الفرق الموجودة اليوم في المذهب الإسماعيلي السليماني :-
١-فرقة العدينية
٢-فرقة الحزوبرية
٣-فرقة المحسنية
٤-فرقة الحاج علي بن علي شبام
وسأحاول الاختصار قدر الإمكان لأعود لما كنت بدأته سابقا من سرد للعقائد المغيبة عن أتباع الإسماعيلية كما وعدت
١-فرقة العدينية يتزعمها الداعي الحالي عبدالله بن محمد العديني وهو ليس من المكارمة وهي الفرقة التقليدية أتباع كلمة سمعنا وأطعنا بدون نقاشولا أسئلة ويستندون على شرعية داعيهم من كلمة علي بن حسين ولد الداعي السابق على منبر خشيوة بعد وفاة والده عندما نقل قول والده الداعي الحسين بن إسماعيل عن عبدالله محمد أنه (خيرة الموجودين) ولا يملكون نص من الداعي السابق
والنص في المذهب الإسماعيلي يعتبر من الأمور المقدسة وهذا مما يهدم مذهب هذه الفرقة لذي عقل
٢-فرقة الحزوبرية ويقودها فارس إبن الحزوبر وهادي القحص وابن طعزة وابن نصيب وهادي بن رجا(صاهود) مع آخرين من قبائل أخرى ورغم أنها تضم أفرادا كثرا من قبائل أخرى ولكنها نسبت إلى قبيلة آل حزوبر لأن غالبية هذه الفرقة منهم وخطورة إنشقاق هذه الفرقة على الدعوة الإسماعيليةمجاهرتهم بالعداء للداعي الحالي وأن أفرادها من القبائل الضاربة بجذورها في تاريخ يام والدعوة الإسماعيلية ولا زالت عصية على التسنن حتى اليوم وقد ولّوا وجوههم شطر الإبن الأكبر للداعي الحسين بن إسماعيل(محمد بن حسين) المنبوذ من إخوانه(أبناء حورية) في اليمن لعل وعسى ؛ وينتظرون حسب زعمهم القائم من الأئمة لأن دور الدعاة انتهى بوفاة الداعي ال ٥١ وقد شكك بعضهم في وفاة الداعي الحسين بن إسماعيل
٣-فرقة المحسنية ويتزعمها محسن بن علي المكرمي والده كان الداعي ال٤٩(علي بن حسين المكرمي) وكان محسن المسؤول عن بيت المال في زمن الداعي الحسين بن الحسن وكان أفراد الدعوة من العامة وبعض الحدود يتوقعون أنه خليفة الحسين بن الحسن حتى استلم قيادة الدعوة الداعي الحسين بن إسماعيل بعد مناوشات حصلت بينهما فتم طرده والبراءة منه أمام الحسين بن إسماعيل وأصبح منبوذ إلا من قلة تجمعت حوله ولكن بعد الأحداث الأخيرة واستلام العديني قيادة الدعوة انتعشت آماله من جديد في قيادة الدعوة وخاصة أن العديني كان أحد أتباعه المنافحين عنه ويزعم أتباعه أنه ذُكر بأنه خليفة في النص الذي قرئ على الملأ إبان تنصيب الحسين بن إسماعيل (واعتقد شخصيا أنه الداعي القادم للإسماعيلية)
٤-فرقة الحاج علي بن علي شبام ويتزعمها الحاج علي بن علي وهذه الفرقة غامضة نوعا ما فكل فرقة من الفرق السابقة تزعم وقوف علي بن علي معها
فالحاج علي يستخدم معهم المداراة والمراوغة فمن سأله عن الداعي في بيته قال لاداعي إلا بنص وإن سألوه في المسجد أمام الملأ قال عبدالله محمد
وهو طامع في استلام قيادة الدعوة حسب ماينقل عن أتباعه المقربين وقد تم مؤخرا البراءة منه في مجلس العديني ولم يعترض العديني. انتهى
* تم نقلهُ من تويتر . .. نسأل الله لهُ الثبات والهدايه لعوام الاسماعيليه ..