الجيش المصري في معركة مصيرية ضد مجهول بسيناء

[اف 16]

قال الجيش المصري إنه يخوض منذ أيام معركة مصيرية في سيناء ضد عدو مجهول وغير معلوم الهوية، وإنه بحاجة إلى دعم الإعلام، من خلال نشر كل ما هو صادق والابتعاد عن الأخبار الكاذبة التي تؤثر على معنويات المقاتلين.

وناشد الجيش المصري في بيان نشره، الليلة الماضية، على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية على شبكة "فيسبوك"، الإعلام المصري قائلاً: "نهيب بوسائل الإعلام المختلفة توخي الحذر والحيطة فيما يتم نشره من أخبار تخص تطهير سيناء من بؤر الارهاب"، في عملية يطلق عليها اسم"نسر" بصفة خاصة أو القوات المسلحة بصفة عامة.

وأضاف بيان الجيش أن "هناك جهات مختصة داخل القوات المسلحة تتولى نشر كل ما يستجد من معلومات عن هذه العملية وغيرها وهي إدارة الشؤون المعنوية"، وأن هناك جهات أخرى يُمكنها الرد على مثل هذه الأخبار بالنفي أو بالإيجاب وهذه الجهات يعلمها الإعلاميون المصريون المكلفون بتغطية أخبار القوات المسلحة.

وفي هذا الإطار، أوضحت مؤسسة الجيش بالقول إن "أبناءكم وإخوانكم يقاتلون الآن في معركة مصيرية ضد عدو مجهول غير معلوم هويته، ويحتاجون إلى دعمكم وتأييدهم معنوياً بنشر كل ما هو صادق".

وأشار البيان الى أن هناك الكثير من الأخبار غير الصحيحة التي أذيعت بهذا الصدد مثل تعرض إحدى طائرات الأباتشي المصرية لإطلاق صاروخ أرض جو وأنها لم تصب بسوء، وقال: "هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة ولم يحدث مُطلقاً".

وأكد الجيش التزامه الكامل بنشر المعلومات المتوافرة التي لا تؤثر على سير العمليات من خلال الجهات المختصة.

وكانت القوات المصرية قد بدأت منذ عدة أيام بعمليات تطهير لسيناء من البؤر الإرهابية إثر تعرض مفرزة عسكرية قرب رفح لهجوم من مسلحين مجهولين أسفر عن مقتل 16 عسكرياً وجرح سبعة آخرين.

[اف 16]

اعتقد ان الجيش المصري مبالغ كثيرا في الحرب على الارهاب في سيناء
الجماعات الجهاديه في سيناء او ما يسمونهم الارهابيين نفو تنفيذهم وعلمهم بعمليه سيناء
فلا داعي ان يفتح الجيش المصري ابواب هو في غنا عنها ولن يسكت ( الارهابيين ) اذا تعرضو لهجوم سيردون وسيعتبرون الجيش المصري عدو لهم وهدف مشروع للدفاع عن انفسهم
اتركوهم في سيناء فهم لا يشكلون خطر الا على اسرائيل

[اف 16]

هاؤلاء ( الارهابيون ) هم من يفجر خطوط الغاز ويقطعه عن اسرائيل ولو تم القضاء عليهم فان الغاز لن ينقطع عن اسرائيل

[اف 16]

السلفية الجهادية: دمرنا خطوط الغاز وهاجمنا إيلات ولكننا لم نقتل جنديا مصريا

السويس- سيد نون حصلت «الشروق»على بيان منسوب لجماعة «السلفية الجهادية» بسيناء، وتم توزيعه داخل ساحة صلاة العيد بحديقة الخالدين بالسويس، أكدت من خلالها مسؤوليتها خلال الـ18 شهرًا الماضية عن ضرب خطوط الغاز بسيناء، والهجوم على ميناء "إيلات الإسرائيلي"، متسائلة عبر البيان: ما مصلحتنا في قتل الجنود المصريين؟، مطالبين الشعب المصري بالتفكير في الأمر حتي يعرف مدى المؤامرة، حسب وصفهم.

وجاء نص البيان، أنه مر عام ونصف من بعد الثورة وقوات الجيش المصري موجودة في سيناء على الطرق وفي الشوارع والمرافق والمحال، ولم يتعرض جندي واحد للإيذاء طوال هذه الفترة، بالرغم من أن سلاحنا معنا والذي نقوم باستخدامه فقط في مواجهة اليهود الإسرائيليين، ونخطط أيضًا كيف نضربهم بقوة، ونجحنا في ضرب "أم الرشراش" أو "إيلات،" كما يطلق عليها الإسرائيليون، وخلال هذه الفترة لم يصب جندي مصري بجرح.

وتساءل كاتب البيان: لماذا عندما قتل الإسرائليون الجنود المصريين لم يقم أحد بشيء كما يحدث الآن؟، وبالرغم من أننا لم نقم بقتل الجنود المصريين، إلا أن الإعلام الصهيوني يوجه سمومه نحونا، ويدفع الجيش المصري في الدخول بمواجهة دموية، تسيل خلالها دماؤنا ودماؤهم، وبالطبع المستفيد الوحيد مما يحدث هو العدو الإسرائيلي المبتهج، وهو يرى أمامه ما يحدث.

ووجه البيان رسالة للجيش المصري والقيادات العسكرية: "احقنوا الدماء التي تسيل، ونحن نؤكد لكم أنكم بما تقومون به الآن تجروننا لمعركة ليست معركتنا، فلا تضعوا أنفسكم حاجزًا بيننا وبين العدو الصهيوني؛ فسلاحنا ليس مُوجهًا لكم وأنتم تعلمون ذلك، وإننا نؤكد أن بأسنا شديد، وقد ذاق العدو الإسرائيلي في "إيلات" مدى قدرتنا على الصمود وتوجه الضربات، ونحن يا جيش مصر لانريد نريد توجه العنف والقوة نحوكم، ويجب على الجميع أن يتقي الله."

كما وجه البيان رسالة إلى الشعب المصري، أكد من خلالها أنه يجب على الشعب المصري أن يعي حجم المؤامرة التي تُحاك وكيف يريد الصهاينة وأعوانهم أن يحولوا الشقيق الفلسطيني إلى عدو للشعب المصري، وكيف يقوم أعلام الصهاينة بالهجوم علينا وعلى الفلسطينين، مصورين للشعب المصري أننا أعداؤه، بالرغم من قيامنا بالدفاع عن الإسلام.

ومن جانبه، أكد علي أمين القيادي بحزب الوفد بالسويس، وأحد شهود العيان داخل ساحة الصلاة بحديقة الخالدين، أنه حصل على نسخة من بيان «الجهادية السلفية»، وأن من كان يقوم بتوزيعه على المصلين أحد الشباب الملتحين.

[أبوهريرة اليامي]

http://www.youtube.com/watch?feature...=hj7Leb2LSd4#!

