى ، وكذلك فضل الله المرأة على الرجل في فضلها كأم حيث جعل الجنة تحت أقدامهن وهذا ما لم يناله الرجال وهكذا ، وأحل لهن لبس الذهب وحرمه على الرجال ، وفضل المرأة في حمل الجنين و الرجال في حمل الجنازة ، والمقصود من الآية أن العلاقة بين الرجل والمرأة في الدنيا علاقة تكاملية ولكل منهما وظيفة محددة خُلق من أجلها ، ولذلك تفاضلت أحوالهما واختلفت صفاتهما في الدنيا فقط مع الاحتفاظ بالمساواة التامة بينهما في الآخرة ، والدليل على ذلك {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} فالله عز وجل اسقط فوارق الذكورة والأنوثة في هذه الآية وجعل الفارق الوحيد هو العمل فقط .
وأما القوامة فالحديث عنه وتوضيحه لا يكفي هذا الموضوع ولكن بإختصار :
هو قيد بين الزوج والزوجة وليس عبودية ، فالقوامة لا تعني قهر المرأة وإلغاء شخصيتها وإهمال رغبتها وحاجاتها ، بل القوامة وظيفة إدارية داخل مؤسسة خطيرة ألا وهي الأسرة ، لأن هذه الأسرة تخرج لنا منها الأجيال القادمة فإذا ما كانت الأسرة إدارتها جيدة أخرج لنا أجيال مثالية وإذا كانت غير ذلك أخرجت لنا كما نراه اليوم ماثل أمامنا من جيل لا هوية ثقافية له ولا يعلم شيئاً من الدين وكل همه أن يقلد ويتميز في التقليد و معاكسة النساء والترقيم إلا من رحم الله من عباده ، فلهذا وجب على الزوج توفير كل ما يلزم المرأة من ملبس ومسكن ومشرب وعطف ورعاية وحماية لكي تتفرغ هي لتربية الرجال والنساء أي الأجيال بشكل عام
.
هـ - "خلقن من ضلع أعوج"
عامة الناس لا تعرف في هذا الحديث الشريف سوى هذا الجزء منه ولا يعرفوا اوله ولا آخره فلنر الحديث
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء .
الآن أتضح معنى الحديث الشريف وهو الوصية بالرفق و المعاملة الحسنة مع المرأة و ما كان ذكر "خلقن من ضلع أعوج" في هذا الموضع إلا لتعليل السبب في هذه الوصاية المشددة بالنساء دون سواهن ، وهو مثل قوله تعالى {خلق الإنسان من عجل} أي: خلق عجولاً يبادر الأشياء ويستعجل بوقوعها . ولكن الناس تمسكوا بها على سبيل الإستهزاء وجعلوه مرجعاً في أفضلية الذكر على الانثى.
ولفت نظري في تفسير ابن كثير حيث ذكر أن الضلع الأعوج هو من آدم و مصدره من كتاب "بدء الخلق" أي السفر الأول للتوراة وهذا يعني أن فكرة خلق المرأة من ضلع مادي هو من الإسرائيليات وليس من الاسلام من شيء و إنما ذكره في هذا الحديث كان رمزياً للمبالغة في الوصية بهن.


و- "ناقصات عقل ودين"
ذهب الناس مذهباً غريباً في هذا الجزء من الحديث وصاروا يعيروا النساء ويستهزئون بهن لأنهن ناقصات عقل ودين والحقيقة أبعد من هذا بكثير ، ولنذكر الحديث.
عن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينه.
فسره البوطي بقوله : إن من أوضح ما يدل عليه سياق الحديث، أنه صلى الله عليه وسلم وجه إلى النساء كلامه هذا على وجه المباسطة التي يعرفها ويمارسها كل منا في المناسبات ، لا أدل على ذلك من أنه جعل الحديث عن نقصان عقولهن توطئة وتمهيداً لما يناقض ذلك من القدرة التي أوتينها ، وهي خلق عقول الرجال والذهاب بلب الأشداء من اولي العزيمة والكلمة النافذة منهم(مثل المثل السائد : وراء كل رجل عظيم امرأة) فهو كما يقول أحدنا لصاحبه : قصير ، ويتأتى منك كل هذا الذي يعجز عنه الآخرون! . إذن فالحديث لا يركز على قصد الانتقاص من المرأة ، بمقدار ما يركز على التعجب من قوة سلطانها على الرجال .... إذن فقد وصف رسول الله المرأة بواقع ، لا تبعة عليها فيه ، وليس فيها أي منقصة لها أو مسؤولية عليها.
وأما شهادة الرجل بامرأتين هذا في حال وقوع حادث في مكان تجمع ذكوري يندر فيه تواجد الإناث ولكن اذا ما وقع حادث داخل مكان تجمع نسائي مدرسة كانت أو مستشفى فالقاضي يكتفي بشهادة مرأة واحدة.


ز- {‏لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ‏}‏ ‏‏ [النساء‏:‏‏11‏]
أدى الجهل الكبير إلى ظلم الإسلام في هذه المسألة وظنوا بأن هذا التشريع يعمل به في كل الحالات التي يتلاقى فيه الذكر والانثى بالميراث بل وجعلوه أيضاً كذلك في الحقوق.
إن الآية تبدأ بقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ‏}‏ [‏النساء‏:‏4‏/‏11‏] إذن فبيان الله تعالى يقرر هذا الحكم في حق الولدين أو الأولاد‏.‏
أما الورثة الآخرون‏،‏ ذكوراً وإناثاً‏،‏ فلهم أحكامهم الواضحة الخاصة بكل منهم‏،‏ ونصيب الذكور والإناث واحد في أكثر الحالات‏،‏ وربما زاد نصيب الأنثى على نصيب الذكر في بعض الأحيان‏،‏ وإليكم طائفة من الأمثلة‏:‏

إذا ترك الميت أولاداً وأباً وأماً‏،‏ ورث كل من أبويه سدس التركة‏،‏ دون تفريق بين ذكورة الأب وأنوثة الأم‏،‏ وذلك عملاً بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُما السُّدُسُ‏}‏ [النساء‏:‏4‏/‏11]‏‏

إذا ترك الميت أخاً لأمه أو أختاً لأمه‏،‏ ولم يكن ثمة من يحجبهما من الميراث‏،‏ فإن كلاً من الأخ والأخت يرث السدس‏،‏ دون أي فرق بين ذكر وأنثى‏،‏ عملاً بقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُما السُّدُسُ‏}‏‏‏ ‏[النساء‏:‏4‏/‏12]‏

إذا ترك الميت عدداً من الإخوة للأم‏،‏ اثنين فصاعداً‏،‏ وعدداً من الأخوات للأم‏،‏ إثنتين فصاعداً‏،‏ فإن الإخوة يرثون الثلث مشاركة‏،‏ والأخوات يرثن الثلث مشاركة‏،‏ دون تفريق بين الإناث والذكور‏،‏ لصريح قول الله تعالى‏:‏‏{‏فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ‏}‏‏ ‏[النساء‏:‏4‏/‏12]‏

إذا تركت المرأة المتوفاة زوجها وابنتها‏،‏ فإن ابنتها ترث النصف‏،‏ ويرث والدها الذي هو زوج المتوفاة‏،‏ الربع‏،‏ أي إن الأنثى ترث هنا ضعف ما يرثه الذكر‏.‏

إذا ترك الميت زوجة وابنتين وأخاً له‏،‏ فإن الزوجة ترث ثمن المال‏،‏ وترث الابنتان الثلثين‏،‏ وما بقي فهو لعمهما وهو شقيق الميت‏،‏ وبذلك ترث كل من البنتين أكثر من عمهما‏،‏ وذلك هو قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم طبقاً لحكم الله عز وجل في آية الميراث‏.


مساواة الرجل و المرأة الكاملة:
سوى الله سبحانه وتعالى المرأة و الرجل في كل الأمور ، فساواهم في الخلقة لقوله تعالى {من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً} [سورة النساء:1] ، وكذلك خلقها خلقة لا عوج فيها {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} [التين:4] وسوى بينهما في المسؤولية عن ما كان منهما في مرحلة الخلق الأول {فوسوس لهما الشيطن ليبدى لهما ما ورى عنها من سوءتهما وقال ما نهكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخلدين ، وقاسمهما إني لكما لمن النصحين ، فدلهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ونادهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطن لكما عدو مبين ، قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخسرين} [سورة الأعراف 23:20] فحمل الإسلام الإثم لآدم وحواء معاً وليس كما فعل أهل الكتاب حين حملوها لحواء فقط , وسوى بينهما في المسؤولية الإسلامية فقرر الله أنه {من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ، ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب} [سورة غافر:40] ، وسوى كذلك بينهما في المسؤولية السياسية عن صلاح المجتمع في قوله تعالى {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر....} [سورة التوبة:71] ، وكذلك سوى بينهما في حق التملك لما اكتسبوه لقوله تعالى {للرجال نصيب مما اكتسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن} [النساء:32] ، وسوى بينهما في الاستقلال المالي والاقتصادي ، فكما ان الزوجة لا تتصرف في مال زوجها فإن الزوج لا يحق له التصرف في مال زوجته ولو كانت غنية وهو فقير. ولقد سمح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأخذ المرأة من مال زوجها ما تحتاج إليه الأسرة ولم يعط مثل هذا الحق للزوج.


الخاتمة:
و أخيراً اتضح لنا من خلال هذا الموضوع الصغير الفروق الكبيرة بين ماهو سائد في المجتمع و الشريعة الإسلامية ، وما موضوعي إلا سطور من صفحات ومجلدات في هذا الشأن ، وأتمنى من الجميع البحث في هذا الأمر والقيام بالأمور على شكلها الصحيح ، فكفانا الطلاق وضرب النساء و احتقارهن ، وأرجو اذا ما وجدتم خطأ فهو من الشيطان و أتمنى تذكيري به .

المراجع :

1- المرأة المسلمة وقضايا العصر للدكتور محمد هيثم الخياط.
2- سنة التفاضل وما فضل الله به النساء على الرجال لعابدة المؤيد العظم.
3- موقع سبيل الاسلام للرد على الشبهات.






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» فائدة من فوائد الزواج
»» واثق و منصور وحديث عبر العصور
»» المرأة الإسلام رفعها والمجتمع حقرها
 
قديم 29-03-10, 11:54 PM   رقم المشاركة : 2
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


عــــــــــــــــوداً حــــــــــــــــــــميداً أخينــــــــا فحياكم الله
اعطينا الموضوع نظرة سريعة ولي عودة وبعض التعقيبات
موضوع موفق
جزاكم الله خير






التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» قانون منع الاختلاط في شيكاغو
»» أما إنها غربة ؟!! فيا ليتني أكون من الغرباء؟!!!
»» بالصور ... قبل عهد الإستعمار لا وجود لخدعة كشف الوجه فهل من عودة للحق اليوم
»» خطباء تونس والعودة للعقيدة السلفية / فيديو
»» حوار مع الشيخ محمد عبد المنعم البري (وسبب الخلاف بين الطرق الصوفية في مصر)
 
قديم 30-03-10, 12:53 AM   رقم المشاركة : 3
الراجية عفو ربها
لا إله إلا الله







الراجية عفو ربها غير متصل

الراجية عفو ربها is on a distinguished road


جزاك الله خير اخي يلدرم وبارك فيك







التوقيع :
قال الآجرّي،رحمه الله "فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان أو جائراً فخرج وجمع جماعةوسل سيفه واستحل قتال المسلمين،فلا ينبغي له أن يغتربقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بمداومةالصيام ولابحسن ألفاظه في العلم إذاكان مذهبه مذهب الخوارج"

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:
"دعوا لي أصحابي وأصهاري، فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"

قيل لعمر بن عبدالعزيز: ما تقول في علي وعثمان وفي حرب الجمل وصفين؟
قال: تلك دماء كف الله يدي عنها فأكره أن أغمس لساني فيها
من مواضيعي في المنتدى
»» برنامج يعمل على تسريع تحميل الملفات
»» الى الاخ الالوسي مع الشكر
»» حقيقة الصوفية وموقف الصوفية من أصول العبادة والدين
»» رسالتي لكل فتاة عامة وللمخدوعة بالعلاقات العاطفية خاصة
»» عاجل للمسلمين الموحدين منتدى نصراني خبيث يسئ للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
 
قديم 30-03-10, 01:13 PM   رقم المشاركة : 4
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يلدرم البلقاني مشاهدة المشاركة
   .

ز- {‏لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ‏}‏ ‏‏ [النساء‏:‏‏11‏]
أدى الجهل الكبير إلى ظلم الإسلام في هذه المسألة وظنوا بأن هذا التشريع يعمل به في كل الحالات التي يتلاقى فيه الذكر والانثى بالميراث بل وجعلوه أيضاً كذلك في الحقوق.
إن الآية تبدأ بقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ‏}‏ [‏النساء‏:‏4‏/‏11‏] إذن فبيان الله تعالى يقرر هذا الحكم في حق الولدين أو الأولاد‏.‏
أما الورثة الآخرون‏،‏ ذكوراً وإناثاً‏،‏ فلهم أحكامهم الواضحة الخاصة بكل منهم‏،‏ ونصيب الذكور والإناث واحد في أكثر الحالات‏،‏ وربما زاد نصيب الأنثى على نصيب الذكر في بعض الأحيان‏،‏ وإليكم طائفة من الأمثلة‏:‏

إذا ترك الميت أولاداً وأباً وأماً‏،‏ ورث كل من أبويه سدس التركة‏،‏ دون تفريق بين ذكورة الأب وأنوثة الأم‏،‏ وذلك عملاً بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُما السُّدُسُ‏}‏ [النساء‏:‏4‏/‏11]‏‏

إذا ترك الميت أخاً لأمه أو أختاً لأمه‏،‏ ولم يكن ثمة من يحجبهما من الميراث‏،‏ فإن كلاً من الأخ والأخت يرث السدس‏،‏ دون أي فرق بين ذكر وأنثى‏،‏ عملاً بقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُما السُّدُسُ‏}‏‏‏ ‏[النساء‏:‏4‏/‏12]‏

إذا ترك الميت عدداً من الإخوة للأم‏،‏ اثنين فصاعداً‏،‏ وعدداً من الأخوات للأم‏،‏ إثنتين فصاعداً‏،‏ فإن الإخوة يرثون الثلث مشاركة‏،‏ والأخوات يرثن الثلث مشاركة‏،‏ دون تفريق بين الإناث والذكور‏،‏ لصريح قول الله تعالى‏:‏‏{‏فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ‏}‏‏ ‏[النساء‏:‏4‏/‏12]‏

إذا تركت المرأة المتوفاة زوجها وابنتها‏،‏ فإن ابنتها ترث النصف‏،‏ ويرث والدها الذي هو زوج المتوفاة‏،‏ الربع‏،‏ أي إن الأنثى ترث هنا ضعف ما يرثه الذكر‏.‏

إذا ترك الميت زوجة وابنتين وأخاً له‏،‏ فإن الزوجة ترث ثمن المال‏،‏ وترث الابنتان الثلثين‏،‏ وما بقي فهو لعمهما وهو شقيق الميت‏،‏ وبذلك ترث كل من البنتين أكثر من عمهما‏،‏ وذلك هو قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم طبقاً لحكم الله عز وجل في آية الميراث‏.
.




هل أنت شيخ أو عالم لتفسر الأمور على كيفك ووتخطىء ما اتفق عليه علماء أهل السنة ؟؟



الكل يعرف أن نصيب الولد من الورث كنصيب البنتين


فإن كنت تحسب نفسك عالماً وترى أنك على مقدرة بأن تخطىء علماء الأمة في هذا الأمر فاذهب إلى العلماء أنفسهم وناقشهم في هذه المسألة قبل أن تعلن فتواك الجديدة للملأ










التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» هل تعتقد أن الوهابية لا يختلفون عن أهل السنة والجماعة أم لا التصويت للسنة فقط
»» ما اقدر احط صورة في التوقيع
»» إذا جاءك سباك في البيت ليصلح عطلاً ما فزوجه ابنتك متعة ساعه عشان زوجتك تاخذ راحتها
»» يا شيعة نعفيكم من الإعتراف بعدالة الصحابة لكن هل ستعترفون بأن إجماعهم معصوم ؟!
»» فرصة لا تعوض ادفع نقودك واحصل على صك الغفران
 
قديم 30-03-10, 01:21 PM   رقم المشاركة : 5
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


اقتباس:
ولفت نظري في تفسير ابن كثير حيث ذكر أن الضلع الأعوج هو من آدم و مصدره من كتاب "بدء الخلق" أي السفر الأول للتوراة وهذا يعني أن فكرة خلق المرأة من ضلع مادي هو من الإسرائيليات وليس من الاسلام من شيء و إنما ذكره في هذا الحديث كان رمزياً للمبالغة في الوصية بهن.






نفس اتهام الشيعة بالزبط



يا اخي لا يحق لك ولا لي أن نخطىء علماء الأمة الذي لا يقلون الكلمة إلا يستندون على أدلة وبراهين


ما دام أنه لم ترسخ لنا قدم في العلم






لا حول ولا قوة إلا بالله

صرنا في زمن كل من قرأ له كلمتين حسب نفسه عالماً








وعن الموضوع فأقول لك كانت هناك بقايا جاهلية وهناك عادات متخلفة

لكن هي الآن ومع الصحوة الإسلامية بدأت بالإضمحلال وآلت إلى الزوال



والكل أصبح يعرف أن مصريها ونهايتها قريبة جداً


فأتمنى أن لا نشغل أنفسنا بها لأننا بذلك لن نفرح إلا أعداء الإسلام والرافضة



ولنشغل أنفسنا بما هو أهم لديينا ولدينيانا






التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» زملائي الشيعة جميعكم تفضلوا هنا
»» الفتوى الكارثة للسيستاني ممنوع دخول الأخوات
»» ما اقدر احط صورة في التوقيع
»» لمن لا يعرف برنامج المكتبة الشاملة
»» إذا جاءك سباك في البيت ليصلح عطلاً ما فزوجه ابنتك متعة ساعه عشان زوجتك تاخذ راحتها
 
قديم 30-03-10, 01:28 PM   رقم المشاركة : 6
يلدرم البلقاني
عضو نشيط







يلدرم البلقاني غير متصل

يلدرم البلقاني is on a distinguished road


اقتباس:
يا اخي لا يحق لك ولا لي أن نخطىء علماء الأمة الذي لا يقلون الكلمة إلا يستندون على أدلة وبراهين

ومن قال بأني خطأت ؟ أنا فقط ذكرت أنه أتى بها من الاسرائيليات وهذا متواجد بكثرة في التفاسير فما المشكلة ؟

اقتباس:
صرنا في زمن كل من قرأ له كلمتين حسب نفسه عالماً

لا أنا لا احسب نفسي عالم ولا أريد ذلك

وموضوعي هذا وجهته إلينا نحن أهل السنة

وشكراً لك أخي خالد السلفي






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» فائدة من فوائد الزواج
»» واثق و منصور وحديث عبر العصور
»» المرأة الإسلام رفعها والمجتمع حقرها
 
قديم 30-03-10, 01:38 PM   رقم المشاركة : 7
يلدرم البلقاني
عضو نشيط







يلدرم البلقاني غير متصل

يلدرم البلقاني is on a distinguished road


اقتباس:
فما نصيب الولد وما نصيب البنتين في إعتقادك ؟؟؟

أظن كما قرأت أن هذا الولد من أصحاب الفرائض فيأخذ كما حدده النص {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ}

مشكلتك أنك ما قرأت جيداً أنا ما تحدثت عن ورث الأبناء ، أنا تحدثت عن ورث الأقرباء لأوضح أن الآية تعني فئة معينة من العائلة ، و أنظر مرة أخرى

اقتباس:
إن الآية تبدأ بقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ‏}‏ [‏النساء‏:‏4‏/‏11‏] إذن فبيان الله تعالى يقرر هذا الحكم في حق الولدين أو الأولاد‏.‏
أما الورثة الآخرون‏،‏ ذكوراً وإناثاً‏،‏ فلهم أحكامهم الواضحة الخاصة بكل منهم‏،‏ ونصيب الذكور والإناث واحد في أكثر الحالات‏،‏ وربما زاد نصيب الأنثى على نصيب الذكر في بعض الأحيان‏

اقتباس:
سبحان الله نحن أقل الشعوب في نسبة الطلاق !!!

وضرب النساء واحتقارهن هذه كلها اليوم حالات تعد على الأصابع في مجتمعاتنا

ولو كان مثل النسبة التي ذكرتها ألا تريده أن ينتهي ؟







التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» المرأة الإسلام رفعها والمجتمع حقرها
»» واثق و منصور وحديث عبر العصور
»» فائدة من فوائد الزواج
 
قديم 30-03-10, 05:26 PM   رقم المشاركة : 8
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يلدرم البلقاني مشاهدة المشاركة
  
أظن كما قرأت أن هذا الولد من أصحاب الفرائض فيأخذ كما حدده النص {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ}

مشكلتك أنك ما قرأت جيداً أنا ما تحدثت عن ورث الأبناء ، أنا تحدثت عن ورث الأقرباء لأوضح أن الآية تعني فئة معينة من العائلة ، و أنظر مرة أخرى




إذا أنا فهمت خلاف المقصود

فاعتذر إليك أخي الكريم








التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» هل تعتقد أن الوهابية لا يختلفون عن أهل السنة والجماعة أم لا التصويت للسنة فقط
»» إلى جميع الروافض !! ...... ما كان يهدف إليه أبوبكر من الخلافة : منصب! ملك! مال!
»» ناشطات المؤتمر الكويتي يرفعون على النجيمي دعوى لأنه وصفهن بالعجائز
»» يا رافضة الحق إن كنتم تدَّعون أنكم تدعون الله فهذا كتاب الله
»» فتوى غريبة للخوئي
 
قديم 30-03-10, 01:18 PM   رقم المشاركة : 9
يلدرم البلقاني
عضو نشيط







يلدرم البلقاني غير متصل

يلدرم البلقاني is on a distinguished road


أخي خالد السلفي وفقك الله هل قرأت أنت بما فيه الكفاية ؟ هل تظن أن نصيب الذكر ضعف نصيب الأنثى حتى في الأخوال و الأعمام و القرابة البعيدة ؟


سبحان الله الآيات امامك ولا تقرؤها


الرجاء اعادة النظر أخي خالد السلفي وفقك الله






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» فائدة من فوائد الزواج
»» المرأة الإسلام رفعها والمجتمع حقرها
»» واثق و منصور وحديث عبر العصور
 
قديم 30-03-10, 01:24 PM   رقم المشاركة : 10
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يلدرم البلقاني مشاهدة المشاركة
  
أخي خالد السلفي وفقك الله هل قرأت أنت بما فيه الكفاية ؟ هل تظن أن نصيب الذكر ضعف نصيب الأنثى حتى في الأخوال و الأعمام و القرابة البعيدة ؟


سبحان الله الآيات امامك ولا تقرؤها


الرجاء اعادة النظر أخي خالد السلفي وفقك الله

لا أنا أسألك


ما رأيك في رجل توفي وله بنتان وولد فقط

فما نصيب الولد وما نصيب البنتين في إعتقادك ؟؟؟








التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» الله مع أبو بكر وأبو بكر مع الله رغم أنوفكم يا رافضة
»» زملائي الشيعة جميعكم تفضلوا هنا
»» شاهدوا هذا المعمم وهو يقول أنه يرى الله جهرة ويقول ابحثوا عني في الكتب !!
»» أرجو الدخول للأهمية
»» أنواع المتعة عند الرافضة قبحهم الله
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة،الإسلام،المجتمع،الرجال،النساء،الرجل،مكانة, www.hikm4.com

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "