العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-12, 12:38 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


فتنة التكفير أسبابها وأخطارها مع ضوابط التكفير وأصوله

فتنة التكفير أسبابها وأخطارها مع ضوابط التكفير وأصوله

بسم الله الرحمن الرحيم

فتنة التكفير أسبابها وأخطارها مع ضوابط التكفير وأصوله التكفير فتنة عاصفة فإن فتنة التكفير مزقت جسد الأمة الإسلامية، وهي أول البدع والفتن ظهورا في الإسلام أي بمعنى أنها منبع لكثير من الانحرافات العقائدية والسلوكية والخلقية والنفسية التي عانت منها الأمة المسلمة على مدى أربعة عشر قرنا إن ظاهر المكفرين يدل على تمسكهم بالدين،وهم في مجموعهم أناس متدينون مخلصون، صوامون قوامون، غيورون، قد هزهم ما يرونه في مجتمع المسلمين من مظاهر التحلل الخلقي وانتشار بعض الرذائل، أو الفساد الاجتماعي أو الاستبداد الحكام السياسي وتمسك التكفيريين بمظاهر الإسلام يوهم عامة الناس, ويشتبهون على كثير من منهم فيزعم من لا فقه له بأنهم أحق الناس بالدين وبالإسلام, وتكفيرهم لغيرهم صحيح، وهم في الحقيقة على غير ذلك لذا فإنه يجب على علماء الأمة أن يوضحوا لكل مسلم أنه يجب عليهألا يتعجل في إطلاق تعابير التكفير والتفسيق على الأفراد المعينين أو الجماعات، حتى يتأكد من وجودجميع أسباب الحكم عليه بالكفر، وانتفاء جميع موانع التكفير في حقه، وهذا يجعل مسألة التكفير من مسائل الاجتهاد التي لا يحكم فيها بالكفر على شخص أو جماعة إلا العلماء الذين بلغوا مرتبة الاجتهاد، لأن الحكم على المسلم بالكفر وهو لا يستحقه ذنب عظيم, لأنه حكم عليه بالخروج من دين الإسلام, وأنه حلال الدم المال, وحكم عليه بالخلود في النار إن مات على ذلك, ولذلك ورد الوعيد الشديد في شأن من يحكم على مسلم بالكفر, وهو ليس كذلك, ثبت عند البخاري عن أبي ذر قالقال النبي صلى الله عليه وسلم'لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم صاحبه كذلك' قال الإمام ابن تيمية'ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله، ولا بخطأ أخطأ به، كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة، فإن الله تعالى قال(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وملائكته وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم والأصل أن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم محرمة من بعضهم على بعض، لا تحل إلا بإذن الله ورسوله فقد أخرج البخاري رحمه الله عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خطبهم في حجة الوداع قال'إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا وفي شهركم هذا، وقال صلى الله عليه وسلمكل المسلم على المسلم حرامدمه وماله وعرضه' وقال في نفس الحديثلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، وقال إذا قال المسلم لأخيه يا كافر ! فقد باء بها أحدهما' إن التكفير حكم شرعي لا مدخل للرأي المجرد فيه, لأنه من المسائل الشرعية لا العقلية, لذا صار القول فيه من خالص حق الله تعالى لا حَقَّ فيه لأحد من عباده ، فالكافر من كفره الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لا غير وكذلك الحكم بالفسق، والحكم بالعدالة ، وعصمة الدم، والسعادة في الدنيا والآخرة، كل هذه ونحوها من المسائل الشرعية , لا مدخل للرأي فيها, وإنما الحكم فيها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم, وهي المعروفة في كتب الاعتقاد باسم 'مسائل الأسماء والأحكام' وإذا كان المسلم متأولا في القتال أو التكفير لم يُكفر بذلك، كما في الحديث الذي أخرجه البخاري عن علي رضي الله عنه أن عمر ابن الخطاب قاليا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلمإنه شهد بدرا، وما يدريك أن الله قد اطلع على أهل بدر، فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم؟ وكذلك ثبت في الصحيحين عن أسامة بن زيد أنه قتل رجلا بعد ما قاللا إله إلا الله، وعظم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لما أخبره، وقاليا أسامة أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله؟ وكرر ذلك عليه حتى قال أسامةتمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ، ومع هذا لم يوجب عليه قودا، ولا دية، ولا كفارة، لأن كان متأولا، ظن جواز قتل ذلك القائل، لظنه أنه قالها تعوذا فهكذا السلف قاتل بعضهم بعضا من أهل الجمل وصفين ونحوهم ، وكلهم مسلمون مؤمنون، كما قال تعالى(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) فقد بين الله تعالى أنهم مع اقتتالهم، وبغي بعضهم على بعض أخوة مؤمنون، وأمر بالإصلاح بينهم بالعدل ولهذا كان السلف مع الاقتتال يوالي بعضهم بعضا موالاة الدين، لا يعادون كمعاداة الكفار، فيقبل بعضهم شهادة بعض، ويأخذ بعضهم العلم عن بعض، ويتوارثون ويتناكحون ويتعاملون بمعاملة المسلمين بعضهم مع بعض، مع ما كان بينهم من القتال والتلاعن وغير ذلك

