العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-18, 11:55 AM   رقم المشاركة : 1
أبو جنى1
عضو







أبو جنى1 غير متصل

أبو جنى1 is on a distinguished road


إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا- ولاء الصف الاسلامي والبراء من الصف المعادي

************************************************** *****************
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^
الولي صيغة مبالغة وفعله : وليَ ، يلي ، ولاية .
واسم فاعله : الوالي ، ومفعلوه : الموالي واصل معناه القرب والدنو ومن يلي غيره لقربه منه .

قال سبحانه : { يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا ان الله مع المتقين }
أمر الله المؤمنين قتال الكافرين الأقرب فالأقرب .

فأي قرب من حيث المكان والزمان والعلاقات التي تربط بين بني الانسان والاشياء والعلاقة بين الله والمؤمنين يعبر عنها بالولي .
والولي يعبر ايضا عن علاقة أبوة أوصداقة أو صحبة او علاقة محبة او علاقة تجاور او علاقة نسب أو علاقة عمل او علاقة اعتقاد ودين او علاقة نصرة او علاقة في شأن ما.
لهذا يطلق الولي على الرب والسيد والمحب والتابع والمقبل وابن العم والصهر والصاحب والجار والنزيل والشريك والناصر والحليف والمعتِق والمعتَق وكل من ولي أمر آخر .

اما الولي بمعنى الناصر والمعين في قوله تعالى :
{ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
الله ولي الذين آمنوا اي معينهم وناصرهم للخروج من ظلمات الكفر والشرك الى نور الهدى والإيمان .

{ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين }
الظالمون بعضهم ينصر بعضا في الباطل والله ناصر المتقين في دينهم ودنياهم واولهم نبيهم محمد عليه صلوات ربه .

{ ومن يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشروهم يوم القيامة على وجوههم عميا ربكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت أدناهم سعيرا }
الضال في طريق ضلاله لاتباعه هوى نفسه والشيطان بتقدير الله ليس له أولياء أي أنصار غير الله من آلهة كان يعبدها ولا غيرها .


الولي بمعنى الرب والمدبر المتصرف بشؤون خلقه

{ إن ولِيَ الله الذين نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين }
أي ان الله هو ربي وهو يلي أمري وأمر الصالحين .


{ وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته *وهو الولي* الحميد}

{ أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شئ قدير }
أي اتخذ المشركون أربابا الهة من دون الله يتقربون لهم بالعبادة
والله هو الولي أي هو سبحانه الرب الذي يستحق ان يتقرب اليه بالعبادة والطاعة ولولي هنا بمعنى الرب الراعي لشؤون خلقه المستحق وحده للعبادة.

{ قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون }
الولي هنا نفس المعنى في الآية السابقة بعد ان نزهت الملائكة وليها الله من الشريك بقولها " سبحانك " فالعلاقة بينها وبين الله هي الولاية بالمعبودية .


{ وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون }
الله يسلط الظالم على الظالم في التصرف باضلاله وإغوائه بسبب استمرارهم في عمل القبائح من المعاصي والكفران .

{ وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياءه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون }
لا يمنع ان يعذب الله المشركين الذي ادعوا انهم أولياء الله لأنهم ولاة امر الكعبة بل أولياؤه هم المتقون من الشرك الذين لا يعبدون الا إياه .

الولي بمعنى صاحب الشأن

{ واني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لَّدُنك وليا }
خوف زكريا من الذين يلونه بالنسب في خلافته في امر الدين وتدبيرهم الشؤون التي كان يتصرف بها ،ربما لرايته عدم جدارتهم في ذلك فنادى ربه ودعاه ان يهب له ولدا صالحا يليه ويخلفه وهو الأقرب والاولى في وراثة العلم والدين منه ومن بني اسرائيل .

{ فان كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل *وليه بالعدل*}
ان من يلي أمره في رعايته وتدبير شؤونه .

{ ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا }


نرجع الى الآية التي هي محل بحثنا
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }
فما معنى الولي في قوله جل جلاله ؟ فالشيعة الاثني عشرية تقول نحن نوافقكم ان الولي له معانٍ عديدة والمعنى هنا هو الحاكم القائد الاولى في التصرف بشؤون المسلمين لان الولي لو جاء بمعنى الناصر والصديق فقد حصرت " إنما " النصرة والصداقة بثلاثة فقط ويمكن ان يكون للمسلمين أنصار واصدقاء من طوائف اخرى فلا معنى اذا للحصر هنا .
والقرينة التي تؤيد هذا المعنى الآية التالية
{ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون}
والحزب طائفة من الناس وغلبتهم ترجع في نجاحهم اجتماعيا و سياسيا فتكون الولاية بمعنى الولاية السياسية
بتولي الله ورسوله والامام .
وبما ان الرواية التي تبين سبب نزول الآية ان عليا تصدق بخاتمه وهو راكع فهذا يعني ان علي هو من يلي امر المسلمين بعد الله ورسوله وهو المراد بالذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون والمفسرون قد اجمعوا على هذا .

ومن يتدبر في الآيات ويصل بعضها ببعض سيعرف المعنى من سياق الذي يتناول الموضوع الواحد وليس الاعتماد على سياق الآية نفسها و الآية التي بعدها فقط !
تتكلم الآيات عن النهي من اتخاذ اهل الكتاب حلفاء واتباع المعروف عنهم عداوتهم ومحاربتهم لدين الله الحق ،فهم متعاونون مع بعضهم البعض على ذلك فلا تنخدعوا أيها المؤمنون كما هو حال المنافقين المترددون بينكم وبينهم .
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }
فاليهود وغيرهم يعملون على إضلال المؤمنين والكيد بهم ، وولايتهم يعني بناء صلة قربى ومودة ووئام بينكم وهذا مناقض لولاية الله ورسوله والمؤمنون المخلصون .

كما حذّر الله سبحانه ونهى عن اتخاذ المؤمنون الكافرين أنصار من غير المؤمنين .

{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا }

{ الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا }

الا في حالة الاضطرار ظاهرا تقية كقوله تعالى :
{ لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير }

ثم قال تعالى :
{ فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين . ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين }

لكن المنافقين الذين في قلوبهم مرض يسارعون في ولاء هؤلاء بحجة وقوع الشدائد والنوازل فيهم اذا عادوا اهل الكتاب بشكهم في تحقيق نصر الله والمؤمنين على الكافرين لكن الله توعد بالنصر المؤزر وتخيب ظنون المنافقين وسيصبحوا بعدها نادمين لخذلهم المؤمنين .

{ يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم }

الله يحذر المؤمنين من أعداء الدين وان ارتد بعضهم من ضعاف الإيمان والغير مكترثين في البقاء على مولاة اهل الكتاب فهذا لن يضر الله شيئا بل سيعوض الله نبيه والمؤمنين بقوم يحبون الله ودينه وينصرون النبي والمؤمنين .

ثم قصر الله جل شانه الولاية الاتباع عليه وعلى رسوله وعلى المؤمنين الصادقين الذين لم يضعفوا ويميلوا الى اهل الكتاب وسائر الكفار، حالهم مداومتهم على الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاضعون خَاشِعُون لله وهم جماعة الله الغالبون المنصورون .
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون }
أي إنما المتبَع الذي عليكم طاعته هو الله ربكم والمتَبع نبيكم الذي يجب عليكم تصديقه والمتَبع المؤمنين بهذه الصفات المذكورة أعلاه في لحمتكم ومؤازرتكم ومعاضدتكم في مقابل اليهود والنصارى الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا ، وهنا السياق القراني يُبين قاعدة مهمة في الولاء وعدم شق الصف الاسلامي بمولاة أعداء الدين وبين مم والتحذير من تأثير المنافقين و الارتداد عن الدين وبهذا ستكون الغلبة لحزب الله المخلصون والمتراصون صفا واحدا في مقابل الصفوف الاخرى .

والرواية التصدق بالخاتم ضعيفة سندا ومتنا ولا تناسب سياق الآيات الكريمات اصلا ولا تتناسب مع من يؤدي الصلاة فمعرفة ضعفها متنا يكفي بردها، ومعنى الركوع ليس الأنحاء في الصلاة بل الخضوع .
ولم يجمع المفسرون جميعهم على هذه الرواية وان ادعى البعض ، ووجود الرواية في كتب المفسرين لا تعني صحتها! بل توجد روايات اخر تتعارض معها فلماذا التمسك بهذه الرواية دون غيرها ! لانها تخدم المعتقد ليس الا بغض النظر في ضعف سندها او متنها !

كما انهم يرفضون تفسير الولي هنا بالمحب والنصير ونحن نقول لا يفسر ايضا بالحاكم المتصرف في الشؤون السياسية للمؤمنين من بعد النبي !
فهذا تفسير غير سائغ بالمرة ولا علاقة له بالآيات في ولاية الله ورسوله والمؤمنين ضد ولاية اليهود والنصارى .
وحتى رواية التصدق بالخاتم ليس لها علاقة لا من بعيد ولا من قريب بأصل الآيات في ولاية الله ورسوله والمؤمنون في ضد ولاية اهل الكتاب !
وإلا للزم ابطال السياق وضرب الآيات القرانية وتقطيعها فينقص من قدر كتاب الله حاشاه وهذا أمر خطير على أصحاب هذه التأويلات تصفية عقائدهم لجعلها موافقة للتنزيل الحكيم والله الهادي الى سواء السبيل .







 
قديم 06-06-18, 05:02 PM   رقم المشاركة : 2
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


ولماذا لم يقل الله تعالى بصراحة : إنما وليكم الله ورسوله وعلي بن أبي طالب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل الله يعلمنا أصول الدين عن طريق الفوازير والأحجيات والكلام الغامض ؟؟

أم كان خائفاً من عمر ؟؟

سبحانه وتعالى عما يصفون ..







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "