الرافضة يعملون في نشر التشيع في المدينة وأهل السنة في غفلة عن ذلك نماذج / صور

[محمد العيد]

الرافضة يعملون في نشر التشيع في المدينة وأهل السنة في غفلة عن ذلك نماذج مع صور.

الأخبار من مصادر رافضية وهي موقع شيخ الكذابين الشيرازي.
( .... ملاحظة نقلت الخبر كما هو ...... )

الخبر الأول:

زار بعثةَ الحجّ التابعة للمرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في المدينة المنورة عددٌ كبير من العلماء ووفود من بعثات المراجع الأعلام آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي والمرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي.
كما زار البعثة وفد من أهالي المدينة المنورة بحضور الشيخ كاظم العَمْري دام عزّه نجل العلامة الشيخ محمد علي العَمْري دامت بركاته.
وفي مجلس ديني أقامته البعثة ارتقى المنبر فضيلة الخطيب السيد مهدي موسوي نجاد وابتدأ حديثه بالآية الشريفة: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة» وتطرق إلى أن الله سبحانه خلق الدنيا وكلّ ما فيها بنحو لا يمكن الحصول عليه إلا عبر وسيلة من الوسائل، وهذه سائرة في كلّ الأمور التكوينية حيث أبى الله أن تجري الأشياء إلا بأسبابها. وكذلك في الأمور التشريعية المعنوية أيضاً تتمّ عبر الوسيلة وأن الله سبحانه طلب من المذنبين أن تتم مغفرتهم عبر النبي صلى الله عليه وآله بقوله عزّ من قائل: «ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً». وذكر بعض المعاجز التي حصلت بتوسلاتهم بالمعصومين سلام الله عليهم أجمعين، وختم مجلسه بذكر مصائب الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه.
بعد ذلك ارتقى المنبر الخطيب الحسيني السيد أحمد النواب وابتدأ بالآية الكريمة: «وإذ بوّأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهّر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود. وأذّن في الناس بالحجّ يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فجّ عميق ليشهدوا منافع لهم».
وتطرّق حول فريضة الحجّ وأنها من أركان الإسلام الخمسة كما ذكرت ذلك الروايات الشريفة، وذكر مجموعة من الروايات حول أهميّة الحجّ في الإسلام والحث عليه. وذكر أيضاً حكمة الحجّ ومنها التعبّد والامتثال لأمر الله سبحانه وقال: إن الله سبحانه دعا عباده إلى الوفود إلى بيته ليبتليهم ويمتحنهم.
وأضاف: إن للحجّ فوائد معنوية عديدة منها تربوية واجتماعية حيث إن اجتماع المسلمين واطلاع بعضهم على شؤون بعض يعتبر أمراً مهماً جداً، إضافة إلى الفوائد الدنيوية والمادية والاقتصادية.
كما ذكر بعض آثار الحجّ التربوية والأخروية، ثم تطرّق في ختام حديثه إلى ذكر مصية سيدة نساء العالمين مولاتنا