العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-14, 06:03 PM   رقم المشاركة : 11
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


ثم استدل الخليلي بكلام المودودي الهندي " وكثير من الكاتبين تناولوا هذا الموضوع من نقد وتحليل ومن بينهم العلامة المرجودي في كتابه ( الخلافة والملك ) باللوم في كتابه (التجديد لهذا الدين ) وقد علل ما حدث في كتابه (التجديد لهذا الدين):" بأن الخليفة الثالث جاءته الخلافة وقد بلغ من الكبرعتيا ، وكان لم يمنح تلك المواهب التي أوتيهما العظيمان الذان تقدمان . فهل الأباضية وحدهم الذين يتحدثون عن مثل هذه الأشياء أو يكتبون عنها ؟ .."

ليبين كذلك بأنه ليس الإباضية فقط من تكلم في الصحابة رضي الله عنهم , وأنا أسأل الخليلي واتباعه , هل تقبلون قول المودودي الذي سأنقله , أم أن قوله مقبول فقط في الصحابة ؟ مع أن اغلب ما يستدل به المودودي ويحتج به الخليلي قد سبق الرد عليه .

[ الرد على استدلال الخليلي بالمودودي ]

هذه بعض أقوال المودودي , وهذا حاله , ومن يا ترى هذا حاله هل تقبل أقواله !

قال المودودي في كتابه [ تفهيمات ص12] مستنبطا من قول الله تعالى – إخبارا عن يوسف عليه السلام – (اجعلني على خزائن الأرض ...) الآية :

"إن هذه لم تكن مطالبة لمنصب وزير المالية فقط ، بل إنها كانت مطالبة للديكتاتورية ، و نتيجة لذلك كان وضع سيدنا يوسف عليه السلام يشبه جدا وضع موسوليني في إيطاليا الآن "

وقال : " إن سيدنا يونس عليه السلام كانت قد صدرت منه بعض التقصيرات في تبليغ الرسالة "
[ الشقيقان ص21 ]

وقال عن نوح عليه السلام العبد الشكور :
" إن سيدنا نوح عليه السلام أصبح مغلوباً أمام نزواته وطغت عليه عاطفة الجاهلية "
[ الشقيقان ص22 ]

وهذا طعنه في رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل تقبله أيها الخليلي الإباضي ؟

يقول في كتابه [ رسائل ومسائل ص 57 ] طبعة 1351 هـ :

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يظن خروج الدجال في عهده أو قريباً من عهده ، ولكن مضت إلى هذا الظن ألف سنة وثلاثمائة سنة وخمسون عاماً ، قروناً طويلة ولم يخرج الدجال ، فثبت أن ما ظنه صلى الله عليه وسلم لم يكن صحيحاً "
وزاد: " وقد مضت ألف … ولم يخرج الدجال ، فهذه هي الحقيقة " .
المرجع السابق في طبعة سنة 1362 هـ

وهذا إنكار واضح لخروج الدجال , وطبعًا الإباضية يشتركون في هذا .

وقال: " كل ما روي في أحاديثه صلى الله عليه وسلم في الدجال ثبت أن كل ذلك كان رأياً وقياساً منه صلى الله عليه وسلم ، وكان في ريبه من أمره " .
[ رسائل ومسائل ص 55 ]


ويقول في كتابه [ أربع مصطلحات القرآن الأساسية ص 156 ]

" إن الله سبحانه أمره صلى الله عليه وسلم في سورة النصر بأن يستغفر ربه ما صدر منه من أداء الفرائض [ فرائض النبوة ] من تقصيرات و نقائص ) !! .

وغير ذلك من الطعون الواضحة , وحتى إن لم يكن هذا الكلام مقبولًا عند الخليلي - وهذا الذي لا أشك فيه - فأين الأخبار الصحيحة في كلام المودودي وغيره في عثمان رضي الله عنه !؟ كلها لا تصح , والحمد لله الذي سخر لهذه الأمة علم الإسناد الذي لولا الله ثم لولاه لقال من شاء ما شاء , ولخطبت الزنادقة على المنابر .








التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار بين سلفي مثبت وإباضي معطل
»» الصواعق السلفية , على شبهة الموالد الصوفية -2
»» الصواعق السلفية على شبهات حفيد الخوارج الإباضية ( دفاعًا عن عثمان )
»» قول ابن عباس للخوارج " وليس فيكم منهم أحد "
»» الرد على الإباضي الجهمي ..
 
قديم 22-08-14, 06:51 PM   رقم المشاركة : 12
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


وقال الخليلي :" وهل نستطيع القول بأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا مجمعين على كراهة ما حدث على عثمان مع أن عثمان لم يقتل غيلة وإنما قتل بعد حصار دام نحو شهر ، فهل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين فتتحوا مدائن كسرى وهزموا قيصر واستطاعوا أن يطأوا بأقدامهم على عرشيهما هل كانوا عاجزين عن فك الحصار الذي كان مضروباً على عثمان لمدة شهر وهم في عاصمة الإسلام في المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ؟ " اهـ

والجواب عن ذلك :

أن من المصائب التي ابتليت بها الأمة , هو تكلم الرويبضة , كما جاء في الحديث :" سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ ، يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ، ويخونُ الأمينُ ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ " [ صحيح الجامع 3650 ]

فإن كان هذا مفتي الإباضية , والجهل المركب بلغ منتهاه عنده , فما حال العوام الذي لا خطام لهم ولا زمام في هذه الطوام , فالله المستعان , وجوابًا على سؤالاته ::

قال ابن كثير رحمه الله تعالى :" فلما كان قبل ذلك بيوم، قال عثمان للذين عنده في الدار من المهاجرين والأنصار - وكانوا قريبا من سبعمائة، فيهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير والحسن والحسين ومروان وأبو هريرة، وخلق من مواليه، ولو تركهم لمنعوه فقال لهم: أقسم على من لي عليه حق أن يكف يده وأن ينطلق إلى منزله، وعنده من أعيان الصحابة وأبنائهم جم غفير، وقال لرقيقه: من أغمد سيفه فهو حر.

فبرد القتال من داخل، وحمي من خارج، واشتد الأمر، وكان سبب ذلك أن عثمان رأى في المنام رؤيا دلت على اقتراب أجله فاستسلم لأمر الله رجاء موعوده، وشقا إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وليكون خيرا بني آدم حيث قال حين أراد أخوه قتله: (إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين) * [المائدة: 29]

وروي أن آخر من خرج من عند عثمان من الدار، بعد أن عزم عليهم في الخروج، الحسن بن علي وقد خرج، وكان أمير الحرب على أهل الدار عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم.

وروى موسى بن عقبة عن سالم أو نافع أن ابن عمر لم يلبس سلاحه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يوم الدار ويوم نجدة الحروري.

قال أبو جعفر الداري أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر: أن عثمان رضي الله عنه أصبح يحدث الناس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: يا عثمان أفطر عندنا " فأصبح صائما وقتل من يومه، وقال؟ ؟ بن عمر عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن رجل قال دخل عليه كثير بن الصلت فقال: يا أمير المؤمنين اخرج فاجلس بالفناء فيرى الناس وجهك فإنك إن فعلت ارتدعوا.

فضحك وقال:يا كثير رأيت البارحة وكأني دخلت على نبي الله وعنده أبو بكر وعمر، فقال: " ارجع فإنك مفطر عندي غدا " ثم قال عثمان: ولن تغيب الشمس والله غدا أو كذا وكذا إلا وأنا من أهل الآخرة، قال: فوضع سعد وأبو هريرة السلاح وأقبلا حتى دخلا على عثمان. " اهـ
[ البداية والنهاية 4 / 194 ]


وقد سبق نقل بعض الاثار عن الصحابة في موقفهم من الخوارج وما حصل مع عثمان رضي الله عنه ..


قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : " لم أكن أظن الناس يجترئون هذه الجرأة ولا يطلبون دمه "
[ تاريخ الطبري ]

وهؤلاء الخوارج الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه اغتنموا غيبة الكثير من أهل المدينة أيام الحج وفي الثغور وفي الأقاليم ,وقد كان موقف عثمان رضي الله عنه من الفتنة واضحًا وجلي ,, حيث أنه منع أن يهراق دم مسلم بسببه فمنعهم من من رفع السلاح وهذه بعض المرويات التي تثبت ذلك :-

* قال شداد بن أوس النجاري الأنصاري : رأيت عليًا خارجًا من بيته معتمًا بعمامة رسول الله صل الله عليه وسلم متقلدًا سيفه , أمامه الحسن وابن عمر في نفر من المهاجرين والأنصار حتى حملوا على الناس وفرقوهم , ثم دخل على الخليفة عثمان رضي الله عنه فقال له :" السلام عليك يا أمير المؤمنين : إن رسول الله صل الله عليه وسلم لم يلحق هذا الأمر حتى ضرب بالمقبل المدبر وإني والله لا أرى القوم إلا قاتلوك , فمرنا فلنقاتل , فقال عثمان : أنشد الله رجلًا رأى لله حقًا وأقر أن لي عليه حقًا , أن يهريق في سبيلي ملء محجمة من دم أو يهريق دمه فيَّ , فأعاد عليه القول , فأجابه بمثل ما أجابه .
قال : فرأيت عليًا خارجًا من الباب وهو يقول " اللهم إنك تعلم أنا بذلنا المجهود "
[المحب الطبري / الرياض النضرة.]

* وعن جابر بن عبد الله الأنصاري , أن عليًا رضي الله عنه أرسل إليه – إلى عثمان رضي الله عنه – إن معي خمسمئة دارع , فأذن لي فأمنعك من القوم , فإنك لم تُحدث شيئًا يُستحل به دمك , قال : جُزِيت خيرًا ما أُحب أن يهراق دم في سببي "
[ابن عساكر , تاريخ دمشق .]

* قال ابو هريرة رضي الله عنه : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : يا أمير المؤمنين , اليوم طاب الضرب معك , فقال : يا أبا هريرة , أيسرك أن تقتل الناس جميعًا وإياي ؟ قال : قلت : لا .
قال : فإنك والله إن قتلت رجلًا واحدًا فكأنما قتلت الناس جميعًا , قال : فرجعت ولم أقاتل "
[ابن سعد , الطبقات .]

* وروى أحمد رحمه الله في فضائل الصحابة بسنده " عن أبي حبيبة ، وهو جد موسى أبو أمه ، قال : بعثني الزبير إلى عثمان ، وهو محصور ، فدخلت عليه في يوم صائف ، وهو على فرش ذي ظهر ، وعنده الحسن بن علي ، وأبو هريرة ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، وبين يديه مراكن ماء مملوءة ، ورياط مطرحة ، فقلت : بعثني إليك الزبير وهو يقرئك السلام ويقول : إني على طاعتك لم أبدل ولم أنكث ، فإن شئت دخلت الدار معك ، فكنت رجلا من القوم ، وإن شئت أقمت ، وإن بني عمرو بن عوف وعدوني أن يصبحوا على بابي ، ثم يمضوا لما آمرهم به ، فلما سمع الرسالة قال : الله أكبر ، الحمد لله الذي عصم أخي ، أقرئه السلام وقل له أن يدخل الدار لا يكون إلا رجلا من القوم ، فمكانك أحب إلي ، وعسى أن يدفع الله بك عني ، فلما سمع الرسالة أبو هريرة قام فقال : ألا أخبركم بما سمعت أذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى يا أبا هريرة ، قال : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « تكون بعدي فتن وأمور وأحداث » ، قلنا : فأين المنجا منها يا رسول الله ؟ قال : « إلى الأمين وحزبه » وأشار إلى عثمان بن عفان ، فقام الناس فقالوا : قد أمكتنا البصائر ، فائذن لنا في الجهاد ، فقال عثمان : عزمت على من كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل ، قال : فبادر الذين قتلوا عثمان ميعاد بني عمرو بن عوف ، فقتلوه رضي الله عنه "
[أحمد , فضائل الصحابة .]

وموقف الصحابة من ذلك أدلته كثيرة اكتفي بالتالي :-

* لما قتل عثمان رضي الله عنه ذُهل أبو هريرة وكان يقول وله ظفيرتان وهو ممسك بهما : "اضربوا عنقي , قُتل والله عثمان على غير وجه حق "
[ابن شبة , تاريخ المدينة .]

* قال علي رضي الله عنه للحسن والحسين رضي الله عنهما :" اذهبا بسيفيكما حتى تقفا على باب عثمان ولا تدعا أحدًا يصل إليه , وبعث الزبير ابنه , وبعث طلحة ابنه , وبعث عدة من كبار الصحابة أبناءهم , يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان , ورماه الناس بالسهام حتى خُضب الحسن بالدماء وتخضب محمد بن طلحة وشُج قنبر مولى علي "
[ابن حبان , الثقات / الذهبي , تاريخ .]

*وقال علي للحسن رضي الله عنهما وهما في الكوفة : " تركنا ابن عمنا وابن عمتنا حتى قتل , ثم صرنا أضيافًا على الناس يحكم فينا دوان العرب , كان الرأي ألا يقتل عثمان رضي الله عنه "
[ابن شبة , تاريخ المدينة.]

* رؤي عبد الله بن سلام يوم قتل الخليفة وهو يبكي ويقول :" اليوم هلكت العرب "
[ ابن شبة . تاريخ المدينة .]

* وقال أبو بكرة نفيع رضي الله عنه :" لئن أخرَّ من هذه السحابة , فأتقطع أحبُّ إليَّ من أن أكون شَركت في دم عثمان "
[ابن شبة , تاريخ المدينة / ابن كثير , البداية والنهاية .]

* ولما منعت الخوارج الماء عن الخليفة قال عمار بن ياسر رضي الله عنهما :" سبحان الله ! قد اشترى بئر رومة وتمنعوه ماءها ؟! "
[المحب الطبري , الرياض النضرة .]

* لما بلغ أبا حميد الساعدي الأنصاري وهو من أهل بدر , مقتل عثمان قال : " اللهم إن لك علي أن لا أفعل كذا وكذا ولا أضحك حتى ألقاك "
[ابن كثير , البداية والنهاية .]

وعن حماد بن زيد قال وعيناه تدمعان : "رحم الله أمير المؤمنين ! حوصر نيفًا وأربعين ليلة لم يبدُ منه كلمة لمبتدع فيها حجة "
[تاريخ دمشق لابن عساكر]

وقال الحسن رضي الله عنه : " عمل عثمان اثنتي عشرة سنة ما ينكرون من إمارته شيئًا " وهي مدة خلافته رضي الله عنه .

لما قتل عثمان رضي الله عنه ذُهل أبو هريرة وكان يقول وله ظفيرتان وهو ممسك بهما : "اضربوا عنقي , قُتل والله عثمان على غير وجه حق "
[ابن شبة , تاريخ المدينة .]

وعلى الخليلي أن يأتي بخلاف هذا , ويثبت أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا مع عثمان رضي الله عنه , وأنهم ابغضوه وأنهم وأنهم , كما يفتري اعداء الله ورسوله , والله الموعد .








التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» إلى الأخوة من أهل السنة .
»» الرد المختصر على من تطاول على حديث قيس بن أبي حازم
»» الرد الملجم على القنوبي المجرم .. محرر
»» دقة بدقة يا شباب !!
»» شبهة الظل يتناقلها بعض الزنادقة
 
قديم 22-08-14, 07:06 PM   رقم المشاركة : 13
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


ثم نقل الخليلي الإباضي كلام من الإمامة والسياسة ونسب هذا للإمام ابن قتيبة رحمه الله , والكتاب لا تصح نسبته له كم تم إثبات هذا , فما بناه الخليلي من كلام فهو باطل , فليأتي بالمصدر والنص الصحيح ..

يقول :" ولننقل هنا ما قاله ابن قتيبة ايضاً في كتابه ( الأمامة والسياسة ) في صفحة ستة وأربعين في دفن عثمان لنستجدي الحقيقة ... ثم ذكر القصة وعلق قائلًا ..فهذا الذي نتقله ابن قتيبة وهو من غير الأباضية وهو يدل على موقف جماعة من الأنصار من هذه الفتنة ، فهل يمكن بعد ذلك أن نحكم بأن الذين قتلوه هم رعاع من الناس جاءوا شذاذاً من الآفاق إلى المدينة المنورة فاستطاعوا أن يحققوا مقصدهم وأن يصلوا إلى غايتهم وأن يصدعوا الأسلام بقتل خليفته مع عجز المهاجرين والأنصار عن الكف عنه ، إن ذلك مما لا يقبله المنطق السليم وأنني مع ذلك لا أريد أن أعلق شيئاً على ما قاله المؤرخون ، وأقول إن الأهلة عليهم بأنفسهم ، ولست أستطيع أن أحكم بشيء من تلك الأحداث العظام ، وأنما أقول ما قلته من قبل بأن السلامة في العمل بقول الله سبحانه :" تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون " وأنما أردت بما ذكرتموها هنا تبرئة ذمة الأباضية من التهمة ، فهم ليسوا وحدهم الذين يتحدثون عن هذه الأحداث التي وقعت في عهد الخليفة الثالث وإنما ثم كثير من المؤرخين والكاتبين من المتقدمين والمحدثين تحدثوا عنها فكيف ينحى باللوم على الأباضية وحدهم ، إن ذلك أمر لا يخلوا من تعصب من هؤلاء الذين ينحون بالملامة على الإباضية ويتركون غيرهم من الذين خاضوا في هذه الأحداث بالكلام ..." اهـ



والجواب :

إن رجعت أخي القارئ إلى ما تم الرد عليه سابقًا سيتضح لك ولله الحمد :

1- أن الكتاب المذكورين ليسوا من أهل الاختصاص وأن أقوالهم مبنية على الأخبار الضعيفة وفيهم - الكتّاب - مَن هو مِن أهل المجون وقد سبق بيان حال الجاحظ وغيره ممن استدل بهم الخليلي .

2- بيان الموقف الصحيح من الصحابة وأن موقفهم خلاف ما يوهم هذا الإباضي المفتري , وبالمصادر والنصوص الصحيحة فليرجع إليها ويحقق في صحتها من شاء ليتثبت .

3- أن الخارجين على عثمان رضي الله عنه ليس فيهم صحابي واحد بل هم من الأوباش يترأسهم اليهودي ابن سبأ , وهذا ثابت بالنصوص الصحيحة .

4- صدق الخليلي في من ولج في انتقاد الصحابة , وأنه ليس الإباضية فقط , بل منهم فاسق ومن هو كاذب منحرف متشيع , ومصادر لاتصح نسبتها لمؤلفها , وجاهل لا علم له بالعلم الشرعي كسيد قطب , وطاعن في الأنبياء كالمودودي .. فلا يطعن في الصحابة إلا زنديق كما قال ذلك الإمام أبو زرعة رحمه الله.

5- أن أهل السنة لم يسكتوا عن غير الإباضية بل بينوا بطلان أقوال الإباضية وغيرهم ولله الحمد .










التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» حديث صفة التردد
»» سل السنان في نحر من طعن بحديث العشرة المبشرين بالجنان
»» أبشار الأسد نصيري فعلاً ؟!
»» الصواعق السلفية على شبهات حفيد الخوارج الإباضية ( دفاعًا عن عثمان )
»» الرد الملجم على القنوبي المجرم .. محرر
 
قديم 22-08-14, 07:37 PM   رقم المشاركة : 14
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


المبحث الثاني : ما هو موقف الإباضية الصحيح اتجاه عثمان وعلي رضي الله عنهما ؟

يقول الخليلي :" أما بالنسبة إلى الخليفة الرابع الأمام علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - فإن الأباضية لا يزيدون عن حكاية ما حدث في عهده ولا ينالون من شخصهِ شيئاً وهم أكثر الناس تقديراً له وأحتراماً لصحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته منه ، ويدركون كل الأدراك أنه من أفقه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأكثرهم إطلاعاً على سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام وأكثرهم علماً بكتاب الله سبحانه وتعالى .. "

وقال :" وإذا جئنا ما كتبه الأباضية في ذلك نجد كتاباتهم تتسم بالأدب والحشمة وتعظيم مقام الأمام علي وأحترام قرابته من النبي-صلى الله عليه وسلم-حتى في مقام العتاب .."

ثم ذكر شعرًا لأحد شعرائهم الخوارج .. وقال كذلك :" وهذا كان كلامهم [كأنه] يشعر باحترام الأمام علي وتقديره ، وإنما كانوا يعاتبونه على قبوله التحكيم ونحن نقول إن قبوله للتحكيم كان ليس عن رضاً منه كما ينم عن ذلك كلامه بنفسه.."

والجواب عن ذلك :

أن ما قاله الخليلي , ليست هي عقيدة الخوارج الإباضية اتجاه علي رضي الله عنه , بل إن اعتقادهم خلاف ذلك وهذه بعض النصوص من كبار علماء الإباضية , وأزيد على هذا - من باب الفائدة - عقيدة الإباضية اتجاه مخالفيهم ..


[ حقيقة عقيدة الخوارج الإباضية اتجاه مخالفيهم ]

تمهيد
يرى الخوارج الإباضية عموم جميع المسلمين الذين ليسوا على عقيدتهم الإباضية أنهم كفار كفر نعمة , وكافر النعمة عندهم في الآخرة مخلد في نار جهنم خالدًا فيها أبدا .. إلا من تاب ودخل الإباضية وطبعًا الصحابة رضي الله عنهم لا شك أنهم داخلين في كفر النعمة هذه و بالآخرة يخلدون في جهنم , لأن عقيدة الصحابة ليست كعقيدة هؤلاء الخوارج الإباضية .. والدليل على أن جميع مخالفي الإباضية كفار نعمة :-

كما في كتاب " لباب الآثار " تأليف مهنا بن خلفان بن محمد البوسعيدي
( طبعة وزارة التراث العمانية )
ونقله سعيد بن بشير الصبحي في كتاب " الجامع الكبير "

مسألة:
عن الشيخ أحمد بن مداد – رحمه الله -: ما تقول في جميع أهل المذاهب سوى الإباضي؟ هل يجوز تخطئتهم وتضليلهم؟ ويجوز أن يلعنوا ولا ينتقض وضوء من فعله واعتقده أم لا؟

فأجاب :
قال: نعم جائز ذلك، ولا ينتقض وضوء من فعل ذلك، إذ هو قال الحق، والصواب والصدق، لأن جميع مخالفينا من المذاهب هم عندنا هالكون، محدثون في الدين مبتدعون، كافرون كفر نعمة، منافقون ظالمون، يشهد بذلك كتاب الله، وسنة رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وإجماع المسلمين.

وندين لله تعالى ونعتقد أن دين الأباضي، هو دين الله تعالى، ودين رسوله، وإن من خالف الدين الإباضي فهو في النار قطعا، بذلك نشهد وندين لله تعالى، وإن من مات على الدين الأباضي فهو في الجنة قطعا بذلك ندين، وأن من شك في الدين الأباضي وزعم أن الحق في غير الدين الأباضي فهو عندنا كافر كفر نعمة فاسق، منافق مبتدع، محدث في الدين. ولو حلف أحد بطلاق نسائه أن من مات على غير الدين الأباضي فهو في النار فلا طلاق عليه، وكذلك لا حنث لأنه حلف على يقين وعلم، وليس هذا غيبًا. والله أعلم" انتهى


وقال أبو بكر بن عبد الله الكندي في (الجوهر المقتصر) ، في " باب بيان الدرجة الثالثة والكفر في أهل القبلة " (ص121) :

" وأما الدرجة الثالثة من درجات أهل الكفر فهي درجة الخارجين من الحق بعدولهم عن الصواب وسوء تأويلهم للسنة والكتاب مع إقرارهم بالدين وتصديقهم بنبوة نبينا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم أجمعين.
وهؤلاء هم فرق أهل القبلة الجاري عليهم حكم الملة ، وهم اثنان وسبعون فرقة ، إلا من كاد منهم أن يلحق بأهل الدرجة الثانية. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة ).

قال أصحابنا: ونحن تلك الفرقة، والحق عندنا غير دارس ولا مجهول ، ولأهل هذه الدرجة مقالات معروفة ومذاهب موصوفة يطول بذكرها الكتاب ويتسع باستيعاب شرحها الخطاب. ونحن نشهد لمن مات من هؤلاء مصرا على خلاف ما دانت به الإباضية بالخزي والصغار والخلود في النار " انتهى

وجاء في كتاب " لباب الآثار الورادة على الأولين والمتأخرين الأخيار"
لمهنا بن خلفان ( 1/278- 275 ) :
مسألة :
سئل الشيخ جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي - رحمه الله - عن : ناشئ نشأ في طاعة الله تعالى ، وهو من أهل الخلاف، إلا أنه لم يرتكب حرمة من محارم الله قط ،وكان طول عمره زاهدا ناسكا ، وفي ثواب الله راغبا ،ولم يدع شيئا من أوامر الله تعالى إلا ائتمر به ،ولا محجورا في دين الله إلا انتهى عنه ، إلا أنه يدين بخلاف دين الإباضية قولا ، وعملا ،ونية ، واعتقادا ، ما حاله يكون إن مات على ذلك ؟

فأجاب :
قال : لا يكون على طاعة رب العالمين ، من كان على خلاف الحق المبين ، ضالا عن سبيل المؤمنين المحسنين .

وأهل الخلاف لدين المسلمين المحقين على ضروب متفرقة ،وأحزاب غير متفقة ،كل فرقة تدعي أنها على الصواب ، وتزعم أن في يدها فصل الخطاب ، وتشهد على الأخرى بأنها على مخالفة السنة والكتاب ،وصار كل حزب بما لديهم فرحون ، يغدون على ذلك ويروحون ،ويحسبون أنهم المؤمنون حقا ،والمحسنون صدقا ،وليس الأمر كما يقولون ، وعلى ما يظنون ،بل القول الحق: إن الحق في واحدة لا في الجميع .." .

إلى أن قال :

" فإني لأقسم بالله قسم من بر في يمينه فلا حنث :إن [من] مات على الدين الإباضي الصحيح غير ناكث بما عاهد الله عليه من قبل ولا مغير حقيقته ، كلا ، ولا مبدل طريقته أنه من السعداء ، ومن أهل الجنة مع الأنبياء والأولياء .وإن من مات على خلافه فليس له في الآخرة إلا النار وبئس المصير ، لأنه الحق ، وماذا بعد الحق إلا الضلال ، فأنى تصرفون .على هذا إن شاء الله أحيا وأموت ،وعليه ألقى الله رب العالمين. والله أعلم " .انتهى

فماذا بعد الحق إلا الضلال !



أما موقف الإباضية الخوارج من الصحابة فدونك ما دونه علمائهم

ذكر الخارجي محمد بن إبراهيم الكندي في سيرته " بيان الشرع "
قول أبو الفضل عيسى بن نوري
" ونبرأ من عدو الله إبليس – لعنه الله – وأتباعه من الفراعنة وغيرهم من أئمة الكفر ، وأتباع أهل الطاغوت من لدن آدم إلى يوما هذا … وبرئنا بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – من أهل القبلة الذين هم من أهل القبلة ، عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، وأبو موسى الأشعري ، وجميع من رضي بحكومة الحكمين ، وترك حكم الله إلى حكومة عبد الملك بن مروان وعبيد الله بن زياد والحجاج بن يوسف وأبي جعفر والمهدي وهارون وعبدالله بن هارون ، وأتباعهم وأشياعهم ، ومن تولاهم على كفرهم وجورهم من أهل البدع وأصحاب الهوى ، لقول الله تعالى : ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ، إن الله لا يهدي القــوم الظالمين ) [ سورة القصص الآية 50] "

وقد تعقب المحققان لمعتقد الإباضية الخوارج ابن محبوب وابن سعيد ووافقوه على هذه البراءة والتكفير !

قال أبو عبد الله محمد بن محبوب :" نوافقـهم على هذا والبراءة ممن سماه ."
قال أبو سعيد محمد بن سعيد : "نوافقهم على البراءة ممن سمى على الشريطة بما سماهم من الكفر " اهـ
[ بيان الشرع 3/ 280-281 ] .

ثم قال الخارجي : "وبرئنا من المعتزلة بما وقفوا - أي لم يبرئوا ولم يتولوا - عن عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، وغيره من أهل القبلة وأهل الكفر …

قال أبو عبد الله - محمد بن محبوب - : "أما البراءة فنوافقهم .. "
[ بيان الشرع 3/284-285 ] .

ثم قال الخارجي في آخر السيرة :"هذا دين الله ، ودين ملائكته ، وأنبيائه ، ودين أوليائه ، إليه ندعو ، وبه نرضى ، وعليه نحيا ، وعليه نموت ، ولا حكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين .." اهـ
[من بيان الشرع 3/293 .]


يقول مؤسس عقيدة الإباضية والذي إليه ينسبون , عبد الله بن إباض :

" فمن يتول عثمان ومن معه فإنا نشهد الله، وملائكته، وكتبه، ورسله، بأنا منهم براء، ولهم أعداء، بأيدينا، وألسنتنا، وقلوبنا، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا، ونبعث عليه إذا بعثنا، نحاسب بذلك عند الله" اهـ [ العقود الفضية في أصول الإباضية ص123 ومابعدها ] تأليف سالم بن حمد الحارثي , دار اليقظة العربية.

وفي جوابات السـالمي ( 6 / 208- 210 ) والعقد الثمين ( 1 / 181-182 ) :

" السؤال : ما يقال في الأحاديث التي رواها قومنا في فضائل عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وسبطيه ، وابن أبي سفيان معاوية ، ووزيره عمرو بن العاص ، و طلحة و الزبير ، و الأصح فيهم البراءة أو الوقوف لهذا الإشكال ؟، وهل يقال : إن علي بن أبي طالب ، تاب ؛ لأنه ذكر أنه بعد قتله أهل النهروان كان يظهر الندم والتوبة ؟.

الجواب : أكثر هذه الأحاديث مكذوب كما صرح به نقاد الحديث ، راجع المناقب من " اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " تجد بغيتك ، وتظفر بطلبتك ، والبراءة من أهل الأحداث واجبة على من بلغ علمه إلى معرفة حكم ذلك ، والمسلمون قد حكموا فيهم بحكم الله تعالى ، فمن علم فيهم مثــل علمهم جاز له الحكم بمثل حكمهم ، ومن قصر علمه عن ذلك كان سبيله الوقوف ، وعليه أن يتولى المسلمين على ولا يتهم لمن تولوا ، وبراءتهــم ممن برؤوا ، وطريقتهم واضحة كالشمس الطالعة لا يكدرها غبار ، وكذب الكاذب لا يورثنا إشكالا ، فنحن على بصيرة من أمرنا ، وخبرة من ديننا ، لا تميل بنا الأهواء ، ولا تستميلنا الرجال ، نعــــرف الرجال بالحق …) إلى أن قال : ( وندم علي إنما كان على قتل أصحابه ، وضياع أمره ، وانتقاص دولته ، ولا يوجب ذلك توبة ، لو كان تائبا لأذعن للحق وجمع المسلمين ، وطلبهم حيث كانوا ، وخلع الأمر على أيديهم ، فإن شاؤوا قدموه ، وإن شـاؤوا أخروه ، والغيب لله ، وحكمنا على ما ظهر ، فإن كان قد تاب توبة نصوحا فالله أعلم بها ، ولا ينافي في ذلك حكم المسلمين فيه، وقاتل أربعة آلاف مؤمن في معركة واحدة حقيق بالبراءة ، ومن خرج على الإمام العادل بغيا وعدوانا كالجمل وصفين حقيق بالبراءة ، وكأني بك قد جاورت المخالفين ، أو طالعت كتبهم فاحذرهم أن يضلوك ، فوالله الذي لا إله إلا هو إن الحق واضح عند هذه العصابة التي نظر إليها أهل الدنيا بنظر الاحتقار ، وذلك بعد ما انقرضت دولتنا ، وظهرت دولة الأراذل ، والأيام دول ، وغلبة الدنيا غير معتبرة ، والله ربي ، والأيادي شاهدة ، والله أعلم ." اهـ

ويقول السالمي :" قلت: أما رضاهم عن ابن ملجم فالله أعلم به , وهو قاتل علي ومن صح معه خبره؛ واستحق معه الولاية , فهو حقيق بالرضا , ومن يبلغه خبره ولا شهر عنه بما يستحق به الولاية , فمذهبهم الوقوف عن المجهول , وعلى قتل أهل النهروان فقيل إن ابن ملجم قتله ببعض من قتل , ويوجد في آثارنا عن مشايخنا أنه لم يقتله إلا بعد أن أقام عليه الحجة وأظهر له خطأه في قتلهم , وطلبه الرجوع فلم يرجع وابن ملجم إنما قتل نفساً واحدة , وعلي قد قتل بمن معه أربعة آلاف نفس مؤمنة في موقف واحد إلا قليلا ممن نجا منهم؛ فلا شك أن جرمه أعظم من جرم ابن ملجم , فعلام يلام الأقل جرما ويترك الأكثر جرما؟ " اهـ
تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان ج1 ص316 تأليف الشيخ العلامة نور الدين أبي محمد عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي

فانظر أخي المنصف , موقف هؤلاء الإباضية من مخالفيهم , وانظر موقفهم من عثمان وعلي رضي الله عنهما وبعض الصحابة , وكذب الخليلي وتقيته , ولا حول ولا قوة إلا بالله ..






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الذب الأحمد عن الشيخ ابو العباس احمد.
»» الرد المختصر على من تطاول على حديث قيس بن أبي حازم
»» سلسلة : تنبيه العوام , بجهالات الخوارج الانعام [ متجدد
»» بخصوص يزيد ..
»» تفنيد شبهة من شبهات حفيد الشراة
 
قديم 25-08-14, 03:05 PM   رقم المشاركة : 15
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


المبحث الثالث :ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الفتنة التي حصلت ؟

"إن موقف أهل السنة والجماعة من الحرب التي وقعت بين الصحابة الكرام رضي الله عنهم هو الإمساك عما شجر بينهم إلاّ فيما يليق بهم رضي الله عنهم , لما يسببه الخوض في ذلك من توليد العداوة والحقد والبغض لأحد الطرفين وقالوا : إنه يجب على كل مسلم أن يحب الجميع ويرضى عنهم ويترحم عليهم , ويحفظ لهم فضائلهم , ويعترف لهم بسوابقهم , وينشر مناقبهم , وأن الذي حصل بينهم إنما كان عن اجتهاد , والجميع مثابون في حالتي الصواب والخطأ , غير أن ثواب المصيب ضعف ثواب المخطئ في اجتهاده , وأن القاتل والمقتول من الصحابة في الجنة, ولم يجوَّز أهل السنة والجماعة الخوض فيما شجر بينهم, وقبل أن أذكر طائفة من أقوال أهل السنة التي تبين موقفهم فيما شجر بين الصحابة أذكر بعض النصوص التي فيها الإشارة إلى ما وقع بين الصحابة من الاقتتال بما وصفوا به فيها وتلك النصوص هي:
1- قال تعالى: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). (الحجرات:9)

ففي هذه الآية أمر الله تعالى بالإصلاح بين المؤمنين إذا ما جرى بينهم قتال لأنهم إخوة , وهذا الاقتتال لا يخرجهم عن وصف الإيمان حيث سماهم الله – عز وجل- مؤمنين , وأمر بالإصلاح بينهم , وإذا كان حصل اقتتال بين عموم المؤمنين , ولم يخرجهم ذلك من الإيمان , فأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذين اقتتلوا في موقعة الجمل وبعدها أول من يدخل في اسم الإيمان الذي ذُكر في هذه الآية , فهم لا يزالون عند ربهم مؤمنين إيمانًا حقيقيًا , ولم يؤثر ما حصل بينهم من شجار في إيمانهم بحال , لأنه كان عن اجتهاد.

-2- من صحيح البخاري حديث(1767) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق ", والفرقة المشار إليها في الحديث هي ما كان من الاختلاف بين علي ومعاوية , رضي الله عنهما , وقد وصف صلى الله عليه وسلم الطائفتين معًا بأنهما مسلمتان , وأنهما متعلقتان بالحق , والحديث علم من أعلام النبوة: إذ وقع الأمر طبق ما أخبر به عليه الصلاة والسلام , وفيه الحكم بإسلام الطائفتين : أهل الشام وأهل العراق , لا كما يزعمه فرقة الرافضة والجهلة الطغام من تكفيرهم أهل الشام , وفيه أن أصحاب علي أدنى الطائفتين إلى الحق , وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة أن عليًا هو المصيب وإن كان معاوية مجتهدًا , وهو مأجور , إن شاء الله , ولكن عليًا هو الإمام فله أجران كما ثبت في صحيح البخاري : "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر". المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج حديث رقم(3090)

3- وفي صحيح البخاري حديث ( 2505) وعن أبي بكرة قال: بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين".

ففي هذا الحديث شهادة النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسلام الطائفتين أهل العراق وأهل الشام, والحديث فيه رد واضح على الخوارج الذين كفّروا عليًا ومن معه, ومعاوية ومن معه بما تضمنه الحديث من الشهادة للجميع بالإسلام, ولذا كان يقول سفيان بن عيينة: قوله فئتين من المسلمين يعجبنا جدًا, قال البيهقي: وإنما أعجبهم لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمّاهم جميعًا مسلمين، وهذا خبر من رسول الله بما كان من الحسن بن علي بعد وفاة علي في تسليمه الأمر إلى معاوية بن أبي سفيان.

فهذه الأحاديث المتقدم ذكرها فيها الإشارة إلى أهل العراق الذين كانوا مع علي، وإلى أهل الشام الذين كانوا مع معاوية بن أبي سفيان، وقد وصفهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنهم من أمته, كما وصفهم بأنهم جميعًا متعلقون بالحق لم يخرجوا عنه كما شهد لهم صلى الله عليه وسلم بأنهم مستمرون على الإيمان, ولم يخرجوا عنه بسبب القتال الذي حصل بينهم, وقد دخلوا تحت عموم قوله تعالى: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا). [الحجرات:9].

وقد قدمنا أن مدلول الآية ينتظمهم, رضي الله عنهم أجمعين, فلم يكفروا ولم يفسقوا بقتالهم بل هم مجتهدون متأوّلون, وقد بين الحكم في قتالهم ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما مر معنا. فالواجب على المسلم أن يسلك في اعتقاده فيما حصل بين الصحابة الكرام, رضي الله عنهم, مسلك أهل السنة والجماعة, وهو الإمساك عما حصل بينهم, رضي الله عنهم, ولا يخوض فيه إلاّ بما هو لائق بمقامهم, وكتب أهل السنة مليئة ببيان عقيدتهم الصافية النقية في حق أولئك
الصفوة المختارة, وقد حدّدوا موقفهم من تلك الحرب التي وقعت بينهم في أقوالهم الحسنة التي منها:

1- سُئل عمر بن عبد العزيز, رحمه الله تعالى, عن القتال الذي حصل بين الصحابة فقال: تلك دماء طهّر الله يدي منها أفلا أطهر بها لساني؟ مثل أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثل العيون, ودواء العيون ترك مسها, قال البيهقي معلقًا على قول عمر بن عبد العزيز, رحمه الله تعالى: هذا حسن جميل؛ لأن سكوت الرجل عما لا يعنيه هو الصواب.

-2- سُئل الحسن البصري -رحمه الله تعالى- عن قتال الصحابة فيما بينهم فقال: قتال شهده أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- وغِبْنا, وعلموا وجهلنا, واجتمعوا فاتبعنا, واختلفوا فوقفنا.

ومعنى قول الحسن هذا: أن الصحابة كانوا أعلم بما دخلوا فيه منا, وما علينا إلاّ أن نتبعهم فيما اجتمعوا عليه, ونقف عند ما اختلفوا فيه، ولا نبتدع رأيًا منا, ونعلم أنهم اجتهدوا وأرادوا الله -عز وجل- إذ كانوا غير متهمين في الدين.

-3- سُئل جعفر بن محمد الصادق عما وقع بين الصحابة فأجاب بقوله: أقول ما قال الله عز وجل: (عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لاَّ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنسَى). (طه: 52)
قال الإمام أحمد-رحمه الله- بعد أن قيل له: ما تقول فيما كان بين علي ومعاوية؟ قال: ما أقول فيهم إلاّ الحسنى, وعن إبراهيم بن آرز الفقيه قال: حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية؟ فأعرض عنه، فقيل له: يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم فأقبل عليه فقال: اقرأ: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ). (البقرة:141)

4- وقال ابن أبي زيد القيرواني في صدد عرضه لما يجب أن يعتقده المسلم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ينبغي أن يُذكروا به فقال: وألاّ يُذكر أحد من صحابة الرسول إلاّ بأحسن ذكر، والإمساك عما شجر بينهم، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج، ويظن بهم أحسن المذاهب.

5- وقال أبو عبد الله بن بطة أثناء عرضه لعقيدة أهل السنة والعقيدة: ومن بعد ذلك نكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقد شهدوا المشاهد معه وسبقوا الناس بالفضل, فقد غفر الله لهم وأمر بالاستغفار لهم والتقرب إليه بمحبتهم, وفرض ذلك على لسان نبيه، وهو يعلم ما سيكون منهم, وأنهم سيقتتلون, وإنما فُضّلوا على سائر الخلق؛ لأن الخطأ والعمد وُضع عنهم, وكل ما شجر بينهم مغفور لهم.

6- قال أبو بكر بن الطيب الباقلاني: ويجب أن يُعلم أن ما جرى بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنهم, من المشاجرة نكف عنه، ونترحم على الجميع، ونثني عليهم ونسأل الله تعالى لهم الرضوان والأمان والفوز والجنان, ونعتقد أن علياً -عليه السلام- أصاب فيما فعل وله أجران, وأن الصحابة -رضي الله عنهم- إن ما صدر منهم كان باجتهاد، فلهم الأجر ولا يُفسّقون ولا يُبدّعون, والدليل عليه قوله تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) [الفتح:18], وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر" فإذا كان الحاكم في وقتنا له أجران على اجتهاده فما ظنك باجتهاد من رضي الله عنهم ورضوا عنه؟! ويدل على صحة هذا القول: قوله صلى الله عليه وسلم للحسن رضي الله عنه: "إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين", فأثبت العظمة لكل واحدة من الطائفتين وحكم لهما بصحة الإسلام, وقد وعد الله هؤلاء القوم بنزع الغل من صدورهم بقوله تعالى: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ). [الحجر: 47]. إلى أن قال: ويجب الكف عما شجر بينهم والسكوت عنه.

7- وقال ابن تيمية في صدد عرضه لعقيدة أهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة: ويمسكون عما شجر بين الصحابة ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو زيد فيه ونقص وغُيّر عن وجهه, والصحيح منه هم فيه معذورون, إما مجتهدون مصيبون, وإما مجتهدون مخطئون.

8- وقال ابن كثير: أما ما شجر بينهم بعده عليه الصلاة والسلام فمنه ما وقع من غير قصد كيوم الجمل, ومنه ما كان عن اجتهاد كيوم صفين, والاجتهاد يخطئ، ولكن صاحبه معذور وإن أخطأ، ومأجور أيضًا: وأما المصيب فله أجران.

9- -وقال ابن حجر: واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك ولو عرف الحق منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلاّ عن اجتهاد, بل ثبت أنه يؤجر أجرًا واحدًا, وأن المصيب يؤجر أجرين.
فأهل السنة مجمعون على وجوب السكوت عن الخوض في الفتن التي جرت بين الصحابة-رضي الله عنهم- بعد قتل عثمان، والترحم عليهم، وحفظ فضائل الصحابة، والاعتراف لهم بسوابقهم، ونشر محاسنهم رضي الله عنهم وأرضاهم." اهـ

انظر للاستزادة [ قضية التحكيم في موقعة صفين بين الحقائق والأباطيل ]


[ خاتمة ]

وبعد أخي القارئ , فقد أورد الخليلي في هذا المقطع القصير من كلامه الكثير من الشبهات التي لكل شبهة تحتاج لتفصيل ممل , ومما ذكره من الشبهات التي لم أرد عليها :
أ) أن معاوية رضي الله عنه قاتل عليًا رضي الله عنه من أجل الملك ومن أجل القضاء على الخلافة الإسلامية !
ب) أن الذين رفضوا التحكيم من أهل النهروان فيهم صحابة وذكر منهم حرقوص وعبد الله بن وهب الراسبي ! وهذا باطل لا تصح صبحتهما ولا يوجد صحابي واحد منهم .
ج) الكلام عن مبحث التحكيم .

وغير ذلك من الشبهات التي طرحها ولعلنا ننشط لإفرادها بردود بإذن الله عز وجل , وفي الختام الله أسأل أن يكون هذا الرد سببًا لتبصير كثير من الإباضية بحقيقة معتقدهم اتجاه الصحابة رضي الله عنهم .








التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد المختصر على ما جرى مع المقبالي ..
»» الصواعق السلفية على فرخ الجهمية [ أيوب ]
»» بلا عنوان ..
»» إلى الأخوة من أهل السنة .
»» أخينا المجاهد تفضل هنا ..
 
قديم 02-09-14, 02:09 AM   رقم المشاركة : 16
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


يرفع بالصلاة والسلام على خير ـألأنام محمد ابن عبدالله


وعلى اله وصحبه اجمعين .







التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» محمد الصدر في تفسيرة " منة المنان " يسقط مذهبه من حيث لايدري
»» بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
»» لا يجوز { للمسيحيين } تهنئة { المسلمين} في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة)
»» شيخهم وصدوقهم ـ سهو النبي عليه واله الصلاة والسلام
»» كشف افتراء عدنان ابراهيم على الصحابي الجليل عبد الله ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
 
قديم 12-05-16, 12:12 PM   رقم المشاركة : 17
طه الترباني
مشترك جديد







طه الترباني غير متصل

طه الترباني is on a distinguished road


عجبا تقول عن هذا اافاسق شهيد الاسلام الا تعلم ان هدا الرويبضه شتم الصحابي الجليل عمرو بن العاص ومعاويه واتهم بالكدب والغش والخداع حتى الاتبياء لم يسلموا لسانه الشرير ان موسى عليه السلام عصبي مندفع هذا الكلام كآنه ينفي العصمه غن نبي الله موسى بانه يتصرف حسب ارادته لا من الوحي وسليمان كانت له قصه غراميه مع بلقيس علاقه سيدنا سليمان مع بلقيس علاقه خاصه قبحه الله ما اكذبه قال الامام الذهبي اذا رايت الرجل ينتقص من صحابه رسول الله فاعلموا انه زنديق







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "