من هم أهل النار!!

[إدريس]

ويح عمار تقتلة الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار

[محمد العربي اليماني]

يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار !
الحديث صرح حقيقتا ان الفئة الباغية هيئ التي قتلة عمار !
ولاكن هل هم من اهل النار حقا وهل عمار من اهل الجنة حقا !
الله ورسوله اعلم !
فأرجو من اهل العلم الإدلاء بدلوهم هنا !

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علماني مسلم     يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار ! الحديث صرح حقيقتا ان الفئة الباغية هيئ التي قتلة عمار ! ولاكن هل هم من اهل النار حقا وهل عمار من اهل الجنة حقا ! الله ورسوله اعلم ! فأرجو من اهل العلم الإدلاء بدلوهم هنا !

هل من أصبح باغياً ليس مؤمناً قال الله تعالى({وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا).
فهل المؤمنين من أهل النار ...
تدبَّر الآيات لعلَّك تعقل كلام الله .
أليس وصفهما الله بالإيمان رغم وجود البغي من الباغية على المبغي عليها ؟.!!!!
فكلا الطائفتان ترى أن الحق معها . ولم ترتدا عن دين الله .

[محمد العربي اليماني]

قال سبحانه تعالى
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا).

إذا نعلم هنا ان الفئة التي قتلت عمار هيئ فئة مؤمنه ولاكنها بغت على الأخرى ولم ينفي بغيها صفة الإيمان عنها ودخول مؤمنيها الجنة !
سبحان الله العظيم لذالك نفهم قول امير المؤمنين علي عليه السلام إني لأرجو أن أكون أنا، وعثمان، وطلحة، والزبير ممن قال الله عز وجل: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)

[محمد العربي اليماني]

احسنت اخي ابو سناء

[محمد السباعى]

جزاكم الله خيرا

[أبو سناء]

وهناك فئتين وصفهما الله تعالى تختلفان عن الطائفتين المؤمنتين إحداهما وهي الكافرة التي نفى الله عن أصحابها الإيمان عندما قال الله تعالى(قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ.).
ولهذا نجد أنَّ الشيعة هم أبعد خلق الله عن تدبُّر القرآن فتجدهم يكفِّرون الصحابة بدون برهانٍ من كلام الله .
بل خالفوا قول الله تعالى عندما قال ({وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا).
وخالفوا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم عندما قال ... باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا إسرائيل أبو موسى ولقيته بالكوفة وجاء إلى ابن شبرمة فقال أدخلني على عيسى فأعظه فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل قال حدثنا الحسن قال لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب قال عمرو بن العاص لمعاوية أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها قال معاوية من لذراري المسلمين فقال أنا فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول له الصلح قال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة قال بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.
فهذا الحديث لا يعارض قول الله تعالى( وإن طا ئفتان من المؤمنين اقتتلوا ...).
فطائفة مستمسكة بقول الله تعالى(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْويلا).
والطائفة الأخرى مستمسكة بقول الله تعلى(وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33) .... فكلا الطائقتين مؤمنتان بكلام الله تعالى ووصفهما الله بالإيمان ... ولهذا نشاهد من الطائفة الباغية هل حدث إسراف في القتل وهذا ما نهى الله عنه فكل يرى إن الإسراف في القتل لم يحدث منه ... وعندما تتدبَّر الآيتين نجد أن الله وعد ولي المظلوم بالنصر ولم يحدِّد في هذه الآية هل ينصره الله في الدنيا أم في الآخرة أم في الدنيا والآخرة .... ونجد خروج الطائفة وعدم طاعتها للمسؤال أمام الله عن القصاص من الظَّلمة هو ولي الآمر فيرى الكثير من المسلمين أن الحق مع علي بن أبي طالب وتسببت هذه الفتنة بين المسلمين في الإسراف في القتل بخروجهما وتقاتلهما فالله هو الذي يحكم وطاعة ولي الأمر واجبة ولهذا يرى أهل السنَّة والجماعة أنَّ الحقَّ مع على بن أبي طالب رضي الله عنه فلا يكلِّف الله نفساً إلَّا وسعها والظَّلمة الذين إستحلُّوا دم عثمان وباشروا قتله سيلقون جزائهم من الله تعالى كما أخبرنا الله تعالى(وما كان ربك نسيا) فالله لا ينسى فالمظلوم سيأخذ حقَّه حتَّى يرضى ... ولهذا كم من الذين قتلوا ظلماً ولم يؤخذ حقهم في الدنيا ولهذا نجد الوعيد الشديد لمن يقتل مؤمناً متعمداً بقول الله تعالى( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما).
ونعود لوصف الله العليم الخبير بقوله عن الكافرة بقوله وأخرى كافرة عندما قال (فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ).
ولهذا أمرنا الله بالإستغفار لمن سبقنا بالإيمان عندما قال (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )...
ولهذا نشاهد مخالفات الشيعة لأوامر الله بلعنهم لمن سبقنا بالإيمان ولم يثبت كفرهم بنصٍّ محكم .
بل الثابت مقاتلة الذين سبقونا بالإيمان للمرتدِّن وإعادتهم لحظيرة الإسلام بالجهاد في سبيل الله فقاتلوا مسيلمة الكذاب ومن على شاكلته من مانعي الزكاة .
ولهذا نستغفر للصحابة الكرام طاعة لله تعالى وإيماناً بكلامه تعالى.
فالشيعة محاربين لله ورسوله عندما كذَّبوا كلام الله وخالفوا سنَّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم فيؤمنون ببعض كلام الله ويكفرون بالبعض الآخر حسب المزاج والهوى نعوذ بالله من الضلال بعد أن هدانا الله بكلامه المحكم وأمرنا أن نكون مع الصَّادقين .

[محمد العربي اليماني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اقتباس: وهناك فئتين وصفهما الله تعالى تختلفان عن الطائفتين المؤمنتين إحداهما وهي الكافرة التي نفى الله عن أصحابها الإيمان عندما قال الله تعالى(قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ.).

سبحان الله العظيم اخي ابو سناء ما معنى يرونهم مثليهم رأي العين !

اقتباس: ولهذا نجد أنَّ الشيعة هم أبعد خلق الله عن تدبُّر القرآن فتجدهم يكفِّرون الصحابة بدون برهانٍ من كلام الله . بل خالفوا قول الله تعالى عندما قال ({وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا).

لا يجوز لشيعة تكفير صحابة خير خلق الله عليه الصلاة والسلام ونحن على الحق اكثر منهم في شأن اعلاننا ان الحق مع علي رضي الله عنه وارضاه وقد علمنا هو كيف كانت الواقعة وما كان قوله فيها حيث قال صراحتا اني لأارجو ان اكون انا وعثمان وطلحة والزبير ممن قال الله عز وجل
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)

ونحن على قدم امير المؤمنين علي في ذالك لن نبدل ولو بدل الخلق جميعهم كيف لا والحق معه رضي الله عنه وأرضاه

اقتباس: وخالفوا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم عندما قال ... باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين

سبحان الله العظيم علم النبي عليه الصلاة والسلام ما يكون واخبر عن الفتنة التي حصلة بين الفئتين وشهد لهما نبيهم بالإسلام وان لعل الله أن يصلح بالحسين بينهم وماذا نقول الا سبحان الله العظيم

اقتباس: ولهذا أمرنا الله بالإستغفار لمن سبقنا بالإيمان عندما قال (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )...

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم

اقتباس: ولهذا نشاهد مخالفات الشيعة لأوامر الله بلعنهم لمن سبقنا بالإيمان ولم يثبت كفرهم بنصٍّ محكم .

لايحق لهم ذالك والمؤمن ليس باللعان

اقتباس: فالشيعة محاربين لله ورسوله عندما كذَّبوا كلام الله وخالفوا سنَّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم فيؤمنون ببعض كلام الله ويكفرون بالبعض الآخر حسب المزاج والهوى نعوذ بالله من الضلال بعد أن هدانا الله بكلامه المحكم وأمرنا أن نكون مع الصَّادقين .

نسأل الله سبحانه وتعالى ان نكون نحن وانتم مع الصادقين وان يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا ويستر لنا عيوبنا انه ولي ذالك والقادر عليه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

[محمد العربي اليماني]

بارك الله فيك اخي ابو سناء على الشرح وجزاك الله خير في الدنيا والآخره وثبتك على الحق حتى تلقاه اللهم آمين

[فاطمه الاحساء]

اولا

فى هذا الحديث وهوا فى الاخبار أي يخبر الرسول عن ما سيقع بعده من فتن
وهذا البغى ليس بغى عدوان بل تؤويل
بمعنى نتج عن هذا التؤويل الخاطئ بغى هذه الطائفه..دون ان تعلم انها على خطا
فمعاويه بنا اجتهاده على ادله فى القصاص من قتلة عثمان
وكذلك علي اجتهد فى رايه وراى ان فى اقامة ذلك فتنه اعظم فاراد ان يأجل هذا
فمن اصاب فى اجتهاده له اجران اجر اجتهاده واجر صوابه ومن اخطاء فله اجر اجتهاده

فمن علم ان الفئه الباغيه هيه التى تقتل عمار وتبع دعوتهم فهيه تكون له دعوه الى النار لانه علم اين الحق فوقف ضده بعد علمه
اما معاويه فلم يعلم بذلك بل اجتهد فى رايه فى القصاص من قتلة عثمان لما يقتضيه قول الله

قال تعالى
(و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً[ (الإسراء:33)


وعلي راى فى ذلك فتنه اعظم فأجل هذا القصاص ومعاويه اراد القصاص


لذلك قال علي رضي الله عنه
يقول الإمام علي عليه السلام لأهل حربه: (إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنّا على الحق ورأوا أنهم على الحق)( ).
( ) قرب الإسناد: (ص:45)، بحار الأنوار: (32/324).
واقرأ ايضا خطبة علي رضي الله عنه

( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام

واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما

اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء)

نهج البلاغة(ج3 ص648)



وهنا ابين بمثال حتى يتضح الامر اكثر
لو ان شيخان اجتهدو فى مساله واحده وكلا منهم افتى فتوى مخالفه للاخر وكلا يظن ان الحق معه وبدليل شرعى
وأنت علمت مع من الحق والصواب
ولاكنك اتبعت دعوة من اخطا فى اجتهاده فبذلك تكون انت اتبعت دعوه الى غير الحق لانك علمت انه مخطئ فى ذلك فتبعته عناد ومكابره او الى غير ذلك فتكون دعوه لك الى النار
اما اشيخ الذى اخطا فى اجتهاده وانت اتبعته فهوا لم يعلم انه على خطا ولو علم لرجع عنه
ولكن انت من اتبعته علمت ذلك فلم تقف مع دعوة الحق بل مع المخطئ فى اجتهاده فهيه دعوه لك انت اذا علمت اين الحق وخالفته

فكلا الشيخان مجتهدان بدليل شرعى ولكن من اصاب له اجران اجر الاجتهاد واجر الصواب ومن اخطا له اجر اجتهاده

اما عن الاشكالات للشيعه فى هذا الحديث

وهنا نضع الحديث ومن ثم نبين

حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال : (كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن).

اول الطامه على الشيعه فى هذا الحديث
انهم يقولون ان معاويه يدعو الى النار

ونقول
هل قبل علي دعوة معاويه الذي تزعمون انه يدعو الى النار فى تحكيم كتاب الله بينهم
هل قبل علي دعوة من يدعوه الى النار

وهل لم يصدق على قول الرسول ان معاويه يدعو الى النار كما تزعمون حتى يقبل دعوته الى تحكيم بعد صفين ؟ كتاب الله وقبل علي ان يحتكم مع الكفار الى كتاب الله ؟ لو لم يعلم انهم مؤمنين ويوقن ماحاكمهم الى كتاب الله .
هل شك فى صدق رسول الله حتى يقبل هذه الدعوه او انه قبل دعوه تدعوه الى النار

وهذا الحسن ايضا
لماذا قبل دعوة معاويه فى الصلح اذا كانت دعوة معاويه تدعو الى النار
هل قبل الحسن دعوة تدعوه الى النار


وهنا ايضا لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ان الحق مع وصيه المعصوم بل قال ان الفئه الباغيه هيه التى تقتل عمار
فلو كان علي معصوم ووصى لما احتاج ان يبين الرسول ان الفئه الباغيه هيه التى تقتل عمار

فيكون معرفة الحق مرتبط بقتل عمار.. ولم يكن فى عصمته او حقا له فى امامة المسلمين ثم ان الدخول الى النار في القيامه اقسام كلآ حسب عمله فيهم الخالد المخلد ابدا وفيهم الخالد وفيهم الموحدين الذين يخرجهم الله بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ويكون طهورهم نهرآ اسمه نهر الحيوان لان الله يحييهم بمجرد اغتسالهم من ذلك النهر وهم فقط قالوا لا اله الا الله والحديث الثابت عن رسول الله : من قال لا اله الا الله دخل الجنه ، فهذا التجاوز على الله لايجوز لان رحمة الله اوسع والقتال لم يكن قتال عقائدي بين من ينكر الله وبين من هو مؤمن بالله فكلهم مؤمنين فقط اختلفوا في دم عثمان وهذا حصل كثير فقد اقتتل المسلمون في مواقع كثيره ، قتل عبدالله ابن الزبير رضي الله عنه في فتنه وقتل الحسين في فتنه وقتلوا اخر حكام بني اميه من قبل العباسيين والفتنة ليست مرفوعة عن امة محمد صلى الله عليه وسلم اقتتل المؤمنين في مواطن كثيره فهل نكفر طائفه ونحكم عليهم بالخلود الابدي في النار اعوذ بالله من قول الخوارج ولاوين ارقارب الاحاديث لتوافق هواهم ..