العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-10, 08:31 AM   رقم المشاركة : 1
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


الفرضيات الثلاث لحادثة اغتيال الخبراء النوويين الإيرانيين

الفرضيات الثلاث لحادثة اغتيال الخبراء النوويين الإيرانيين
الجمعة 03, ديسمبر 2010

صباح الموسوي
لجينيات ـ لقد دفعت حادثة تعرض أستاذي الفيزياء النووية في جامعة بهشتي بالعاصمة الإيرانية طهران ‘ الدكتور مجيد شهرياري والدكتور فريدون عباسي ‘ والتي أدت إلى مقتل الأول وجرح الثاني ‘ في يوم الإثنين الماضي ‘ إلى طرح تساؤلات عديدة من قبل المراقبين حول الجهة أو الجهات التي يمكنها القيام بمثل هذه العملية في وضح النهار في مدينة مثل مدينة طهران التي أصبحت عقب الانتفاضة الشعبية التي قادتها المعارضة ضد تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية العام الماضي أشبه ما تكون بثكنة عسكرية .

حول هذا الأمر طرح المراقبون ثلاثة فرضيات تتعارض مع الرواية الرسمية التي قدمها المسئولين الأمنيين و السياسيون الإيرانيون لحادثة اغتيال العالمين ‘شهريار وعباسي ‘ والتي أشاروا فيها بأصابع الاتهام إلى جهات خارجية بالوقوف وراءها وهددوا بالانتقام من مرتكبيها .

فبادئ ذي بدء يرى هؤلاء المراقبين أن على أي إنسان عاقل قبل التفكير بالانتقام أن ينظر في هذه الفرضيات الثلاثة ليجد إذا ما كان صحيحة هي تلك الاتهامات الموجهة إلى الأعداء المفترضين ‘ و من ثم هل التهديد بالانتقام أو القيام به سوف يساعد على كشف هوية الفاعلين الحقيقيين أو انه مجرد تهديد لذر الرماد في العيون لإبعاد الأنظار عن المشتبه في قيامهم بارتكاب تلك العملية .

ترى الفرضية الأولى ‘أن الشخصيات التي تعرضت للاغتيال كانت من العناصر المؤثرة في البرنامج النووي الإيراني وان العدو أيا كان ‘أمريكا ‘ إسرائيل ‘ أو أي عدو آخر‘ قد تمكن من تحديد هويتهم و قام باغتيالهم . و في هذه الحالة يجب مباشرة تشخيص المنفذين لعملية الاغتيال الذين كانوا يحضون بتقنية عالية من التفجير و كانوا يقودون دراجاتهم النارية ويترددون بمنتهى الراحة والحرية في شوارع طهران . من له هذه الحرية في الحركة والتنقل سوى عناصر معسكرات و قواعد الحرس الثوري و الباسيج (التعبئية الشعبية)؟. لذا يجب أن يتم البحث عن عناصر الموساد أو أي عدو آخر ممن نفذو عملية الاغتيال الأخيرة والاغتيالات المماثلة الأخرى من بين العناصر المشار إليها .

وأما الفرضية الثانية فهي ترى ‘ أن هذين الأستاذين هما أيضا كالأساتذة السابقين الذين تعرضوا للاغتيال في الأشهر الماضية ‘ كانوا من أنصار الحركة الخضراء ( المعارضة ) وكانوا على علاقة وطيدة بالطلبة الجامعيين المؤيدين لتلك الحركة ‘ وعليه يستبعد أن من نفذ عملية الاغتيال يكون من العناصر التي تترد على تلك المعسكرات والقواعد التي سبق الإشارة إليها .

أما الفرضية الثالثة ‘ فهي لا تستبعد أن يكون هؤلاء الخبراء قد سربوا أسرارا نووية إلى إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية أو أي عدو آخر مفترض وقد تعرضوا إلى الاغتيال عقابا لهم على ذلك . وفي هذا الحال أيضا هناك احتمال كبير أن يكون منفذوا عملية اغتيال هؤلاء الأساتذة هما من العناصر التابعة لتلك المعسكرات والمليشيا التي سبق الإشارة إليها في الفرضيتين السابقتين .

ويؤكد المراقبون أن حادثة اغتيال هؤلاء الخبراء لا تخرج من هذه الفرضيات الثلاثة ‘ وبناء على ذلك يجب أن توجه أصابع الاتهام إلى الداخل والى صدور الموالين للسلطة تحديدا وليس إلى الخارج .

ويعتقد هؤلاء المراقبين ‘ بما أن هذه الحادثة هي جزءا من حلاقات مسلسل الملف النووي الإيراني‘ فإنها سوف لن تكون آخر الحوادث التي تواجه النظام الإيراني طالما أن هذا النظام لا يريد أن يتخلى عن عنجهيته ويتعامل بشفافية ومصداقية مع الشعوب الإيرانية أولا‘ ومع المجتمع الدولي ثانية.

لقد أصبحت الشعوب الإيرانية هي المتضرر الأول والأكبر من هذا المشروع لحد الآن‘ فآثار العقوبات التي فرضها مجلس الأمن‘ ( والتي من المكن أن تتضاعف ) على إيران قد ألحقت و سوف تلحق المزيد من الأضرار بالشعوب الإيرانية إذا ما استمر نظام الملالي على تعنته وسعيه في إتمام مشروعه النووي الرامي إلى تحقيق حلمه في صنع السلاح النووي . فان بعد كل هذه الإضرار وما يمكن أن يلحق بإيران من أضرارا مضاعفة بسبب تعنت نظام الملالي‘ لا يستبعد المراقبين أيضا أن يعيد التاريخ نفسه‘ فحين أعلن العراق عام 1982م انسحابه من كافة الأراضي الإيرانية وقبوله الوساطات الدولية الداعية إلى وقف أطلاق النار وإنهاء الحرب بين البلدين ‘ رفض نظام الخميني آنذاك العرض العراقي واستمر بمواصلة الحرب ستة سنوات أخرى كانت الخسائر الإيرانية فيها تتضاعف عاما بعد عام حتى بلغت خسائر الأرواح في الجانب الإيراني خمسة عشر ألف قتيل شهريا ‘ باعتراف وزير الحرس الثوري الأسبق" محسن رفيق دوست" ‘ ناهيك عن الخسائر المادية التي تعد بمئات المليارات من الدولارات ‘ ولكن بعد كل تلك الخسائر أذعن نظام الخميني إلى الأمر الواقع ووافق على وقف أطلاق النار وقبول قرار مجلس الأمن الدولي 598 الداعي إلى وقف الحرب .وفي كل ذلك كانت الشعوب الإيرانية وسوف تبقى هي من يدفع الثمن .

صباح الموسوي
كاتب من الأحوازي







التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة العرب في العراق ومستقبل المواطنة
»» معجزة بنت الشيخ ياسر من أقرب الناس لآية الله السيستاني
»» السعودية تعلن غداً الجمعة غرة شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى 6 نوفمبر
»» إيران: أزمة حكم أخطر من الثورة الخضراء
»» العفو الدولية تطالب واشنطن ببدء التحقيق مع الرئيس بوش جنائيا لاستخدام وسائل تعذيب
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "