العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-08, 04:16 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation دولة الأقباط الخليجية

دولة الأقباط الخليجية

محمد جلال القصاص


التاريخ: 3/12/1429

المختصر /
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هديه ، وبعد : ـ

ـ حملَ الاستعمارُ لمصرَ إرساليات ( تبشيرية ) من الطائفة الكاثوليكية والبروتستانتية ، ونشطت هذه الإرساليات داخل نصارى مصر الأرثوذكس ( الأقباط [1]) ، وخافَ نفرٌ من نصارى مصر على رعاياهم ، فعمدوا إلى إنشاء تنظيم يعنى بالحفاظ على العقيدة الأرثوذكسية في مصر ، عُرف هذا التنظيم باسم ( جماعة الأمة القبطية ) .

ـ كانت هذه الجماعة تتجه للحفاظ على رعاياهم ضد المدِّ النصراني البروتستانتي والكاثوليكي ، ثم تطورت بعد ذلك وأصبحت ذات أهداف خاصة ، تريد وطناً كبيراً للأقباط ، تريد إنشاء ( كنيسة الرب ) ينزل عليها المسيح ، وبهذا تمددت أهداف ( جماعة الأمة القبطية ) خارج حدود مصر لتشمل كلَّ ما يقدرون عليه من البلدان المجاورة ومنها الخليج ، فودّوا لو أنهم أقاموا دولة قبطية خليجية . بهذا يتكلمون في غرفهم وفي منتدياتهم .

ـ اتسمت ( جماعة الأمة القبطية ) بالدموية والعنف ،واستعمال المحرم في دينهم فضلاً عن دين غيرهم ( السحر الأسود على سبيل المثال ) للوصول إلى أهدافهم ، وكثيرون يؤكدون على أنهم قتلوا ( تخلصوا ) من الأنبا يوساب بطريرك الكنيسة المصرية الأسبق ، وجاءوا عنوة بكيرلس الثالث ( البطريرك السابق للأقباط ) وهو أول حاكم للكنيسة من هذه الجماعة .

ـ كان الأقباط من أفقر أهل مصر .. فقراء أجراء يبحثون عن قوت يومهم ، وبُنيت كنيستهم الرئيسية في العباسية على حساب الدولة في عام 1968م / 1388هـ ، ثم وبعد تولي ( جماعة الأمة القبطية ) مقاليد الكنيسة ، وخاصة مع وجود البطريرك الثاني ( شنودة الثالث [2] ) بدأ الأقباط في عدد من التدابير السياسية والاقتصادية التي تخالف دينهم . إذ قد تم الاستيلاء على الآثار الفرعونية المصرية ، وإنشاء ما يسمى بأقباط المهجر .

ـ زوَّدَ الفرنسيون الأقباطَ بخرائط تُبين لهم أماكن الآثار المصرية ، وكان الفرنسيون قد قاموا بمسح شامل لمصر حين احتلوها عام 1798م ، وأقام الأقباط معابد وأديرة على هذه المقابر ثم نبشوها سراً ، وأخرجوا منه الذهب الخالص بالأطنان ، والآثار النادرة ، وتم تهريب الآثار لخارج مصر وخاصة أوروبا ، وكذا تم الإفادة من أطنان الذهب التي خرجت من تلك المقابر ، وهذا يفسر سر الغنى الفاحش الذي طرأ على نصارى مصر بين عشية وضحاها ، ويفسر لنا سر وجود الآثار الفرعونية بكثرة في أوروبا وخاصة فرنسا .

ـ أقامت الكنيسة ( أقباط المهجر ) في استراليا ، ثم أوروبا ، ثم أمريكا الشمالية ، ثم أمريكا الجنوبية ، امتدوا في جنبات المعمورة يمنون أنفسهم بالسيطرة على العالم ابتداءً من مصر .

ـ استعملت الكنيسة أقباط المهجر في الضغط على الدولة المصرية من آن لآخر ، وفي عمليات تهريب الأموال خارج مصر ، وأيضاً إدخالها لمصر ، وفي عدد من النشاطات الأخرى المشبوهة .

ومَن أراد المزيد عن هذه الجماعة فهنا على هذا الرابط :

http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=3751


الأقباط والتحولات التاريخية

كان التنصير في أطراف العالم الإسلامي حيث الجهل والفقر ، وفي مناطق الحروب خلف الدبابات وتحت الطائرات حيث الخوف وانعدام المعارض ؛ ولم يكن التنصير يحمل على راحتيه سوى الخبز والمال ، ولا يتكلم عن الإسلام بسوء وإنما يستر قبيحَ ملتهِ ثم يعرض بضاعته على الجاهلين والخائفين . وكان التنصير في قلب العالم الإسلامي في المناطق التي يَقلُّ فيها التدين ، والمستشفيات حيث الاختلاط ورقة الدين ، وبين زملاء العمل ، يتكلم بأحاديث السر . ولا يطمع في أكثر من تشكيك الناس في دينهم .

وكان أولياء الكنيسة وحلفائها في مناهج التعليم ، يهدمون الولاء والبراء في عقول أبناء المسلمين ، ليخرج جيل تضيع عنده معالم الكفر والإيمان فلا ينصر مؤمناً ولا يعادي كافراً ، وبالتالي يسرحون ويمرحون كما وأينما يشاءون . وكان المنصرون في مؤتمرات ( حوار الأديان ) ينتزعون اعترافاً من ( علماء ) المسلمين بشرعية النصرانية ، يسوقون هذا الاعتراف في بلادهم .. يخاطبون به قومهم يقولون لهم هؤلاء ( علماء ) المسلمين يعترفون بأن ديننا دين قويم ، فلا حرج على معتنقي النصرانية ، فهم ( مؤمنون بالله ) ، ويسوقون اعتراف ( علماء ) المسلمين المتحاورين بين الجاهلين والخائفين المستهدفين بحملات التنصير . وقد حدث من ذلك بلاء عظيم . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وجاء الأقباط فنزعوا درعهم ، وأنزلوا نقابهم ، ورفعوا صليبهم ، وأَمَّروا حاقدهم ، واستشاروا سفيههم . وعمدوا إلى أفضل ما عندنا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم ، وقرآن ربنا ، وراحوا يهزئون ويسخرون . ودارت رحاها على الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى القرآن العظيم .

يومٌ كيوم حنين ، أعدَّ الأقباط العدة بليل ، ثم خرجوا على الناس في عدد من الفضائيات ، ومئات من مواقع الانترنت ، وعشرات الغرف البالتوكية مستخدمين كل الوسائل المرئية والسمعية والكتابية .



أين التحولات التاريخية في أفعال الشرذمة القبطية ؟ التحولات التاريخية تكمن في أمورٍ أربع رئيسية :

الأول : إحداث مواجهة مباشرة بين الإسلام والنصرانية . إذ أن هذه الشرذمة القبطية تقدم الكتاب ( المقدس) كبديل للقرآن الكريم ، ويقفون كالأقزام سودِ الوجوه أمام الجبل الأشم .. رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ـ يقولون ليس بنبي ، وهو نبي وإن كذبوه . صلى الله عليه وسلم .يقولون ليس فيه ما يحمد ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم قرود تتقافز على جبال شم ، تأخذ منها الحجر والحجرين ، وتبقى ... جبال .. وقرود ..

الثاني : استحضار العامة للصراع ، ومن المسلمات العقلية عند من يعملون لإيجاد تغيرات في حياة الناس ، أن العامة لا تدخل مراحل الصراع الأولى ، وإنما تأتي في مراحل الحسم الأخيرة ، فالعامة لا تسابق وإنما تكون ميداناً للسباق ، وإن دخلت العامة في مراحل الصراع الأولى فدخولٌُ مؤقتٌ للتحريك أو للضغط والتمرير . وقد أخطأ الأقباط حين استحضروا العوام واستنفروهم .

الثالث : استعمال الكذب طريقاً للدعوة إلى باطلهم ، واستعمال الكذب طريقاً للحديث عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خصوصاً والشريعة عموماً .

الرابع : عالمية الخطاب القبطي ، إذ أن فضائيات الأقباط المثيرة للجدل ، تترجم بعض برامجها إلى ثمان لغات حسب ما سمعت منهم في برنامج ( سؤال جريء ) ، وتستهدف مساحة واسعة جداً من العالم الإسلامي . وزاد من هذا الانتشار أن الصراع في العالم الإسلامي بعد فشل العلمانية بدأ يتجدد على خلفيات دينية . ومعذرة استرسال بسيط أقضي به على سؤال قد يقف في رأس أحدكم ولا يتحرك : لماذا استحضر الأقباط العوام ؟

العوام لا تملك ثقافة مضادة ، وكل من يتحدث للعوام يجد نتيجة ، مهما كان حديثه غريباً . وأقل الآثار أن تقف العامة فاغرة فمها تنكر ولا ترد ، وتتخذ حالتها هذه دليلا على صدق أقوال من يتكلم لها ، ولذا تجد المفسدين عموما ، ورؤس الضلالة قلما يناظرون ، وإنما يدعون .. يتجهون لعوام الناس .


كيف الإفادة من هذه المستجدات ؟

عقيدة النصارى ليست بشيء ، ولم تنتشر النصرانية يوماً بالدعوة ،بل بقوة السلطان ، ولم تمسك رعاياه إلا بالحجب ثم الكذب والتدليس ، فهي عقيدة تكررت خمسة عشرة مرة .. وهي ذات العقيدة التي كانت عند الفراعنة والبوذيين وغيرهم ، وعقيدتهم لا تؤخذ من كتابهم ، وكتابهم لا يُعرف كاتبه جملة بل وتفصيلاً ، وكتابهم أخذ ( القداسة ) من البشر ، وكتابهم ينطق بأنه من أقوال البغايا والسفهاء .وكتابهم يحذره السفيه على نسائه وأطفاله ، وهم مختلفون في كل شيء . اختلاف تضاد لا تنوع . فكيف لو أظهرنا هذا للناس ؟ تراهم يستمسكون به ؟؟

إلا عناداً واستكباراً .

وعامة الناس لا تعاند في الغالب ، وإنما تتبع أو تنهزم وتنكبت ، ثم تتبع حين تصير الغلبة للإسلام وأهله . فعامة الناس مع قوتها وأمنها ولذا تراهم في صف من غلب ، فهي الآن فرصة سانحة لدعوة النصارى ودعوة المسلمين المفرطين في دينهم . أقول : خرجت النصرانية سافرة حاسرة ، وهي سوداء عرجاء عمياء .. دميمة بذيئة .. لا حسب ولا نسب ، فواجب على أولي النهى أن يعرفوا الناس بها قبل أن تعود إلى موائد الحوار ثانية وتتجمل . فهل من مشمر ؟

وكبرى الفوائد في هذه الجعجعة المنتشرة توحيد صفوف الصحوة ، أو الإفادة من قواها ، إذ أن الملاحظ الآن أن هناك تكتلات تتكون لبدء مرحلة من الصراع الفكري الداخلي ( جامية ) ( سرورية ) ( وسطية ) ( ليبرالية إسلامية ).. الخ وكل واحد من هؤلاء قابل للانقسام داخلياً أو انقسم بالفعل ، واتخاذ النصارى هدف من شأنه أن يفك هذا الاشتباك . كجَّدِّ السير يوم بني المصطلق بعد أن برز النفاق ، وقد برز النفاق ، فهل نجِدُّ السير ؟؟

إن وجود هدف بعيد مشترك لكل التوجهات الناشئة على الساحة الدعوية من شأنه أن يوفر الجهد ويجمع الشمل .

وهي فرصة لضبط الساحة الفكرية ( الدعوية ) إذ أن النصارى هم مصدر كل القضايا التي تثار على الساحة الدعوية ، وخذ مثلا من القضايا المثارة ( رضاع الكبير ) وقد أخذت شوطاً طويلاً من النقاش شارك فيه عدد من المتردية والنطيحة وما أكل السبع بجانب العلماء ، و ( مدة الحمل ) ، و ( زواج بنت التاسعة ) ، و ( الآخر ) ،و ( السلام .. الإرهاب .. الجهاد ) ،و ( حجية السنة القرآنيون) . وهم من نبشوا عن الشاذين فكريا ، قديماً واليوم .



قديماً فيما عُرف بالاستشراق ، الذي جدَّ واشتدَّ وصبر وصابر حتى تعلَّم علمنا التقني في الأندلس وعاد به إلى بلده ، ثم عاد إلينا ثانية وأخرج من بطون الكتب ما شتت به فكرنا قرنين أو يزيد من الزمان ، وعملت جرذان الاستشراق كجواسيس للاستعمار أدت إلى تثبيت أركانه في العالم الإسلامي ، ولا زالت تعمل إلى اليوم . واليوم ـ في واقعنا المعاصر ـ هم من أخرجوا ( القرآنيون ) وأمدوهم بأسباب ، وهم من مكنوا للشاذين من أمثال ( شحرور ) , و ( سيد القمني ) و ( خليل عبد الكريم ) و ( أبكار السقاف ) و ( جواد علي ) .. و ( طه حسين ) و ( قاسم أمين ) .. الخ . فالتنصير الآن .. تحديداً بعد أن صارت المواجهة معه فكرية لم يعد بمعزل عن العلمانية أبداً . أصطف الجميع علينا ، وعلينا أن نجتمع للقائهم فإن القوم بأرضنا يعتدون على قرآننا وعرض نبينا صلى الله عليه وسلم . لم يعد يحل لأحد أن يفصل بين التنصير وغيره من المشاكل الفكرية اللهم إلا على مستوى الأفراد فقط . وإن قوما تجردوا لرد الليبرالية بنت العلمانية وربيبتها ( الإسلامية ) ، دون أن يتعرضوا للنصرانية ما زالوا في أمْسِهم .. غفلوا عن يومهم فضلا عن مستقبلهم . فقد تغيرت وتبدلت .

هل المشكلة قبطية ؟

هكذا تبدوا ، ولكنها في جوهرها عالمية ، دلائل عالميتها ما يحدث من آن لآخر في جنبات المعمورة من تطاول على شخص رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى ثوابت الدين ، في الدينمارك ثم أوروبا كلها ، ثم عودة الدينمارك ثانية ، ثم في المغرب العربي ( في بعض الصحف ) ثم في أمريكا حين داسوا على المصحف ، ومن دلائل عالمية هذا التغير الفكري أن الصراع العسكري كله في العالم على خلفيات عقدية ، في فلسطين ، والعراق ، والصومال والشيشان وأفغانستان ، فكما قدمتُ الصراع تجدد على خلفيات دينية . ولكن الأقباط بحمقهم يتصدرون ، وعلينا أن نحافظ عليها قبطية . لماذا ؟ لأن الأقباط تغلي صدورهم ، ويمسك زمامهم سفهائهم ، فهؤلاء الذين على رأس الكنيسة المصرية الآن مَرَدَةٌ .. من شياطين الإنس ، متمردون .. قتلة ، ومثل هؤلاء لا يملكون حيلاً فكرية ، ولا يصبرون لأهداف بعيدة ، وإنما طواغيت يبحثون عن تغير في أرض الواقع في حياتهم هم ، وهو ما لم يأذن به الله في سننه الكونية . وقد بثوا خطاباً حماسياً في قومهم فحشدوهم عن بكرة أبيهم ، حتى أنك لا تسمع مخالفاً من الأقباط ، وهذه حالة من التعبئة للصِّدام ، وليست حالة من الدعوة والفكر أبداً . فوجود الأقباط بهذا الشكل أمان من فك الاشتباك وعودتها ثانية إلى المصالحة الوهمية بين الكفر والإيمان .

من يقف في وجه الأقباط ؟

ثلاثة نفر :

الأول : متحمس . هالهُ ما يقال على دينه وعرض نبيه ، وهؤلاء هم عامة المتصدين للأقباط في المواقع العنكبوتية وغرف البالتوك . وهم رجال كتب الله أجرهم ورفع الله ذكرهم وغفر الله لنا ولهم .

الثاني : باحث عن رزقه . أو باحث عن ذاته . ولا أريد التفصيل . قطع الله دابر الظالمين .

الثالث : شيوخ وطلبة علم ، وهم قلة يعدّون على أصابع اليد الواحدة ،وقد شاء الله أن ينشط نفر من هؤلاء ، وأن يمكن الله لهم في بعض المنابر الدعوية وخاصة على الشبكة العنكبوتية .

والمطلوب هو دعم هؤلاء ، بالنشر والمشاركة العلمية ، فإن المتحمسين غايتهم رد الصائلين من النصارى . والمنتفعين نزع الله بركتهم .لا أتكلم أبداً من قريب أو بعيد عن الدعم المادي ، فالشأن في الرجال .. في العقول .. في العزائم .. وأمر المال هين .


لماذا التحدث لأهل السعودية ؟

الأقباط لا يشكلون خطراً على السعودية ، فمصر فيها الخير ، وقد أوقف زحفهم ثلة من المتحمسين بعضهم لا يحافظ على الصلاة ، ومصر عامرة ، ولله الحمد ، لم تلتف بعشر معشار قوتها لهؤلاء الأراذل ، ولو استدار لهم نفر من الصحوة السلفية في مصر ..لن تحس منهم من أحد أو تسمع له ركزا . وإنما :

شنودة ـ ومن معه ـ ليس عزيزاً على أحد ، ولا على دولته ، وإنما يلوي ذراعها . وليس ثم هنا أو هناك من يغضب لشنودة إن رد عليه أحد ,وخاصة أهل الخليج . وصراحةً التصدي للأقباط من داخل مصر يتعرض لمشاكل كثيرة ، أمنية تحديداً . ومن خارج مصر لا توجد هذه الضغوط . وخاصة أننا لا نطالب بأكثر من ردود شرعية علمية بوسائل أكثر فاعلية .

لن يجد أهل الخليج من يزجرهم حميةً للأقباط . فالأقباط ليسوا أعزة على أحد ، ولا حتى أمريكا ، فمصلحة أمريكا مع عامة الناس وليس مع الأقباط ، الأقباط لهم حسابات خاصة تطال أمريكا نفسها ( كبروتستانت ) ، فهل من مشمر . ؟ ثم هم رأس الأفعى اليوم ، ومعني بالخروج لهم من يبحث عن عملٍ على مستوى الجيل . وأرى رؤوساً تتطاول تريد الأخذ بزمام الأمة ، فهيا دونكم الأقباط فهزيمتهم دخول التاريخ .

وفي الأمر رزق لمن يغار على دينه وعرض نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد تطاول هؤلاء الكلاب على الحبيب صلى الله عليه وسلم ـ بما لا يتحمله فاسق فضلا عن تقي ورع . فهو بلاء نسأل عنه جميعاً يوم القيامة . فمن للأقباط ؟


هنا نموذج لتطاولهم .والرد عليه لمن شاء منكم أن يستزيد

الكذاب اللئيم زكريا بطرس .

http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=4911
________________________________________

[
1] كلمة قبط لا تعني مصري كما يزعمون ، فمصر Egyptترجمة لكلمة قديمة تعني الأرض السوداء ، أما قبط فهي من اسم قرية ( قفط ) على شاطئ البحر الأحمر بجنوب مصر ، تجمعوا فيها حين هاجمهم الرومان في القرن الثالث الميلادي .

[2] اسم شنودة يعني ابن الإله وهو اسم فرعوني

المصدر: مجلة القلم

http://almokhtsar.com/news.php?action=show&id=5331






من مواضيعي في المنتدى
»» صحف عالمية تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية
»» دمعة على الحجاب
»» الآيات ومقاومتهم في بيت الاحتلال الغربي ؟
»» قصيدة ممانع بالثرثرة لأحمد مطر‎
»» الكلاب عند الصوفية !
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "