العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-08-09, 11:46 AM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Red face عندما سقطت هيبة خامنئي تدخل السيستاني

!


!


!

إيران ... و أخيرا ً تدخل السيستاني




صباح الموسوي


24/8/2009


ما جرى ويجري في إيران من صراع بين أجنحة النظام ‘ والذي بلغ فيه الأمر حدا تجاوز كل توقعات المراقبين ‘ لا سيما من كان منهم يعتقد أن هيبة المرشد الأعلى للثورة والنظام (آية الله ) علي خامنئي سوف تكون بمنأى من أي مساس كونها فوق كل الخلافات ‘ فقد خسر هؤلاء المراقبون توقعاتهم حيث فاتهم أن هيبة المرشد مستمدة من تمسكه بالمبادئ والشعارات التي يرفعها النظام والتي تؤكد على أن المرشد هو راع لجميع الأجنحة والأطياف السياسية دون تمييز بين هذا الطرف أو ذاك ممن يؤمنون بولايته ويقرون سلطته وفق ما نص عليها دستور الجمهورية الإيرانية.



إلا أن المرشد لم يكن منصفا أو حتى محايدا في مواقفه من الأحداث بل انحاز وبكل قوة ووضوح إلى جناح المعسكر الذي يتزعمه الرئيس احمدي نجاد الذي قاد عملية وصفها الجناح الآخر من النظام بـ " عملية الانتخابات الانقلابية " والتي ارتكب فيها الانقلابيون أبشع الأعمال التي تجاوزت حد اعتقال رموز المعارضة وقتل المتظاهرين في شوارع المدن الإيرانية



إلى القيام بالانتهاكات الجنسية ضد النساء والرجال من المعترضين ‘ وكانت ساحة هذه الانتهاكات قد جرت في ما عرف بمعتقل "كهريزك " سيئ الصيت الذي أجبرت رائحته النتنة السلطات القضائية على إغلاقه ومحو آثار الجرائم التي ارتكبت فيه نتيجة لبشاعة تلك الجرائم والانتهاكات .





ولكن مع ذلك بقي المرشد مصرا على تأييده لمعسكر الانقلابيين‘ ولهذا كان من الطبيعي أن يطعن في هيبته ‘ بل أكثر من ذلك فهناك من دعا إلى عزله عن منصبه لضعفه وخنوعه أمام معسكر الحرس الذي قاد العملية الانقلابية‘ هذا أولا ‘ ولعدم قدرته على التمييز بين الضحية والجلاد ثانية.




مواقف المرشد الانحيازية التي قادت ولأول مرة منذ 30عاما من تاريخ حكم رجال الدين في إيران إلى كسر هيبة الولي الفقيه ‘ قد دفعت بالكثير من المراجع ورجال الدين الكبار إلى اتخاذ مواقف وإصدار بيانات حملت انتقادات صريحة للمرشد ومنددة بالعملية الانقلابية التي حصلت برعايته وأدت إلى حدوث شرخ كبير في النظام لم يسبق له مثيل من قبل .




وهذا التذمر من قبل المرجعيات الدينية كان من الطبيعي أن يلاقي صداه عند المرجعيات الإيرانية والشيعية الأخرى أيضا‘ لاسيما في حوزة النجف التي تعد مركز المرجعية الشيعية العليا المتمثلة بشخص ( آية الله ) علي السيستاني الذي تعرض مؤخرا الى ضغوط كبيرة من قبل بعض المراجع الدينية في إيران اجبر فيها على التدخل بعد ان هدد الكثير منهم بترك إيران والتوجه الى العراق للإقامة في النجف ‘ وهذا طبيعي يشكل مبعث قلق للسيستاني الذي بعث بصهره و وكيله " جواد الشهرستاني " إلى قم و اجتمع بأبرز مرجعياتها أمثال ( آيات الله ) المنتظري والصانعي والأردبيلي وغيرهم ‘ و استمع إلى وجهات نظرهم حول ضرورة تدخل السيستاني للتأثير على مرشد الثورة خامنئي .



السيستاني الذي استمع إلى تقرير صهره ومحتواه هذا التقرير من خطورة على مستقبل نظام رجال الدين في إيران قام ‘ ولأول مرة حسب مصادر مقربة من أحد المرجعيات الدينية والسياسية الكبرى في قم ‘ بتوجيه رسالة شديد اللحن إلى خامنئي ‘ وأكدت تلك المصادر أن الرسالة أرسلت إلى خامنئي بواسطة رئيس السلطة القضائية السابق ( آية الله ) محمود الشاهرودي الذي يعد من المقربين إلى خامنئي .





المصادر المطلعة أكدت أن رسالة السيستاني تمحورت حول نقطتين رئيسيتين‘ الأولى تتعلق بالأحداث الجارية في إيران التي أضعفت هيبة المرشد و أثارت خشية المرجعيات الدينية من تنامي سلطة العسكر على حساب سلطة رجال الدين وهيمنتهم على البلاد . هذا اولا ‘


والنقطة الثانية تتعلق بالحوادث و الانفجارات التي شهدها العراق مؤخرا ‘ حيث أشارت بعض الأدلة على وجود أصابع للحرس الثوري – فيلق القدس تحديدا - في تلك الأحداث ‘ لاسيما من جهة السلاح والمال الذي قدم لدعم تك الأحداث . لهذا يبدو أن هناك من أقنع ( آية الله ) السيستاني بان عليه أن ينبه علي خامنئي بأن العراق يجب أن لا يكون درعا للأحداث الداخلية في إيران وأن لا يصار إلى إشعال المزيد من الفتن بين السنة والشيعة في هذا البلد ‘والتي يعمل الحرس الثوري الإيراني على تقويتها .





وعلى هامش هذه الرسالة فقد أشير أيضا إلى موضوع نية عدد ملحوظ من المراجع الكبار في قم بالهجرة إلى النجف‘وهو ما دفع بعض المصادر الإعلامية الإيرانية المعارضة إلى اعتبار الانفجارات الأخيرة في بغداد والإعلان عن اكتشاف 13 صاروخا إيراني الصنع في البصرة وغير من الحوادث الأخرى ‘جميعها تهدف إلى أظهار العراق بلدا غير مستقر امنيا وهذا ربما يثني المرجعيات الإيرانية عن تنفيذ تهديدها بالهجرة إلى النجف .




المهم في الأمر أن المرجع الأعلى تدخل‘ وبغض النظر عن نوع وحجم هذا التدخل ‘ إلا أن ما هو معروف لدى الجميع حينما يتدخل الكبار لمعالجة أمر ما فان هذا يشير إلى حجم الأمر أو الحدث‘
ويشير تدخل السيستاني أيضا " أن الموس وصل اللحية " كما يقول المثل العامي .





صباح الموسوي
كاتب أحوازي




http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=9403






من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة التلبية في الحج / لأبي نواس
»» بغداد والأنبار الأعلى في التنكيل بقوات الاحتلال الأمريكي
»» مفتي مصر السابق الشيخ نصر واصل يؤيد الشيخ اللحيدان
»» صلاة الاستغاثة بالشيخ عبد القادر الكيلاني
»» جبهة معارضة جديدة يقودها كروبي وموسوي وخاتمي وتهديد أنصار نجاد بجلد مرجع بارز
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "