|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد المخضبي |
|
|
|
|
بارك الله فيكم أخي الكريم على النقل وبما أن الموضوع قد رفع من قبل جنابكم
لابأس من تعزيزه ببعض النقولات الناصبية
كتاب طرف من الأنباء والمناقب
: السيد بن طاووس صفحه : 550
كلّ هذا قد مرّ فيما تقدّم ، كما تقدّم أنّ بيعتهم ضلالة ، وأنّهم كانوا يخطّطون لقتل عليّ في السقيفة ، وعند صلاة الفجر ، ويوم الشورى ، وسنذكر هنا جرّهم لعليّ عليهالسلام بالرّمّة ـ أي الحبل ـ وسوقهم إيّاه سوقا عنيفا ، وقودهم إيّاه عليهالسلام كما يقاد الجمل المخشوش.
ففي شرح النهج ( ج ١٥ ؛ ١٨٦ ) من كتاب لمعاوية بن أبي سفيان إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، يقول في جملته : لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ، ورمت إفساد أمره ، وقعدت في بيتك ، واستغويت عصابة من الناس حتّى تأخّروا عن بيعته ، ثمّ كرهت خلافة عمر وحسدته ، واستطلت مدّته ، وسررت بقتله ، وأظهرت الشماتة بمصابه ، حتّى إنّك حاولت قتل ولده لأنّه قتل قاتل أبيه ، ثمّ لم تكن أشدّ منك حسدا لابن عمك عثمان ، ... وما من هؤلاء إلاّ من بغيت عليه ، وتلكّأت في بيعته ، حتّى حملت إليه قهرا ، تساق بخزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش ....
وجواب عليّ عليهالسلام لهذا الكتاب في نهج البلاغة ( ج ٣ ؛ ٣٠ ـ ٣٥ ) ، حيث افتخر!!!!! عليهالسلام بما وقع عليه من الظلم ، وعدّ ذلك مفخرة لا منقصة ، فقال في جوابه : وقلت أنّي كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتّى أبايع ، ولعمر الله لقد أردت أن تذمّ فمدحت
--------------------------------------------------
كتاب الأربعين :
محمد طاهر القمي الشيرازي
صفحه : 165
شاء الله، فانصرف عمر الى مجلسه [1]. ومما يدل أيضا على ما قلناه، ما كتبه معاوية الى علي عليه السلام، وما كتبه علي عليه السلام في جوابه، وقد أوردت منهما موضع الحاجة. كتب معاوية: انك كنت تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع. يعير بهذا الكلام عليا عليه السلام بأنه لم يبايع طوعا، ولا رضي ببيعة أبي بكر حتى استكره عليها كالجمل المخشوش
--------------------------------------------------
كتاب السعادة :
الشيخ محمد باقر المحمودي
صفحه : 189
ثم كرهت خلافة عمر وحسدته واستطلت مدته وسررت بقتله واظهرت الشماتة بمصابه (4) حتى انك حاولت قتل ولده لانه قتل قاتل أبيه. ثم لم تكن اشد منك حسدا لابن عمك عثمان، نشرت مقابحه وطويت محاسنه، وطعنت في فقهه ثم في دينه ثم في سيرته ثم في عقله، وأغريت به السفهاء من أصحابك وشيعتك حتى قتلوه بمحضر منك، لا تدفع عنه بلسان ولا يد، وما من هؤلاء الا من بغيت عليه وتلكأت في بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بخزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش
--------------------------------------------------
وقعة صفين
: نصر بن مزاحم المنقريي
صفحه : 87
فكانوا في منار لهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام. فكان أفضلهم في إسلامه، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة من بعده، وخليفة خليفته، والثالث الخليفة المظلوم عثمان، فكلهم حسدت، وعلى كلهم بغيت. عرفنا ذلك في نظرك الشزر، وفى قولك الهجر، وفي تنفسك الصعداء، وفي إبطائك عن الخلفاء، تقاد إلى كل منهم كما يقاد الفحل المخشوش
--------------------------------------------------
الغدير
العلامة الأميني
مجلد : 5 صفحه : 369
هنا (المعصومة) ذات الضلع المكسور تعترف على زوجها بهذه الرزية الفاضحة
يده. بعد ما نودي على سعد أمير الخزرج: اقتلوه قتله الله إنه منافق. بعد ما أخذ قيس بن سعد لحية عمر قائلا: والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة. بعد ما قال الزبير وقد سل سيفه: لا أغمده حتى يبايع علي. بعد ما قال عمر: عليكم الكلب - يعني الزبير - فأخذ السيف من يده وضرب به على الحجر. بعد ما دافعوا مقدادا في صدره. بعد التهاجم على دار النبوة، وكشف بيت فاطمة، وإخراج من كان فيه للبيعة عنوة. بعد ما أقبل عمر بقبس من نار إلى دار فاطمة. بعد ما قال عمر: لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. بعد ما خرجت بضعة المصطفى عن خدرها وهي تبكي و تنادي بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة بعد ما قادوا عليا عليه السلام إلى البيعة كما يقاد الجمل المخشوش. بعد ما قيل له: بايع وإلا تقتل.
--------------------------------------------------
الغدير :
العلامة الأميني
مجلد : 7 صفحه : 78
بعد ما رآها وهي تصرخ وتولول ومعها نسوة من الهاشميات تنادي: يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله، " شرح ابن أبي الحديد 1 ص 134 ج 2 ص 19 " بعد ما شاهد هيكل القداسة والعظمة أمير المؤمنين يقاد إلى البيعة كما يقاد الجمل المخشوش
--------------------------------------------------
الغدير
العلامة الأميني
مجلد : 9 صفحه : 319
كان قول أمير المؤمنين هذا أخذا بما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: أنت أخي وأنا أخوك فإن ناكرك أحد - وفي لفظ فإن حاجك - أحد فقل: أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يدعيها بعدك إلا كذاب [1]. وأول من فتح باب التجري بمصراعيه على هذه الفضيلة الرابية هو عمر بن الخطاب يوم قادوا صاحب الفضيلة إلى البيعة كما يقاد الجمل المخشوش
يتبع إن شاء الله