العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-14, 09:35 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


القاصمة للعصمة: الخميني ينسف ما بناه أساطين الإمامية دفاعاً عن عصمة الإمام !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال دراستي لما سطره أساطين الإمامية من أدلة عقلية على عصمة الإمام ، وقفت على إشكال جميل أثاره أهل السنة مفاده:
لماذا لا تشترطون العصمة في نواب الإمام من الأمراء والحكام في الأمصار والمدن والقرى والنواحي كما أوجبتوها في الإمام مع أن علة تجويز صدور الخطأ فيهما واحدة ؟!
وكان الإشكال فعلاً منطقياً ويوافق العقل السليم ، لأن علة جواز صدور الخطأ التي جعلتكم تشترطون العصمة في الإمام ، موجودة أيضاً في نوابه من الحكام والأمراء ، فلماذا لم تشترطوا فيهم العصمة ؟!

ولهذا استنفر علماء الإمامية للجواب عن هذا الإشكال محاولين التفريق بين الإمام ونوابه من حيث اشتراط العصمة ..
فكان مما قرروه هو أن نواب الإمام من الأمراء والحكام لو صدر منهم الخطأ فإن من ورائهم إمام معصوم يأخذ على أيديهم ويتدارك أخطاءهم ، بخلاف الإمام إذ ليس من ورائه إمام يستدرك عليه ويأخذ على يديه ، فلذا وجبت عصمة الإمام ولم تجب عصمة النواب ..
وإليكم بعض تقريرات علماء الإمامية حول ذلك:
1- يقول علم هداهم المرتضى في كتابه ( رسائل المرتضى ) ( 1 / 328 ):[ فأما ما جرى في آخر هذا الكلام من قياس الإمام على الأمير أو الحاكم ، وأنه كما لا يجب عصمتهما لا يجب عصمته فهذا لعمري هو كلام على دليلنا في وجوب العصمة وإن كان من بعد . .
والفرق بين الإمام وخلفائه من أمير وغيره في وجوب العصمة أما فإنما أوجبنا عصمة الإمام من حيث لو لم يكن معصوما يوجب عصمته إلى إمام ، كما احتاج إليه من هذه صفته ، وفي علمنا بأنه لا إمام له ولا يد فوق يده ، دلالة على أنه معصوم وعار من الصفة المفتقرة إلى إمام ، وهي ارتفاع العصمة وجواز المعاصي . ولما جاز في الأمير ومن عداه أن يكون غير معصوم ، كان له إمام يأخذ على يده ، وهو إمام للكل ، فبان الفرق بين الإمام والأمير ].
وقال أيضاً في كتابه ( الشافي في الإمامة ) ( 1 / 211 ):[ غير أن من يفصل بين أصحابنا وبين الإمام وخلفائه لا يرتضي ما أطلقته في الاستدلال ، بل يقول : في الأصل لا يجوز أن توكل هذه الأحكام إلى من يخطئ فيها خطأ يثمر فسادا في الدين ، وليس وراءه من يتلافى خطأه ويستدرك غلطه فلا يلزم عصمة الأمراء والحكام ].

2- يقول شيخ طائفتهم الطوسي في كتابه ( الاقتصاد ) ( ص 189 ):[ وليس يلزم على ذلك عصمة الأمراء والحكام وإن كانوا رؤساء ، لأنهم إذا لم يكونوا معصومين فلهم رئيس معصوم ، وقد أشرنا إليه فلم ينتقض علينا
والإمام لا إمام له ولا رئيس فوق رياسته ، فلذلك وجب أن يكون معصوما ].

3- يقول علامتهم ابن ميثم البحراني في كتابه ( النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة ) ( ص 56-57 ):[ لما أن الأمير الذي في الصقع البعيد عن الإمام بحيث لا يصله حكم الإمام يكون كل واحد من تلك الأقسام متحققا فيه ، مع أنه لا تجب عصمته بالاتفاق .
فالجواب : إن الفرق بين الأمراء والقضاة وبين الإمام ظاهر ، فإنا إنما لم نوجب عصمة من عداه لأنهم عندما يرتكبوا ما لا يجوز كان الإمام هو الآخذ على أيديهم والرادع لهم عما ارتكبوه من ذلك ، وهذا الحكم غير موجود في حقه من جهتهم ].

فتأمل كيف استنفر علماء الإمامية عقولهم وأخرجوا كل ما في جعبتهم للجواب عن الإشكال المتين الذي أثاره أهل السنة ، والذي تمخض عما يلي:
لا يجوز أن يكون حكام المسلمين في القرى والمدن والأمصار أناساً غير معصومين إلا في حالة واحدة وهي أن يكون من ورائهم إمامٌ معصومٌ يأخذ على أيديهم ويستدرك أخطاءهم ..

وبعد هذا التقرير الذي قدمه أساطين الإمامية ، تعالوا معي لننظر كيف نسف الخميني بنيانهم من القواعد حينما نصَّب نفسه حاكماً للمسلمين مع فقدانه لصفة العصمة ، وليس من ورائه إمامٌ معصوم يأخذ على يديه ويستدرك أخطاءه وزلاته وانحرافاته !!!
فما أحراهم بقوله سبحانه وتعالى ( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ )







التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» فاجعة من عالمهم محمد جواد مغنية: ضرب الرؤوس في عاشوراء بدعة مشينة أيدها شيوخ السوء
»» تخبط العقول: أرادوا إثبات العصمة المطلقة لمنصب الإمامة فأسقطوها عن منصب النبوة !!!
»» القراءة المبتورة بين الخوارج والإمامية (2):علي يوافق عمر في اجتهاده بمنع كتابة الكتاب
»» مَهْلاً يا علماءََ مِصْر .. كيلا تُلْدَغوا من جحرٍ مرتين
»» مرجعهم جعفر السبحاني يتبنى رواية خطيرة تُحذِّر الشيعة من الإقدام على حفظ كتاب الله
  رد مع اقتباس
قديم 01-12-14, 09:55 PM   رقم المشاركة : 2
طرابلسي سني
عضو ذهبي







طرابلسي سني غير متصل

طرابلسي سني is on a distinguished road


قرأت مثل هذه الحجة في كتاب المغني للقاضي عبد الجبار, قال إن العصمة و العلم الكامل لا يتوجب أن يكونا في الحاكم أو الأمير فلماذا أوجبتموهما للإمام؟







  رد مع اقتباس
قديم 01-12-14, 10:21 PM   رقم المشاركة : 3
انسان طيب
عضو ذهبي






انسان طيب غير متصل

انسان طيب is on a distinguished road


بارك الله فيكم استاذى الجبيب







  رد مع اقتباس
قديم 01-12-14, 10:46 PM   رقم المشاركة : 4
طرابلسي سني
عضو ذهبي







طرابلسي سني غير متصل

طرابلسي سني is on a distinguished road


هذا أصلا موقف غير عملي أبدا.

بغض النظر عن غيبة الإمام و عدم توفر علومه و هدايته, فحتى و إن كان موجودا فلا يستطيع الأمير أو الوالي أو القاضي أن يقضي أو يحكم بأمر أو يفتي من غير وجود المعصوم خلفه, فإن توقف الأمر على إرسال الرسالة للإمام و استفتائه فهذا غير عملي بالمرة لأن وصول الرسائل يتطلب وقتا كبيرا, أيام أو أسابيع أو شهور مما قد يعطل أمور الناس و يأخر القضاء و الحكم في البلاد.

بالنتيجة هذا لا يحل الإشكال لأن الإشكال أساسا هو أن المسلم الذي يطلب حكم أمر من أمور الدين يحتاج إلى أن يحصل على الجواب الكامل المقطوع بصحته, هذا لن يحصل بوجود قاض غير معصوم أو وال غير مؤهل للفتوى, فقولهم أن الأمر كله مرتبط بشخص واحد غير معقول.

كيف يعلم الإمام أصلا أن القاضي أو الوالي الذي عينه يحكم حكما صحيحا في أي مسألة من مسائل الدين؟ ما يضمن له ذلك إن كان الأمير غير معصوم؟







  رد مع اقتباس
قديم 02-12-14, 03:10 AM   رقم المشاركة : 5
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


أحسنت بارك الله فيك
ماطرحته يعتبر خازوق العصمة
وعلى الرغم من ذلك حاول الخميني لملمة مذهبهم المسكين
فنسب لنفسه التنصيب الالهي في محاولة فاشلة
لمنع خصومة من إنتقاده او الوقوف في وجهه




الخميني منصب من الله - وثيقة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...CE%E3%ED%E4%ED







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» المعصوم الرضا : جدي الحسين ألقى بنفسه في التهلكة ولن أفعل مثله
»» سؤال للرافضة هل للدفن مع الحسين في تربته فضيلة؟
»» ((المعصوم)) علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهابي سلفي !!!!
»» اضحك مع فتاوى نصر اللات الرافضي
»» مؤلف كتاب الهجوم على بيت الكائن الالهي يكشف عن جريمة حذف باب كامل من حلية الابرار
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "