خلال موضوع التقليد تداخل الاخ الفاضل ابو معاذ البغدادي سلمة الله فقال:
اقتباس:
وان كان المرجع يفتي بخلاف الكتاب والسنة والعقل
فهل تترك فتواه ام تعمل بها ؟؟
فكان رد الزميل الصدري كالتالي:
اقتباس:
هذا سؤالك افتراضي ( ونسبي ) فمثلا اذا افتى بجواز شرب الخمر (اجلّكم الله ) فهي خلاف الكتاب والسنة والعقل ، فهذا ليس بمرجع ، بل يجب ردعه ووقفه عند حده ، ومثل هذا ليس بمرجع ولا مجتهد بل ( مخرب ).
وقد رددت عليه:
يروي الكليني في الكافي أن هشام الأحول سأل أبا جعفر: «جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء» (الكافي1/174 ح رقم 5 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة). وصحح المجلسي الرواية فقال «موثق كالصحيح 2/277».
بينما يقول الخميني:
إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون… وينبغي العلم أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل« (الحكومة الإسلامية ص 52).
فهل تقول أن الخميني ليس بمرجع ولا مجتهد بل (مخرب)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_sadri
وهذه تتعارض مع معتقدنا وهي ان ائمتنا افضل من الانبياء (سلام الله عليهم جميعا )، وحديث الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه اقرب الى معتقداتنا .
واحتاج لبعض الوقت لتتبع هذه الرواية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_sadri
تحياتي لكم [/color]
وهنا اعيد ما طرحتة في الموضوع السابق وأقول:
قد رتب الله عباده السعداء الذين أنعم عليهم أربع مراتب...
قال تعالى: ( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) [ النساء : 69 ] .