العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-13, 04:03 AM   رقم المشاركة : 1
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


شبهة مفتي عمان الخليلي أن النبي أمر بقتل رجل دخل على زوجته ماريا

شبهة مفتي عمان الخليلي: أن النبي أمر بقتل رجل دخل على زوجته ماريا


عن أنس أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فأضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده أخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ماله ذكر» (مسلم2771).

وروى مثلها الطحاوي في مشكل الآثار:

حدثنا أبو القاسم هشام بن محمد بن قرة بن حميد بن أبي خليفة قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزدي قال حدثنا أحمد بن داود قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي الكوفي قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب عليه السلام قال كان الناس قد تجروؤا على مارية في قبطي كان يختلف إليها فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فإن وجدته عندها فاقتله فقلت يا رسول الله أكون في أمرك كالسكة المحماة وأمضي لما أمرتني لا يثنيني شيء أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب قال الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فتوشحت سيفي ثم انطلقت فوجدته خارجا من عندها على عنقه جرة فلما رأيته اخترطت سيفي فلما رآني إياه أريد ألقى الجرة وانطلق هاربا فرقي في نخلة فلما كان في نصفها وقع مستلقيا على قفاه وانكشف ثوبه عنه فإذا أنا به أجب أمسح ليس له شيء مما خلق الله عز وجل للرجال فغمدت سيفي وقلت مه قال خيرا رجل من القبط وهي امرأة من القبط وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحتطب لها وأستعذب لها. فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت» (مشكل الآثار12/473).

قال الشيخ شعيب الأرناؤوط « إسناده حسن».
قلت: وأحلى ما في هذه الرواية وصف النبي أزواجه بأهل البيت. وهو نص نبوي صريح يقضي على عقيدة الرافضة من أساسها.
بل وأحلى ما فيها أنها جاءت من طريق علي بما يزيد من إقامة الحجة على الرافضة.
لكن جاءنا مفتي عمان بشبهة في لقاء الجمعة مع المديفر بشبهة ليجعلها نموذجا للطعن في صحيح مسلم.
فقال:
لماذا لم يأمر النبي بقتل من اتهم زوجته بالزنا من المنافقين بينما أمر بقتل هذا؟

والجواب:
أن النبي كان يأخذ المنافقين على ما يظهرون عليه، وكانوا يقسمون بنفي ما يصل إلى النبي عنهم. أما في هذه الرواية فالأمر يختلف. فقد بلغ النبي أن رجلا يدخل على ماريا رضي الله عنها. والدخول على أزواجه أخطر من مجرد الكلام عليهن.







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "