لقد احرج الطوسي اعضاء شبكة الحق عندما اسقط احتجاجهم علينا بالادله الغير صريحة

[أسد من أسود السنة]

فقال في كتاب الغيبه ص 18

(( أقول وأما الذي يدل على فساد قول الكيسانيه القائلين بإمامة محمد بن الحنفيه فأشياء منها أنه لو كان اماماً مقطوعاً على عصمته لوجب أن يكون منصوصاً عليه نصا صريحا لان العصمه لاتعلم الا بالنص وهم لايدعون نصا صريحا عليه وانما يتعلقون بامور ضعيفه دخلت عليهم فيها شبهة لاتدل على النص نحو اعطاء امير المؤمنين عليه السلام اياه الرايه يوم البصره وقوله( انت ابني حقا) مع كون الحسن والحسين عليهما السلام ابنيه وليس في ذلك دلالة على امامته على وجة وانما يدل على فضيلته ومنزلته))



يعيب عليهم لانهم لم يثبتوا امامته بنص صريح فهلا طبق هذا الامر على نفسه فعاب فرقته لانهم لم يأتوا بنصوص صريحه على امامة علي رضي الله عنه اذا اقوى دليلين صرح المرتضي بانها نصوص خفية وليست صريحه فاسقط احتجاجهم على اهل السنة




( الشافي في الامامة ) ( 2/67)

((( والقسم الاخر لاينقطع على سامعيه من الرسول صلى الله عليه واله علموا النص بالامامه منه اضطرارا ولايمتنع عندنا أن يكون علموه استدلالا من حيث اعتبار دلالة اللفظ وما يحسن أن يكون المراد أو لايحسن فاما نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به الا استدلالاً كقولة صلى الله عليه واله (( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي )) و ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه اصحابنا النص الخفي )))))








فنجد اولا رد عدوا المنافقين هو بدليل علي ولي كل مؤمن بعدي


واحتج بتصحيح الالباني



فردينا على احتجاجه بتصحيح الالباني بقول الالباني نفسه في الحديث مع اننا لا نرى الحديث صحيح لان رواته شيعه وهو فيما يدعوا الى بدعتهم بمعنى انهم يسندون حديثا صحيحا ويزيدون عليه بعض الالفاظ بسبب بدعتهم



فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا رضي
الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير
الولاية التي هي بمعنى الإمارة ، فإنما يقال فيها : والي كل مؤمن

في السلسله الصحيحه للالباني



ويقول ردا على الالباني

اقتباس: لازم نكرر ونكرر ونكرر ، ما تفهمون من أول مرة يا هذا البعدية جعلت كلمة (ولي) محصورة في الخلافة فكل معاني الولي لا تصلح مع كلمة (بعد) كلمة (بعد) طرحت كل المعاني ولم يبق إلا معنى الخلافة فهمت! لا أظن دعني أفهمك بطريقة عاشرة لو قلت (ولي) بمعنى حبيب ، لقلنا علي إن عليا هو حبيب في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده ، فهذه لا تصلح وكذلك كل باقي معاني ولي التي تدعونها ، كلها لا تصلح لوجود البعدية البعدية هذه أسقطت لكم كل معاني الولي ولم تبق إلى معنى خليفة فهمت!

ونسي ان البعديه هنا غير محدوده بشيء بمعنى كما لو ان علي رضي الله عنه امام ليوم الدين وهذا لا يقبله عقل ويبدوا ان هؤلاء الشيعه الذين يرون هذا الحديث يرون ان علي رضي الله عنه هو فقط الذي يحكم وسيعود ولم يمت والله اعلم


والحقيقه انها تعني الموالاة كما قال الالباني لانها لا تقيد بوقت فالبعديه معها تصح لانها لا تتوقف بوقت وفاة علي رضي الله عنه فكيف يكون علي رضي الله عنه خليفة كل مؤمن وهو ميت ؟؟ كيف يكون خليفه عليه لا نعلم ؟؟

لكن تكون الموالاه لعلي رضي الله عنه من المؤمنين حتى بعد وفاته فيصح بذلك قول الالباني رحمه الله







والحديث الثاني بغباء يستدلون به

اقتباس: صحيح البخاري - النفقات - حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال - رقم الحديث : ( 6761 ) - حدثنا : ‏‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏‏الليث ‏‏قال : ، حدثني : ‏عقيل ‏، عن ‏إبن شهاب ‏قال : أخبرني : ‏مالك بن أوس بن الحدثان ‏وكان ‏محمد بن جبير بن مطعم ‏ذكر لي ذكراً من حديثه .... قالا : نعم ثم توفى الله نبيه ‏‏(ص) ‏فقال أبوبكر :‏ ‏أنا ولي رسول الله فقبضها ‏ ‏أبوبكر ‏‏يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏وأنتما حينئذ وأقبل على ‏علي ‏وعباس ‏‏تزعمان أن ‏ ‏أبابكر ‏كذا وكذا ، والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفى الله ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فقلت : أنا ولي رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله ‏ ‏(ص) ‏وأبوبكر .... الرابط: http://hadith.al-islam.com/display/d...num=4939&doc=0 سؤال: ما معنى كلمة "الولي" التي قالها عمر بن الخطاب هنا؟؟

اقتباس: عندما قال عمر: أنا ولي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وولي أبي بكر، الكل يفهم أنه يريد: أنا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخليفة أبي بكر، لكن عندما رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: "علي ولي كل مؤمن بعدي"، تجدهم يحمّلون كلمة الولي جميع المعاني إلا معنى "الخليفة" ويحتارون فيما يؤولون هذا الحديث! لم باءُ عمر تجرّ وباءُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لا تجرّ؟؟!

اقول كلمة ولي

فنحن أهل السنة والجماعة نضع لكلمة ( ولي ) معناها الصحيح بما يتناسب مع سياق ومفهوم الجملة
ولكن المشكلة أن الرافضة يحاولون بشتى الطرق رد كل المعاني إلا معنى الإمام والخليفة
ولا يهمهم إن كان المعنى يتناسب لغوياً مع الجملة أو لا ..

لذلك وقعوا في أعظم إشكال حين قالوا في شهادتهم الثالثة ( علي ولي الله )
فأصبحوا أمام خيارين إما أن يكون المعنى ( علي خليفة الله ) والعياذ بالله وهم ينفون هذا المعنى ..
وإما أن يقروا ويعترفوا بأن لكلمة ولي معاني كثيرة حتى لا يثبت عليهم ذلك المعنى في شهادتهم
وبالتالي إن أقروا باختلاف المعنى في الشهادة فعليهم أيضاً أن يقروا بجواز اختلاف معناها في جميع الأدلة الباقية ..
البعض يقولون أن المعنى هو ( علي خليفة من الله ) كما نقول ( محمد رسول الله )
فلو طبقنا هذا المعنى على قوله تعالى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
وقلنا مثلاً ( الله ولي المؤمنين ) فكيف يصبح المعنى والعياذ بالله مقارنةً بمفهومهم بمعنى ( علي ولي الله ) ؟؟؟؟؟



أما بالنسبة لكلمة " ولي " في هذا الحديث




فالواضح من الحديث أن أبو بكر رضي الله عنه حينها كان هو صاحب الأمر والمتصرف فيه
وطالما أن أبو بكر هو صاحب الأمر إذاً هو ولي الأمر .. وطالما أنه هو ولي الأمر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
إذاً هو خليفته .. فحين ندمج هذه المفاهيم مع كلمة "ولي" الواردة في الحديث وتنسيقها بسياق الجملة
لا نستطيع أن نفهمها بغير معنى ( خليفة )


ولزيادة التوضيح فأبو بكر رضي الله عنه أصبح خليفة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام وكانت له البيعة من الناس .

فعندما قال أنا ولي رسول الله (( أي أنا أنوب عن النبي عليه الصلاة والسلام )) في توزيع التركة والميراث وما كان بين يديه من أموال .

كما قولنا فلان ولي بيت المال وفلان ولي سقيا الماء ومنها القول المشهور بأن معاوية رضي الله عنه ولي دم عثمان رضي الله عنه بعد مقتله ، فبهذا المعنى يكون أبو بكر رضي الله عنه ولي الرسول عليه الصلاة والسلام بعد موته فيما تركه .
فهو "مسؤول" عن ما ترك النبي عليه الصلاة والسلام فيما يخص توزيعه كونه خليفة وولي أمر المسلمين بعد النبي عليه الصلاة والسلام
أيضاً ينطبق المعنى على عمر رضي الله عنه كما جاء في بقية الحديث حيث قال : (( ثم توفي ‏أبو بكر ‏‏وأنا ولي رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏وولي ‏أبي بكر ))

فهو بذلك مسؤول عن ما ترك النبي عليه الصلاة والسلم وبعد وفاة أبي بكر رضي الله عنه فهو مسؤول عن ما أقره أبو بكر رضي الله عنه في حكمه وذلك كون عمر خليفة المسلمين ...





فلذلك نقول لمشرفي شبكة الحق لما جبنتم هذه المره وحضرتوني نهائيا ولم تستطيعوا تركي اناقشكم وانسف احتجاجكم اكثر واكثر