العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-14, 01:37 PM   رقم المشاركة : 11
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء مشاهدة المشاركة
   الحكمة هل تؤمن أم تكفر . فكيف عديمة الفائدة هل أنت الخبير لتقول عديمة الفائدة وتصدر حكمك .
هل تطيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلَّم أم تعصي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

أين الجواب لماذا الهروب يا عقائدي ...
هل فتحت الموضوع لنكفر بالله ونقول لله لما أمرت كذا ... ولماذا فعلت كذا ... ولماذا جعلتنا نتَّبع رسولك ... ولماذ ....
الحكمة أجب بنعم أو لا ... وقد ذكرته لك بالبرهان من قول الله في مشاركتي فلماذا تغمض عيناك عن كلام ربِّك ؟.
هل تطيع الله ورسوله فيما إفترضه عليك وفيما أمرك به من الإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم ... أم لا .






التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
»» الولاية بين الحق والباطل
 
قديم 17-01-14, 02:04 AM   رقم المشاركة : 12
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


الحجر الأسود ..


قال الرسول صلى الله عليه وسلم

"نزل الحجرُ الأسودُ مِن الجنةِ وهو أشدُّ بياضًا مِن اللبنِ، فسوَّدَتْه خطايا بني آدمَ"


وقد قال الشيخ أبن باز عن الحجر الأسود ...

" الحجر الأسود جاء في حديث لا بأس به أنه أصله من الجنة، وهذا هو المعتمد وأن الله أنزله على إبراهيم فجعله في

مكانه، وقال جماعة أنه من الدنيا من جبل أبي قبيس، والصواب أنه من الجنة كما جاءت به الأحاديث الصحيحة هذا

هو الصواب "

وروى مسلم عن نافع قال: رأيت ابن عمر استلم الحجر بيده، ثم قبل يده وقال: "ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى

الله عليه وسلم يفعله".


وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "طاف رسول الله صلى الله

عليه وسلم على بعير، كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر".



فهذا هو الثابت والمشروع عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن أصل الحجر الأسود والسنة المتبعه.


أما بخصوص الرواية عن فاروق هذه الأمة أمير المؤمنين "" عمر بن الخطاب "" رضي الله عنه و أرضاه .

فهو قال الصحيح فالحجر الأسود لا يضر ولا ينفع

وسبب قوله هذا فقد قال الطبراني "إنما قال عمر ذلك، لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي أن يظن

الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم الأحجار كما كانت تفعل العرب في الجاهلية، فأراد أن يعلم الناس أن

إستلامه اتباع لفعل رسول الله، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته، كما كانت الجاهلية تعبد الأُوثان"

فلا أعلم من أين أستنتجت أن قول عمر رضي الله عنه هو ناتج عن جهله بالحكمه من فعل الرسول صلى الله عليه

وسلم .. فإذا قول الفاروق بإن الحجر الأسود لا يضر و لاينفع صحيح .. ثم أوضح للناس هذا الفعل هو سنة المصطفى

صلى الله عليه وسلم ..

وحتى لو أفترضنا جدلا أن الفاروق رضي الله عنه جهل المسألة أو غاب عنه أمرا ما فهذا لا ينتقص منه شيئا أبدا بل

ثبت بذلك أتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم .. فنحن نتحدث عن صحابي جهل مسألة ما فلما أسلوب التهويل

وتبداء موضوعك بمقدمة عن الأمور المغيبه في الدين

و أما النقاط الثلاث التي ذكرتها فلا تلزمنا أطرح إشكالك دون وضع نقاط أو خيارات فالذين لايستطيعون إثبات أهم

عقيده لديهم من القران والمحكم من الأيات فلا يحق لهم وضع نقاط أو خيارات لنا .. أتمنى أن تجيب على ماطرحه

الأخوة بشكل علمي .







 
قديم 17-01-14, 10:48 AM   رقم المشاركة : 13
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ ملكه مشاهدة المشاركة
   الحجر الأسود ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم

"نزل الحجرُ الأسودُ مِن الجنةِ وهو أشدُّ بياضًا مِن اللبنِ، فسوَّدَتْه خطايا بني آدمَ"
وقد قال الشيخ أبن باز عن الحجر الأسود ...
" الحجر الأسود جاء في حديث لا بأس به أنه أصله من الجنة، وهذا هو المعتمد وأن الله أنزله على إبراهيم فجعله في
مكانه، وقال جماعة أنه من الدنيا من جبل أبي قبيس، والصواب أنه من الجنة كما جاءت به الأحاديث الصحيحة هذا
هو الصواب "
وروى مسلم عن نافع قال: رأيت ابن عمر استلم الحجر بيده، ثم قبل يده وقال: "ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يفعله".
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "طاف رسول الله صلى الله
عليه وسلم على بعير، كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر".
فهذا هو الثابت والمشروع عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن أصل الحجر الأسود والسنة المتبعه.
أما بخصوص الرواية عن فاروق هذه الأمة أمير المؤمنين "" عمر بن الخطاب "" رضي الله عنه و أرضاه .
فهو قال الصحيح فالحجر الأسود لا يضر ولا ينفع
وسبب قوله هذا فقد قال الطبراني "إنما قال عمر ذلك، لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي أن يظن
الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم الأحجار كما كانت تفعل العرب في الجاهلية، فأراد أن يعلم الناس أن إستلامه اتباع لفعل رسول الله، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته، كما كانت الجاهلية تعبد الأُوثان"
فلا أعلم من أين أستنتجت أن قول عمر رضي الله عنه هو ناتج عن جهله بالحكمه من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم .. فإذا قول الفاروق بإن الحجر الأسود لا يضر و لاينفع صحيح .. ثم أوضح للناس هذا الفعل هو سنة المصطفى
صلى الله عليه وسلم ..
وحتى لو أفترضنا جدلا أن الفاروق رضي الله عنه جهل المسألة أو غاب عنه أمرا ما فهذا لا ينتقص منه شيئا أبدا بل
ثبت بذلك أتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم .. فنحن نتحدث عن صحابي جهل مسألة ما فلما أسلوب التهويل
وتبداء موضوعك بمقدمة عن الأمور المغيبه في الدين
و أما النقاط الثلاث التي ذكرتها فلا تلزمنا أطرح إشكالك دون وضع نقاط أو خيارات فالذين لايستطيعون إثبات أهم
عقيده لديهم من القران والمحكم من الأيات فلا يحق لهم وضع نقاط أو خيارات لنا .. أتمنى أن تجيب على ماطرحه
الأخوة بشكل علمي .

الزميلة شموخ ملكة

الإتيان بفضائل الحجر الأسود من صحاحكم ليست موضوعنا, فسؤالي الواضح والمباشر هو عن سبب غياب حكمة تقبيل الحجر الأسود عن صحابي جليل مثل عمر بن الخطاب.

أما استنتاجي جهل عمر بالحكمة فقد أتى من قوله هو أنه يرى تقبيل الحجر الأسود فعلاً لا يستسيغه هو وما كان ليقبله لولا أن قبله رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله.

بل أنه يخاف على إيمان المؤمن بالله بسبب تطبيق هذه السنة مع إساءة فهمها.

إذاً نعم وألف نعم... معرفة الحكمة من تقبيل الحجر الأسود كانت ستزيل اللبس والإشتباه بأنها قد تؤدي إلى فعل شنيع وهو الإعتقاد بالأحجار, وهذا هو قول عمر ذاته.

بالطبع من حقي أن أبدأ موضوعي بذكر الأمور المغيبة عن الدين, فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إثارتي لهذا التساؤل هي نابعة عن ردة فعل لاتهامكم لنا بإدعاء التفرد بعلم ما لا يعلم به غيرنا.

ويدل على أن التساؤل ليس بغرض العبث أو تصيد أخطاء الصحابة.

بل تساؤل منطقي ما يزال يبحث عن إجابة.






التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» تساؤل
»» القرآن الكريم
»» هل الاله يحتاج الى صفاته (تم تعديل الموضوع)
»» بدء الخلق
»» الصيام بين الرؤية والحساب
 
قديم 17-01-14, 05:26 PM   رقم المشاركة : 14
الاعمش
عضو نشيط






الاعمش غير متصل

الاعمش is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
  
أقول لقد كثر الحديث عن إعتقاد الإسماعيلية بأن جزءاً من العلم الديني قد أُخفي عن العامة لسبب إلهي, ولطالما اعتبر الحديث عن هذا الجزء المخفي منقصة في عقيدتهم بحكم اكتمال الدين بالضرورة وبحجة عدالة تساوي جماعة عامة المسلمين في فهم أحكام الإسلام وسبر أغواره.

بالطبع الموضوع لا يتعدى فكرة إنكار الإحتياج إلى الإمام المعصوم صاحب العلم الديني والمرجعية النهائية, لكننا لسنا بصدد نقاش هذه النقطة في موضعٍ كهذا.


الحمد لله وحده ...

لقد حوى كلام الباطني هذا عدة مغالطات نبينها تباعا بإذن الله ...

صدقت الكلام عليكم من أمد بعيد وليس من اليوم وهو كثير , وليس هذا الكلام خاصا بكون جزء من العلم أخفي عن العامة , بل بعقائدكم وتاريخكم الأسود , ....

أما قولك لخفاء جزء من العلم عن العامة , فمغالطة بينة : بل أهم العلم وأساسه وأسه هو المخفي عنهم وعن غيرهم من طلبة العلم عندكم بحسب المراتب , كيف تقول جزء من العلم وأنتم ليلا نهارا تقولون إن علم البواطن عند أئمتكم , وما أعطي غيركم إلا القشور , ثم تدلس وتغالط هنا , وتقول جزءا من العلم , بينما المخفي في الحقيقة ,هو عندكم أساس العلم , ومعينه , ....

أما قولك إنه لسبب إلهي , فمغالطة أخرى واضحة لذوي الأبصار :هذا الكلام من حيث المبدأ صحيح من أن الله قد يفخي بعض العلم عمن شاء , لكن المغالطة هنا , في جعل ما تخفونه من العلم ((وهو في الحقيقة كفر في بعضه )) إنما كان لحكمة إلهية ,بينما الواقع أن الله قد بين أصول الدين وقواعده للناس في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وإنما أخفيتوه للزندقة التي فيه , ولظهور معارضته للكتاب والسنة , وأن الناس لن تقبل بذلك , وهذا المذهب معروف عند الفلاسفة ومن شابههم من أهل التخييل , الذين يقولون إن الأنبياء كذبوا على العامة ,لأن العامة لن تقبل الحقائق ((التي هي الكفر والضلال المخبأ عندهم , يسمونه حقائق)) ونحو ذلك ....

أما قولك إن الموضوع لا يتعدى إنكار الاحتياج إلى الإمام المعصوم ....فهذه مغالطة أخرى , كما عودنا , حيث يريد إيهام القارئ إننا ننكر الإمامة المعصومة , بسبب هذا الموضوع وهذا من الكذب علينا , فإين قلنا إننا ننكر الإمامة المعصومة بسبب , إخفائهم كتبهم , التي فيها من الضلالات ما الله به عليم , وإنما أنكرناها لعدم وجود دليل صحيح صريح عليها لا في كتاب الله ولا في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
  
إلا أننا نجد في التراث النقلي لأهل سنة الجماعة ما يسلط الضوء عن تفاصيل دينية تتحدث عن تفاوتٍ ما في مقدار هذا الفهم بين أفراد الصف الأول من المسلمين.

هذا الباطني , بعد أن قدم بمقدمات , هي في نفسها تحمل كثيرا من المغالطات , قام وعرج على مذهب أهل السنة والجماعة , بما يوهم أن هناك اشتراكا فيما بين أهل السنة والإسماعيلية , في مفهوم خفاء العلم , وهذا تدليس ومغالطة , وذلك :

لأن اختلاف الفهوم وتفاوتها وتباينها , لا علاقة له بالباطن الذي يخفونه في كتبهم , لأن كليهما قضيتان منفصلتان , كونك تخفي شيئا وتزعم أن غيرك لا يعلمه, ولا يجوز أن يعلمه إلا بشروط, وأن الله سيمسخ من يتجرؤ على الاطلاع عليه بدون إذن إلى نوع من الحيوانات , غير قولنا بتفاوت علم وفهم زيد عن عمرو , فخالد أذكى من علي وعلي أذكى من قاسم وهكذا المسألة نسبيه , وهي غير عن قضية كتبكم السرية , وهذا تدليس بين , ثم إننا لم ننتقد تفاوت واختلاف الفهوم عندهم لكي تدعي أن ما رميناكم به موجود عندنا , وبالتالي تناقضنا.....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
  
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُقبّل الحجر الأسود ويقول: " والله ! إني لأقبِّلك ، وإني أعلم أنك حجر ، وأنك لا تضر ولا تنفع . ولولا أني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّلك ما قبلتُك ".

رواه البخاري ومسلم


لسنا بصدد تذكر تكملة الحديث والتي يظهر أمير المؤمنين فيه جزءاً من علمه على عمر بن الخطاب والذي ذكره السيوطي وغيره, حتى لا ندخل في متاهة التضعيف.

المهم, ممكن يا جماعة أن تتفضلوا بتبيان ما الذي جعل الحكمة من فريضة تعبدية كهذه (تقبيل الحجر الأسود) يغيب فحواها عن شخصية بمقام عمر بن الخطاب؟

فالموضوع لا يخلو من أحدى هذه الأوجه الثلاثة:

1- أما أن يكون الموضوع فيه عدم متابعة من عمر لأقوال ولعلم رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام وهذا ينال منه, كونه مطالب بعدم تفويت معلومة كهذه وهو ثاني أفضل الموجودين بعد رسول الله حينها (حسب الإعتقاد السائد).




الجواب عن هذه المغالطة من وجوه :

الأول :أنك كذبت على سيدنا عمر رضي الله عنه , حين قلت عدم متابعة من عمر لأقوال ولعلم رسول الله) لأن الحديث واضح أن عمر رأى الرسول يقبل الحجر , ولذلك قبله عمر رضي الله عنه وأرضاه , وهذا يدل على المتابعة , لا على نقيضها كما غالطت ودلست , أنك أثبت المتابعه لهم , بعد أسطر من هذا في قولك : فأصبحوا يتبعون سنته بدون تفكير...

الثاني : زعمك أن تفويت عمر لمعرفة الحكمة فيه نيل منه , باطل , لأن عدم معرفة شيء من السنن التي لا تؤثر في أصل الدين , ليس فيه نيل من أحد , فكيف بحكمة مسألة ما , ثم نحن لسنا متعبدين بمعرفة كل حكمة لكل مسألة , فإن زعمت أنت ذلك , فأت بالدليل .

الثالث : إن بعض الصحابة قد غاب عنهم بعض العلم , فسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه , قد غاب عنه بعض العلم كما قد غاب ويغيب عن غيره من الصحابة , وليس هذا بمطعن فيه ولا في غيره , كما حدث عندما أحرق من ادعى فيه الألوهية , فلامه ابن عباس على إحراقهم , لأن الرسول نهى عن ذلك , وهذا يبين أن العلم لايحاط به , وكما حدث لموسى مع الخضر في سورة الكهف من عدم معرفة الحكمة من فعل الخضر.

الرابع :أني لا أسلم لك ,عدم علم سيدنا عمر رضي الله عنه , بالحكمة , وبيان ذلك :

- أنه ليس في الحديث تصريح بذلك , فلم يقل لا أعلم الحكمة , ونحو ذلك ...

- إن مجموع الحديث المذكور في الأعلى لا يدل على ذلك لأن فيه(( تقبيل عمر للحجر , وأنه فعله لأنه رأى الرسول يفعل ذلك , وأن الرسول لو لم يفعل ذلك لما فعله , وأن الحجر الأسود في حقيقته حجر لا يضر ولا ينفع )) .


الخامس : أن الإنسان إذا طلب العلم مجتهدا فيه , ثم غابت عنه أشياء , لا يعيبه , وذلك :

- لأن العلم لا يحاط به أصلا فالقصور(( في العلم بكل شيء)) ملازم للإنسان , فما أوتيتنا من العلم إلا قليلا...

-أن المجتهد إذا سار على الدرب في العلم , ولم يعلم بعضه مع اجتهاده , فهو ممدوح معذور لا مذموم.


أما قولك حسب الاعتقاد السائد , من كونه ثاني أفضل الصحابة , فهذا مما يغيظكم , وهو حق بين , وليس اعتقاد سائد فقط ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
  
2- أو أن يكون رسول الله قد قصّر في إيصال علمه إلى أقرب المقربين من أتباعه فأصبحوا يتبعون سنته بدون تفكير وهم في قرارة أنفسهم متيقنون من عدم نفعية هذا الفعل, كما يظهر من قول عمر.



كالعادة كلام متهافت , متناقض , وذلك : لأنه قال : في الأعلى ((إما أن يكون الموضوع فيه عدم متابعة من عمر لأقوال ولعلم الرسول )) وهنا قال : إنهم يتبعون سنته بدون تفكير , فأثبت اتباعهم له , وفي الأعلى كذب وقال إن فيه عدم متابعه منهم ...فلا حظ هذا التناقض رعاك الله لتعلم تدليس القوم.
ولا شك أن الرسول لم يقصر في شيء , وإنما انتم المقصرون في انحرافكم عن هديه .

والرد على هرائك من وجوه :

الأول : أنك غالطت ودلست , لأنك عممت فعل سيدنا عمر , الذي تراه خاطئا من وجهة نظرك القاصرة , على الصحابه الباقين , وهذه مغالطة ...

الثاني : نتيجة تعميمك الخاطئ , استنتجت أنت , أنهم يفعلون أشياء وهم يظنون عدم نفعها , وهذا لا وجود له أصلا فهو من خيالك وتعميمك الخاطئ....

الثالث :أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الأحكام للناس , فإن لم يصل لأحدهم حكم معين في مسألة يكون الرسول مقصر , هذا لا يقول به صاحب عقل , فكيف بحكمة , ونحن لا يجب علينا معرفة حكمة كل شيء , فإن كنت تراه واجبا فأت بالدليل ....

الرابع : أنك ,غالطت ودلست , فقلت عنهم أنهم يفعلون السنن وفي قرارة أنفسهم عدم نفع هذا الفعل , واستدللت لكذبك هذا من حديث سيدنا عمر , وسيدنا عمر قال : إن الحجر لا ينفع ولا يضر , ولم يقل إن هذا الفعل نفسه الذي هو تقبيل الحجر الأسود لا ينفع , كما تريد إيهام القارئ , وكلنا كذلك نعلم أن الحجر في ذاته حجر لا يضر ولا ينفع , وإنما الاتباع لقول الله والرسول وفعل ما فعله هو الذي ينفع , لذلك قبل عمر الحجر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم , إلا إن كنت تعتقد أن الحجر يضر وينفع فأنت تحتاج إلى أن تصحح عقيدتك...

الخامس :أن كثيرا من عوامكم بل حتى أنت , تغيب عنك كثير من الحكم , فيلزم من هذا , أن الداعي عندكم مقصر , وكذلك النبي , وكذلك إمام الزمان .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
  
3- أو أن تكون هذه الحكمة قد أخفيت عن شخص بقيمة عمر بن الخطاب لحكمة إلهية أنتم مطالبون بالتفكر في سببها.

مع رجاء خاص أن يكون النقاش هادئاً وبناءً, وشكراً.

أما كون الحكمة , قد تخفى فهذا صحيح من حيث الأصل , فإن الحكمة قد تخفى على سيدنا عمر , كما قد خفيت بعض الأحكام على بعض الصحابة , كما وقع لسيدنا علي في حرقه لمن ادعى فيه الألوهية , وكما خفي أيضا على بعض الأنبياء من حكم , كما وقع للموسى صلى الله عليه وسلم مع الخضر في سورة الكهف , ونحو ذلك ....


لكن ثم مغالطات في هذه النقطه :

الأول : أنك زعمت أن عمر رضي الله عنه , لم يعلم الحكمة في الحديث وهذا غير مسلم وذلك :

- لأنه ليس في الحديث تصريح بذلك , فلم يقل لا أعلم الحكمة , ونحو ذلك ...

- ولأن مجموع الحديث المذكور في الأعلى لا يدل على ذلك لأن فيه(( تقبيل عمر للحجر , وأنه فعله لأنه رأى الرسول يفعل ذلك , وأن الرسول لو لم يفعل ذلك لما فعله , وأن الحجر الأسود في حقيقته حجر لا يضر ولا ينفع )) .


الثاني : أنك قدمت في بداية الموضوع بمقدمات كاذبه كما سبق , منها أننا نعيب عليكم إخفاء بعض العلم عن العامة , الذي هو جوهر الدين عندكم وهذا صحيح كما بينته سابقا , لكن الكذب والمغالطة , أن تساوي بين معرفة العلم أو عدمه , وبين معرفة العلم مع عدم معرفة الحكمة , فهما موضوعان منفصلان , كونك تعرف أنه يجب عليك الصلاة ولم تعلم الحكمة من فرضها , لا يساوي أبدا , كونك لا تعلم الصلاة أصلا أو ماهو حقيقة اعتقادك أصلا , كما تفعلون .



الخلاصة : إن هذا الباطني كذب وغالط كثيرا كما بيناه , وأصل مغالطته مبني على مقدمتين :

الأولى : أننا نعيب على الإسماعيلية إخفاءهم جوهر العلم عندهم (وهذه مقدمة صحيحة ).

الثانية : أنكم يا أهل السنة خفي عليكم بعض العلم كما حدث لعمر رضي الله تعالى عنه .


النتيجة : العيب الذي فينا هو فيكم .


المغالطة في هذا الكلام : أن الذي في حديث عمر فيه معرفة العلم دون الحكمة ((كما زعم )) لو سلمنا بذلك , بينما هم في إخفائهم للعلم أصلا , وليس للحكمة , لذلك نحن ما قلنا ولن نقول أنكم مخطئون لعدم معرفة الحكمة عند بعضكم , لكن أن يكون ماتخفوه اللب والأصول ((وهي زندقه في الحقيقة )) فهذا ما نعيبه.....


هذا وأرجوا , عدم فرارك مما أجبنا كالعادة......






 
قديم 17-01-14, 06:52 PM   رقم المشاركة : 15
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
   الزميلة شموخ ملكة

الإتيان بفضائل الحجر الأسود من صحاحكم ليست موضوعنا, فسؤالي الواضح والمباشر هو عن سبب غياب حكمة تقبيل الحجر الأسود عن صحابي جليل مثل عمر بن الخطاب.

أما استنتاجي جهل عمر بالحكمة فقد أتى من قوله هو أنه يرى تقبيل الحجر الأسود فعلاً لا يستسيغه هو وما كان ليقبله لولا أن قبله رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله.

بل أنه يخاف على إيمان المؤمن بالله بسبب تطبيق هذه السنة مع إساءة فهمها.

إذاً نعم وألف نعم... معرفة الحكمة من تقبيل الحجر الأسود كانت ستزيل اللبس والإشتباه بأنها قد تؤدي إلى فعل شنيع وهو الإعتقاد بالأحجار, وهذا هو قول عمر ذاته.

بالطبع من حقي أن أبدأ موضوعي بذكر الأمور المغيبة عن الدين, فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إثارتي لهذا التساؤل هي نابعة عن ردة فعل لاتهامكم لنا بإدعاء التفرد بعلم ما لا يعلم به غيرنا.

ويدل على أن التساؤل ليس بغرض العبث أو تصيد أخطاء الصحابة.

بل تساؤل منطقي ما يزال يبحث عن إجابة.



هذه عادة أهل الباطل والإنحراف ...

كفاك مراوغه والإدعاء بإنك أتيت بسؤال عجزنا عن الإجابة عنه ..

في مقدمة مشاركتي بينت لك مكانة " الحجر الأسود " وفعل النبي صلى الله عليه وسلم ..

ثم ذكرت سبب قول الفاروق من قول أحد العلماء ( القول هو للطبري وليس الطبراني ) ..

ثم تأتي وبكل بساطة وتقول مازال البحث عن الإجابه .. <<< هذا من الكذب الوقح المنقطع النظير >>>


فحتى و أن جهل الفاروق االأمر فلا أرى في الموضوع أمر شنيع . لأن على المسلم بوجوب الحرص على إتباع هدي

النبي فما بالك بالصحابه الذين شهدوا النبي

فالنقاط الملخصه من الرواية هى ..

1- قول الفاروق بأن الحجر الأسود لايضر ولا ينفع هو صحيح .. فالحجر الأسود لا يضر ولا ينفع فهذه الأمور لله سبحانه.

والسبب في ذلك ..

تبيان ذلك للناس ( لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي أن يظن

الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم الأحجار كما كانت تفعل العرب في الجاهلية) فالفاروق يريد أيصال المعلومة

لمن هم حديثي العهد من المسلمين وليس لعثمان أو علي أو غيرهم من كبار الصحابه.. وهذه من حكمة الفاروق

رضي الله عنه .

2- توضيحه للناس بوجوب إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بما ثبت عنه ( هذا التسليم للشارع في أمور

الدين ، وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها ، وهو قاعدة عظيمة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما

يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه) فأيضا أوضح لهم الفاروق بوجوب الحرص على أتباع سنة المصطفى ولا يقدم

أحدهم رايه فقد قال أيضا الفاروق " أصحاب الرأي أعداء السنن " .. ولذلك قال علي رضي الله عنه ..

"لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه " .. فما ثبت صحته عن النبي فيجب الأمتثال له .






نعود الى تقبيل الحجر الأسود ..

فقال أبن عثيمين ..

"أما تقبيل الحجر فإنه عبادة حيث يقبل الإنسان حجراً لا علاقة له به سوى التعبد لله تعالى بتعظيمه ، واتباع رسول

الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، كما ثبت أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه )

وما كان بأمر الله فالقيام به عبادة لله تعالى .


وقال الشيخ الطريفي ..

فإن الحكمة الحقَّة من تقبيل الحجر الأسود هي الاتِّباع المحضُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهارُ العبودية لله

تعالى والتسليم لأمره وهو من تعظيم شعائر الله، وقد دَّلت على ذلك الأدلة من السنة المطهرة ...

أنه ليس لأحد اختيارٌ مع أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فالذي حرَّم عبادة الأحجار والأشجار والأوثان، وحرَّم

التقرُّب إليه بغير ما شرع الله، هو الذي أمر بالطواف حول بيته، وشرع تقبيل الحجر، ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي

الله عنه يقول: "إني لأعلم أنك حجرٌ لا تضرُّ ولا تنفع، ولولا أني رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّلُكَ ما قبَّلْتُكَ"


وفي فتح الباري..

في عدم تبيان الفاروق للناس حينها ..

(التسليم للشارع في أمور الدين ، وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها ، وهو قاعدة

عظيمة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه ،

وفيه دفع ما وقع لبعض الجهال من أن في الحجر الأسود خاصة ترجع إلى ذاته ، وفيه بيان السنن بالقول والفعل ، وأن

الإمام إذا خشي على أحد من فعله فساد اعتقاد أن يبادر إلى بيان الأمر ويوضح ذلك ))

والفساد الذي بينه هنا الفاروق هو الأعتقاد الجاهلي في الاحجار ..

فهؤلاء العلماء بنوا أقوالهم من تعظيم الله و وجوب أتباع هدي النبي من هذه الروايه التي تطرح

لغاية في نفسك ..


فالأمور واضحه .. فأترك عنك أتباع القلب المنكوس والعقل المعكوس و الهوى والكذب وكثرة السفسطه .

ثم حتى لو الفاروق جهل الحكمه بمسألة تتعلق بالسنة فأنه ألتزم بما رأه من النبي

فأنا أعرف أقواما أقاموا عقيده يطلق عليها الإمامة وعصموا فيها رجالا لو سألنهم عن دليل محكم من كتاب ربنا

لا عجزوا عن الإتيان به

.. فهؤلاء هم الضالون حقا وليس الفاروق رضي الله عنه

وأجب عما طرحه الأخوة .. فأسئلة الأخوة ما زالت قيد الأنتظار فأجب
..






 
قديم 22-01-14, 09:45 PM   رقم المشاركة : 16
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


اين الجواب لا نزال بالإنتظار ؟.... بعد تلاوة البرهان عليك من كلام الله .







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
»» الولاية بين الحق والباطل
»» يوتيوب مقطع اعجبني
 
قديم 16-07-14, 03:01 PM   رقم المشاركة : 17
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


الحمد لله وحده ...

لقد حوى كلام الباطني هذا عدة مغالطات نبينها تباعا بإذن الله ...

صدقت الكلام عليكم من أمد بعيد وليس من اليوم وهو كثير , وليس هذا الكلام خاصا بكون جزء من العلم أخفي عن العامة , بل بعقائدكم وتاريخكم الأسود , ....

كلام انشائي

أما قولك لخفاء جزء من العلم عن العامة , فمغالطة بينة : بل أهم العلم وأساسه وأسه هو المخفي عنهم وعن غيرهم من طلبة العلم عندكم بحسب المراتب , كيف تقول جزء من العلم وأنتم ليلا نهارا تقولون إن علم البواطن عند أئمتكم , وما أعطي غيركم إلا القشور , ثم تدلس وتغالط هنا , وتقول جزءا من العلم , بينما المخفي في الحقيقة ,هو عندكم أساس العلم , ومعينه , ....


كلمة جزء لا يقتضي أن يكون الأقل أهمية, بل قد يكون الأكثر أهمية كذلك. اذا ما تقوله خرابيط.

أما قولك إنه لسبب إلهي , فمغالطة أخرى واضحة لذوي الأبصار :هذا الكلام من حيث المبدأ صحيح من أن الله قد يفخي بعض العلم عمن شاء , لكن المغالطة هنا , في جعل ما تخفونه من العلم ((وهو في الحقيقة كفر في بعضه )) إنما كان لحكمة إلهية ,بينما الواقع أن الله قد بين أصول الدين وقواعده للناس في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وإنما أخفيتوه للزندقة التي فيه , ولظهور معارضته للكتاب والسنة , وأن الناس لن تقبل بذلك , وهذا المذهب معروف عند الفلاسفة ومن شابههم من أهل التخييل , الذين يقولون إن الأنبياء كذبوا على العامة ,لأن العامة لن تقبل الحقائق ((التي هي الكفر والضلال المخبأ عندهم , يسمونه حقائق)) ونحو ذلك ....


(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله)

يعني أن الإخفاء حكمة إلهية.


أما قولك إن الموضوع لا يتعدى إنكار الاحتياج إلى الإمام المعصوم ....فهذه مغالطة أخرى , كما عودنا , حيث يريد إيهام القارئ إننا ننكر الإمامة المعصومة , بسبب هذا الموضوع وهذا من الكذب علينا , فإين قلنا إننا ننكر الإمامة المعصومة بسبب , إخفائهم كتبهم , التي فيها من الضلالات ما الله به عليم , وإنما أنكرناها لعدم وجود دليل صحيح صريح عليها لا في كتاب الله ولا في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم....


تنكرون الإمامة المعصومة بسبب عدم تسليمكم بضرورة وجود من يشرح هذا الدين ويبين خفاياه وأنكم تنكرون الإحتياج للشارح هذا حتى لا تسلموا له بقيادة أمة الإسلام وبوراثة النبوة.


هذا الباطني , بعد أن قدم بمقدمات , هي في نفسها تحمل كثيرا من المغالطات , قام وعرج على مذهب أهل السنة والجماعة , بما يوهم أن هناك اشتراكا فيما بين أهل السنة والإسماعيلية , في مفهوم خفاء العلم , وهذا تدليس ومغالطة , وذلك :

لأن اختلاف الفهوم وتفاوتها وتباينها , لا علاقة له بالباطن الذي يخفونه في كتبهم , لأن كليهما قضيتان منفصلتان , كونك تخفي شيئا وتزعم أن غيرك لا يعلمه, ولا يجوز أن يعلمه إلا بشروط, وأن الله سيمسخ من يتجرؤ على الاطلاع عليه بدون إذن إلى نوع من الحيوانات , غير قولنا بتفاوت علم وفهم زيد عن عمرو , فخالد أذكى من علي وعلي أذكى من قاسم وهكذا المسألة نسبيه , وهي غير عن قضية كتبكم السرية , وهذا تدليس بين , ثم إننا لم ننتقد تفاوت واختلاف الفهوم عندهم لكي تدعي أن ما رميناكم به موجود عندنا , وبالتالي تناقضنا.....

الربط بين القضيتين هي أنكم تقبلون بوجود التفاوت حتى لا تسلموا أنه يوجد من يعلم الأشياء بإحاطة كاملة وتنكرون وجود هذا العالِم المشرع.



الجواب عن هذه المغالطة من وجوه :

الأول :أنك كذبت على سيدنا عمر رضي الله عنه , حين قلت عدم متابعة من عمر لأقوال ولعلم رسول الله) لأن الحديث واضح أن عمر رأى الرسول يقبل الحجر , ولذلك قبله عمر رضي الله عنه وأرضاه , وهذا يدل على المتابعة , لا على نقيضها كما غالطت ودلست , أنك أثبت المتابعه لهم , بعد أسطر من هذا في قولك : فأصبحوا يتبعون سنته بدون تفكير...

بل تثبت عدم المتابعة في عدم معرفة الحكمة, لا عدم متابعة في سنة التقبيل في حد ذاتها.

الثاني : زعمك أن تفويت عمر لمعرفة الحكمة فيه نيل منه , باطل , لأن عدم معرفة شيء من السنن التي لا تؤثر في أصل الدين , ليس فيه نيل من أحد , فكيف بحكمة مسألة ما , ثم نحن لسنا متعبدين بمعرفة كل حكمة لكل مسألة , فإن زعمت أنت ذلك , فأت بالدليل .

بل متعبدين بكون خلافته هي نتيجة أفضليته, وهذه الأفضلية ساقطة.

الثالث : إن بعض الصحابة قد غاب عنهم بعض العلم , فسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه , قد غاب عنه بعض العلم كما قد غاب ويغيب عن غيره من الصحابة , وليس هذا بمطعن فيه ولا في غيره , كما حدث عندما أحرق من ادعى فيه الألوهية , فلامه ابن عباس على إحراقهم , لأن الرسول نهى عن ذلك , وهذا يبين أن العلم لايحاط به , وكما حدث لموسى مع الخضر في سورة الكهف من عدم معرفة الحكمة من فعل الخضر.

بقية الصحابة لا يعلمون أو يتفاوتون هذه حقيقة, أما أمير المؤمنين فشيء آخر.

الرابع :أني لا أسلم لك ,عدم علم سيدنا عمر رضي الله عنه , بالحكمة , وبيان ذلك :

- أنه ليس في الحديث تصريح بذلك , فلم يقل لا أعلم الحكمة , ونحو ذلك ...


- إن مجموع الحديث المذكور في الأعلى لا يدل على ذلك لأن فيه(( تقبيل عمر للحجر , وأنه فعله لأنه رأى الرسول يفعل ذلك , وأن الرسول لو لم يفعل ذلك لما فعله , وأن الحجر الأسود في حقيقته حجر لا يضر ولا ينفع )) .


قال أقبله مع معرفتي أنه لا يضر ولا ينفع, ولا أقبله إلا لكوني رأيت رسول الله يقبله, لا لأني مقتنع بذلك.

الخامس : أن الإنسان إذا طلب العلم مجتهدا فيه , ثم غابت عنه أشياء , لا يعيبه , وذلك :

- لأن العلم لا يحاط به أصلا فالقصور (( في العلم بكل شيء)) ملازم للإنسان , فما أوتيتنا من العلم إلا قليلا...

يعيبه إن عرف مصدر العلم الحقيقي وحاد عنه, ثم يتحجج بأنه إنسان مسكين مقصر لا تضره قلة المعرفة ورغم هذا يحق له إعتلاء منصب الخلافة.

-أن المجتهد إذا سار على الدرب في العلم , ولم يعلم بعضه مع اجتهاده , فهو ممدوح معذور لا مذموم.

معذور إن ذهب إلى المصدر وحالت بينه وبين معرفة العلم من مصدره إرادة الله, أما وإنه يعلم المصدر ولا يسلم بضرورة الذهاب إليه فخطأه بيّن.


أما قولك حسب الاعتقاد السائد , من كونه ثاني أفضل الصحابة , فهذا مما يغيظكم , وهو حق بين , وليس اعتقاد سائد فقط ...

لو كان حقا بينا, لما قال له أمير المؤمنين أنه يضر وينفع, وهذا موضوع شائك لكنه يميل في كفة المعتقدين بأن أمير المؤمنين أفضل وأعلم.



كالعادة كلام متهافت , متناقض , وذلك : لأنه قال : في الأعلى ((إما أن يكون الموضوع فيه عدم متابعة من عمر لأقوال ولعلم الرسول )) وهنا قال : إنهم يتبعون سنته بدون تفكير , فأثبت اتباعهم له , وفي الأعلى كذب وقال إن فيه عدم متابعه منهم ...فلا حظ هذا التناقض رعاك الله لتعلم تدليس القوم.
ولا شك أن الرسول لم يقصر في شيء , وإنما انتم المقصرون في انحرافكم عن هديه .

هذه خرابيط, فقد قلنا أن عدم المتابعة تتعلق بجهل الحكمة لا بعدم التقبيل.

والرد على هرائك من وجوه :

الأول : أنك غالطت ودلست , لأنك عممت فعل سيدنا عمر , الذي تراه خاطئا من وجهة نظرك القاصرة , على الصحابه الباقين , وهذه مغالطة ...

اعطنا خبرا مثبتا من صحابي آخر قد علم تلك الحكمة.

الثاني : نتيجة تعميمك الخاطئ , استنتجت أنت , أنهم يفعلون أشياء وهم يظنون عدم نفعها , وهذا لا وجود له أصلا فهو من خيالك وتعميمك الخاطئ....

ولكن يا هذا قد بررت أن عدم المعرفة ليس فيه أي شيء, وأثبت القصور لجميع البشر بمن فيهم الصحابة بالطبع.

الثالث :أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الأحكام للناس , فإن لم يصل لأحدهم حكم معين في مسألة يكون الرسول مقصر , هذا لا يقول به صاحب عقل , فكيف بحكمة , ونحن لا يجب علينا معرفة حكمة كل شيء , فإن كنت تراه واجبا فأت بالدليل ....

لا لم يقصر رسول الله, بل إن تساؤل عمر هو ما يحاول تثبيت التشكيك في إيصال رسول الله للحكمة.

الرابع : أنك ,غالطت ودلست , فقلت عنهم أنهم يفعلون السنن وفي قرارة أنفسهم عدم نفع هذا الفعل , واستدللت لكذبك هذا من حديث سيدنا عمر , وسيدنا عمر قال : إن الحجر لا ينفع ولا يضر , ولم يقل إن هذا الفعل نفسه الذي هو تقبيل الحجر الأسود لا ينفع , كما تريد إيهام القارئ , وكلنا كذلك نعلم أن الحجر في ذاته حجر لا يضر ولا ينفع , وإنما الاتباع لقول الله والرسول وفعل ما فعله هو الذي ينفع , لذلك قبل عمر الحجر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم , إلا إن كنت تعتقد أن الحجر يضر وينفع فأنت تحتاج إلى أن تصحح عقيدتك...

الرجل لم ير فائدة في التقبيل, فهو يراه حجرا عاديا وقبله من باب كون رسول الله قبله لا من اقتناع أنه حجر يستحق التقبيل.

الخامس :أن كثيرا من عوامكم بل حتى أنت , تغيب عنك كثير من الحكم , فيلزم من هذا , أن الداعي عندكم مقصر , وكذلك النبي , وكذلك إمام الزمان .

تغيب عني الحكمة, فاللوم عليّ ولا أقول أنه لا احتاج مطلقا لمعرفة الحكمة, ولا ادعي ان الجاهل بهذه الحكمة يستحق -برغم جهله - أن يكون ثاني أفضل الموجودين بل وينصب خليفة للمسلمين بعد ذلك.




أما كون الحكمة , قد تخفى فهذا صحيح من حيث الأصل , فإن الحكمة قد تخفى على سيدنا عمر , كما قد خفيت بعض الأحكام على بعض الصحابة , كما وقع لسيدنا علي في حرقه لمن ادعى فيه الألوهية , وكما خفي أيضا على بعض الأنبياء من حكم , كما وقع للموسى صلى الله عليه وسلم مع الخضر في سورة الكهف , ونحو ذلك ....


لكن ثم مغالطات في هذه النقطه :

الأول : أنك زعمت أن عمر رضي الله عنه , لم يعلم الحكمة في الحديث وهذا غير مسلم وذلك :

- لأنه ليس في الحديث تصريح بذلك , فلم يقل لا أعلم الحكمة , ونحو ذلك ...

تكرار

- ولأن مجموع الحديث المذكور في الأعلى لا يدل على ذلك لأن فيه(( تقبيل عمر للحجر , وأنه فعله لأنه رأى الرسول يفعل ذلك , وأن الرسول لو لم يفعل ذلك لما فعله , وأن الحجر الأسود في حقيقته حجر لا يضر ولا ينفع )) .

تكرار أيضا

الثاني : أنك قدمت في بداية الموضوع بمقدمات كاذبه كما سبق , منها أننا نعيب عليكم إخفاء بعض العلم عن العامة , الذي هو جوهر الدين عندكم وهذا صحيح كما بينته سابقا , لكن الكذب والمغالطة , أن تساوي بين معرفة العلم أو عدمه , وبين معرفة العلم مع عدم معرفة الحكمة , فهما موضوعان منفصلان , كونك تعرف أنه يجب عليك الصلاة ولم تعلم الحكمة من فرضها , لا يساوي أبدا , كونك لا تعلم الصلاة أصلا أو ماهو حقيقة اعتقادك أصلا , كما تفعلون .



الخلاصة : إن هذا الباطني كذب وغالط كثيرا كما بيناه , وأصل مغالطته مبني على مقدمتين :

الأولى : أننا نعيب على الإسماعيلية إخفاءهم جوهر العلم عندهم (وهذه مقدمة صحيحة ).

لا حق لكم في ذلك, فالإخفاء حكمة إلهية قد أقررت أنت بامكانية حدوثها بل وبررت لها.

الثانية : أنكم يا أهل السنة خفي عليكم بعض العلم كما حدث لعمر رضي الله تعالى عنه .

هذا صحيح


النتيجة : العيب الذي فينا هو فيكم.

العيب الذي فيكم هو في الحقيقة عيبان:

أولا: أنكم لا تعلمون وهذه قد تحدث عندنا.

ثانيا: أنكم تنكرون انه يوجد في جنس البشر من يعلم هذه الحكمة أو على الأقل تنكرون أفضليته والحاجة للرجوع إليه وهذه لا توجد عندنا.


المغالطة في هذا الكلام : أن الذي في حديث عمر فيه معرفة العلم دون الحكمة ((كما زعم )) لو سلمنا بذلك , بينما هم في إخفائهم للعلم أصلا , وليس للحكمة , لذلك نحن ما قلنا ولن نقول أنكم مخطئون لعدم معرفة الحكمة عند بعضكم , لكن أن يكون ماتخفوه اللب والأصول ((وهي زندقه في الحقيقة )) فهذا ما نعيبه.....

طبعا فمعرفة الحكمة من سنة نبوية أصعب من معرفة السنة النبوية ذاتها (تقبيل الحجر الأسود مثال).


هذا وأرجوا , عدم فرارك مما أجبنا كالعادة......

أي عادة هذه التي تتحدث عنها؟

العادة هنا, أنه ينقص ألفاظك بعض التهذيب, فتُكفّر وتُكذّب بسبب عصبية مذهبية.

هداك الله







التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» المجتهد المخطئ
»» شبهة أن الله مخلوق خلقه العقل العاشر
»» بدء الخلق
»» عمر بن الخطاب وتقبيل الحجر الأسود
»» دعوة للتذكير
 
قديم 16-07-14, 03:23 PM   رقم المشاركة : 18
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


اثراء للموضوع
ـ اولآ :
انتم تعديتم على الحجر الاسود الذي وضعه النبي عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين وانتزعتموه 22 سنه ..
الى البحرين " هجر " مقر القرامطه الاسماعيليه ـ وردمتم بئر زمزم بالقتلى من الحجاج " بئر هاجر و اسماعيل " وجعلتم خيولكم تبول في الحرم ، ونهبتم قوافل الحجيج ، فأخر من يتكلم عن الحجر الاسود هو اصحاب الماضي الاسود مع الحجر الاسود ،‘ ولاتقل لادخل لنا ـ فهم منبعكم واليهم تعودون ـ ولا اختلاف ابدآ بينكمـ ، بل عقيدة ومنهج الى ظهور الهارب القائم .
ـــــــ

ثانيآ : اعتقد انكم تبحثون عن المسمار

قد يكون بسبب مسمار المعصوم الذي تزعمون ان الناس يصلون عليه ـــ



ـــــ


ثالثآ : لو لم يقبله النبي صلى الله عليه وسلم ماقبلته .. الحجر الذي سرقتموه 22 سنه ..
ــــــــ

رابعآ : اتركوا تقبيل اقدام دعاتكم من اجل حفنه من الريالات ثم تكلموا عن تقبيل الحجر الاسود ..



خآمسآ " اللهم اني صائمه .







التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين
»» الجرجير لبني ـأميه ..
»» المقبالي الجهمي يطعن في بنات أهل السنة والجماعة في عمان !
»» الفرق بين المحكم والمتشابه ، درس مخصص للروافض المجادلين بغير علم ً ولاهدى
»» جامع الكتب المصوره
 
قديم 16-07-14, 07:22 PM   رقم المشاركة : 19
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء مشاهدة المشاركة
   اثراء للموضوع
ـ اولآ :
انتم تعديتم على الحجر الاسود الذي وضعه النبي عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين وانتزعتموه 22 سنه ..
الى البحرين " هجر " مقر القرامطه الاسماعيليه ـ وردمتم بئر زمزم بالقتلى من الحجاج " بئر هاجر و اسماعيل " وجعلتم خيولكم تبول في الحرم ، ونهبتم قوافل الحجيج ، فأخر من يتكلم عن الحجر الاسود هو اصحاب الماضي الاسود مع الحجر الاسود ،‘ ولاتقل لادخل لنا ـ فهم منبعكم واليهم تعودون ـ ولا اختلاف ابدآ بينكمـ ، بل عقيدة ومنهج الى ظهور الهارب القائم .
ـــــــ

ثانيآ : اعتقد انكم تبحثون عن المسمار

قد يكون بسبب مسمار المعصوم الذي تزعمون ان الناس يصلون عليه ـــ



ـــــ


ثالثآ : لو لم يقبله النبي صلى الله عليه وسلم ماقبلته .. الحجر الذي سرقتموه 22 سنه ..
ــــــــ

رابعآ : اتركوا تقبيل اقدام دعاتكم من اجل حفنه من الريالات ثم تكلموا عن تقبيل الحجر الاسود ..



خآمسآ " اللهم اني صائمه .

ردود منحطة لابنة ابن تيمية,

لماذا تعجزون عن الرد المباشر في النقطة ذاتها بدل الخبص والهيجان؟






التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» غسل اللحم عند ابن تيمية
»» تساؤل
»» ###############
»» هل الاله يحتاج الى صفاته (تم تعديل الموضوع)
»» أول ما خلق الله عز وجل
 
قديم 16-07-14, 10:19 PM   رقم المشاركة : 20
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوووووت مشاهدة المشاركة
   فضحتونا الله يفضحكم يا اهل السنه والجماعه سوال واضح وصريح ماعرفتو اجابه له !
بدال هالكلام الكثير افيدونا وش هالتخبطات هههههههههههه
فضحتونا لابارك الله فيكم

أيها الاسماعليلي لماذا تخجل من ذكر عقيدتتك






التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» قراءة بصوت الشيخ عبد الرحمن دمشقية حفظه الله تعالى
»» اتحاد الله والعياذ بالله
»» الخميني إمامهم العظيم . يجهل كتاب الله كعادة المعممين ...فيحرف ويؤلف آية جديدة ....
»» الليله وفي تمام الساعه 9 المناظرة بين الشيخ ابراهيم الفارس وحسن فرحان
»» هذه الأسماء لمن يا إسماعيلية..؟؟ أجيبوني...
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "