العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-11, 03:26 PM   رقم المشاركة : 11
السلطان نور الدين زنكي
مشترك جديد






السلطان نور الدين زنكي غير متصل

السلطان نور الدين زنكي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
  
مسكين والله


طيب رد على الموضوع ثم افحمنى بهذه الاقوال المفحمة


لعنة الله على المدلسين والذين يبترون اقوال العلماء ليوافق هواهم

ولكننا نتعود منكم على ذلك وللأسف مهما بينا لكم لا تعقلون


تعلّم ولو مرة في حياتك أدب الحوار
وأما اتهماماتك فجميعها باطلة
فهذا الكلام نقلته من مواقع سلفية
فاحترم نفسك أيها الأخ.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
   وهذا كلام ابن عثيمين رحمه الله كاملا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
  
يقول الشيخ :" وأما أدلة نفاة الرؤية العقلية, فقالوا : لو كان الله يرى لزم أن يكون جسما والجسم ممتنع على الله تعالى , لانه يستلزم التشبيه والتمثيل والرد عليهم : أنه إن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسما فليكن ذالك , لكننا علمنا علم اليقين أنه لا يماثل أجسام المخلوقين لان الله يقول :" ليس كمثله شئ وهو السميع البصير"على أن القول بالجسم نفيا أو إثباتا مما أحدثه المتكلمون وليس في الكتاب والسنة إثباته ولا نفيه.


ابن عثيمين من كلامه الأول يفهم أن جسم لا كالأجسام
ومن كلامه الثاني:
لا يجوز نفي أو اثبات الجسم
اسمع ايها الأخ
حين يقول علماء السلفية: أن الله له عينين ويدين وساق واحدة وخمس اصابع ورجل وقدم وكف.
فأنت ماذا تفهم من هذا الكلام؟
كل انسان سيتبادر لذهنه أن الله جسم وجسد.
لأن هذه الصفات هي أبعاض وأجزاء وجوارح ومن معاني البشر وخواص الجسم.
ولهذا أئمة الأشعرية ينزهون الله عز وجل عن الأبعاض والجوارح
وأما أنتم
فلا تنفون الجوارح والجسمية والأبعاض عن الله






 
قديم 20-07-11, 09:27 PM   رقم المشاركة : 12
فارس الكلمة
عضو فعال







فارس الكلمة غير متصل

فارس الكلمة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان نور الدين زنكي مشاهدة المشاركة
   [/size]
تعلّم ولو مرة في حياتك أدب الحوار
وأما اتهماماتك فجميعها باطلة
فهذا الكلام نقلته من مواقع سلفية
فاحترم نفسك أيها الأخ.[/center]
[/size]

المواقع السلفية تنقل كما نقلت انا كلام الشيخ كاملا فلا تكذب

او اعطنى الموقع الذى نقلت منه هذا ان كنت صادقا

انا قلت لعنة الله على المدلسين فاذا كنت كذلك فلا تعليق ولا نريد الكلام عن الاحترام هنا فان من الاحترام ان تتكلم وترد ع الموضوع وليس ان تاتى بااقوال وتتشعب بعيدا عن الموضوع


[size=5][color=blue]

ابن عثيمين من كلامه الأول يفهم أن جسم لا كالأجسام
ومن كلامه الثاني:
لا يجوز نفي أو اثبات الجسم

نعم هذا صحيح فان الجهة لم ينفها جمهور السلف ولم ينطقوا بانها منفية عن الله تعالى
فهل الله جوهر عندكم يا اشاعرة !! كما قال الرازي (المطالب العالية 3/116) :" و الباري اولى من يسمى جوهرا بهذا الاعتبار " !!!
اسمع ايها الأخ
حين يقول علماء السلفية: أن الله له عينين ويدين وساق واحدة وخمس اصابع ورجل وقدم وكف.
فأنت ماذا تفهم من هذا الكلام؟
انت متاكد ان علمائنا السلفيين المعاصرين من يقول هذا فقط
؟
قال الإمام ابن خزيمة – رحمه الله - :
فنحن وجميع علمائنا ، من أهل الحجاز ، وتهامة ، واليمن ، والعراق ، والشام ، ومصر ، مذهبنا : أنَّا نثبت لله ما أثبته الله لنفسه ، نقرُّ بذلك بألسنتنا ، ونصدِّق ذلك بقلوبنا ، من غير أن نشبِّه وَجْه خالقنا بوَجْه أحدٍ من المخلوقين ، عزَّ ربُّنا أن يشبه المخلوقين ، وجلَّ ربُّنا عن مقالة المعطلين .
" كتاب التوحيد " ( 1 / 18 ) .

كل انسان سيتبادر لذهنه أن الله جسم وجسد.
لأن هذه الصفات هي أبعاض وأجزاء وجوارح ومن معاني البشر وخواص الجسم.
ولهذا أئمة الأشعرية ينزهون الله عز وجل عن الأبعاض والجوارح
وأما أنتم
فلا تنفون الجوارح والجسمية والأبعاض عن الله

ياحبيب لماذا تقيس صفات الخالق بالمخلوقين

الله يسمع والانسان يسمع ايضا فهل سمع الله كسمعنا
!!!!

سابين لك الاقوال بخصوص الجسد



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الواجب أن ينظر في هذا الباب ؛ فما أثبته الله ورسوله أثبتناه ، وما نفاه الله ورسوله نفيناه ، والألفاظ التي ورد بها النص يُعتصم بها في الإثبات والنفي ؛ فنثبت ما أثبتته النصوص من الألفاظ والمعاني ، وننفى ما نفته النصوص من الألفاظ والمعاني ، وأما الألفاظ التي تنازع فيها من ابتدعها من المتأخرين ، مثل لفظ الجسم والجوهر والمتحيز والجهة ونحو ذلك ، فلا تطلق نفيا ولا إثباتا حتى ينظر في مقصود قائلها ؛ فإن كان قد أراد بالنفي والإثبات معنى صحيحا موافقا لما أخبر به الرسول : صُوِّب المعنى الذي قصده بلفظه ، ولكن ينبغي أن يعبر عنه بألفاظ النصوص لا يعدل إلى هذه الألفاظ المبتدعة المجملة إلا عند الحاجة ، مع قرائن تبين المراد بها ، والحاجة مثل أن يكون الخطاب مع من لا يتم المقصود معه إن لم يخاطب بها .
وأما إن أريد بها معنى باطل : نُفي ذلك المعنى ، وإن جمع بين حق وباطل : أثبت الحق ، وأبطل الباطل " انتهى .
"منهاج السنة النبوية" (2/554-555) وقد طول في هذا الموضع في الكلام على لفظ الجسم ، فليراجع فإنه مهم .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
مسألة الجسمية لم ترد لا في القرآن ولا في السنَّة إثباتاً ولا نفياً ، ولكن نقول بالنسبة للفظ : لا ننفي ولا نثبت ، لا نقول : جسم وغير جسم ، لكن بالنسبة للمعنى نفصِّل ونستفصل ، ونقول للقائل : ماذا تعني بالجسم ؟ هل تعني أنه الشيء القائم بنفسه المتصف بما يليق به ، الفاعل بالاختيار ، القابض الباسط ؟ إن أردت هذا : فهو حق ومعنى صحيح ، فالله تعالى قائم بنفسه فعَّال لما يريد ، متصف بالصفات اللائقة به ، يأخذ ويقبض ويبسط ، يقبض السماوات بيمينه ويهزها ، وإن أردت بالجسم الشيء الذي يفتقر بعضه إلى بعض ولا يتم إلا بتمام أجزائه : فهذا ممتنع على الله ؛ لأن هذا المعنى يستلزم الحدوث والتركيب ، وهذا شيء ممتنع على الله عز وجل .
" شرح العقيدة السفارينية " ( ص 18 ، 19 ) .








التوقيع :
اللهم انصر المظلومين فى كل مكــان

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ان اقربكم منى منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا فى الدنيا
صحيح الجامع للعلامة الالبانى رحمه الله
من مواضيعي في المنتدى
»» مذاهب الائمة الاربعة ف التوسل بالنبى صلىالله عليه وسلم
»» اباحة الغناء للمراة مع القرضاوى
»» الانترنت محرم ع المرأة فتوى مكذوبة ع الشيخ عثمان الخميس
»» توحيد القلوب أولى من الحكم على صدَّام الدكتور علوي السقاف
»» إثبات تناقض الأشعرية في إثبات الصفات السبعة وتأويل الصفات الخبرية
 
قديم 21-07-11, 08:35 PM   رقم المشاركة : 13
السلطان نور الدين زنكي
مشترك جديد






السلطان نور الدين زنكي غير متصل

السلطان نور الدين زنكي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
  
ياحبيب لماذا تقيس صفات الخالق بالمخلوقين


الله يسمع والانسان يسمع ايضا فهل سمع الله كسمعنا
!!!!

سابين لك الاقوال بخصوص الجسد




قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الواجب أن ينظر في هذا الباب ؛ فما أثبته الله ورسوله أثبتناه ، وما نفاه الله ورسوله نفيناه ، والألفاظ التي ورد بها النص يُعتصم بها في الإثبات والنفي ؛ فنثبت ما أثبتته النصوص من الألفاظ والمعاني ، وننفى ما نفته النصوص من الألفاظ والمعاني ، وأما الألفاظ التي تنازع فيها من ابتدعها من المتأخرين ، مثل لفظ الجسم والجوهر والمتحيز والجهة ونحو ذلك ، فلا تطلق نفيا ولا إثباتا حتى ينظر في مقصود قائلها ؛ فإن كان قد أراد بالنفي والإثبات معنى صحيحا موافقا لما أخبر به الرسول : صُوِّب المعنى الذي قصده بلفظه ، ولكن ينبغي أن يعبر عنه بألفاظ النصوص لا يعدل إلى هذه الألفاظ المبتدعة المجملة إلا عند الحاجة ، مع قرائن تبين المراد بها ، والحاجة مثل أن يكون الخطاب مع من لا يتم المقصود معه إن لم يخاطب بها .
وأما إن أريد بها معنى باطل : نُفي ذلك المعنى ، وإن جمع بين حق وباطل : أثبت الحق ، وأبطل الباطل " انتهى .
"منهاج السنة النبوية" (2/554-555) وقد طول في هذا الموضع في الكلام على لفظ الجسم ، فليراجع فإنه مهم .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
مسألة الجسمية لم ترد لا في القرآن ولا في السنَّة إثباتاً ولا نفياً ، ولكن نقول بالنسبة للفظ : لا ننفي ولا نثبت ، لا نقول : جسم وغير جسم ، لكن بالنسبة للمعنى نفصِّل ونستفصل ، ونقول للقائل : ماذا تعني بالجسم ؟ هل تعني أنه الشيء القائم بنفسه المتصف بما يليق به ، الفاعل بالاختيار ، القابض الباسط ؟ إن أردت هذا : فهو حق ومعنى صحيح ، فالله تعالى قائم بنفسه فعَّال لما يريد ، متصف بالصفات اللائقة به ، يأخذ ويقبض ويبسط ، يقبض السماوات بيمينه ويهزها ، وإن أردت بالجسم الشيء الذي يفتقر بعضه إلى بعض ولا يتم إلا بتمام أجزائه : فهذا ممتنع على الله ؛ لأن هذا المعنى يستلزم الحدوث والتركيب ، وهذا شيء ممتنع على الله عز وجل .
" شرح العقيدة السفارينية " ( ص 18 ، 19 ) .


كلام ابن عثيمين تجده في ملتقى أهل الحديث.
وأما عن الجهة والحد وغيرها
فالذين ذكروها هم الكرامية المجسمة
.
ويا أخي
نعم
علماء السلفية يقولون أن الله له يدين وخمس أصابع وساق وقدمين ورجل وكف وجنب ووأن الله يمل وله ظل ويقعد ويجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم في العرش.
يا أخي أنتم تقولون نثبت آيات الصفات على ظاهرها
وآيات وأحاديث الصفات منها ما يقول:
ان الله له ساق واحدة كما جاء في الحديث
وكذلك خمس أصابع في رواية وستة في رواية أخرى
وايضا صفة العين جاءت بتعدد مثل آية: تجري بأعيننا
فهل الله له عدة أعين؟
لأن أصلكم يقولون وجب الأخ بظاهرا لآيات
ومن قال لك أني أقيس صفات الخالق بصفات المخلوق
منهجكم هو الذي فرض هذا
فأنتم تثبتون المعنى اللغوى وتفوضون الكيفية
فما معنى اليد والرجل والساق والصورة والاصبع والنزول والهرولة الذي تثبته؟









 
قديم 22-07-11, 02:02 AM   رقم المشاركة : 14
شعيب الاشباني
صوفي






شعيب الاشباني غير متصل

شعيب الاشباني is on a distinguished road


سيدي الفاضل فارس الكلمة
أولا أشكرك على الموضوع الرائع جدا
و ثانيا أنصحك أستاذي، و أرجو أن لا تؤاخذني، أن تبتعد عن الشخصنة و الاستهزاء و اللعن و رمي الناس بالتدليس، لأن كل واحد و فهمه و حقيقة الشيء أمر قائم بذاته، لكن المعرفة شيء ذاتي كل واحد كيف يفهم و يعبر عن موقفه من حقيقة ذلك الشيء، و لذلك نجد العقلاء و منهم الجويني رحمه الله يؤكدون على إطلاق حقيقة الشيء و نسبية معرفتنا بهذا الشيء عند حديثه عن معرفة خصائص الأجسام مثلا.

و عليه فإنه من الناحية الأخلاقية نجد أستاذنا السلطان نور الدين زنكي هو الذي فاز بالحوار إلى الآن.

أجدت و أفدت و استفدنا مما بينته و أحببت أن أعلق بملاحظتين و سؤال:
- إذا قلت "ليس من نهج السلف إثبات أو إنكار شيء لم يرد في القرآن أو في صحيح السنة" فإلى هنا متفقين.
- لكن إذا قلت بعدها "إذا كان إثبات ذلك يستلزم هذا (و هو شيء لم يرد لا في قرآن و لا صحيح سنة) فليكن" فأنت حينها تسقط في التناقض.

سؤال
إذا كنت تعتقد أنه لا يجوز أن نصف الله (صفاته) إلا بما جاء به الوحي، فأنت تستثني العالم، و بالتالي تستثني معرفة الله من خلال النظر في العالم على أسس معارف و مفاهيم عقلية، يدعي البعض أنها فطرية، كالسببية و الحدوث و التغير و التحيز و الامكان و الوجوب و الاستحالة و العرض و الجوهر و غير ذلك، فكيف تستطيع أن تحاور دهريا و الحالة هذه؟ لا يمكن أن تستدل بالوحي لأنك تستقط في الدور.

سيدي السلطان نور الدين زنكي
أعتقد أنك تستخدم قياس غير صحيح عند الحديث عن تصور الله من خلال إثبات صفات ذاتية معينة.
و هنا تسقط في نفس الفخ الذي سقط فيه من أنكر رؤية الله لأن الرؤية تستلزم الجسمية أو التركيب، أليس هذا قياس الغائب على الشاهد؟
كيف يمكن تبرير هذا القياس ليكون معقولا أو كيف يمكن أن ترد على حجج الإمام إبن حزم في رفضه لهذا النوع من القياس؟

حياكم الله







التوقيع :
الناس رجلان: رجل نام في النور، ورجل إستيقظ في الظلام! .
من مواضيعي في المنتدى
»» افتراءات و خرافات في أفلام الرافضة
»» دولة اسلامية على الطريقة الايرانية (ولاية الفقيه) أم دولة علمانية أفضل؟
»» مدارسة السيرة النبوية
»» أخت مؤمنة تقول أنها درست الاحسان وعرفته
»» نقول لا للتكفير
 
قديم 22-07-11, 04:47 AM   رقم المشاركة : 15
فارس الكلمة
عضو فعال







فارس الكلمة غير متصل

فارس الكلمة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان نور الدين زنكي مشاهدة المشاركة
  
كلام ابن عثيمين تجده في ملتقى أهل الحديث.
وأما عن الجهة والحد وغيرها
فالذين ذكروها هم الكرامية المجسمة
.
ويا أخي
نعم
علماء السلفية يقولون أن الله له يدين وخمس أصابع وساق وقدمين ورجل وكف وجنب ووأن الله يمل وله ظل ويقعديقعد ويجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم في العرش
يا أخي أنتم تقولون نثبت آيات الصفات على ظاهرها
وآيات وأحاديث الصفات منها ما يقول:
ان الله له ساق واحدة كما جاء في الحديث
وكذلك خمس أصابع في رواية وستة في رواية أخرى
وايضا صفة العين جاءت بتعدد مثل آية: تجري بأعيننا
فهل الله له عدة أعين؟
لأن أصلكم يقولون وجب الأخ بظاهرا لآيات
ومن قال لك أني أقيس صفات الخالق بصفات المخلوق
منهجكم هو الذي فرض هذا
فأنتم تثبتون المعنى اللغوى وتفوضون الكيفية
فما معنى اليد والرجل والساق والصورة والاصبع والنزول والهرولة الذي تثبته؟





السلام عليكم ورحمة الله

حياكم الله اخى الفاضل

وبعد...

اولا انت مطالب باثبات مانقلته من ملتقى اهل الحديث وان تاتى لى بالرابط الذى نقلت منه حتى نتثبت والا اخى الفاضل اعذرنى اذا قلت انك اذا لم تثبت فانت مدلس لانى بينت ونقلت قول الشيخ كاملا

ثانيا

انت تقول بان القائل بالجهة هم الكرامية المجسمة

طيب مارأيك فى هذا

وقد ذكر القرطبي في أحكامه من تفسيره لقوله تعالى:{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}، أن المتكلمين هم من أنكر الجهة والمكان لله تعالى ثم نقل اتفاق السلف على القول بهما، فقال:".. ويلزم على المكان والحيزِ الحركةُ والسكونُ للمتحيز، والتغير والحدوث، هذا قول المتكلمين، وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة

اتمنى الجواب على هذا الاشكال بارك الله فيك


صفة القدم
حديث أبي هريرة رضي الله عنه في تحاجج الجنة والنار ، وفيه : ((فأما النار؛ فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله (وعند مسلم : قدمه) ، فتقول : قط قط … )).رواه : البخاري (4850) ، ومسلم (2846).

2- ورواه البخاري (4848) من حديث أنس رضي الله عنه بنحوه.

3- أثر ابن عباس رضي الله عنه ؛ قال : ((الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر أحد قدره)). رواه : ابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/248 رقم : 154) ، وابن أبي شيبة في ((العرش)) (61) ، والدارمي في ((الرد على المريسي)) ، وعبد الله ابن الإمام أحمد في ((السنة)) ، والحاكـم في ((المستدرك)) (2/282) ، وصحـحه على شـرط الشيخين ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في ((مختصـر العلو)) ((ص 102)) ، وأحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) 2/163).

4- أثر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ؛ قال : (الكرسي موضع القدمين، ولـه أطيطٌ كأطيطِ الرَّحْل)). رواه : عبد الله ابن الإمام أحمد في ((السنة)) ، وأبو الشيخ في ((العظمة)) ، وابن أبي شيبة في ((العرش)) (60) ، وابن جرير ، والبيهقي، وغيرهم ، وصحح إسناده موقوفاً الألباني -رحمه الله- في ((مختصر العلو)) (ص 123-124).

وبهذه الأحاديث والآثار الصحيحة نثبت لله عَزَّ وجَلَّ صفة القَدَم والرِّجل ، وأن لله عَزَّ وجَلَّ قدمين – كما في أثر ابن عباس وأبي موسى رضي الله عنهما – تليقان به وبعظمته ، (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).

قال الشـيخ عبد الله الغنيمان في ((شرحه لكتاب التوحـيد من صحـيح البخاري)) (1/156) بعد ذكر روايات صفة القدم والرجل : ((ففي مجموع هذه الروايات البيان الواضح بأن القدم والرجل – وكلاهما عبارة عن شيء واحد – صفة لله تعالى حقيقة على ما يليق بعظمته)). اهـ.

وانظر لهذه الصفة : كتاب ((التوحيد)) لابن خزيمة (1/202) ، ((رد الدارمي على المريسـي)) (ص67-70) ،((إبطال التأويلات)) للفــراء (ص 192) ، و ((الجواب الصحيح)) لابن تيمية (3/151).


قال الامام ابن خزيمة في كتاب التوحيد 2/202
" باب ذكر إثبات الرجل لله عز وجل ، وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية ، الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل التي أثبتها لنفسه في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم "
2- وبوب شيخ الإسلام في الواسطية : إثبات الرجل والقدم لله سبحانه في السنة المطهرة . وساق الحديث .
انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين 2/450
3- وقال الحافظ في الفتح : 8/461
( واختلف في المراد بالقدم فطريق السلف في هذا وغيره مشهورة وهو أن تمر كما جاءت ولا يتعرض لتأويله بل نعتقد استحالة ما يوهم النقص على الله ).
4- وقال الإمام أبو عبيد : نحن نروي هذه الأحاديث ولا نزيغ لها المعاني .
انظر الأسماء والصفات للبيهقي 2/192
5- قال يحيى بن معين : شهدت زكريا بن عدي سأل وكيعا فقال : يا أبا سفيان ! هذه الأحاديث – يعني مثل الكرسي موضع القدمين ونحو هذا ؟
فقال وكيع : أدركنا إسماعيل بن أبي خالد وسفيان ومسعرا يحدثون بهذه الأحاديث ولا يفسرون شيئا .
6- وقال أبو عبيد أيضا : هذه الأحاديث التي يقول فيها : ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب وغيره ، وأن جهنم لا تمتليء حتى يضع ربك قدمه فيها ، والكرسي موضع القدمين ، وهذه الأحاديث في الرواية هي عندنا حق ، حملها الثقات بعضهم عن بعض ، غير أنا إذا سئلنا عن تفسيرها لا نفسرها وما أدركنا أحدا يفسرها " .
نقله عنهما البيهقي في الأسماء والصفات 2/197،198
7- وقال شيخ الإسلام 5/55
"وقال أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين الإمام المشهور من أئمة المالكية في كتابه الذي صنفه في " أصول السنة " قال فيه : باب الإيمان بالعرش ......
باب الإيمان بالكرسي :
قال " ومن قول أهل السنة أن الكرسي بين يدي العرش وأنه موضع القدمين " . انتهى .
قلت : الشأن في هذه الصفة كالشأن في غيرها من الصفات : يثبتها أهل السنة دون تكيف أو تمثيل ، ودون تحريف أو تعطيل.

وبعد ان ساق ابن حجر رحمه الله مذهب السلف فى اثبات هذه الصفة نقل تاويلات بعض اهل العلم فى ذلك

وقد ابطل شيخ الاسلام هذه التاويلات
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مختصر الفتاوى المصرية ص 647
" وقد غلط في هذا الحديث المعطلة الذين أولوا قوله " قدمه " بنوع من الخلق ، كما قالوا : الذين تقدم في علمه أنهم أهل النار ، حتى قالوا في قوله " رجله " : كما يقال : رجل من جراد ، وغلطهم من وجوه :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال " حتى يضع " ولم يقل : " حتى يلقي " ، كما في قوله " لا يزال يلقى فيها " .
الثاني : أن قوله " قدمه " لا يفهم منه هذا ، لا حقيقة ولا مجازا ، كما تدل عليه الإضافة .
الثالث : أن أولئك المؤخرين – بفتح الخاء – إن كانوا من أصاغر المعذبين فلا وجه لانزوائها واكتفائها بهم ، فإن ذلك إنما يكون بأمر عظيم .
وإن كانوا من أكابر المجرمين فهم في الدرك الأسفل ، وفي أول المعذبين لا في أواخرهم .
الرابع : أن قوله " فينزوي بعضها إلى بعض " دليل على أنها تنضم على من فيها ، فتضيق بهم من غير أن يلقى فيها شيء .
الخامس : أن قوله " لا يزال يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع فيها قدمه " جعل الوضع الغاية التي إليها ينتهي الإلقاء ويكون عندها الانزواء ، فيقتضي أن تكون الغاية أعظم مما قبلها ، وليس في قول المعطلة معنى للفظ " قدمه " إلا وقد اشترك فيه الأول والآخر ، والأول أحق به من الآخر ." انتهى .

اما عن الاصابع

وقال أبو بكر الآجري في ((الشريعة)) (ص 316) : ((باب الإيمان بأن قلوب الخلائق بين إصبعين من أصابع الرب عَزَّ وجَلَّ ، بلا كيف)).

وقال البغوي في ((شرح السنة)) (1/168) بعد ذكر الحديث السابق : ((والإصْبَع المذكورة في الحديث صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ ، وكذلك كلُّ ما جاء به الكتاب أو السنَّة من هذا القبيل من صفات الله تعالى ؛ كالنَّفس، والوجه ، والعين ، واليد ، والرِّجل ، والإتيان ، والمجيء ، والنُّزُول إلى السـماء الدنيا ، والاستواء على العرش ، والضحك ، والفرح)) اهـ.

وقال ابن قتيبة في ((تأويل مختلف الحديث)) (ص 245) بعد أن ذكر حديث عبد الله بن عمرو السابق : ((ونحن نقول : إنَّ هذا الحديث صحيح ، وإن الذي ذهبوا إليه في تأويل الإصبع لا يشبه الحديث ؛ لأنه عليه السلام قال في دعائه : ((يا مقلب القلوب!ثبت قلبي على دينك)). فقالت له إحدى أزواجه : أوَ تخاف يا رسول الله على نفسك؟ فقال : ((إنَّ قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الله عَزَّ وجَلَّ)) ، فإن كان القلب عندهم بين نعمتين من نعم الله تعالى ؛ فهو محفوظ بتينك النعمتين ؛ فلأي شيء دعا بالتثبيت؟ولِمَ احتج على المرأة التي قالت له : أتخاف على نفسك؟ بما يؤكد قولها؟ وكان ينبغي أن لا يخاف إذا كان القلب محروساً بنعمتين.

فإن قال لنا : ما الإصبع عندك ها هنا؟

قلنا : هو مثل قولـه في الحديث الآخر : ((يحمل الأرض على إصبع)) ، وكذا على إصبعين ، ولا يجوز أن تكون الإصبع ها هنا نعمة، وكقولـه تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ(، ولم يجز ذلك.

ولا نقول : إصبعٌ كأصابعنا ، ولا يدٌ كأيدينا ، ولا قبضةٌ كقبضاتنا ؛ لأن كل شيء منه عَزَّ وجَلَّ لا يشبه شيئاً منا)) اهـ

صفة العين

.
ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى : (واصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنا) ، قال : بعين الله تبارك وتعالى ، رواه عنه البيهقي في "الأسماء والصفات" (2/116) .
قال ابن جرير الطبري رحمه الله : " وقوله : (بأعيننا) ، أي : بعين الله ووحيه كما يأمرك " انتهى .
2. قال تعالى : (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه : 39
3. قال تعالى : (وَاصْبِرْ لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) الطور : 48

وأما الأدلة من السنة ؛ فمنها ما رواه البخاري (6858) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ) .
قال ابن خزيمة رحمه الله – بعد ذكره للنصوص السابقة - : " فواجب على كل مؤمن أن يثبت لخالقه وبارئه ما ثبَّت الخالق البارئ لنفسه من العين ، وغير مؤمن من ينفي عن الله تبارك وتعالى ما قد ثبَّته الله في محكم تَنْزيله ببيان النبي صلى الله عليه الذي جعله الله مبيِّناً عنه عَزَّ وجلَّ في قوله : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لله عينين ، فكان بيانه موافقاً لبيان محكم التَنْزيل ، الذي هو مسطور بين الدفتين ، مقروء في المحاريب والكتاتيب " انتهى .
"كتاب التوحيد" (1/64) .
ثالثاً :
أما قوله تعالى : (ألم يعلم بأن الله يرى) ، فلا تدل على إثبات صفة العين ، بل هي دالة على إثبات صفة الرؤية والبصر لله سبحانه وتعالى ، وأما إثبات العين ، فهو أمر زائد على ذلك ، يرجع فيه إلى النصوص الواردة في الباب .
قال ابن كثير رحمه الله : " أما علم هذا الناهي لهذا المهتدي أن الله يراه ويسمع كلامه ، وسيجازيه على فعله أتم الجزاء " . انتهى من "تفسير ابن كثير" (4/646) .
وقد ذكر البيهقي رحمه الله : قوله تعالى : (ألم يعلم بأن الله يرى) في نصوص إثبات الرؤية والبصر له سبحانه . انتهى "الأسماء والصفات" (1/461) .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : " والعين لله سبحانه وتعالى هي عينٌ حقيقيةٌ ، ودليل ذلك أن الله أثبتها لنفسه في غير موضع ، وأثبت الرؤية في غير موضع ، وإثبات هذا تارة وهذا تارةً يدل على التغاير بينهما ، فالرؤية شيءٌ ، والعين شيءٌ آخر ، فقوله تعالى : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) التوبة/105 ، وقوله : (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) العلق/14 ، فهاتان في الرؤية .
ولكن : (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا) القمر/14 ، وقوله : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طـه/39 ، فهاتان الآيتان ليستا في الرؤية ، بل أثبتتا عيناً مخالفةً للرؤية ، ولهذا نقول : إن العين صفةٌ حقيقيةٌ " انتهى من "شرح العقيدة السفارينية"

والله سبحانه يقول ولتصنع على عينى

فهل له عين واحدة ؟
قال أبو الحسن الأشعري في مقالات الإسلاميين ص211و290 : هذه حكاية قول جملة أصحاب الحديث ، وأهل السنة : جملة ما عليه أصحاب الحديث وأهل السنة الإقرار بالله تعالى وملائكته وكتبه ـ إلى أن قال ـ وأن له عينين بلا كيف كما قال تجري بأعيننا..

ثم قلت
..
اقتباس:
يقعد ويجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم في العرش.

طيب ماذا تقول فى هذا


قال القاضي ابن العربي الاندلسي أحد أئمة الأشاعرة تلميذ الغزالي: أبتداءاً من نفسه وليس نقلاً: . (فهذا محمد صلى الله عليه وسلم ما عصى قط ربه ،لا في حال الجاهلية ولا بعدها ، تكرمة من الله وتفضلا وجلالا ، أحله به المحل الجليل الرفيع ،ليصلح أن يقعد معه على كرسيه للفصل بين الخلق في القضاء يوم الحق). أحكام القرآن 3/1542.







التوقيع :
اللهم انصر المظلومين فى كل مكــان

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ان اقربكم منى منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا فى الدنيا
صحيح الجامع للعلامة الالبانى رحمه الله
من مواضيعي في المنتدى
»» الفتح الربانى فى الرد على مفتى مصر
»» فتاوى هامة لابن باز رحمه الله
»» الحجة البٌلَيْدِيَة في صد التحفة الأزهرية حول ‏مصطح الحشوية
»» الشيخ محمد حسان ينهى الخلاف مع عمر خالد
»» الشيخ محمد حسان ومحاولة اغتيال
 
قديم 22-07-11, 08:04 AM   رقم المشاركة : 16
فارس الكلمة
عضو فعال







فارس الكلمة غير متصل

فارس الكلمة is on a distinguished road


يتبع حياك الله

قال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى 6-515 " وجماع القول في إثبات الصفات هو القول بما كان عليه سلف الأمة وأئمتها وهو أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله ويصان ذلك عن التحريف والتمثيل والتكييف والتعطيل ؛ فإن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله فمن نفى صفاته كان معطلا . ومن مثل صفاته بصفات مخلوقاته كان ممثلا والواجب إثبات الصفات ونفي مماثلتها لصفات المخلوقات إثباتا بلا تشبيه وتنزيها بلا تعطيل كما قال تعالى { ليس كمثله شيء } فهذا رد على الممثلة { وهو السميع البصير } رد على المعطلة فالممثل يعبد صنما والمعطل يعبد عدما . و " طريقة الرسل " - صلوات الله عليهم - إثبات صفات الكمال لله على وجه التفصيل وتنزيهه بالقول المطلق عن التمثيل فطريقتهم " إثبات مفصل " و " نفي مجمل "

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 10-506 " قد فسر علماء السلف المهم من الالفاظ وغير المهم وما أبقوا ممكنا وآيات الصفات وأحاديثها لم يتعرضوا لتأويلها أصلا وهي أهم الدين فلو كان تأويلها سائغا أو حتما لبادروا اليه فعلم قطعا ان قرائتها وامرارها على ما جاءت هو الحق لا تفسير لها غير ذلك فنؤمن بذلك ونسكت كما بالسلف معتقدين انها صفات لله تعالى استأثر الله بعلم حقائقها وأنها لا تشبه صفات المخلوقين فالكتاب والسنة نطق بها والرسول صلى الله عليه وسلم بلّغ وما تعرض لتأويل مع كون الباري قال " لتُبيّن للناس ما نُزّل إليهم" النحل 44

فعلينا الايمان والتسليم للنصوص والله يهدي من يشاء الى صرط مستقيم "


قال موفق الدين عبدالله بن أحمد ابن قدامة المقدسي " والذي درج عليه السلف في الصفات هو الاقرار والاثبات لما ورد من صفات الله تعالى في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعرض لتأويله بما لا يتفق مع مراد الله ورسوله "

قال أبو حسن الأشعري في كتابه الإبانة :


وقد اعتل معتل بقول الله تعالى( 1 / 130 ) ( والسماء بنيناها بأيد ) من الآية ( 47 / 51 ) قالوا : الأيد القوة فوجب أن يكون معنى قوله تعالى : ( بيدي ) بقدرتي قيل لهم : هذا التأويل فاسد من


وجوه :


أحدها : أن الأيد ليس جمع لليد لأن جمع يد أيدي وجمع اليد التي هي نعمة أيادي وإنما قال تعالى : ( لما خلقت بيدي ) من الآية ( 75 / 38 ) فبطل بذلك أ************ون معنى قوله : ( بيدي ) معنى قوله : ( بنيناها بأيد)


وأيضا فلو كان أرادالقوة لكان معنى ذلك بقدرتي وهذا ناقض لقول مخالفنا وكاسر لمذهبهم لأنهم لا يثبتونقدرة واحدة فكيف يثبتون قدرتين . ( 1 / 132)




وأيضا فلو كان الله تعالى عنى بقوله : ( لما خلقت بيدي ) القدرة لم يكن لآدم صلى الله عليه وسلم على إبليس مزية في ذلك والله تعالى أراد أن يرى فضل آدم صلى الله عليه وسلم عليه إذ خلقه بيديه دونه ولو كان خالقا لإبليس بيده كما خلق آدم صلى الله عليه وسلم بيده
لم يكن لتفضيله عليه بذلك وجه وكان إبليس يقول محتجا على ربه : فقد خلقتني بيديك كما خلقتآدم صلى الله عليه وسلم بهما فلما أراد الله تعالى تفضيله عليه بذلك وقال الله تعالى موبخا له على استكباره على آدم صلى الله عليه وسلم أن يسجد له : ( ما منعك أنتسجد لما خلقت بيدي أستكبرت ) ( 75 / 38 ) دل على أنه ليس معنى الآية القدرة إذكان الله تعالى خلق الأشياء جميعا بقدرته وإنما أراد إثبات يدين ولم يشارك إبليس آدم صلى الله عليه وسلم في أن خلق بهما . ( 1 / 133)


اخى شعيب حياك الله

اقتباس:
و ثانيا أنصحك أستاذي، و أرجو أن لا تؤاخذني، أن تبتعد عن الشخصنة و الاستهزاء و اللعن و رمي الناس بالتدليس، لأن كل واحد و فهمه و حقيقة الشيء أمر قائم بذاته، لكن المعرفة شيء ذاتي كل واحد كيف يفهم و يعبر عن موقفه من حقيقة ذلك الشيء، و لذلك نجد العقلاء و منهم الجويني رحمه الله يؤكدون على إطلاق حقيقة الشيء و نسبية معرفتنا بهذا الشيء عند حديثه عن معرفة خصائص الأجسام مثلا

حياك الله اتقبل نقدك اخى الحبيب على الرحب والسعة

اخى الفاضل حياك الله الاخ السلطان لم يحترم الموضوع ونقل كلاما به تدليس على الائمة الاعلام فالاولى بك اخى ان تعلق على نقطه خروجه عن الموضوع وبتر النصوص الذى شاهدته واعلم اننى لم ارميه بالباطل اخى بل طالبته بنقل النصوص كاملة


اقتباس:
- لكن إذا قلت بعدها "إذا كان إثبات ذلك يستلزم هذا (و هو شيء لم يرد لا في قرآن و لا صحيح سنة) فليكن" فأنت حينها تسقط في التناقض.

اخى الحبيب حياك الله هذه المسائل ضل فيها خلق كثير وظهرت فيها الفرق والطوائف وذلك بسبب مثل هذه الالفاظ فمسألة الجهة مثلا من المسائل التى لم تذكر فى القران ولا فى السنة ولكن جمهور السلف لم ينفوها بل اثبتوها ونطقوا بها

سؤال
إذا كنت تعتقد أنه لا يجوز أن نصف الله (صفاته) إلا بما جاء به الوحي، فأنت تستثني العالم، و بالتالي تستثني معرفة الله من خلال النظر في العالم على أسس معارف و مفاهيم عقلية، يدعي البعض أنها فطرية، كالسببية و الحدوث و التغير و التحيز و الامكان و الوجوب و الاستحالة و العرض و الجوهر و غير ذلك، فكيف تستطيع أن تحاور دهريا و الحالة هذه؟ لا يمكن أن تستدل بالوحي لأنك تستقط في الدور

.

اخى الحبيب هناك اشياء السكوت فيها افضل لان الله لانحيط به علما والسكوت هنا معناه انه قد يكون هناك صفات قد تكون كمال للبشر ونقص لله عز وجل وان التعمق فى باب الصفات وغيره بدعة فانه يفتح ابواب لاتسد

ولعلى سأوضح لك بعض ماذكرت من كلام شيخ الاسلام رحمه الله
إن قال ( الله في حيز )


1- إن كان يقصد به البائن المنفصل عن المخلوقات فهو حق وصدق .
2- إن كان يقصد به ما يحوز الأشياء وهي تحوزه أي هو داخل فيها وهي داخلة فيه فهو باطل وكذب .

إن قال ( الله ليس في حيز )

1- إن كان يقصد البائن المنفصل عن المخلوقات فهو كذب وضلال .
2- إن كان يقصد به ما يحوز الأشياء وهي تحوزه أي هو داخل فيها أو هي داخلة فيه فهو حق .


والخلاصة:- أن ما كان حقاً في إثبات الحيز فهو باطل في نفيه، وما كان باطلاً في إثباته فهو حق في نفيه، ولو تدبرت هذا الكلام لوجدته سهلاً إن شاء الله تعالى والله أعلم .
قال أبو العباس رحمه الله تعالى ( وكذلك لفظ الحيز إن أراد به أن الله تعالى تحوزه المخلوقات فالله أعظم وأكبر، بل قد وسع كرسيه السموات والأرض وقد قال تعالى } وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ { وقد ثبت في الصحاح عن النبي e أنه قال ((يقبض الله الأرض ويطوي السموات بيمينه ثم يقول:- أنا الملك أين ملوك الأرض؟ )) وفي حديث آخر ((وإنه ليدحوها كما يدحو الصبيان بالكرة)) وفي حديث ابن عباس ((ما السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن في يد الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم)) وإن أراد به أنه منحاز عن المخلوقات أي مباين لها منفصل عنها ليس حالاً فيها فهو سبحانه كما قال أئمة السنة:- فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه ) ا.هـ. وقال رحمه الله تعالى ( وكذلك لفظ المتحيز، يراد به ما أحاط به شيء موجود كقوله تعالى } أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ { ويراد به ما انحاز عن غيره وباينه فمن قال:- إن الله متحيز بالمعنى الأول لم يسلم له، ومن أراد أنه مباين للمخلوقات سلم له المعنى وإن لم يطلق اللفظ )

ا.هـ.


ومثله
وأما المعنى الثاني فباطل وتقول لمن قال ( الله ليس له جسم ) هل تريد بهذا النفي أن تنفي الذات الكاملة المتصفة بصفات الكمال والمنعوتة بنعوت العظمة والجلال والجمالفإن كنت تقصد بنفيك نفي هذا المعنى فهو باطل لأنه مخالف للكتاب والسنة ولإجماع السلف الصالح، أم تريد بنفيك هنا نفي مماثلة الله لنا في أجسامنا، فهذا حق وصدق، لكنك أخطأت في إطلاق النفي بهذا اللفظ كما أخطأ أخوك الأول في إطلاق الإثبات بهذا اللفظ، وأصاب السني المتبع بالتفصيل في الإثبات كما أصاب في التفصيل في النفي، فاحذروا أيها المسلمون من لفظ الجسم إثباتاً بإطلاق أو نفياً بإطلاق بل الحق في التفصيل حتى يتميز الحق فيقبل من الباطل فيرد، وهذا واضح، ونزيده إيضاحاً برسم بياني وهو على هذا الشكل :-


ولماذا مثلا لا نثبت صفة كالغضب مثلا..؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما قول القائل الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام ، فلو قدر أن هذا هو حقيقة غضبنا، لم يلزم أن يكون غضب الله تعالى مثل غضبنا، كما أن حقيقة ذات الله ليست مثل ذاتنا، فليس هو مماثلاً لنا، لا لذاتنا ولا لأرواحنا، وصفاته كذاته
فاذا قالوا هذا غضب المخلوق

فهم اثبتوا صفة الارادة..وهى ميل القلب الى شئ دون اخر

وهى ايضا ارادة المخلوق

فالقول فى بعض الصفات كالقول فى البعض الاخر

وهذا ما نطلبه منهم ونبينه

ومافائدة ماتقول اخى الحبيب الا انه يورث الشك والحيرة

اقتباس:
فهذا الأمام أبو المعالى الجوينى إمام الحرمين وهو من كبار أئمة الأشاعرة كان يقول :\" لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما اشتغلت بالكلام \" ا هـ . \" سير أعلام النبلاء \" ( 18 / 473 ) .

وقال لأصحابه :\" يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام ، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بى ما بلغ ما اشتغلت به \" ا هـ . \" سير أعلام النبلاء \" ( 18 / 472 ) .

وقال أبو الفتح الطبرى : دخلت على أبى المعالى فى مرضه ، فقال : اشهدوا عليًّ بأنى رجعت عن كل مقالة تخالف السنة ، وأنى أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور \" ا هـ . \" سير أعلام النبلاء \" ( 18 / 474 ) .

وهذا الإمام أبو حامد الغزالى وهو من أعلام الأشاعرة أيضًا انتهى آخر أمره على الوقف والحيرة فى المسائل الكلامية ، ثم أعرض عن تلك الطرق وأقبل على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمات وصحيح البخارى على صدره . \" شرح العقيدة الطحاوية \" لابن أبى العز الحنفى ( ص : 208 ) .

وهذا الإمام فخر الدين الرازى من أكبر المدافعين عن المذهب الأشعرى ومناهج المتكلمين كان ينشد :


نـهـايــة إقـــدام الـعـقـول عـقــال ------- وأكثر سعى العالــــــــمين ضــلال
وأرواحنا فى وحشة من جسومنا ------- وحاصل دنـيـــانـــــــا أذىً ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ------- سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا

ويقول :\" لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية ، فما رأيتها تشفى عليلًا ، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن ، أقرأ فى الإثبات : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [ طه: 5 ] ، { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ } [ فاطر : 10 ] . وأقرأ فى النفى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } [ الشورى : 11 ] ، { وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً } [ طه : 110 ] ، { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } [ مريم : 65 ] ، ومن جرًّب مثل تجربتى ، عرف مثل معرفتى \" ا هـ \" درء تعارض العقل والنقل \" ( 1 / 160 ) .

والسلام عليكم
"






التوقيع :
اللهم انصر المظلومين فى كل مكــان

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ان اقربكم منى منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا فى الدنيا
صحيح الجامع للعلامة الالبانى رحمه الله
من مواضيعي في المنتدى
»» فتوى الشيخ محمد عيد العباسى ف الدكتور النابلسى وفقه الله
»» تعليق على الكلمة الطيبة ف بيان الحكم بما انزل الله للالبانى
»» نجد قرن الشيطان وجهل الصوفية
»» بعض الاخطاء في حياتنا
»» نصرة السلفية لام المؤمنين رضى الله عنها
 
قديم 22-07-11, 04:59 PM   رقم المشاركة : 17
السلطان نور الدين زنكي
مشترك جديد






السلطان نور الدين زنكي غير متصل

السلطان نور الدين زنكي is on a distinguished road


بارك الله فيك
بخصوص كلام ابن عثيمين
يا أخي انا صادق في ما اقوله فكلامه موجود في احد مواضيع الملتقى وادا تدكرت اسم الموضوع ساضعه لك
+
أرجوا منك أن تخبرني عن معنى اليد والقدم والرجل والساق والاصبع والكف والجلوس والدي تثبته؟
مع دكر المصادر والمعاجم اللغوية







 
قديم 22-07-11, 05:15 PM   رقم المشاركة : 18
فارس الكلمة
عضو فعال







فارس الكلمة غير متصل

فارس الكلمة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان نور الدين زنكي مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك
بخصوص كلام ابن عثيمين
يا أخي انا صادق في ما اقوله فكلامه موجود في احد مواضيع الملتقى وادا تدكرت اسم الموضوع ساضعه لك
+
أرجوا منك أن تخبرني عن معنى اليد والقدم والرجل والساق والاصبع والكف والجلوس والدي تثبته؟
مع دكر المصادر والمعاجم اللغوية

وفيك بارك الله حياكم الله

اخى الحبيب ان كان فى ملتقى اهل الحديث فانك ستجد مانقلته كاملا وليس مانقلته مبتورا عفا الله عنك

اما عن سؤالك

نحن نثبت المعنى ونفوض الكيفية على مذهب السلف

ولا ادرى كيف اوضح المعنى وهو واضح مثال

ما معنى السمع مع ذكر المصادر اللغوية على ذلك؟






التوقيع :
اللهم انصر المظلومين فى كل مكــان

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ان اقربكم منى منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا فى الدنيا
صحيح الجامع للعلامة الالبانى رحمه الله
من مواضيعي في المنتدى
»» بيان قصير للشيخ صالح الفوزان بشان الفتوى
»» نصيحة مهمة لابناء الشعب الفلسطينى من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
»» الاشعرى والاشاعرة انتهوا الى عقيدة السلف
»» قصيدة في الدفاع عن الشيخ عثمان الخميس للشيخ نواف السالم
»» طبيب كان من كبار الصوفية هداه الله للحق
 
قديم 24-07-11, 07:09 PM   رقم المشاركة : 19
السلطان نور الدين زنكي
مشترك جديد






السلطان نور الدين زنكي غير متصل

السلطان نور الدين زنكي is on a distinguished road


معنى اليد في اللغة هو الجارحة
فهل هذا ما تثبته؟
معنى النزول في اللغة الحركة والانتقال
فهل هذا ما تثبته؟







 
قديم 24-07-11, 09:48 PM   رقم المشاركة : 20
فارس الكلمة
عضو فعال







فارس الكلمة غير متصل

فارس الكلمة is on a distinguished road


بارك الله فيك نعم وقد تكلمنا عن النزول سابقا وبينا المراد به والرد العقلى على ذلك

ولماذا لا تقول ان اليد فى اللغه بمعنى القدرة.؟ بالرغم من ان من فسرها بذلك اخطـأ ولماذا لا تكون بمعنى العضو؟

طيب ماذا نعنى بالسمع
السمع لغة : هو ايناس الشيء بالأذن كما في "مختار الصحاح "
وانت تثبتون السمع حقيقة فهل يستلزم ان تثبتوا الاذن
جارحه؟

اللالكائي في "اصول الاعتقاد " برقم 730 عن ابن عمر باسناد صحيح انه قال
قال عبد الله "خلق الله أربعة أشياء بيده العرش وآدم والقلم وعدن وقال لسائر خلقه كن فكان" ففرق بين ما خلق باليد و ما خلق بقوله تعالى "كن " و الكل خلق بقدرة الله ...........
ولعلى انقل هذا القول للافادة ايضا
قصد العلماء رحمهم الله تعالى من أنه يجب إثبات صفة الله تعالى على الحقيقة : أي أن هذه اليد التي أثبتها موجودة حقيقة ليست مجازا ولا كناية ولا غيره ، وإنما قلنا ذلك : لأن الأصل في خطاب الله تعالى الحقيقة ولا يصرف إلى غيره إلا لقرينة من كلامه هو ، أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم .

فهذا هو معنى لفظ الحقيقة عند السلف .

فما الكيفية إذن ؟

إن الكيفية هي الوصفية ، يعنى : الهيئة والشكل والمقدار والطول والعرض والعمق والقياس وغيرها .
والقاعدة : أن المغيب إنما يخبر به بمقدار ما عرفنا عنه ، واليد صفة لله تعالى حقيقية كما قلنا ، لكن هذه الصفة الحقيقية مغيبة عنا لم نرها ، فلا يجوز لنا وصفها لا بهيئة ولا بشكل ولا بمقدار ولا بطول ولا بعرض ولا بعمق ولا بقياس فنقول :

فنقول : أما إن الله له يد حقيقية فنعم ، أما كيفيتها فلا نعلم من ذلك شيئا لأن الإخبار عن الكيفية يستلزم الرؤية أو أن عندنا من ذلك علم ، وليس ثمة ، وإنما توقف العلم عندنا عند الإخبار من الله بوجود الصفة على الحقيقة ، فوجب التوقف عند الإثبات على ذلك ، وتفويض معنى الكيفية إلى الله تعالى .






التوقيع :
اللهم انصر المظلومين فى كل مكــان

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ان اقربكم منى منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا فى الدنيا
صحيح الجامع للعلامة الالبانى رحمه الله
من مواضيعي في المنتدى
»» اباحة الغناء للمراة مع القرضاوى
»» لا تسموا دولة الصهاينة باسرائيل..ربيع المدخلى
»» الفتح الربانى فى الرد على مفتى مصر
»» الشيخ محمد حسان ينهى الخلاف مع عمر خالد
»» الاشعرى والاشاعرة انتهوا الى عقيدة السلف
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "