قالت صحيفة الكريستيانس ساينس مونيتور إن حالة من الإحباط تنتاب الجامعة العربية إزاء استمرار العنف على يد النظام السوري وأنها ستقوم بسحب مراقبيها قريبا وهو ما سيعُاظم الضغوط الدولية على النظام السوري،ومن المقرر أن تعقد الجامعة اجتماعا طارئا السبت المقبل لتقري
منظمة بدر الشيعية تدعوا الى تشكيل جيش شيعي لموجهة احتمالية وصول السنة الى الحكم في سوريا
2012/01/05
وكالة حق
دعا مسؤول منظمة بدر الشيعية في مدينة البصرة، حسن الراشد، إلى انشاء جيش شيعي، أسماه بـ”المليوني”، قوامه عناصر من “منظمة بدر” و”جيش المهدي” والمسلحين التابعين للكتل السياسية، الشيعية، لمواجهة “احتمالات سقوط النظام السوري ووصول نخب إسلامية سنية إلى الحكم هناك”.
وقال الراشد في مقال حمل عنوان: “العراق وتداعيات انهيار لنظام العلوي وضرروة تشكيل الجيش المليوني”.. أن العراق “مقبل على تحولات كبيرة ومهمة وقد تكون مصيرية بفعل عاملين اساسيين مهمين :الاول: الانسحاب العسكري الاميركي، والثاني: تدهور الاوضاع الامنية والسياسية في سوريا الجارة وتكالب الاطراف الاقليمية على هذا البلد الجار ومحاولة اسقاط نظامه لاهداف غير شريفة ولاجندة باتت مكشوفة للجميع خاصة مع دخول الطرف السعودي والقطري على خط النزاع ومحاولاتهما المستميتة للتصعيد في الوضع الامني واسقاط نظامه باي ثمن حتى وان تطلب ذلك قتل ثلثي الشعب السوري كما صرح بذلك مشايخ الوهابية في مملكة ال سعود” .
واضاف يجب تشكيل ما يشبه الجيش الشعبي قوامه الميليشيات الشيعية، على أن يكون مليونياً ومدعوماً من قبل الحكومة “تشكيل جيش مليوني من العراقيين الشرفاء وخاصة من ابناء المقابر الجماعية وهذا الامر بحاجة ليس فقط لتخصيص ميزانية مالية بل وتشجيع لقيادات في الجيش النظامي وجيش المهدي ومنظمة بدر وغيرها من القوى التابعة للكتل السياسية لرفد هذا الجيش المليوني بكوادر للتدريب والتسريع في تشكيل هذا الجيش المليوني لمواجهة التحديات وتداعيات تدهور الاوضاع في سوريا وارسال افواج افواج من هذا الجيش الى الحدود”.
المفتش المالي في رئاسة الوزراء السورية المنشق : المسؤولون السوريون تحت الإقامة الجبرية ورهائن
2012/01/05
الشرق الأوسط
حذر البيت الأبيض نظام الرئيس السوري بشار الأسد من مغبة عدم تنفيذ قرارات الجامعة العربية، مبينا أن المجتمع الدولي سيتخذ «خطوات جديدة»، في حال فشلت مساعي الجامعة، فيما أعلن مسؤول سوري بارز أمس انشقاقه عن النظام السوري من القاهرة، ليكون المسؤول السياسي الأول الذي يعلن انشقاقه منذ بدء الأحداث, مؤكدا ان المسؤولين في النظام السوري موضوعون رهن الاقامة الجبرية.
وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس باراك أوباما «لم يسحب أي خيار من فوق الطاولة»، وأضاف: «لقد أوضحنا أنه إذا لم تطبق مبادرة جامعة الدول العربية سيتعين على المجتمع الدولي النظر في اتخاذ تدابير جديدة لوقف عنف هذا النظام ضد مواطنيه», في حين أفادت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند أن جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية، سيقوم بالتشاور مع المسؤولين في الجامعة العربية حول الموضوع السوري، على هامش زيارته الحالية للقاهرة ثم إلى الرياض.
في غضون ذلك، وفي مؤتمر صحافي بالقاهرة أمس، أعلن محمود سليمان الحاج أحمد، المفتش الأول بالجهاز المركزي للرقابة المالية بمجلس الوزراء السوري والمفتش المالي بوزارة الدفاع، انشقاقه عن النظام السوري، مدينا أشكال العنف كافة التي يقوم بها النظام تجاه المتظاهرين العزل والسلميين، حيث كشف عن تخصيص نحو ثلث الموازنة العامة للدولة لوزارة الدفاع، من أجل قمع المظاهرات.