https://www.youtube.com/watch?v=1MMw...M&feature=plcp

اتق الله يا مرسى في قتل الأبرياء

بقلم د. طارق عبد الحليم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
انشغلنا في الأيام السابقة بالحديث عن هزيمة المجلس العسكريّ، ودحر الخائنَيْن، الطنطاوى وعنان، وتطهير عدد من القيادات العسكرية، والإتجاه إلى جعلها مؤسسة تخدم البلاد ولا تستغلها. لكن نسينا أن نتساءل، إلا من بعضنا، ما هو مبرر تلك الحملة الشرسة غير المبررة شرعا ولا قانوناً، التي يشنها الجيش على أبناء شيناء من الإسلاميين، ومن يدعونهم "السلفية الجهادية"؟ وكأن هذه الصفة تحمل بالضرورة حق قتلهم والتشريد بهم وبأهلهم!
وابتداءً، نحن نحمّل محمد مرسى مسؤولية الدم البرئ الذي يهراق في سيناء تحت شعار "مكافحة الإرهاب"، أو "قتل التكفيريين"، فإن هذه الشعارات هي ذاتها ما يستخدم الصهاينة والصليبيين، وما اخترعه بوش من قبل للقضاء على الإسلاميين المحاربين، والإبقاء على الإسلاميين المتخاذلين من صانعى الصفقات. ولا يمكن أن نقف عند تمجيد قرارات مرسى بشأن مجلس العسكر، ولا ندينه بشأن قراراته لقتل هؤلاء المجاهدين من أبناء الحركة الإسلامية.
والتساؤل هنا، هل هذا قرار محمد مرسى، أم إنه قرار سياديّ أعلى من رأسه، جاء من أمريكا، لقاء دعمه في موقفه من المجلس العسكريّ. إنه من المعلوم اليوم أنّ ما أهدر دم الطنطاوى وعنان، لم تكن شجاعة مرسى قدر ما كانت معلومات استخبارية توفرت له من جهة ما، خاصة تلك التي جاءت من اللواء العصار، أدت إلى القضاء على أية مقاومة للخائنَيْن، أو من يفكر في موالاتهما. وأيّ جهاز إستخباراتي أكثر فعالية من الموساد أو السي آي إيه في منطقتنا العربية؟ فهل ياترى هناك علاقة بين حملة ما يسمونه التطهير في سيناء وبين تسهيل الحصول على تلك المعلومات؟
إنه من المؤكد أن عملية رفح ليست من فعل مسلمين، حتى إنّ رئيس المخابرات السابق، على بُعده عن الإسلام ومعانيه، قد استبشع أن يقوم مسلمون بمثل هذا العمل. ومن المعلوم أيضاً أنّ الكيان الصليبيّ يجند فرقاً من اليهود العرب، ليقوموا بعمليات إغتيالٍ وإرهاب يلصقونها بالعرب. فلماذا تتجاوز السلطة المصرية عن هذه الإحتمالات شبه المؤكده التي شواهدها أقوى من تلك المزاعم عن أنّ إسلاميين قتلوا عسكر ساعة الإفطار؟ أو على الأقل ألا تدفع هذه الإحتمالات إلى التروى في مثل هذه العملية البشعة التي لم يقودوها ضد الصهاينة حينما قتلوا جنودنا من قبل على مدار عقود على الحدود؟
وحتى لو افترضنا أن هناك مجرمين مُهربين متعاونين مع الصهاينة لأغراضٍ إجرامية بحتة، فلا ندرى أيّ قانون في العالم، شرعيّ أو وضعيّ، يسمح بالقتل إبتداءً دون تحقيق، أو حتى محاولة القبض على المُشتبه بهم؟ أليس المتهم برئ حتى تثبت إدانته، في القانون الوضعيّ؟ أليس الأصل هو استصحاب الأصل والبراءة الأصلية حتى يثبت العكس يقيناً، في الشريعة الإسلامية؟ ما هذه الشريعة التي تجيز هذا الفعل، إلا شريعة الصهاينة الصليبيين التي تسعى إلى تدمير كلّ مقاومة فاعلة للمسلمين عن طريق أخذ الحابل بالنابل؟ خاصة وقد تبرأ هؤلاء الإخوة من هذه العملية، وما عرفناهم إلا صادقين في تبنى ما يقومون به من عمليات، آخرها عملية يونيو الماضى، التي نشروها على فيديو، فكانت شوكة في حلق الصهاينة.
التهمة التي يشيعونها عن هؤلاء الإخوة هي أنهم "تكفيريون"! ووالله لا نعلم أيّ ضميرٍ أو عقل أو دينٍ، يتمتع به هؤلاء الذين يروّجون لمثل هذا الحديث؟ أهكذا يُلقى بالتوصيفات الشرعية؟ وماذا تعنى هذه الكلمة بالضبط؟ أتعنى أنهم يكفّرون من شَرّع من دون الله، وحكم بغير شرعه، رغم تمكنه من ذلك، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم؟ أهذا هو توصيف التكفيريين؟ ثم مَن مِن هؤلاء القتلى تكفيريّ؟ أشققنا عن قلوبهم قبل قتلهم وحرقهم؟ أيصح فقط الإستشهاد بأحاديث "فهلا شققت عن قلبه" حين يتعلق الأمر بالإخوان وحماس، لكنه مردودٌ غير معتبرٍ حين يتعلق بمن يحمل السلاح في وجه الصهاينة؟
لا والله لا نرى هذه الحملة إلا ردّ الجميل لإنقاذ رقبة مرسى من الإنقلاب العسكريّ الوشيك، مقابل أن يغض الطرف عن قتل الجهاديين في سيناء، لتأمين حدود إسرائيل، وضمان تصدير الغاز إلى الكيان الصهيونيّ، بينما مصر تعاني من أزمات الوقود والكهرباء ليل نهار.
اتقى الله يا محمد مرسى، فتقوى الله ليست ببكائك في التراويح، لكنها بوقف قتل المجاهدين بلا دليل شرعيّ، واستحلال دم المسلمين غدراً لحساب الصهاينة.
* 16 أإسطس 2012

[أبوهريرة اليامي]

القضاء على أهل سيناء الشرفاء مفجري الغاز للعدو هو هدف الصهاينة والمخابرات المصرية وما قضية الشهداء المصريين إلا غطاء لأجل هذه الحملة الآثمة على أهل سيناء الذين حاربهم مبارك وسلبهم حقوقهم ومواطنتهم وإنتهاك حقوقهم حتى أخذوها بالسلاح فهؤلاء قبائل عربية تأبى الضيم والقهر فأتمنى من الرئيس مرسي الإنتباه لهذا الأمر الجلل

[بيارق النصر]

والله مايحدث من الجيش المصري بسيناء لا يسر مسلم .. و لكن نحن دائما لا نعتبر و لا نستفيد من الدروس فقط ننجر حول مايراد بنا بإستعجال منقطع النظير و لا ندرس العواقب..
اليهود كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله , و هم من اشعل ذالك .. كان يكفي ان يرسلوا قوات خاصه قليله مدربه تدريبا جيدا مدعومين بأسلحة نوعيه ه لتحسبا لوقوع مواجهات مع قوات استخباراتيه مدنيه لتستدرج اولئك من يظنون بهم الشبهه ولتحقق معهم وتعرضهم على القضاء , خاصة و انه لم يكن هناك تاريخ عداء او مواجهات قويه مع سيناء ..!! و لكن ان ترسل جيشًا كاملا بعدته وعتاده هناك واين ؟ بأرضك؟؟!!
اخشى ان يستغل من يتربص بهم الفرصه في ذالك من الاعداء ويدعم استنزاف لمجرد الاستنزاف وليس باكستان عنا ببعيد بنصائح امريكيه خبيثه , يااخي اهلك وارضك ارسل لهم قوات داخلية كقوات الطوارئ او او قوات خاصه بأسلحة نوعيه ولكن ان ترسل جيش؟؟!..
طيب الا تستوجب تلك الحادثه الغادره بقتل جنود على الحدود تحقيق معلن كذالك التحقيق الذي جرى مع مبارك في القضاء وليس مجرد عزل واحاله الى المعاش خاصة وانهم اكتشفوا ان اولئك الضحايا يملكون اسلحة ولكن تلك الاسلحة بلا ذخائر , ان لم تعالج هذه القضية من هذه الزاوية فهل سوف تتوقف الجرائم اليهوديه بالجنود ..!!

[اف 16]

امريكا ليست وحدها في الحرب على الارهاب بل معها شركاء
هم يقولون فتشو عن المستفيد من حادث سيناء وقالو المستفيد اسرائيل
ونحن نقول لهم ايضا فتشو عن المستفيد في القضاء على اهل سيناء سنقول لهم ايضا اسرائيل !!

[راجي رضى الرحمن]

حرب ضد مجهول !!!

هزلت ...............

طيب ألا يوجد تحقيق ألا يوجد تحري قبل خوض الحرب ضد مجهول ؟؟!!

ما هي صفات هذا المجهول ياترى ؟؟!! كيف يعرف قبل أن يهاجم أنه عدو ؟؟

نسال الله أن يصلح الشان

المسلمون تحرروا من الصليبين في العراق وهم باذن في طريق النصر للخلاص من الباطنيين المتسلطين فلم يعد الا اسرائيل وهي الان تفتعل الازمات بشتى الوسائل لتشاغل عباد الله عن تحرير فلسطين أم القضايا الاسلامية

فاتمنى أن تعدي هذي الازمه بسلام وان تتخذ الحكومه المصرية قرارات صائبة حتى لا ننكأ جرح على مافي امتنا من جراح

[أبو سراج المهدي]

من المؤسف أن يطال العقاب من لا ذنب له في عملية رفح المستنكرة
والتي تبرأ منها أهل سيناء ولا أجد صاحب مصلحة من عملية رفح
إلى الكيان الصهيوني وعلى الحكومة المصرية أن تتعامل بروية وحلم مع أهل سيناء
فلا فائدة ترجى من أي قبضة حديدة تمارس على الأبرياء من تلك العملية
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم