بعد تلبيتنا للأمبرياال طلبه بأن لا نهرب أين هو الآن ليجيب على أسئلتنا ليطمئن نفسه وإخوانه الإسماعيلية وأخواته الإسماعيليات في الضلال عندما خدع نفسه وخدع من يصدِّقه عندما كذَّب بآيات ربه التي تلوناها عليه وأخبرنا الله أنه ومن على شاكلته في الشرك سيقسم ويقول لربه كما قال تعالى( ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ. انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ.)...
فمن يكذِّب بكلام الله ويقول أن دعائه من هم دون الله ليس شرك فقد كذب على نفسه ...
قال الله تعالى ( ومن اصدق من الله قيلا)...وقول الله ( ومن اصدق من الله حديثا).... فلا أصدق من قول الله عندما حدثنا الله عن الشرك وبيَّنه عندما قال في سورة فاطر ( يكفرون بشرككم )آية 13-14... وفي سورة الأنعام ( وتنسون ما تشركون)آية 40-41.
فلو فتح الإسماعيلي والإسماعيلية كتاب الله وسألا أنفسهم وبحثوا لوجدوا الجواب في كلام الله وأكتشفوا أنهم في ضلال مبين .
وسأتي ببعض الإسئلة لأعلمهم كيف يتدبرون القرآن .
لو قال الإسماعيلي والإسماعيلية بينه وبين نفسه ووجه السؤال لله وقال
يارب أنا محتار بين قول علماء الشيعة يقولون أدعوا يا محمداه يا علياه يا فاطماه يا حسناه يا حسيناه لكي تقضى حوائجكم .
وبين قول علماء أهل السنة يقولون بل أدعوا يا الله يا رحمان يا رحيم لكي تقضى حوائجكم .
لوجد الإجابة على أسئلته بكلام الله تعالى وعرف أن الشيعة كذبوا كلام الله وأشركوا وخالفوا أمر الله وعرفوا أنهم مرتدِّين عن دين الإسلام وأن علمائهم منافقين يخادعونهم.
سؤال من أدعوا يا الله لكي تستجيب لنا هل أدعوك أم أدعوا الذين من دونك كمحمد صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ؟ وهل الدعاء عبادة ؟. وإذا إستكبرت ولم أدعوك ودعوت غيرك هل أدخل جهنَّم ؟.
لوجد الجواب قول الله تعالى( 1- ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر / 60 . وكلمة الدعاء في الآية فسرت بالعبادة .
لماذا تدعوا ؟.... أليس لكي يستجيب الله دعائك . ... إذاً فلماذا تكذب كلام الله ؟.!!!!
قال الله تعالى: {وَلله الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ}،
وهذه بعض ما ذكر الله من أسمائه في آخر سورة الحشر التي أمرنا أن ندعوه بها
فقال الله تعالى (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)
وقال تعالى: {قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}، ...
[color="rgb(160, 82, 45)"]سؤال هل أنت قريب أم بعيد نحتاج إلى وسيط لكي تجيب من دعاك أم من دعى من هودونك ؟.
الجواب قال الله تعالى(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[...
سؤال من يكذب بآياتك يا الله هل يدخل الجنة من أي مخلوق ومن أي طائفة أو مذهب سواء كان شيعياً أو صوفياً أو بوذيا أو يهوديا أو نصرانياً أو مجوسياً أو إسما عيليا ؟..وهل تسميه بالمجرم والظالم ؟.
الجواب قال الله تعالى(نَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41) وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ...)
وهذه بشرى للإمبرياال ومن على شاكلته الذين يصدون الناس عن سبيل الله لكي لا يؤمنوا إن لم يتوبوا عن تكذيبهم لكلام الله قبل موتهم فمن تاب تاب الله عليه فهذا كلام الله بين يديكم وليس كلامي ..
فآمنوا بكلام ربكم واضربوا بكلامي عرض الحائط
فالسني لا يكذِّب بآيات ربه
هل من عذر تفضَّل وقل عذرك وأجب قول ربِّك ( أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿105﴾ ...سورة المؤمنون .
لا يزال السؤال مطروحاً ولم نجد من الإسماعيلية ومن على شاكلتهم جواب .
من لم يجدوا جواب تحوَّل الكثير منهم للصادقين وأصبحو سنَّة وقرَّت أعينهم بمناجاة ربِّهم كما أمر بكل طمأنينة وثقة وإيمان بكلام ربِّهم العليم الخبير وفعلوا كما فعل الأئمة الكرام من آل البيت وغيرهم ولم يدعوا مع الله أحدا.
وبقي الذين في ريبهم وشكِّهم يترددون محتارين ويعزُّ عليهم ترك دين آبائهم المشركين وما علموا أن جعفر إبن أبي طالب ترك دين آبائه وهاجر إلى الحبشة فراراً بدينه من أهله وقومه وكذلك أخيه علي إبن أبي طالب هاجر فراراً بدينه عن مربع صباه مكة المكرَّمة والمهاجرين من إخوانه المؤمنين إلى المدينة المنورة.
فهل ينفعكم ترددكم عن الإيمان بما يتلى عليكم من كلام ربِّكم أنصحكم لوجه الله تعالى لا أريد منكم جزاءً على نصحي ولا شكورا خافوا عذاب ربِّكم قبل أن تموتوا فلا تخدعوا أنفسكم بتكذيبكم لله العليم الخبير.[/color]