وأوضح الحاج أحمد، وهو مسؤول على اطلاع واسع على السياسات الداخلية السورية نظرا لمنصبه، أن جميع المسؤولين والوزراء والموظفين السوريين موضوعون رهن الإقامة الجبرية، مما يمنعهم من الانشقاق، فيما أفاد أحد مرافقيه لـ«الشرق الأوسط» أنه سيطلب اللجوء السياسي في مصر.
إلى ذلك، أعلن فاروق طيفور، نائب المراقب العام لـ«الإخوان المسلمين» في سوريا أنه رفض مبادرة لموفدين إيرانيين من قبل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، حاولوا اللقاء به، عبر وسيط تركي، لبحث القضية السورية، عارضين تقديم مناصب وزارية لـ«الإخوان المسلمين» مقابل بقاء بشار الأسد في الحكم.
العرب يجتمعون الأحد المقبل.. ومجلس الأمن يناقش الأوضاع المأساوية في سوريا الثلاثاء
2012/01/05
وكالات الأنباء
تقرر تأجيل عقد الاجتماع العاجل للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية من بعد غد السبت إلي يوم الأحد المقبل للنظر في تقرير رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية إلي سوريا .
وذلك بسبب الاحتفالات المصرية بأعياد المسيحيين الذي يصادف يوم السبت.صرح بذلك أمس السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية وقال أن الاجتماع سيناقشالتقرير الأولي التمهيدي لرئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق أول محمد احمد الدابي حول أهم ما رصده الفريق علي أرض الواقع بعد أكثر من أسبوع علي المراقبة. وأشار بن حلي ان الاجتماع لن يكون في مقر الامانة العامة للجامعة العربية وانما سيكون بفندق’ فورمنت’ بضاحية مصر الجديدة بالقرب من مطار القاهرة
في غضون ذلك يعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء المقبل جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأزمة السورية الحالية. ومن المقرر أن يقدم وكيل الأمين العام للشئون السياسية لين باسكو تقريرا لأعضاء مجلس الأمن حول الأوضاع’ المأساوية’ التي يعيشها المدنيون السوريون في ظل استمرار استخدام العنف والقوة المسلحة من قبل سلطات الأمن والجيش السوري.
ومن المتوقع أن يناقش أعضاء مجلس الأمن جهود الجامعة العربية. ورفض المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي التعليق علي سؤال لأحد الصحفيين بشأن الانتقادات المتعلقة بكون رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا, الفريق أول محمد أحمد الدابي, مؤكدا’ أهمية المحافظة علي استقلالية عمل المراقبين وعدم تحيزهم لأي طرف. بينما قالت وزارة الخارجية الامريكية أمس ان لديها بواعث قلق جدية بشأن تعامل سوريا مع بعثة مراقبة من جامعة الدول العربية تهدف لوقف حملة لقمع المحتجين المناهضين للحكومة ولا تعتقد ان دمشق جاهزة لتنفيذ بنود اتفاق سلام تسانده الجامعة.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند للصحفيين’ مبعث قلقنا أن النظام السوري لم يف بكل الالتزامات التي قدمها للجامعة العربية عندما قبل اقتراحها قبل نحو تسعة اسابيع.
وفي هذه الأثناء: أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية إن32 شخصا استشهدوا أمس الأول برصاص قواتالأمن معظمهم في مدينة حماة, في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منشقين عن الجيش السوري قتلوا81 جنديا علي الأقل بدرعا.
البيت الأبيض للأسد: كل الخيارات على الطاولة.. و«خطوات جديدة» إذا فشلت الجامعة العربية
2012/01/05
الشرق الأوسط
مع تصاعد القتل الذي تمارسه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، رغم وجود مراقبي الجامعة العربية، حذر البيت الأبيض بأنه إذا لم ينفذ الأسد قرارات الجامعة العربية سيتخذ المجتمع الدولي «خطوات جديدة»، وأن استمرار القتل والتعذيب والاعتقال يؤكد أن الأسد لم ينفذ مطالب الجامعة العربية.. وهو ما ردت عليه سوريا أمس باتهام الولايات المتحدة «بالتدخل السافر» في عمل الجامعة العربية.
وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس باراك أوباما «لم يسحب أي خيار من فوق الطاولة»، وأضاف: «لكننا نركز كثيرا على الحل الدبلوماسي»، مشيرا إلى أن ستة عشرة يوما مرت منذ أن وقع النظام السوري على البروتوكول المتعلق بإرسال مراقبي الجامعة العربية، وأن تسعة أسابيع مرت منذ أن وافقت سوريا على خطة الجامعة العربية الأولى المكونة من أربع نقاط.
وقال كارني: «لقد أوضحنا أنه إذا لم تطبق مبادرة جامعة الدول العربية سيتعين على المجتمع الدولي النظر في اتخاذ تدابير جديدة لوقف عنف هذا النظام ضد مواطنيه.. ولا تزال نيران القناصة والتعذيب والقتل مستمرة في سوريا. لهذا، صار واضحا عدم تحقيق مطالب جامعة الدول العربية. وعبر سوريا، لا يزال الشعب السوري يعاني من نظام الأسد، ولا تزال أعمال القتل العشوائي للعشرات من المدنيين مستمرة».
وفي ردها على تلك التصريحات، اتهمت سوريا أمس الولايات المتحدة «بالتدخل السافر» في عمل الجامعة العربية، وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية في بيان إن التصريحات الأميركية «تسيء للجامعة العربية… لأن هذا تدخل سافر في صلب عملها وسيادة دولها ومحاولة لتدويل مفتعل غير مبرر ومفضوح».
وأكد الناطق باسم الخارجية السورية أن «سوريا ليست بوارد (ملزمة بـ) تقديم حساب لأميركا حول مدى الالتزام من عدمه، ببروتوكول أميركا ليست أصلا طرفا فيه، بل هي طرف في إذكاء العنف عبر التحريض والتجييش».. مضيفا أن الموقف الأميركي «استباقي يضر بأداء بعثة المراقبين العرب قبل صدور تقريرهم الأولي».
وكانت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قد قالت في سياق متصل مساء أول من أمس، إنه من الأفضل الانتظار حتى تصدر الجامعة العربية تقريرها عن مهمة المراقبين، قبل التعليق على فشلهم، مضيفة أن «هناك قلقا واضحا داخل الجامعة العربية نفسها حول المراقبين»، وأن وزراء الخارجية العرب سوف يجتمعون يوم السبت لمراجعة الموقف، وتابعت: «الولايات المتحدة لا تريد أن تحكم على المراقبين قبل أن تحكم عليهم الجامعة العربية نفسها».. موضحة أن جيف فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية، سيقوم بالتشاور مع المسؤولين في الجامعة العربية حول الموضوع السوري، على هامش زيارته الحالية للقاهرة.
وأفادت نولاند أن روبرت فورد، السفير الأميركي لدى سوريا، «يجري اتصالات مع شريحة واسعة من أعضاء المعارضة، في محاولة لمساعدتهم على الاستفادة القصوى من وجود المراقبين»، وأنه يدعو قادة المعارضة لتقديم برنامج موحد للمرحلة الانتقالية، لمساعدة مواطنيهم على التأكد أن «هناك مستقبلا أفضل بعد نظام الأسد».
وأكدت نولاند أن فورد يستمر في إجراء مقابلات والعمل مع الناس، رغم أنه «منذ فترة رفضت جميع طلباته للسفر خارج دمشق. لا أعرف إذا لا يزال يحاول. واضح أن لدينا مخاوف حول مراقبة أجهزة الأمن السورية لتحركاته واتصالاته».
وفي إجابة على سؤال حول عزم جيش سوريا الحر الهجوم على قوات الأسد إذا لم ينجح المراقبون في وقف القتل، قالت نولاند: «رأينا الثابت – والذي تتفق فيه معنا الغالبية العظمى من السوريين في المعارضة – هو أن مواصلة تسليح الوضع في سوريا، وأن مزيدا من العنف، ليسا هما الحل.. نحن نرى أن المعارضة أقوى كثيرا عندما تمارس حقها في الاحتجاجات السلمية».
و في غضون ذلك, طالبت المعارضة السورية في القاهرة قادة الدول العربية خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، والولايات المتحدة الأميركية بالعمل بكل السبل والوسائل وبأسرع وقت ممكن من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام السوري ضد أبناء الشعب السوري والعمل على نقل الملف السوري إلى المجتمع الدولي. كما طالبت المعارضة السورية وزراء الخارجية العرب خاصة اللجنة الوزارية المعنية بسوريا، بالعمل على سحب بعثة المراقبين العرب فورا من دمشق؛ «لأنها فشلت في مهمتها لوقف القتل الذي يمارسه النظام، واستمرارها يجعلها كشاهد الزور». وأعلن السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية في تصريح للصحافيين أمس في الجامعة العربية، أنه تقرر تأجيل عقد اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية إلى الأحد المقبل، للنظر في التقرير الأولي التمهيدي لرئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق أول محمد أحمد الدابي حول أهم ما رصده الفريق على أرض الواقع بعد أكثر من أسبوع على المراقبة.
وقال بن حلي إن تأجيل الاجتماع يأتي من أجل إعطاء الفرصة لعدد أكبر من وزراء الخارجية للمشاركة، حيث طلب عدد من وزراء خارجية العرب، منهم السعودية والمغرب، حضور الاجتماع لبحث تطورات الأوضاع في سوريا ومستجدات الواقع على الأرض.
وتضم اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا كلا من قطر رئيسا وعضوية كل من مصر والجزائر والسودان وسلطنة عمان والأمين العام للجامعة.
ومن جانبه، طالب مأمون الحمصي، منسق الجالية السورية في مصر، الولايات المتحدة بالعمل بكل السبل والوسائل وبأسرع وقت ممكن من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الأسد ضد أبناء شعبه والعمل على نقل الملف السوري إلى الأمم المتحدة.
وقال الحمصي لـ«الشرق الأوسط»: «نتمنى أن يكون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان قد بحث مع السيد نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، نقل ملف سوريا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل العمل على إقامة ممرات إنسانية آمنة لنقل المساعدات والأدوية وحليب الأطفال إلى الشعب السوري الأعزل».
وأضاف: «إن إقامة الممرات الآمنة في سوريا أصبح ضرورة لإنقاذ الشعب السوري، حيث يسقط يوميا أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.. ونفد الدواء وحليب الأطفال من الأسواق، بالإضافة إلى اكتظاظ المستشفيات بالجرحى نتيجة لأعمال القتل والقمع التي يمارسها نظام الأسد وشبيحته». وطالب الجامعة العربية بسحب بعثة المراقبين فورا من دمشق، معتبرا أن «استمرار القتل أمام أفراد البعثة يجعلها كشاهد الزور»، وقال: «إن الجامعة العربية تتحمل دماء الشهداء الذين يسقطون يوميا منذ أكثر من 10 شهور بإعطائها المهلة تلو الأخرى للنظام السوري لكي يقتل أبناء الشعب السوري، ويجب على الجامعة إحالة الملف للأمم المتحدة». وقال الحمصي «إن المراقبين يقيمون في فنادق 5 نجوم وفرها لهم النظام، ويسيرون في حراسة رجال مخابرات النظام، ولا يرون إلا ما يسمح به النظام.. لذلك نحن نرى أن مهمتهم فشلت ويجب إنهاء هذه المسرحية فورا». وأعرب الدكتور نبيل العربي عن رفضه للدعوات التي تطالب بسحب فرق المراقبين العرب من سوريا، وقال في تصريح أمس بمقر الجامعة: «لدينا مهمة وملتزمون بها أمام الحكومة السورية، وتستمر لمدة شهر، وفي هذا الشهر هناك أمور كثيرة ستتحقق، لكن حتى الآن نريد تقييم الموقف، عندما يأتي تقرير رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد أحمد الدابي»، مؤكدا أنه لم يتلق حتى الآن تقرير رئيس البعثة الذي يتضمن تقييمه للأوضاع في سوريا. وردا على سؤال حول المأمول من اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الأزمة السورية المقرر عقده الأحد المقبل بالقاهرة، قال العربي «إن الاجتماع سينظر في موضوع المراقبين وأداء المهمة بعد أسبوع من قيام المراقبين بأداء مهامهم في عدد من المناطق والمدن السورية، وذلك لتقييم الموقف». ومن المنتظر أن تصدر غرفة عمليات الجامعة العربية الخاصة بمتابعة بعثة المراقبين في سوريا بيانا في وقت لاحق بعد تلقيها التقرير الأولي للدابي.