بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
شاهد من يروي احاديث الرافضه عليهم مايستحقون
29 ير: محمد بن عبدالجبار، عن أبي القاسم، عن محمد بن سهل، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، عن مهزم قال:
كنا نزولا بالمدينة، وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني وإني أتيت الباب فاستفتحت، ففتحت لي الجارية، فغمزت ثديها،
فلما كان من الغد دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال:
يا مهزم أين كان أقصى أثرك اليوم؟ فقلت له:
ما برحت المسجد، <<<< ( يكذب على الامام )
فقال: أما تعلم أن أمرنا هذا لاينال إلا بالورع (4).
124 يج: روي أن إبراهيم بن مهزم الاسدي قال: قدمت المدينة، فأتيت باب أبي عبدالله (عليه السلام) أستفتحه فدنت جارية لفتح الباب، فقرصت ثديها، ودخلت فقال:
يا ابن مهزم أما علمت أن ولايتنا لاتنال إلا بالورع،
فأعطيت الله عهدا أني لا أعود إلى مثلها أبدا
صفحه ( 72 )
32 ير: محمد بن عبدالجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي،
عن إبراهيم بن مهزم قال: خرجت من عند أبي عبدالله (عليه السلام) ليلة ممسيا فأتيت منزلي بالمدينة، وكانت امي معي،
فوقع بيني وبينها كلام، فأغلظت لها، فلما أن كان من الغد صليت الغداة،
وأتيت أبا عبدالله (عليه السلام) فلما دخلت عليه فقال لي مبتدئا:
يا أبا مهزم مالك والوالدة أغلظت في كلامها البارحة، أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته،
وأن حجرها مهد قد غمزته، وثديها وعاء قد شربته؟ قال: قلت:
بلى قال: فلا تغلظ لها (3).
( 73 )
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه الله من أصحاب الصادق (2) والكاظم (3) عليهما السلام ، وزاد في الثاني أنّه : كوفي.
و إبدال مهزم في بعض نسخ باب أصحاب الكاظم عليه السلام من رجال الشيخ بـ : محضرم ، من غلط الناسخ.
وقال النجاشي (4) رحمه الله : إبراهيم بن مهزم الأسدي من بني نصر
أيضاً يعرف بـ : ابن أبي بردة ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، وعمّر عمراً طويلا ، له كتاب ، رواه عنـه جمـاعة منهـم. انتهى.
وقال في القسم الأوّل من الخلاصة : إبراهيم بن مهزَم ـ بفتح الزاي ـ الأسدي ، من بني نصر ، يعرف بـ : أبي بردة (5) ، ثقة ثقة ، روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام ، وعمّر عمراً طويلاً (6). انتهى.