أسباب ظهور فتنة التكفير المعاصرة- إن أسباب ظهور ظاهرة التكفير في هذه الأيام، وفشوها وانتشارها في مجتمعاتنا المسلمة، تكمن أهمها فيما يلي-

1- الجهل الذريع، وربما الجهل المركب بهذه المسألة المهمة، في معرفة الكفر في موارد أدلة الوحي الشريف، والفرق بين الكفرين الأكبر والأصغر، وحال أصحابهما من جهة اجتماع الشروط وانتفاء الموانع، والفرق بين الكفر المطلق والكفر المعيِّّن، والكفر الدنيوي والحكم لصاحبه بالخلود الأخروي بالنار

2- اتباع الهوى، والأغراض النفسية في تكفير المخالف، وذمه والقدح في عرضه بالكفر دون تبصّر بالعلم، وتورّع بالديانة

3- اتباع المذاهب البدعية، والأقوال الشاذة، وتقليد صغار طلبة العلم في إطلاق الكفر على الدول والمجتمعات والأفراد

4- الاستهانة بمحارم الله وأحكام شرعه، وعدم الأخذ على يد المكابر والمعلن بالكفر، وأطره على الحق أطراً بقوة البرهان والسلطان! إلى غير ذلك من الأسباب

5- انتشار الكفر والردة الحقيقية جهرة في مجتمعاتنا الإسلامية، واستطالة أصحابها وتبجحهم بباطلهم، واستخدامهم أجهزة الإعلام وغيرها لنشر كفرياتهم على جماهير المسلمين، دون أن يجدوا من يزجرهم أو يردهم عن ضلالهم وغيهم

6- تساهل بعض العلماء في شأن هؤلاء الكفرة الحقيقيين وعدِّهم في زمرة المسلمين، والإسلام منهم براء

7- اضطهاد حملة الفكر الإسلامي السليم، ووقادة وأتباع الدعوة الإسلامية الملتزمة بالقرآن والسنة، والتضييق عليهم في أنفسهم ودعوتهم والاضطهاد والتضييق لأصحاب الفكر الحر، فإنه لا يولد إلا اتجاهات منحرفة، تعمل في جو مغلق بعيدا عن العلم الشرعي الصحيح والنور الذي يشيعه العلماء الثقات

8- قلة بضاعة هؤلاء الشبان الغيورين من فقه الإسلام وأصوله، وعدم تعمقهم في العلوم الإسلامية واللغوية الأمر الذي جعلهم يأخذون ببعض النصوص دون بعض، أو يأخذون بالمتشابهات، وينسون المحكمات، أو يأخذون بالجزئيات ويغفلون القواعد الكلية، أو يفهمون بعض النصوص فهما سطحيا سريعا، فيتصدرون للفتوى في هذه الأمور الخطيرة، دون أهلية كافية فالإخلاص وحده لا يكفي، ما لم يسنده فقه عميق لشريعة الله وأحكامه، وإلا وقع صاحبه فيما وقع فيه الخوارج من قبل، الذين صحت الأحاديث في ذمهم من عشرة أوجه، كما قال الإمام أحمد هذا مع شدة حرصهم على العقيدة والتنسك

البواعث الخاطئة لدى كثير من التكفيريين

1- سوء الظنفسوء الظن يحمل صاحبه على تأويل أقوال وأفعال الغير ولو كانت حسنة تأويلاً مشيناً

2- الجهل وهو داء عضال ومرض فتاك،ابتلي به شباب درسوا بعض الكتب فأدعو أنهم بذلك أصبحوا من أولي العلم وربما من أهل الإفتاء 3- الهوى قد لا ينجو منه لا العلماء، ولا العامة

4- التعصب التعصب للآراء والأوطان والعادات والتقاليد وهو داء نعوذ بالله من شره

5- الانتصار للنفس أو التعصب الحزب

6- الحسد والحقد أقسام الكفر نود أن ننبه أن الكفر في لغة القرآن والسنة، قسمان قد يراد به الكفر الأكبر، وهو الذي يخرج الإنسان من الملة، بالنسبة لأحكام الدنيا، ويوجب له الخلود في النار بالنسبة لأحكام الآخرة وقد يراد به الكفر الأصغر، وهو الذي يوجب لصاحبه الوعيد دون الخلود في النار، ولا ينقل صاحبه من ملة الإسلامإنما يدمغه بالفسوق أو العصيان فالكفر بالمعنى الأول هو الإنكار أو الجحود المتعمد لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أو بعض ما جاء به، مما علم من دينه بالضرورة وهذا هو الكفر الناقل عن الدين والكفر بالمعنى الثاني يشمل المعاصي التي يخالف بها أمر الله تعالى، أو يرتكب بها ما نهى عنه وفيه جاءت أحاديث كثيرة، مثل(من حلف بغير الله فقد كفر) أو (فقد أشرك)، (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)، (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)، (لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم)، (من قال لأخيهيا كافر فقد باء بها أحدهما) وهذا لا ينقل عن الدين بل المراد التشنيع على من وقع فيه بأنه فعل من أفعال الكفار

أخطار التكفير على الأفراد والمسلمين

أولاأخطار التكفير على الأفراد

1-من أخطار التكفير على الفرد أنه لا يحل لزوجته البقاء معه، ويجب أن يفرق بينها وبينه، لأن المسلمة لا يصح أن تكون زوجة لكافر بالإجماع المتيقن

2- إن أولاده لا يجوز أن يبقوا تحت سلطانه، لأنه لا يؤتمن عليهم ويخشى أن يؤثر عليهم بكفره، وبخاصة أن عودهم طري وهم أمانة في عنق المجتمع الإسلامي كله

3- إنه فقد حق الولاية والنصرة على المجتمع الإسلامي، بعد أن مرق منه وخرج عليه بالكفر الصريح، والردة البواح، ولهذا يجب أن يقاطع، ويفرض عليه حصار أدبي من المجتمع حتى يفيق لنفسه، ويثوب إلى رشده

4- إنه يجب أن يحاكم أمام القضاء الإسلامي، لينفذ فيه حكم المرتد، بعد أن يستتيبه ويزيل من ذهنه الشبهات، ويقيم عليه الحجة

5- إنه إذا مات لا تجرى عليه أحكام المسلمين، فلا يغسل ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يورث، كما أنه لا يرث إذا مات مورث له

6- إنه إذا مات على حاله من الكفر يستوجب لعنة الله وطرده من رحمته، والخلود الأبدي في نار جهنم وهذه الأحكام الخطيرة توجب على من يتصدى للحكم بتكفير خلق الله أن يتريث مرات ومرات قبل أن يقول ما يقول

أخطار التكفير على المسلمين-

مما لا شك فيه أن خطر التكفير يتعدى الأفراد إلى أن يصل خطره إلى المسلمين جميعا فمن هذه الأخطار على المسلمين

1- أن التكفير يعني تقنيط للمسلمين من رحمة الله تعالى بل يعتبر هذا التكفير تشجيع لهم على التكفير الحقيقي بمعنى أن الذي تصدر ضده مثل هذه الفتوى من فتاوى التكفير قد يؤزه الشيطان إلى القول'أنا الغريق فما خوفي من البلل'

2- يعتبر التكفير إهدار للدم المعصوم ومن المعلوم أنه من مقاصد الإسلام العليا صيانة النفوس من إهدار دمها

3- كذلك من أخطار التكفير التي تجري على الفرد والمجتمع إبطال قواعد الزواج والتوارث والترحم على موتى المسلمين ولا يخفى على كل ذي عقل ما هي النتائج الوخيمة التي سوف تترتب على إبطال وإلغاء مثل هذه القواعد العظيمة في حياة الأمة المسلمة

4- من أخطار ظاهرة التكفير على الإسلام والمسلمين فشو الجهل وخفاء العلم بالدين، عقيدة وشريعة، وتشويه سماحة الإسلام وعالميته، وكذلك اختلال الأمن العام للمسلمين وغيرهم الأمن العقدي والفكري والأمن الديني، والأمن الاجتماعي، والأمن السياسي، والعسكري، والأمن الأسري، والأمن النفسي، ولا سيما على العقل والدين والعرض والنفس والمال، وهي الضرورات الخمس التي أجمعت على حفظها شرائع الله قاطبة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول'كل المسلم على المسلم حرامدمه وماله وعرضه'، وفي حجة الوداع في يوم عرفة قال(إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) متفق عليه ولقد عانى كثير من المسلمين من ويلات هذه النهج الخاطئ فروع الآمنون واستحلت دمائهم وأموالهم وانتشرت هذه الفتنة

5- أن يعم الاضطراب، فتتشوه صورة الإسلام الصحيح في نظر غير المسلمين، واستغل هذا الأمر أعداء الإسلام حيث صوروا لغير المسلمين إن دين الإسلام دين إرهاب وقتل وسرق ونهب، وقد بلغ ببعض أفراد المكفرين أن يستحلوا الأموال العامة والسعي إلى إتلاف ما أمكن إتلافه من ممتلكات البلد، ومحاولة زعزعة الأمن فيه وإخافة الآمنين وإيذائهم

موانع التكفير

1- الجهلوهو خلو النفس من العلم، فيقول قولاً أو يعتقد اعتقاداً غير عالم بحرمته، كمن يعتقد أن الله غير قادر على حشر الأجساد إذا تفرقت، والسبب وراء ذلك جهله بوجوب الصلاة وقدرة الله جلا وعلا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت، قال لبنيهإذا أنا متُّ فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا ، فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك منه، ففعلت، فإذا هو قائم، فقال ما حملك على ما صنعت؟ قاليا رب خشيتك فغفر له) البخاري، فهذا رجل جهل قدرة الله جلا وعلا فظن أنه إذا أحرق ونثر رماده في البر والبحر فإن الله لا يقدر على جمعه، ولا شك أن الشك في قدرة الله جلا وعلا، والشك في البعث كفر، ولكنه لما كان جاهلا غفر الله له

2- الخطأوهو أن يقصد بفعله شيئاً فيصادف فعله غيرَ ما قصد، كمن يريد رمي غزالٍ فيصيب إنساناً، أو كمن يريد رمي كتاب كفر فيرمي كتاب الله جلَّ وعلا، والأدلة على العذر بالخطأ كثيرة منها قوله تعالى{وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}الأحزاب5، ومن الأحاديث المشهورة في العذر بالخطأ، قولهصلى الله عليه وسلم'إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه'

3-الإكراهوهو إلزام الغير بما لا يريد، ففي هذه الحالة يكون المكرَه في حلٍّ مما يفعله أو يقوله تلبية لرغبة المكرِه دفعا للأذى عن نفسه أو أهله، وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده ولطفه بهم حيث لم يكلفهم ما يشق عليهم ، قال تعالى{مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} النحل106، وحتى لا يقع الناس في الكفر ويرتكبوا المحرمات عند وجود أدنى ضغط أو تهديد فقد ذكر العلماء الشروط التي يتحقق بها وجود وصف الإكراه المعتبر شرعاً وهي-

أ- أن يكون التهديد بما يؤذي عادة كالقتل والقطع والحبس والضرب ونحو ذلك

ب- أن يكون المكرِه قادراً على تحقيق ما هدد به، لأن الإكراه لا يتحقق إلا بالقدرة، فإن لم يكن قادرا لم يكن للإكراه اعتبار

ج- أن يكون المكرَه عاجزاً عن الذب عن نفسه بالهرب أو بالاستغاثة أو المقاومة ونحو ذلك د- أن يغلب على ظن المكرَه وقوع الوعيد، إن لم يفعل ما يطلب منه فإذا اجتمعت هذه الشروط كان الإكراه معتبراً شرعاً

4- التأويلوهذا المانع من التكفير إنما يختص بأهل الاجتهاد دون غيرهم من المتقولين على الله بالجهل والهوى، وذلك أن المجتهد قد يترك مقتضى نص لنص آخر يراه أقوى منه، كمن اعتقد من الصحابة حل الخمر مستدلاً بقوله تعالى{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}المائدة93 فلما رفع أمرهم إلى عمر بن الخطاب وتشاور الصحابة فيهم، اتفق عمر وعلي وغيرهما من علماء الصحابة رضي الله عنهم على أنهم إن أقروا بالتحريم جلدوا, وإن أصروا على الاستحلال قتلوا فلم يكفرهم الصحابة رضي الله عنهم من أول وهلة لتأويلهم، بل أجمعوا على أن يبينوا لهم خطأ استدلالهم فإن أصروا قتلوا ردة، فلما استبان للمتأولين خطأ استدلالهم رجعوا وتابوا والتأويل المعتبر في هذا المقام هو ما كان له وجه في الشرع واللغة العربية، أما إن كان لا يعتمد على شيء من القرائن الشرعية أو اللغوية فهو غير معتبر ، كتأويلات الباطنية ونحوهم تلك هي موانع التكفير، وهي تدلنا على مبلغ حرص الشرع على وجوب التحقق من وقوع الكفر من فاعله، حتى لا يسفك دم معصوم بالتهمة والشك، وفي ذكر هذه الموانع درس لمن يمارسون التكفير دون اعتبار لتوافر شروط التكفير وانتفاء موانعه

ضوابط التكفير

1-من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة؛ أنهم لا يخرجون أحدا من الإسلام فعل فعلا مكفرا، إذا كان جاهلا أو متأولا أو مكرها،إن كان قلبه مطمئنا بالإيمان،إلا بعد إقامة الحجة عليه قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى'وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة، ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة' وقال ابن عبد البر في التمهيد'فالقرآن والسنة ينهيان عن تفسيق المسلم وتكفيره ببيان لا إشكال فيه، ومن جهة النظر الصحيح الذي لا مدفع له أن كل من ثبت له عقد الإسلام في وقت بإجماع من المسلمين ثم أذنب ذنبا أو تأول تأويلاً فاختلفوا بعد في خروجه من الإسلام لم يكن لاختلافهم بعد إجماعهم معنى يوجب حجة ولا يخرج من الإسلام المتفق عليه إلا باتفاق آخر أو سنة ثابتة لا معارض لها، وقد اتفق أهل السنة والجماعة وهم أهل الفقه والأثر على أن أحداً لا يخرجه ذنبه وإن عظم من الإسلام وخالفهم أهل البدع، فالواجب في النظر أن لا يكفر إلا أن اتفق الجميع على تكفيره أو قام على تكفيره دليل لا مدفع له من كتاب أو سنة'

2- لا يكفرون أحدا من المسلمين بكل ذنب، ولو كان من كبائر الذنوب في هي دون الشرك؛ فإنهم لا يحكمون على مرتكبها بكفر، وإنما يحكمون عليه بالفسق ونقص الإيمان ما لم يستحله ويجحد شيئا معلوما من الدين بالضرورة، لأن الله تعالى يقول(إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) المائدة 48ويقول(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر 52 لأن أصل الكفر هو التكذيب المتعمد، وشرح الصدر له، وطمأنينة القلب به، وسكون النفس إليه، ولا اعتبار بما يقع من طوارق عقائد الشرك، ولا سيما مع الجهل، قال الله تعالى(وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النحل 105 وهذا ما أجمع عليه علماء أهل السنة والجماعة وقد ذكر هذا الإجماع الصابوني في 'عقيدة أصحاب الحديث'

3- لا يكفروا أحدا ما لم يدل دليل من الكتاب والسنة على كفره، وإذا مات على هذا فأمره إلى الله تعالى، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له خلافا للفرق الضالة التي تحكم على مرتكب الكبيرة بالكفر، أو بمنزلة بين المنزلتين والنبي صلى الله عليه وسلم؛ حذر من ذلك وقال؛(أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه)وقال(من دعا رجلا بالكفر، أو قال عدو الله وليس كذلك؛ إلا حار عليه) أي رجعوقال(لا يرمي رجل رجلا بالفسوق، ولا يرميه بالكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك)،وقال(ومن رمى مؤمنا بكفر؛ فهو قتله)

4-أهل السنة والجماعة يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع بالمعصية أو الكفر، وبين الحكم على شخص معين -ممن ثبت إسلامه بيقين- صدرت عنه بدعة من البدع؛ بأنه عاص أو فاسق أو كافر؛ فلا يحكمون عليه بذلك حتى يبين له الحق وذلك بإقامة الحجة وإزالة الشبهة، ولا يكفرون المعين إلا إذا تحققت فيه شروط وانتفت الموانع، ولأهل السنة والجماعة قاعدة؛(من ثبت إسلامه بيقين فلا زوال بشك)، وعلى ضوءها سار سلفنا الصالح، فكانوا ابعد الناس من التكفير، ولذلك لما سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الخوارج(أكفارهم؟ قالمن الكفر فروا، فسئل؛أمنافقون هم؟ قال المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا، وأولئك يذكرون الله صباح مساء؛ وإنما هم أخواننا بغوا علينا) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 8/173 ومن الضروري جدا أن نفرق بين النوع والعين في التكفير، ذلك إنه ليس كل ما هو كفر يكفر به الشخص بعينه؛ فينبغي التفرقة بين الحكم على القول بأنه كفر والحكم على صاحب القول بأنه كافر، فمثلا القول بأن الله في كل مكان كفر، وإن كلام الله مخلوق كفر، وإن نفي الصفات الإلهية كفر, فمثل هذه الأحكام من باب الحكم على النوع والقول، أما حينما يتعلق الأمر بشخص معين فأنه ينبغي عندئذ التوقف وعدم الحكم عليه بالكفر حتى يسأل ويناقش؛ لأنه من الممكن إن الحديث لم يثبت عنده أو أنه قد يكون متأولا، أو لم يتمكن من فهم النصوص، أو جاهلا؛ فإذا انتفت الشبهة بعد المناقشة وأقيمت الحجة عليه؛ فإن الأمر بعد ذلك يصبح مختلفا لأن المتأول والجاهل ليس حكمه حكم المعاند والفاجر، قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله(فالمتأول الجاهل والمعذور ليس حكمه حكم المعاند والفاجر؛ بل قد جعل الله لكل شيء قدرا)، (مجموعة الرسائل والمسائل 5/382)

5- للحكم بالردة والكفر موجبات وأسباب، هي نواقض الإيمان والإسلام، من اعتقاد, أو قول, أو فعل, أو شك, أو ترك، مما قام على اعتباره ناقضا الدليلُ الواضح, والبرهان الساطع من الكتاب أو السنة, أو الإجماع, فلا يكفي الدليل الضعيف السند, ولا مشكل الدلالة، ولا عبرة بقول أحد كائنا من كان إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيحوقد أوضح العلماء هذه الأسباب في كتب الاعتقاد, وفرعوا مسائلها في'باب حكم المرتد' من كتب الفقه يجب تكفير فقط من يستحق التكفير ينبغي أن يعلم بأنه يكفر فقط من يستحق أن يكفر، ممن يجاهرون بالكفر دون استحياء ويجب أن نكف عمن ظاهرهم الإسلام، وإن كان باطنهم خرابا من الإيمان، فإن هؤلاء يسمون في عرف الإسلام 'المنافقين' الذين يقولون آمنا بألسنتهم ولم تؤمن قلوبهم، أو لم تصدق أعمالهم أقوالهم، فلهم في الدنيا أحكام المسلمين بمقتضى ظاهرهم، وهم في الآخرة في الدرك الأسفل من النار، بموجب ما يبطنونه من كفر {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً}النساء145

ومن الكفرة الذين يجب أن يدفعوا بالكفر دون مواربة ولا استخفاء الأصناف التالية-

1- من أنكر المعلوم من الدين بالضرورة إن من أحكام الإسلام من الواجبات والمحرمات والعقوبات وغيرها من التشريعات، ما ثبت ثبوتا قطعيا، وأصبح من الأحكام اليقينية، التي لا يتطرق إليها ريب ولا شبهة، أنها من دين الله وشرعه، وهي التي يطلق عليها علماء الإسلام اسم 'المعلوم من الدين بالضرورة' وعلامتها أن خاصة المسلمين وعامتهم يعرفونها، ولا يحتاج إثباتها إلى نظر واستدلال، وذلك مثل فرضية الصلاة والزكاة وغيرها من أركان الإسلام وحرمة القتل والزنا وأكل الربا وشرب الخمر ونحوها من الكبائر، ومثل الأحكام القطعية في الزواج والطلاق والميراث والحدود والقصاص وما شابهها فمن أنكر شيئا من هذه الأحكام 'المعلومة من الدين بالضرورة' أو استخف بها واستهزأ فقد كفر كفرا صريحا، وحكم عليه بالردة عن الإسلام وذلك أن هذه الأحكام نطقت بها الآيات الصريحة، وتواترت بها الأحاديث الصحيحة، وأجمعت عليها الأمة جيلا بعد جيل، فمن كذب بها فقد كذب نص القرآن والسنة وهذا كفر {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ }النور48,47

2- الذين يجاهرون باستحلال المحرمات، ويصفون أحكام الشريعة الإسلامية بالتخلف ومنافاتها للعصر أو الرجعية {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ}يونس59، {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ}النحل116

3- الشيوعيون المصرون على الشيوعية، الذين يؤمنون بها فلسفة ونظام حياة، رغم مناقضتها الصريحة لعقيدة الإسلام وشريعته وقيمه، والذين يؤمنون بأن الدين أفيون الشعوب، ويعادون الأديان عامة، ويخصون الإسلام بمزيد من العداوة والنقمة، لأنه عقيدة وشريعة ونظام حياة وحضارة كاملة( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)البقرة217

4- الحكام العلمانيون، ورجال الأحزاب العلمانية، الذين يرفضون جهرة شرع الله تعالى وينادون بأن الدولة وكل جوانب الحياة يجب أن تنفصل عن الدين، وإذا دعوا إلى حكم الله ورسوله أبوا وامتنعوا، وأكثر من ذلك أنهم يحاربون أشد الحرب من يدعون إلى تحكيم شريعة الله، والعودة إلى الإسلام كما في قوله تعالى {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً}النساء65، وقوله تعالى{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً}النساء60

5- أصحاب النحل والفرق التي مرقت من الإسلام مروقا ظاهرا، مثل الدروز والنصيرية، والإسماعيلية، والشيعة الروافض، وأمثالهمم من الفرق الباطنية، ومثلهم في عصرناالبهائية، التي هي دين جديد قائم برأسه، ويقاربهم القاديانية{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}آل عمران105، {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}الأنعام159

6- الذين يوالون ويناصرون ويساعدون الكفار في تحقيق أهدافهم ومطامعهم التي تناقض أهداف ومصالح المسلمين {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}المائدة81،{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}المائدة51

7- من رضي بالكفر أو حسنه، أو أقر بشرعية الكفر من غير إكراه، ورضيه أن يكون أو يسود فهو كافر ظاهراً وباطناً {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}المائدة50، (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}البقرة85، {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}النساء


صالح الرقب







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملاحظات سريعة على الشورى و النص وسيدنا علي و الخلفاء و سيدنا معاوية
»» العضو جيراكوا تعال للحوار حول تحريف القرآن في دين الاثناعشرية
»» ممثل الخامنئي : لبنان خط مواجهة امامي لأيران
»» رسالة من العراق : مساعدات الحكومة الكويتية تُسلم للجمعيات والمبرات الشيعية فقط
»» هاهنا تستخدم للقريب و البعيد / رأس الكفر هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان .
 
قديم 17-02-12, 06:08 PM   رقم المشاركة : 2
السبئي
موقوف






السبئي غير متصل

السبئي is on a distinguished road


كلام رائع

شكر على النقل






 
قديم 17-02-12, 07:32 PM   رقم المشاركة : 3
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


وينظر هذا الكتاب للشيخ الألباني مع تعليقات لابن عثيمين رحمهما الله.

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3708







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
 
قديم 19-02-12, 05:56 AM   رقم المشاركة : 4
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


بارك الله فيكم ...







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» كتب عن اليهود عرض ونقد
»» مختصر الأدلة على المسائل الأربعة
»» أليس الله كان ولا شيء كما تدعون ؟
»» حال اهل السنة والجماعة في عمان
»» هل الرسول - صلى الله عليه وسلم - أشرف الخلق يا بني إباض؟!!!
 
قديم 12-03-12, 07:13 PM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




حكم التكفير
حق الهي لله تبارك وتعالى واذا اردنا ان نطبق هذا الحكم على شخص لابد من مراعاة امرين مهمين جداً.

الامر الأول
ان يكون القول او الفعل او الاعتقاد فعلاً ان يكون كفراً ، هذه القضية الاولى ان يكون كفر ذاته.
القضية الثانية: يسمونها اجتماع الشروط وانتفاء الموانع ، يعني تجتمع شروط وتنتفي موانع ، اذا اجتمعت هذه الشروط وانتفت الموانع حكم على الرجل بالتكفير .
اجتماع الشروط ان يكون عاقل عارف بالفعل...
ان لا يكون متأولاً يعني يكون عنده تأويل ، عنده حديث ،عنده آية عنده شيء.
اجتماع الشروط وانتفاء الموانع

الذي يقيم الحجة ،العلماء هم الذين يقيمون عليه الحجة ، يبينون له الصواب من الخطأ ثم اذا اصر على ذلك والحجة بينة واضحة ،هنا يحكم عليه بالكفر مع اجتماع باقي الشروط التي ذكرناها ، وان لا يكون مكرهاً .


============


سبب التكفير و عما يقاتل عليه محمد بن عبدالوهاب

العذر بالجهل فقد سئل-رحمه الله تعالى-عما يقاتل عليه‏؟‏ فأجاب‏:‏



ص102) وسئل الشيخ : محمد بن عبد الوهاب، رحمة الله تعالى، عما يقاتل عليه ؟ وعما يكفر الرجل به ؟ فأجاب :

أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة ؛ فالأربعة : إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها ؛ والعلماء : اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود ؛ ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان .
وأيضاً : نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر، فنقول : أعداؤنا معنا على أنواع .

النوع الأول : من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله، الذي أظهرناه للناس ؛ وأقر أيضاً : أن هذه الاعتقادات في الحجر، والشجر، والبشر، الذي هو دين غالب الناس : أنه الشرك بالله، الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهي عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك : لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره، لأنه عرف دين الرسول، فلم يتبعه، وعرف الشرك، فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس .

ص103) النوع الثاني : من عرف ذلك، ولكنه تبين في سب دين الرسول، مع ادعائه أنه عامل به، وتبين في مدح، من عبد يوسف، والأشقر، ومن عبد أبا علي، والخضر، من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله، وترك الشرك، فهذا أعظم من الأول، وفيه قوله تعالى : ( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) [البقرة:89] وهو ممن قال الله فيه : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) [التوبة:12] .

النوع الثالث : من عرف التوحيد، وأحبه، واتبعه، وعرف الشرك، وتركه، ولكن : يكره من دخل في التوحيد، ويحب من بقي على الشرك، فهذا أيضاً : كافر، فيه قوله تعالى : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) [محمد:9].

النوع الرابع : من سلم من هذا كله، ولكن أهل بلده : يصرحون بعداوة أهل التوحيد واتباع أهل الشرك، وساعين في قتالهم، ويتعذر : أن ترك وطنه يشق عليه، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده، ويجاهد بماله، ونفسه، فهذا أيضاً : كافر ؛ فإنهم لو يأمرونه بترك صوم رمضان، ولا يمكنه الصيام إلا بفراقهم، فعل ؛ ولو يأمرونه بتزوج امرأة أبيه، ولا يمكنه ذلك إلا بفراقهم، فعل ؛ وموافقتهم على الجهاد معهم
(104ص) بنفسه وماله، مع أنهم يريدون بذلك، قطع دين الله ورسوله : أكبر من ذلك بكثير، كثير ؛ فهذا أيضاً : كافر، وهو ممن قال الله فيهم : ( ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم – إلى قوله – سلطاناً مبيناً ) [النساء:91] فهذا الذي نقول .

وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم : إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه ؛ فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله .

وإذا كنا : لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر ؛ والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) [النور:16]
بل نكفر تلك الأنواع الأربعة، لأجل محادتهم لله ورسوله، فرحم الله امرءاً نظر نفسه، وعرف أنه ملاق الله، الذي عنده الجنة، والنار ؛ وصلى الله على محمد وآله، وصحبه، وسلم .







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اخواني اهل السنة والجماعة انظروا كيف تم مسح اسطورة الغدير
»» موقع الدكتورة فاتن خورشيد مكتشفة علاج السرطان
»» شرح طريقة..[قص مقاطع..تحويل الصيغ..عمل فيديو]..
»» سؤال الي الشيعة الاثناعشرية اين العترة و الثقل الثاني الذي تتمسكون به
»» عند الشيعة النبي يدخل النار و كسرى و ابو لؤلؤة في الجنة
 
قديم 12-03-12, 07:15 PM   رقم المشاركة : 6
عشاق الجنه
مشترك جديد






عشاق الجنه غير متصل

عشاق الجنه is on a distinguished road


موضوع اكثر من رائع بارك الله فيكم واتمنى ان تعرجوا على موضوعي الذي شاركت به قبل يوم







 
قديم 14-03-12, 03:17 PM   رقم المشاركة : 7
جوف السرحان
موقوف






جوف السرحان غير متصل

جوف السرحان is on a distinguished road


موضوعك رائع ولا اشكال فيه وكل اهل السنة تقرة


الاشكال الثاني لدي هو
اقتباس:
الذي يقيم الحجة ،العلماء هم الذين يقيمون عليه الحجة ، يبينون له الصواب من الخطأ ثم اذا اصر على ذلك والحجة بينة واضحة ،هنا يحكم عليه بالكفر مع اجتماع باقي الشروط التي ذكرناها ، وان لا يكون مكرهاً .

من اين هذا الكلام ان التكفير خاص بالعلماء؟؟

وما اعرفة ان التكفير لكل من امتلك علما يستطيع ان يميز بين المسلم و الكافر

فلا يعقل ان مسلم يرى شخص يهين القران ويتلفض على الرسول كلام

ولا يكفرة








 
قديم 15-03-12, 12:11 AM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوف السرحان مشاهدة المشاركة
  
موضوعك رائع ولا اشكال فيه وكل اهل السنة تقرة




الاشكال الثاني لدي هو


من اين هذا الكلام ان التكفير خاص بالعلماء؟؟

وما اعرفة ان التكفير لكل من امتلك علما يستطيع ان يميز بين المسلم و الكافر

فلا يعقل ان مسلم يرى شخص يهين القران ويتلفض على الرسول كلام

ولا يكفرة


الي الرافضي المدعو جوف السرحان

بحسب دينك كل من لا يؤمن بولاية 12 امام فهو كافر
لذلك تريد ان يكون الجميع مثل دينك المجوسي العفن
لان التكفير ليس امر بيد كل من هب ودب والموضوع فيه الرد يا تكفيري يا رافضي .






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الكويتيون يدوسون صورة زعيم حزب اللات امام السفارة اللبنانية
»» ذو القرنين من ملوك اليمن
»» جرائم حزب الله ضد اهل السنة في لبنان و الكويت
»» تغافل الشيعة عن ( اسماعيل بن الامام جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما
»» وهم «الأغلبية الشيعية» يكتب خليل حيدر مستشهدا بالتجربة الإيرانية
 
قديم 26-03-12, 04:40 AM   رقم المشاركة : 9
جوف السرحان
موقوف






جوف السرحان غير متصل

جوف السرحان is on a distinguished road


اقتباس:
الي الرافضي المدعو جوف السرحان

بحسب دينك كل من لا يؤمن بولاية 12 امام فهو كافر
لذلك تريد ان يكون الجميع مثل دينك المجوسي العفن
لان التكفير ليس امر بيد كل من هب ودب والموضوع فيه الرد يا تكفيري يا رافضي .

خخخخخخخخ

يبدو انك الرافضي الذي يتبع الشيوخ بلا دليل

انا طالبتك بدليل

اذا شخص راى مسلم يفعل كبيرة كان يهين القران او يسب الرسول والعياذ بالله من كل ذالك

بلا اكراه فما حكمة ؟! هل اقول علماء رغم معرفتي ان هذا الفعل يكفر صاحبه ؟








 
قديم 27-03-12, 11:01 PM   رقم المشاركة : 10
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


اقتباس:
من اين هذا الكلام ان التكفير خاص بالعلماء؟؟

وما اعرفة ان التكفير لكل من امتلك علما يستطيع ان يميز بين المسلم و الكافر

فلا يعقل ان مسلم يرى شخص يهين القران ويتلفض على الرسول كلام

ولا يكفرة

ليس هذا موطن النزاع.
فهل علمت من يدعي الإسلام ويسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ أو رأيت من يدعي الإسلام يهين المصحف؟
هذا الذي تذكره صورة وهمية أصلا.
ولكن الكلام على الصورة العملية، وهي تكون في المسائل العلمية أو المسائل المحتاجة لبلاغ تقوم به الحجة.
كرجل ينكر شيئا معلوما من الدين بالضروروة، فتقام عليه الحجة لنتأكد أن الأمر بلغه على الوجه، فالعلم مناط التكليف.
فلو فرضنا صورة جدلية لرجل ما سمع عن دين الإسلام وعاش في بلد يستحل أهلها الزنا، ثم أسلم وهو يستحل الزنا، فلا بد من بلاغه بتحريم الزنا، وكذلك في الخمر ... ومن يعيش في ديار المسلمين لا يحتاج لهذا في هذه الأمور، ولكن تقام عليه الحجة في أمور أخر.
كالذي يدعو غير الله وهو في بلد انتشر بها هذا الأمر كالقرى التي لا زالت تعشش فيها خرافات الصوفية أو في بلد غالبها إثنا عشرية يدعون عليا وفاطمة وأولادهما رضي الله عنهم، فهذا يبلغ الحجة الرسالية ويبلغ الآيات والأحاديث وإجماعات الأمة، فإن جحد وقد بلغته الحجة فهنا يكفر بعينه، وقبل إقامة الحجة فهو مرتكب للشرك لأن دعاء غير الله شرك.






التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "