التاريخ يعيد نفسه وعلى رغم مرور هذه القرون العديدة يثبت الرافضة الشيعة الامامية الصفوية المجوسية عدواتهم للإسلام واتباعه و
مجزرة حلب سنة (290 هـ)
قال الذهبي (ت 748 هـ) في أحداث هذه السنة: "فيها حاصرت القرامطة دمشق، فقتِل طاغيتهم يحيى بن زكرويه، فخلفه أخوه الحسين صاحب الشامة، فجهز المكتفي عشرة آلاف لحربهم، عليهم الأمير أبو الأغر، فلما قاربوا حلب، كبستهم القرامطة ليلاً، ووضعوا فيهم السيوف، فهرب أبو الأغر في ألف نفس، فدخل حلب وقتل تسعة آلاف".
أنظر: العبر في خبر من غبر (1/ 417).
مجزرة الشام سنة (293 هـ)
قال الطبري (ت 310 هـ) في أحداث هذه السنة: "قصدت القرامطة إلى هيت ، فصبحوها ولم يصلوا الى المدينة لحصانه سورها لسبع بقين من شعبان، مع طلوع الشمس، فنهبوا ربضها، وقتلوا من قدروا عليه من أهلها، وأحرقت المنازل ونهبت السفن التي في الفرات، وقتل من أهل البلد نحو مائتي نفس، وأوقروا ثلاثة آلاف بعير بالأمتعة والحنطة ثم رحلوا الى البادية".
أنظر: تاريخ الطبري (11/ 20). وانظر المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (13/ 44).
وقال الذهبي: "وفيها عاثت القرامطة بالشام وقتلوا، وسبوا وما أبقوا ممكنا، بحوران وطبرية وبصرى، ودخلوا السماوة فطلعوا إلى هيت فاستباحوها، ثم وثبت هذه الفرقة الملعونة، على زعيمها ابن غانم فقتلوه. ثم جمع رأس القوم زكرويه. والد صاحب الشامة جموعا ونازل الكوفة. فقاتله أهلها، ثم جاءه جبش الخليفة، فالتقاهم وهزمهم. ودخل الكوفة يصيح، قومه: يا ثارات الحسين يعنون صاحب الخال ولد زكرويه لا رحمه الله".
وأنظر: العبر في خبر من غبر (1/ 424).