العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-20, 05:12 PM   رقم المشاركة : 671
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


دور محمد باقر الصدر الخفي

من الخطأ حقا أن تدفعنا كراهيتنا لصدام حسين إلى أن نُسقط عن الآخرين أدوارهم السيئة لمجرد أنهم كانوا أضدادا له, أو أن نُسقطها على طبيعة العلاقات العراقية الإيرانية المعقدة بغض النظر عن طبيعة الحكام والأنظمة على الجانبين.

من السهل إقناعنا أن صدام كان إستباقيا مع الكثيرين من خصومه, وحتى أنه كان قد غدر بالكثير من رفاقه, لكن الأمر مع السيد الصدر كان مختلفا, فهذا الأخير هو الذي طلب الموت طمعا بالإستشهاد وذلك حسب ما إدعاه هو شخصيا في أكثر من حديث إلى أنصاره وأكثر من موقف مع خصومه.
ولن يكون صعبا التأكيد على هذا الأمر, إذ أن موقف الحوزة العلمية في النجف وخلافها معه, اي مع الصدر, حول أمور عديدة ومنها دعوته المرجعية لإصدار فتوى بتكفير حزب البعث وإقدامه هو شخصيا على إصدار فتوى بتحريم الإنتماء لهذا الحزب بعد أن رفضت المرجعية أن تفعل ذلك, ورفضه رغبة الحكم بالعودة عنها, ثم تشجيعه لقضية البيعة لشخصه التي قام بها بعض أنصاره القادمين من مناطق الوسط والجنوب في تظاهرات علنية وكأنه يقدم على تشكيل دولة داخل دولة,

وغيرها من التحديات التي كانت كلها تعتبر بمثابة إعلان حالة حرب ضد الحاكم وسلطته من قبل مواطن عراقي كان يتصرف بمنطق الرتل الخامس, ففي المقابل كانت السلطة الإيرانية تتصرف أيضا بلغة الدم حيث أقدمت على تعليق جثث خصومها على أذرع الرافعات, رغم أنهم لم يكونوا كما الصدر متآزرين مع العراق ضد إيران وإنما كانوا معارضين للنظام ليس إلا.







 
قديم 11-08-20, 09:07 AM   رقم المشاركة : 672
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


كيف تسيطر ميليشيات الشيعة الموالية لإيران على العراق وتلغي دور الدولة

لم يعد الحشد الشعبي جيشا رديفا ومساعدا للجيش الرسمي العراقي بل رقيبا ومُسيِّرا مسلَّطا عليه أقوى منه وأفضل منه تسليحا وأكثر هيبةً وهيمنة وأقل التزاما بالأنظمة العسكرية والتراتبية المتوارثة.


لا يوجد، حتى في أكثر دول العالم تخلفا وفشلا، جيشٌ وطني وشرطة، ثم جيشٌ آخر اسمُه الحشد الشعبي. فهل سمعتم عن حشدٍ شعبي أميركي، أو روسي، أو فرنسي، أو حتى مصري، أو سعودي، أو إماراتي، مثلا؟ أبدا. وذلك لأن التاريخ لم يخبرنا عن حكومة، سوى في إيران والعراق، تتآمر مع أحزابها ومرجعياتها على الحط من قيمة جيشها الوطني، وتتعمد إصابة ضباطه وجنوده بالإحباط، وتشعرهم بقلة القيمة، وبالدونية.

فهما يقولان لهم، بالفعل وليس بالكلام: أنتم غير مؤتمنين على حماية الوطن وسيادته وكرامة شعبه، وبسبب عجزكم فإننا ملزمون بأن نؤسس جيشا آخر غير جيشكم، نثق به، ونستأمنه، حتى وإن كان أغلبُ مسلحيهم من غير العسكريين، ومن غير المتعلمين، وكثيرٌ منهم من أصحاب السوابق الجنائية، ونخصه بما لا يملكه جيشكم الوطني من الأسلحة والمعدات الحديثة، ونفعل كل ما هو ممكن لدعمه، وتقوية ساعده.

وبهذه المحاباة أصبح الحشدي مدللا ومفضلا في الوظائف والعقود والعمولات وتجارة المحرمات، وقادرا على أن يرتكب ما يشاء من المخالفات والموبقات، وأن يبلغ به الغرور حداً يبيح له أن يشتم رئيس جمهوريته، وأن يهين رئيس الوزراء، ويُهدد أكبر رأس في الحكومة، والبرلمان، والجيش، والشرطة، دون حساب أو عقاب.

والمعروف أن هذا الحشد الشعبي تشكل في منتصف يونيو 2014، في أعقاب سقوط محافظة نينوى واحتلالها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، كجيش رديف للجيش الوطني لمواجهة الاحتلال.

وحين أصدرت المرجعية الدينية في النجف فتواها المسماة بفتوى “الجهاد الكفائي” التي دعت القادرين على حمل السلاح إلى التطوع لمقاتلة داعش، سارع القتيل قاسم سليماني إلى اغتنامها فرصة ذهبية لدمج ميليشيات بدر، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، مؤسسا حرسه الثوري الإيراني الجديد، ولكن بثوب عراقي ديني طائفي أوصت به المرجعية.

ولا ننكر أن فصائل من الحشد ساهمت في معارك التحرير، ولكنَّ جزءً كبيرا من النصر على الدواعش صنعه الجيش العراقي وأجهزة الأمن والشرطة.

ثم إن هذا النصر لم يكن ليكتمل لولا الدعم الكبير الذي قدمته قوات التحالف الدولي، بخبراتها وأقمارها التجسسية وطيرانها الذي كان حاسما وفاعلا، باعتراف رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

وإلى هنا كان من الواجب والعدالة أن يُحل، وأن يعاد مسلحوه إلى منازلهم، مع الشكر والامتنان، وإراحة ميزانية الدولة المتهالكة من مصاريفه، بعد أن أعلن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، في التاسع من ديسمبر 2017 عن اكتمال تحرير الأراضي العراقية، وإحكام السيطرة على الحدود الدولية العراقية السورية، من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة.

ولم يكن انتهاءُ الحرب ضد داعش وانتفاءُ الحاجة إلى الجهاد الكفائي هما السببيْن الوحيديْن اللذين يفرضان حلَّه، بل لأنه تحول إلى باب ارتزاق وسرقة للمال العام، وإلى شرعنة للعمالة للأجنبي، والعبث بالأمن الوطني والسيادة الوطنية وسلطة القانون.

هذا مضافٌ إلى ما رافق وجوده من انتهاكات ترقى إلى درجة التطهير العرقي، التي مارستها ميليشيات الحشد في المدن العراقية المحررة من “داعش”، بحسب منظمات محلية ودولية، ومنها قيامُه بالتعذيب والإخفاء القسري، وقتل المدنيين والأسرى تحت التعذيب، ونهب مدن وقرى ثم حرق الآلاف من المنازل والمحال فيها، ونسفها بالمتفجرات، ودمر قرى بالكامل، ومنع النازحين من العودة إلى مدنهم وقراهم، من يومها وإلى الآن.

حتى أن المرجعية التي أفتت بتأسيسه غضبت عليه، بعد أن طفح كيل الباطل، وسحبت منه فصائلها المسلحة الأربعة، وأعادتها إلى إمرة القائد العام للقوات المسلحة.

وإلى هنا، وبناءً على كل هذه المبررات والمقدمات والنتائج، صار ثابتا وجليا أن الحشد الشعبي لم يعد جيشا رديفا مساعدا للجيش الرسمي العراقي، بل رقيبا ومُسيِّرا مسلَّطا عليه، أقوى منه، وأفضل منه تسليحا، وأكثر هيبةً وهيمنة، وأقل التزاما بالأنظمة المهنية العسكرية التراتبية المتوارثة.

وخلاصة القول هي أن هذا الحشد لو كان عراقيا خالصا لاعتبرناه كيانا مُفتعلا، جعلته أحزابُ السلطة وتياراتُها وكتلها السياسية بابا لسرقة أموال الدولة، ودرعا لحماية فسادها، ولأضفناه إلى حالات الفساد المالي الكثيرة التي أصبحت عادية في العراق الديمقراطي الجديد، ولانتظرنا يوما يجيء، فينتفض فيه الشعب العراقي كله، وليس شيعته فقط، وينتصر، ثم يحاسب من سرق، ومن غدر، ومن خان.

ولكنه لم يكن عراقيا، ولن يكون. فهو، من عمامته إلى كعب حذائه، إيرانيُ الولاية والانتماء، وأحد الأذرع التي يستخدمها النظام الإيراني ضد خصومه العراقيين والعرب والأجانب، ولا يتلقى أوامره من وزير الدفاع العراقي، ولا من رئيس الدولة، ولا من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، بل كان يتلقاها من القتيل قاسم سليماني، والآن من وريثه إسماعيل قاآني، فقط لا غير.

ألم تسمعوا عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية وهو يقول قبل أيام “إن حشدنا الشعبي بزعامة الفياض سيدمر القوات الأميركية دفاعا عن إيران”.

وهذا ما يفسر تخاذلَ الحكام العراقيين، جميعهم، بدءا بالرؤساء والوزراء وانتهاءً بـالمصفقين الجالسين تحت قبة البرلمان، وعجزهم عن المساس بأي شأن من شؤونه، ومسارعة أكبرهم قبل أصغرهم إلى تلبية أوامره، كلها، مشروعةً أو غير مشروعة، وتأمينَ احتياجاته، دون نقاش.

والحقيقة أننا لا نعتب على نوري المالكي، وحيدر العبادي، وعادل عبدالمهدي، بسبب عدم قيامهم بلجم هذا الكيان الشاذ الذي أصبح أذاه أكثر من نفعه، وذلك لأنهم متطوعون لخدمة إيران، وللدفاع عنها، عن قناعة كاملة بأنهم بهذه التبعية لا يخونون وطنهم وأهلهم، بل هم يؤدون واجب العقيدة والعبادة.

ولكننا نعتب على مصطفى الكاظمي، رئيس وزرائنا الجديد، الذي أوحى لنا بأنه آتٍ على حصان أبيض لتحرير الحبيبة من أيدي الخاطفين، وبأنه الموكل بإصلاح ما خرّبه أسلافه السابقون.

باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، ويتمتع بدعم شعبي لم يتوفر لغيره من قبل، وعلى تأييد دولي غير مسبوق، كنا نتوقع منه أن يسارع إلى تحجيم هذا الكيان المتمرد على الدولة ودستورها وسيادتها وكرامة شعبها، وتجريده من سلاحه الذي أصبح المهددَ الأخطر من كل تهديد آخر للأمن الوطني، والمعرقلَ الحقيقي لعودة الحياة المدنية، والمنتهكَ الأكبر للسيادة الوطنية، والمخربَ الأول لمصالح الشعب العراقي وعلاقاته الخارجية.

وحين لا يفعل سنعذره، ونظن بأنه يراوغ ويناور في انتظار الفرصة المواتية. ولكن زيارته لمقر قيادة الحشد الإيراني، وارتداءه قميصه، مصيبة. وكذلك إعلانُه صراحة أن الحشد، على نفس الدرجة من الأهمية مقارنة مع الجيش والأمن وجهاز مكافحة الإرهاب.

000
العراق.. ميليشيات أقوى من الدولة

الحديث عن أي إصلاح في العراق يغدو حديث خرافة إن لم تتحرر البلاد من هيمنة الميليشيات الموالية لإيران ومن النفوذ الإيراني، وهو هدف ما زالت ثورة الشباب التحررية تسعى إلى تحقيقه.




ما زالت قضية مداهمة قوات مكافحة الإرهاب، ليلة 25 و26 يونيو الماضي، مقرا لكتائب حزب الله جنوبي بغداد، تتفاعل في الشارع العراقي، وبينت الإجراءات، التي اتخذتها حكومة الكاظمي بإطلاق سراح المعتقلين من الميليشيات، الذين ألقي القبض عليهم، في المقر المذكور، أن الأمر لا يعدو إلّا أن يكون لعبة إيرانية لترسيخ نفوذ طهران في العراق وإظهار أن ميليشياتها أقوى من الدولة العراقية، بل إنها هي التي تقود هذه الدولة وتسيطر على مفاصلها جميعا.

بات معروفا للجميع أن واحدة من بديهيات الواقع، التي وضعت مقدماتها حكومة الجعفري سنة 2005 أن الأولوية للميليشيات، فأصبح فيلق بدر ذراع البطش بالتعاون مع هادي العامري وجبر صولاغ، وأسس لذلك لاحقا وأقام قواعده نوري المالكي، ففي عهده، أصبح تغوّل الميليشيات سافرا، وكان ملجأ الجادرية محطتها الأولى، قبل أن تمدّ خطوطها إلى مؤسسات الدولة وتفرض سيطرتها. وقد استعان المالكي بها في تصفية خصوم ولاية الفقيه، وكان لها دور في تصفية الطيارين العراقيين، واختطاف العشرات من صقور القوة الجوية وتغييبهم، لتفتح جبهة عريضة شملت أصحاب الكفاءات والخبراء والعلماء في الطاقة النووية والتصنيع العسكري والأطباء وأساتذة الجامعات.

ثلاثة عملوا على استحداث الحشد هم، محمد رضا السيستاني، نجل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، ورئيس الحكومة، حينها، ونوري المالكي، وقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بعد أن حددوا للحشد ثلاث مهمات؛ الأولى، الحفاظ على حكومة آل البيت في العراق، حسب وصف المالكي، والثانية مواجهة داعش، والثالثة ضمان الأمن الإيراني والدفاع عن مصالح طهران في العراق.

كان واضحا أن إعلان المتحدث باسم الحكومة العراقية أحمد ملا طلال، عن معلومات استخباراتية وردت عن محاولة لاستهداف مناطق حساسة وممثليات دولية، وأن جهاز مكافحة الإرهاب تعامل، بنحو سريع، مع تلك المحاولة، وأمر القبض صدر بحق شخص واحد، وعند المداهمة تم القبض على 13 شخصا كانوا موجودين معه، و”تم الإبقاء على اعتقال المطلوب، والإفراج عن البقية”، كان بهدف حفظ ماء وجه الكاظمي، بعد ظهور الميليشيات بمظهر القوي أمام الحكومة وأجهزتها، بحيث زحفت قوات هذه الميليشيات للسيطرة على المنطقة الخضراء، مركز الحكومة المحصن.

كشفت حادثة مداهمة مقر لكتائب حزب الله، في منطقة الدورة جنوبي بغداد، أن هناك حلفا لم يكن منظورا بين الفساد والسلاح المنفلت، وإلى هذا أشارت الكاتبة السياسية سلمى الجنابي، عندما قالت “إن ما حدث، خلال الأيام الأخيرة، التي انكشف فيها الكاظمي أمام تحالف السلاح المنفلت مع عصبة السياسيين الفاسدين المرتبطين بالاستخبارات الإيرانية ومشروعها العنصري التوسعي، مستفيدين من خراب المؤسسة الأمنية الرسمية واختراقها وعدم انضباطها، أكد ما كنت قد ذهبت إليه وتوقعته من وجود تحالف بين الفساد والسلاح المنفلت، لكن مع هذه الدلائل كلها على فشل الكاظمي، سأبقى أنتظر مع الذين ينتظرون الإصلاح، مع أنني لا أرى أيّ دليل عليه”.

كثيرون يشاركون الجنابي في ما ذهبت إليه، بل إن وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي يؤكد، في مقال كتبه، أن حزب الله العراقي كان يهدف إلى إحياء المشروع الطائفي الإيراني، الذي قبرته ثورة الشباب العراقي في أكتوبر الماضي، فهو يشير إلى أن كتائب حزب الله كانت تخطط، في ليلة إلقاء القبض على عناصرها وبعض قادتها لقصف “السفارة الأميركية ومطار بغداد، ومن ثم يضربون مرقد الإمام الكاظم ويتهمون السنة كالمعتاد، وكما عملوها سابقا في عهد الجعفري، عندما فجروا مرقد الإمام علي الهادي في سامراء، وحصلت نتيجتها الحرب الأهلية وسرقة الحضرة هناك من أهلها أشراف سامراء، وإعطائها إلى صاحب الزمان الجديد، «حرامي بغداد ومريض كورونا حاليا»، الصدر المنتظر ولصوصه سرايا السلام. وبعدها، كما تعرفون أدخلوا الدواعش الخامنئيين العراق في يونيو 2014، ليدمروا بعدها خمس محافظات مع قتل وجرح وتشريد أربعة ملايين من أهلها، رغم ذلك لا يزال المالكي المسؤول عن كل تلك الجرائم، يتحكم بحزبه ويتآمر على رئيس الوزراء الحالي الكاظمي”.

ويحذر السامرائي الكاظمي من أن إدارة ترامب تفكر الآن بالرد على فعله، الذي وصفه بالمشين، والذي لا مبرر له مطلقا، ويذكّره بما كتبه ضابط المخابرات المركزية الأميركية السابق مايكل بريغينت من ‏أن “دور الولايات المتحدة في التدريب والإرشاد والشراكة في العراق لا معنى له إذا كان للإرهابيين الذين (نقبض عليهم) نفوذ على شريكنا (الحكومة العراقية) أكثر من تأثيرنا”.

ويقول مخاطبا الكاظمي “هكذا تفكر أميركا، اليوم، برغم أنها لم تعلنه إلى الآن، كيف تعقل أنت دولة الرئيس أنهم (الأميركان) سيوقعون معك اتفاقية استراتيجية، تنقذ العراق من أعدائه المدمرين أمثال إيران الملالي وميليشياتهم وحرسهم وتعيد إليك سيادتك على كل أرضك، التي سرقها جيرانك من الجنوب إلى الشمال، كيف تعقل أن الأميركان يستثمرون في أرضك ويبنونها، كما بنوا كوريا واليابان وأوروبا وأنت مع عدوهم؟”.

الإجراء الثاني، الذي كان من المؤمل أن يتخذه الكاظمي ضد الميليشيات الإيرانية، هو تخليص المنافذ الحدودية العراقية الجوية والبرية والبحرية من تلك الميليشيات، التي تذهب إيراداتها إلى جيوب قادتها ومنها إلى الخزينة الإيرانية لدعمها. وقد أعلمني أستاذ الاقتصاد السياسي محمد طاقة، في رسالة وجهها إليّ، أن الفساد طال المنافذ الحدودية للعراق، والتي يبلغ عددها 22 منفذا، ثمانية منها أساسية، على امتداد الحدود العراقية مع الدول الست المحيطة بالبلاد.

وبسبب انعدام التنمية في العراق، منذ 2003، أصبح البلد يستورد حاجاته من الخارج، إذ تقدر واردات العراق بمليارات الدولارات، وجميع هذه المنافذ الحدودية تسيطر عليها الميليشيات والأحزاب السياسية الموالية لإيران، وهي التي تتحكم بالموارد المالية المتأتية من الرسوم الجمركية، فهي تستولي على أكثر من 90 في المئة من تلك الإيرادات، ولم يدخل منها إلى خزينة الدولة سوى أقل من 10 في المئة فقط.

إذا علمنا، حسب تقديرات أولية، أن الإيراد السنوي لهذه المنافذ، في حال حصلت، بعيدا عن الفساد، يصل كحد أدنى إلى 30 مليار دولار سنويا، وهو مبلغ مهمّ جدا للميزانية يمثل ثلث المبالغ المتأتية من النفط، عرفنا أحد أسباب انهيار الاقتصاد العراقي وتبدد موارده.

إن لسرقة هذه الإيرادات تأثيرا كبيرا على الاقتصاد العراقي، وبالأخص على الميزانية العامة للدولة. ولا يمكن إصلاح هذا الفساد طالما تتحكم بمقدرات البلد، مجموعة فاسدة، تنفذ أجندات أسيادها الذين أتوا بها، ولا علاقة لهذه المجموعة بمصلحة العراق.

وهكذا فإن الحديث عن أيّ إصلاح في العراق، يغدو حديث خرافة، إذا لم تتحرر البلاد من هيمنة الميليشيات الموالية لإيران ومن النفوذ الإيراني، وهو هدف ما زالت ثورة الشباب العراقي التحررية تسعى إلى تحقيقه.







 
قديم 11-08-20, 09:08 AM   رقم المشاركة : 673
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


كيف تسيطر ميليشيات الشيعة الموالية لإيران على العراق وتلغي دور الدولة

لم يعد الحشد الشعبي جيشا رديفا ومساعدا للجيش الرسمي العراقي بل رقيبا ومُسيِّرا مسلَّطا عليه أقوى منه وأفضل منه تسليحا وأكثر هيبةً وهيمنة وأقل التزاما بالأنظمة العسكرية والتراتبية المتوارثة.


لا يوجد، حتى في أكثر دول العالم تخلفا وفشلا، جيشٌ وطني وشرطة، ثم جيشٌ آخر اسمُه الحشد الشعبي. فهل سمعتم عن حشدٍ شعبي أميركي، أو روسي، أو فرنسي، أو حتى مصري، أو سعودي، أو إماراتي، مثلا؟ أبدا. وذلك لأن التاريخ لم يخبرنا عن حكومة، سوى في إيران والعراق، تتآمر مع أحزابها ومرجعياتها على الحط من قيمة جيشها الوطني، وتتعمد إصابة ضباطه وجنوده بالإحباط، وتشعرهم بقلة القيمة، وبالدونية.

فهما يقولان لهم، بالفعل وليس بالكلام: أنتم غير مؤتمنين على حماية الوطن وسيادته وكرامة شعبه، وبسبب عجزكم فإننا ملزمون بأن نؤسس جيشا آخر غير جيشكم، نثق به، ونستأمنه، حتى وإن كان أغلبُ مسلحيهم من غير العسكريين، ومن غير المتعلمين، وكثيرٌ منهم من أصحاب السوابق الجنائية، ونخصه بما لا يملكه جيشكم الوطني من الأسلحة والمعدات الحديثة، ونفعل كل ما هو ممكن لدعمه، وتقوية ساعده.

وبهذه المحاباة أصبح الحشدي مدللا ومفضلا في الوظائف والعقود والعمولات وتجارة المحرمات، وقادرا على أن يرتكب ما يشاء من المخالفات والموبقات، وأن يبلغ به الغرور حداً يبيح له أن يشتم رئيس جمهوريته، وأن يهين رئيس الوزراء، ويُهدد أكبر رأس في الحكومة، والبرلمان، والجيش، والشرطة، دون حساب أو عقاب.

والمعروف أن هذا الحشد الشعبي تشكل في منتصف يونيو 2014، في أعقاب سقوط محافظة نينوى واحتلالها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، كجيش رديف للجيش الوطني لمواجهة الاحتلال.

وحين أصدرت المرجعية الدينية في النجف فتواها المسماة بفتوى “الجهاد الكفائي” التي دعت القادرين على حمل السلاح إلى التطوع لمقاتلة داعش، سارع القتيل قاسم سليماني إلى اغتنامها فرصة ذهبية لدمج ميليشيات بدر، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، مؤسسا حرسه الثوري الإيراني الجديد، ولكن بثوب عراقي ديني طائفي أوصت به المرجعية.

ولا ننكر أن فصائل من الحشد ساهمت في معارك التحرير، ولكنَّ جزءً كبيرا من النصر على الدواعش صنعه الجيش العراقي وأجهزة الأمن والشرطة.

ثم إن هذا النصر لم يكن ليكتمل لولا الدعم الكبير الذي قدمته قوات التحالف الدولي، بخبراتها وأقمارها التجسسية وطيرانها الذي كان حاسما وفاعلا، باعتراف رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

وإلى هنا كان من الواجب والعدالة أن يُحل، وأن يعاد مسلحوه إلى منازلهم، مع الشكر والامتنان، وإراحة ميزانية الدولة المتهالكة من مصاريفه، بعد أن أعلن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، في التاسع من ديسمبر 2017 عن اكتمال تحرير الأراضي العراقية، وإحكام السيطرة على الحدود الدولية العراقية السورية، من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة.

ولم يكن انتهاءُ الحرب ضد داعش وانتفاءُ الحاجة إلى الجهاد الكفائي هما السببيْن الوحيديْن اللذين يفرضان حلَّه، بل لأنه تحول إلى باب ارتزاق وسرقة للمال العام، وإلى شرعنة للعمالة للأجنبي، والعبث بالأمن الوطني والسيادة الوطنية وسلطة القانون.

هذا مضافٌ إلى ما رافق وجوده من انتهاكات ترقى إلى درجة التطهير العرقي، التي مارستها ميليشيات الحشد في المدن العراقية المحررة من “داعش”، بحسب منظمات محلية ودولية، ومنها قيامُه بالتعذيب والإخفاء القسري، وقتل المدنيين والأسرى تحت التعذيب، ونهب مدن وقرى ثم حرق الآلاف من المنازل والمحال فيها، ونسفها بالمتفجرات، ودمر قرى بالكامل، ومنع النازحين من العودة إلى مدنهم وقراهم، من يومها وإلى الآن.

حتى أن المرجعية التي أفتت بتأسيسه غضبت عليه، بعد أن طفح كيل الباطل، وسحبت منه فصائلها المسلحة الأربعة، وأعادتها إلى إمرة القائد العام للقوات المسلحة.

وإلى هنا، وبناءً على كل هذه المبررات والمقدمات والنتائج، صار ثابتا وجليا أن الحشد الشعبي لم يعد جيشا رديفا مساعدا للجيش الرسمي العراقي، بل رقيبا ومُسيِّرا مسلَّطا عليه، أقوى منه، وأفضل منه تسليحا، وأكثر هيبةً وهيمنة، وأقل التزاما بالأنظمة المهنية العسكرية التراتبية المتوارثة.

وخلاصة القول هي أن هذا الحشد لو كان عراقيا خالصا لاعتبرناه كيانا مُفتعلا، جعلته أحزابُ السلطة وتياراتُها وكتلها السياسية بابا لسرقة أموال الدولة، ودرعا لحماية فسادها، ولأضفناه إلى حالات الفساد المالي الكثيرة التي أصبحت عادية في العراق الديمقراطي الجديد، ولانتظرنا يوما يجيء، فينتفض فيه الشعب العراقي كله، وليس شيعته فقط، وينتصر، ثم يحاسب من سرق، ومن غدر، ومن خان.

ولكنه لم يكن عراقيا، ولن يكون. فهو، من عمامته إلى كعب حذائه، إيرانيُ الولاية والانتماء، وأحد الأذرع التي يستخدمها النظام الإيراني ضد خصومه العراقيين والعرب والأجانب، ولا يتلقى أوامره من وزير الدفاع العراقي، ولا من رئيس الدولة، ولا من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، بل كان يتلقاها من القتيل قاسم سليماني، والآن من وريثه إسماعيل قاآني، فقط لا غير.

ألم تسمعوا عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية وهو يقول قبل أيام “إن حشدنا الشعبي بزعامة الفياض سيدمر القوات الأميركية دفاعا عن إيران”.

وهذا ما يفسر تخاذلَ الحكام العراقيين، جميعهم، بدءا بالرؤساء والوزراء وانتهاءً بـالمصفقين الجالسين تحت قبة البرلمان، وعجزهم عن المساس بأي شأن من شؤونه، ومسارعة أكبرهم قبل أصغرهم إلى تلبية أوامره، كلها، مشروعةً أو غير مشروعة، وتأمينَ احتياجاته، دون نقاش.

والحقيقة أننا لا نعتب على نوري المالكي، وحيدر العبادي، وعادل عبدالمهدي، بسبب عدم قيامهم بلجم هذا الكيان الشاذ الذي أصبح أذاه أكثر من نفعه، وذلك لأنهم متطوعون لخدمة إيران، وللدفاع عنها، عن قناعة كاملة بأنهم بهذه التبعية لا يخونون وطنهم وأهلهم، بل هم يؤدون واجب العقيدة والعبادة.

ولكننا نعتب على مصطفى الكاظمي، رئيس وزرائنا الجديد، الذي أوحى لنا بأنه آتٍ على حصان أبيض لتحرير الحبيبة من أيدي الخاطفين، وبأنه الموكل بإصلاح ما خرّبه أسلافه السابقون.

باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، ويتمتع بدعم شعبي لم يتوفر لغيره من قبل، وعلى تأييد دولي غير مسبوق، كنا نتوقع منه أن يسارع إلى تحجيم هذا الكيان المتمرد على الدولة ودستورها وسيادتها وكرامة شعبها، وتجريده من سلاحه الذي أصبح المهددَ الأخطر من كل تهديد آخر للأمن الوطني، والمعرقلَ الحقيقي لعودة الحياة المدنية، والمنتهكَ الأكبر للسيادة الوطنية، والمخربَ الأول لمصالح الشعب العراقي وعلاقاته الخارجية.

وحين لا يفعل سنعذره، ونظن بأنه يراوغ ويناور في انتظار الفرصة المواتية. ولكن زيارته لمقر قيادة الحشد الإيراني، وارتداءه قميصه، مصيبة. وكذلك إعلانُه صراحة أن الحشد، على نفس الدرجة من الأهمية مقارنة مع الجيش والأمن وجهاز مكافحة الإرهاب.

000
العراق.. ميليشيات أقوى من الدولة

الحديث عن أي إصلاح في العراق يغدو حديث خرافة إن لم تتحرر البلاد من هيمنة الميليشيات الموالية لإيران ومن النفوذ الإيراني، وهو هدف ما زالت ثورة الشباب التحررية تسعى إلى تحقيقه.




ما زالت قضية مداهمة قوات مكافحة الإرهاب، ليلة 25 و26 يونيو الماضي، مقرا لكتائب حزب الله جنوبي بغداد، تتفاعل في الشارع العراقي، وبينت الإجراءات، التي اتخذتها حكومة الكاظمي بإطلاق سراح المعتقلين من الميليشيات، الذين ألقي القبض عليهم، في المقر المذكور، أن الأمر لا يعدو إلّا أن يكون لعبة إيرانية لترسيخ نفوذ طهران في العراق وإظهار أن ميليشياتها أقوى من الدولة العراقية، بل إنها هي التي تقود هذه الدولة وتسيطر على مفاصلها جميعا.

بات معروفا للجميع أن واحدة من بديهيات الواقع، التي وضعت مقدماتها حكومة الجعفري سنة 2005 أن الأولوية للميليشيات، فأصبح فيلق بدر ذراع البطش بالتعاون مع هادي العامري وجبر صولاغ، وأسس لذلك لاحقا وأقام قواعده نوري المالكي، ففي عهده، أصبح تغوّل الميليشيات سافرا، وكان ملجأ الجادرية محطتها الأولى، قبل أن تمدّ خطوطها إلى مؤسسات الدولة وتفرض سيطرتها. وقد استعان المالكي بها في تصفية خصوم ولاية الفقيه، وكان لها دور في تصفية الطيارين العراقيين، واختطاف العشرات من صقور القوة الجوية وتغييبهم، لتفتح جبهة عريضة شملت أصحاب الكفاءات والخبراء والعلماء في الطاقة النووية والتصنيع العسكري والأطباء وأساتذة الجامعات.

ثلاثة عملوا على استحداث الحشد هم، محمد رضا السيستاني، نجل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، ورئيس الحكومة، حينها، ونوري المالكي، وقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بعد أن حددوا للحشد ثلاث مهمات؛ الأولى، الحفاظ على حكومة آل البيت في العراق، حسب وصف المالكي، والثانية مواجهة داعش، والثالثة ضمان الأمن الإيراني والدفاع عن مصالح طهران في العراق.

كان واضحا أن إعلان المتحدث باسم الحكومة العراقية أحمد ملا طلال، عن معلومات استخباراتية وردت عن محاولة لاستهداف مناطق حساسة وممثليات دولية، وأن جهاز مكافحة الإرهاب تعامل، بنحو سريع، مع تلك المحاولة، وأمر القبض صدر بحق شخص واحد، وعند المداهمة تم القبض على 13 شخصا كانوا موجودين معه، و”تم الإبقاء على اعتقال المطلوب، والإفراج عن البقية”، كان بهدف حفظ ماء وجه الكاظمي، بعد ظهور الميليشيات بمظهر القوي أمام الحكومة وأجهزتها، بحيث زحفت قوات هذه الميليشيات للسيطرة على المنطقة الخضراء، مركز الحكومة المحصن.

كشفت حادثة مداهمة مقر لكتائب حزب الله، في منطقة الدورة جنوبي بغداد، أن هناك حلفا لم يكن منظورا بين الفساد والسلاح المنفلت، وإلى هذا أشارت الكاتبة السياسية سلمى الجنابي، عندما قالت “إن ما حدث، خلال الأيام الأخيرة، التي انكشف فيها الكاظمي أمام تحالف السلاح المنفلت مع عصبة السياسيين الفاسدين المرتبطين بالاستخبارات الإيرانية ومشروعها العنصري التوسعي، مستفيدين من خراب المؤسسة الأمنية الرسمية واختراقها وعدم انضباطها، أكد ما كنت قد ذهبت إليه وتوقعته من وجود تحالف بين الفساد والسلاح المنفلت، لكن مع هذه الدلائل كلها على فشل الكاظمي، سأبقى أنتظر مع الذين ينتظرون الإصلاح، مع أنني لا أرى أيّ دليل عليه”.

كثيرون يشاركون الجنابي في ما ذهبت إليه، بل إن وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي يؤكد، في مقال كتبه، أن حزب الله العراقي كان يهدف إلى إحياء المشروع الطائفي الإيراني، الذي قبرته ثورة الشباب العراقي في أكتوبر الماضي، فهو يشير إلى أن كتائب حزب الله كانت تخطط، في ليلة إلقاء القبض على عناصرها وبعض قادتها لقصف “السفارة الأميركية ومطار بغداد، ومن ثم يضربون مرقد الإمام الكاظم ويتهمون السنة كالمعتاد، وكما عملوها سابقا في عهد الجعفري، عندما فجروا مرقد الإمام علي الهادي في سامراء، وحصلت نتيجتها الحرب الأهلية وسرقة الحضرة هناك من أهلها أشراف سامراء، وإعطائها إلى صاحب الزمان الجديد، «حرامي بغداد ومريض كورونا حاليا»، الصدر المنتظر ولصوصه سرايا السلام. وبعدها، كما تعرفون أدخلوا الدواعش الخامنئيين العراق في يونيو 2014، ليدمروا بعدها خمس محافظات مع قتل وجرح وتشريد أربعة ملايين من أهلها، رغم ذلك لا يزال المالكي المسؤول عن كل تلك الجرائم، يتحكم بحزبه ويتآمر على رئيس الوزراء الحالي الكاظمي”.

ويحذر السامرائي الكاظمي من أن إدارة ترامب تفكر الآن بالرد على فعله، الذي وصفه بالمشين، والذي لا مبرر له مطلقا، ويذكّره بما كتبه ضابط المخابرات المركزية الأميركية السابق مايكل بريغينت من ‏أن “دور الولايات المتحدة في التدريب والإرشاد والشراكة في العراق لا معنى له إذا كان للإرهابيين الذين (نقبض عليهم) نفوذ على شريكنا (الحكومة العراقية) أكثر من تأثيرنا”.

ويقول مخاطبا الكاظمي “هكذا تفكر أميركا، اليوم، برغم أنها لم تعلنه إلى الآن، كيف تعقل أنت دولة الرئيس أنهم (الأميركان) سيوقعون معك اتفاقية استراتيجية، تنقذ العراق من أعدائه المدمرين أمثال إيران الملالي وميليشياتهم وحرسهم وتعيد إليك سيادتك على كل أرضك، التي سرقها جيرانك من الجنوب إلى الشمال، كيف تعقل أن الأميركان يستثمرون في أرضك ويبنونها، كما بنوا كوريا واليابان وأوروبا وأنت مع عدوهم؟”.

الإجراء الثاني، الذي كان من المؤمل أن يتخذه الكاظمي ضد الميليشيات الإيرانية، هو تخليص المنافذ الحدودية العراقية الجوية والبرية والبحرية من تلك الميليشيات، التي تذهب إيراداتها إلى جيوب قادتها ومنها إلى الخزينة الإيرانية لدعمها. وقد أعلمني أستاذ الاقتصاد السياسي محمد طاقة، في رسالة وجهها إليّ، أن الفساد طال المنافذ الحدودية للعراق، والتي يبلغ عددها 22 منفذا، ثمانية منها أساسية، على امتداد الحدود العراقية مع الدول الست المحيطة بالبلاد.

وبسبب انعدام التنمية في العراق، منذ 2003، أصبح البلد يستورد حاجاته من الخارج، إذ تقدر واردات العراق بمليارات الدولارات، وجميع هذه المنافذ الحدودية تسيطر عليها الميليشيات والأحزاب السياسية الموالية لإيران، وهي التي تتحكم بالموارد المالية المتأتية من الرسوم الجمركية، فهي تستولي على أكثر من 90 في المئة من تلك الإيرادات، ولم يدخل منها إلى خزينة الدولة سوى أقل من 10 في المئة فقط.

إذا علمنا، حسب تقديرات أولية، أن الإيراد السنوي لهذه المنافذ، في حال حصلت، بعيدا عن الفساد، يصل كحد أدنى إلى 30 مليار دولار سنويا، وهو مبلغ مهمّ جدا للميزانية يمثل ثلث المبالغ المتأتية من النفط، عرفنا أحد أسباب انهيار الاقتصاد العراقي وتبدد موارده.

إن لسرقة هذه الإيرادات تأثيرا كبيرا على الاقتصاد العراقي، وبالأخص على الميزانية العامة للدولة. ولا يمكن إصلاح هذا الفساد طالما تتحكم بمقدرات البلد، مجموعة فاسدة، تنفذ أجندات أسيادها الذين أتوا بها، ولا علاقة لهذه المجموعة بمصلحة العراق.

وهكذا فإن الحديث عن أيّ إصلاح في العراق، يغدو حديث خرافة، إذا لم تتحرر البلاد من هيمنة الميليشيات الموالية لإيران ومن النفوذ الإيراني، وهو هدف ما زالت ثورة الشباب العراقي التحررية تسعى إلى تحقيقه.







 
قديم 11-08-20, 09:32 AM   رقم المشاركة : 674
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


في لبنان الفاجعة الأخيرة الكبيرة التي قتلت 150 شهيدا، وخلفت 6000 جريح ومصاب ومفقود، ودمرت منازل الآلاف من اللبنانيين ومصادر أرزاقهم، وحولت عاصمتهم إلى رماد، كسرت، فوق ذلك كله، كبرياءهم، وحولتهم إلى أبناء سبيل ومساكين يترقبون الإعانات والصدقات من القريب والبعيد، بعد أن كانوا أكثر شعوب المنطقة رخاء وهناء وثقافة وحضارة.

وبعد البحث والتدقيق يتبين للقاصي والداني أن الفاعل واحد، ومعروف، ولا يحتاج إلى أدلة وبراهين. فهو القدم الإيرانية الشريرة الذي لم تدخل أرضا إلا أحرقت فيها الزرع والضرع، وأنبتت فيها الفساد، وأباحت القتل، ونشر الجهل والخرافة، وخربت حياة أهلها الآمنين.

إنها الأقوى من كل قوي في لبنان، وهي الآمرة والناهية، والصانعة الأولى والأخيرة لرؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء والوزراء والنواب والمدراء وقادة الجيش ورجال الأمن والمال والاقتصاد، وهي التي أفقدت العملة اللبنانية 75 في المئة من قيمتها، وأشاعت البطالة والفقر، وجعلت مدخرات اللبناني من العملات الصعبة قبض رماد.

ألم تروا حسن نصرالله على شاشات التلفزيون يتحدث عن الفاجعة وقتلاها وجرحاها ومفقوديها وخراب البيوت، مبتسما، وهو الذي بكى بدموع ساخنة، وعلى شاشات التلفزيون أيضا، لمقتل واحد تافه قاتل اسمُه قاسم سليماني؟







 
قديم 11-08-20, 09:46 AM   رقم المشاركة : 675
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


في ايران العقلية المهووسة بالتسلح جريا وراء شعارات استعمارية باطلة في مقدمتها يقف شعار تصدير الثورة الذي ينطوي على مطامع في التوسع على حساب الدول المجاورة وتهديد أمنها واستقرارها فتحت شهية الإيرانيين على تطوير برامج التسلح تحقيقا لرغبتهم في الدفاع عما ظنوه حقا تاريخيا يتمثل في استعادة الإمبراطورية الفارسية.

كان ذلك النهج منسجما مع ما اعتبره نظام آيات الله واجبا دينيا يملي عليهم حق الوصاية على شيعة العالم العربي عن طريق احتلال الدول التي ساعدهم الظرف التاريخي على التمدد في أراضيها وصولا إلى قناعة ترسخت في خطابهم السياسي مفادها أن دولة الولي الفقيه صارت تمتد من البحر المتوسط حتى البحر الأحمر. ذلك ما يتناسب مع الغرور الفارسي التقليدي الذي تم إشباعه عن طريق صمت دولي استمر لسنوات.

لقد لعب الاتفاق النووي الذي ضغط الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل إنجاحه الدور الأكبر في دفع إيران إلى حافة الهاوية. حصلت إيران على أموال هائلة لقاء توقيعها على الاتفاق الذي لم يكن خامنئي راغبا في التوقيع عليه. وكما كان متوقعا فقد استعملت إيران تلك الأموال وأموالا مضافة في توسيع مشاريع التسلح وهنا كان مقتلها.

وليس بعيدا عن منطق المؤامرة أن الغرب ترك إيران سادرة في غيها كما يُقال، بل إنه سمح لها بالتوسع والهيمنة على دول عربية لكي تشعر بقيمة ما فعلته على مستوى التسلح وبأهمية أن تستمر في تطوير برامج تسلحها وصولا إلى النقطة التي لا يمكن للعالم أن يعترض على ما تفعله.

طبعا لم يشعر الإيرانيون أنهم يرتكبون الخطأ الذي ارتكبه الاتحاد السوفييتي من قبل حيث تُرك يهرول وحده لاهثا إلى أن سقط. لم تسمح فكرتهم عن حربهم ضد العالم وحرب العالم المتوقعة عليهم لهم بلحظة تأمل لمراجعة مسارهم السياسي الذي لو تمكنوا من تصحيحه لما احتاجوا إلى ذلك العناء ولما أنفقوا أموالهم عبثا في مجال سيظل الغرب متوفقا عليهم فيه.







 
قديم 11-08-20, 10:05 AM   رقم المشاركة : 676
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


ميليشيات عراقية تسرق العراق لتعطي الأموال لإيران ؟؟؟


هناك معلومات موثّقة حول تهريب النفط ومافيا تبييض الأموال، كانت الجهات الأميركية الاستخبارية قد أوصلتها إلى رئيسي الوزراء السابقين حيدر العبادي، وعادل عبدالمهدي، وفق شهادات مسؤولين أميركيين يتابعون ملف تدفق الأموال العراقية إلى طهران.

وكان مايكل روبين، المسؤول السابق في البنتاغون، والكاتب في مجلة “واشنطن إكزامينر” قد نشر تقريرا بعد زيارة تقصّ له لبغداد، أشار فيه إلى أن المعادلة المالية باتت معكوسة الآن، حيث تستغل هذه الميليشيات نفوذها داخل مؤسسات الدولة العراقية، لتقديم الدعم المالي لإيران وللحرس الثوري الذي يدير هذه الميليشيات.







 
قديم 15-08-20, 12:30 AM   رقم المشاركة : 677
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


تشييع الناس او شراء الارض وطردهم


في حلب وريفها يتم شراء العقارات المحيطة بمطار النيرب الدولي - وفي محيط قلعة حلب - وفي منطقة - الموكامبو - وحلب الجديدة - والشهباء -محول منطقة الشيخ نجار وفي أحياء : الزبيدية - والإذاعة - ونبل -- والزهراء ...
وفي محافظة دير الزور ينتشر سماسرة الإحتلال الفارسي لشراء العقارات خصوصاً في مدن - البوكمال - والميادين - وفي بلدات : صبيخان -- والطوب - والموحسن --وحطلة - والصالحية وقرب آبار النفط
ولم يترك عملاءنظام ملالي طهران الصهاينة الإيرانيون في حرس الثورة أوفي الباسيج المخابرات الإيرانية والميليشيات العسكرية الطائفية المحتلة .ومعهم فروع مخابرات نظام القتلة واللصوص الأسدي..لم يتركوا وسيلة إجرامية خبيثة إلا وإستخدموها لتشييع سكان سورية ولبنان والعراق وفلسطين أو تهجيرهم أو إبادتهم وحرق منازلهم أوأسواقهم ومصدر عيشهم ..
وفي آذار 2018 تعرضت عدة منازل ومحال تجارية في دمشق القديمة لحريق كبير ..متعمد وأهملت مصلحة إطفاء الحرائق العريقة في القدم في دمشق القيام بواجبها في إطفاء الحرائق...وسبق ذلك تهديد أصحاب المنازل والمحال التجارية وتلقي تهديدات سافرة إذا لم يبيعوا عقاراتهم ..وهذا ما فضحته سيدة دمشقية تمكنت من الفرار من المنطقة .
وأضافت السيدة الدمشقية المحترمة التي طلبت عدم الكشف على إسمها...
إن عمليات البيع والشراء لمنازل دمشق القديمة التي يطمح الإيرانيون والقرداحيون الصهاينة شراءها بربع قيمتها بين أسعار المنازل التي إرتفعت في النظام الأسدي إلى عشرين ضعفاً عن أسعارها في خمسينات وستينات القرن الماضي ..تتم هذه العمليات عبر أشخاص معروفين ومشهورين بتجارة العقارات في حي الأمين الشيعي المعروف بدمشق ..,هؤلاء السماسرة المختارون يتجولون في أحياء المدينة لبث الشائعات الطائفية بين الناس لإخافتهم ودفعهم لبيع منازلهم .كما قالت إنها باعت منزلها بأقل من ثمنه الحقيقي ب 50 % لتنجو من الحريق أو الإغتصاب ..
وأخيرا إستمرتعّرض منازل دمشق القديمة أو محالها التجارية التي رفض أصحابها بيعها للحريق العمد الذي مرّ دون عقاب أوحتى تحقيق ..كحريق المنازل في شهر تموز 2019 الماضي في دمشق القديمة - وأخيراَ حريق سوق البزورية خلف الجامع الأموي بدمشق ..... وعدم متابعة التحقيق القضائي







 
قديم 15-08-20, 05:05 AM   رقم المشاركة : 678
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


الميليشيات في العراق تقوم بالخطف والاغتيالات


اية دولة واي قوى امنية؟ مسؤولة عن أمان وسلامة المواطن لا تعرف ولا تعلم حسب (ادعاءاتهم) بمصير عشرات المختفيين والمختطفين والمعتقلين في اقبية سرية ليس لهم من يحميهم وهم عرضة للتعذيب الوحشي وقد يكون ذلك لحد اغتيالهم ثم التنصل عن وجودهم
ـــــ الى متى تستمر هذه الحالة المزرية الوحشية بعد مرور حوالي أكثر من 17 عاما على اسقاط النظام الذي اتهم من قبل هؤلاء الجلادين المجرمين انه ظالم ووحشي واتهامات أخرى بينما قام هؤلاء الجدد كانو الأكثر قساوة وبربرية لا بل تفننوا في استخدام التعذيب والإرهاب والقتل والتغييب،

بينما تقوم هذه التنظيمات والميليشيات والمافيا الطائفية المسلحة بالسيطرة على مساحات واسعة في المدن والارياف لتأخذ الاتوات وتجمع المال بطرق فئوية وتسلب المواطن رزقه ورزق عائلته وتسيطر على أراضي الدولة وحتى المواطنين "وجرف الصخر" وغيره مثالاً حيث يقال بشكل علني (تسيطر عليه كتائب حزب الله والعصائب والنجباء وغيرهم)" ، حتى تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم المتحالف معهم قالها بالقلم العريض يوم الثلاثاء 11 / 8 / 2020 وطالب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي " بالتدخل الفوري في انقاذ أراضي مملوكة للدولة تسيطر عليها (مافيات مسلحة في العاصمة بغداد)"

هذا في بغداد وامام انظار الحكومة والمؤسسات الأمنية المنتشرة؟ فكيف هي الحال في مناطق ومحافظات أخرى؟ الا يحق لنا ان نطلق عليها" فرهود تحت طائلة احكام شريعتهم انها غير مملوكة ومن حقهم اخذها وهو حلال على طريقة الذبح الإسلامي المكتوب لحم حلال «، حتى ان المتحدث باسم الحكمة على الحميداوي " علي وياك علي!" قال يشكو سوء الخدمات بما هو أسوأ في بيان الثلاثاء 11 / 8 / 2020 وبصريح العبارة " إن "بغداد تعيش مأساة خدمية كارثية من انتشار للنفايات وانقطاع مستمر للمياه ... الخ"

وطالب الحميداوي رئيس الوزراء "بالتدخل العاجل والفوري وانقاذ ما تبقى من اراضي في مناطق الكرخ والرصافة وفتح تحقيق فوري وعاجل بالأمر واطلاع الرأي العام بذلك بأسرع وقت" هذه هي حالة الأوضاع ليس في العاصمة بغداد فحسب بل في جميع محافظات العراق ما عدا إقليم كردستان.
ـــــ هل العراق دولة ام ميليشيات مسلحة تتقاسم أراضيه ومدنه وهي مدعومة من إيران وغيرها وتملك السلاح الهائل والمتنوع بما فيها الدروع المعروف مصادرها كما هو "سلاح حزب الله اللبناني"
ــــ كيف سيكون حال الأوضاع وحالة أمن وسلام المواطنين إذا انتزع سلاحهم ورفضوا هل ستكون الحرب الاهلية ليحترق الأخضر باليابس؟
ــــ كيف ترضى الحكومة ومصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة على أنفسهم باعتبارهم قادة للحكومة والدولة بهذه الحالة التي يُقسم العراق حسب المصالح من قبل ميليشيات مسلحة خارجة على القانون؟
ـــ وماذا عن موقف دول العالم ودول المنطقة وبالعموم المجتمع الدولي من نظام سياسي تهيمن عليه الميليشيات والمافيا الطائفية المسلحة التي لا تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية وتنتهج سياسة العنف والفوضى وإطلاق الصواريخ والكاتيوشا على المناطق الآهلة بالسكان او الدوائر الحكومية والسفارات الأجنبية وتقوم بخطف الأجانب كما هو حال المختطفة الالمانية افي العراق "هيلا ميفيس " من قبل حسبما نشر" كتائب سيد الشهداء "

هذا مثال واحد لأمثلة عديدة حدثت في السابق ومـازالت تحدث في كل ساعة وكل يوم.
ــــــ امام الحكومة الحالية ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اختيارات أهمها أولاً: اما ان تكون حكومة قوية تنهي ملفات المافيا والميليشيات الطائفية بكل أنواعها وتمنع انتشار السلاح وملفات الفساد والملفات الأخرى المعروفة وان تكون دولة للقانون واحترام حقوق الانسان عند ذلك سوف يقف معها كل المخلصين واكثرية الشعب، ثانيا: حكومة ضعيفة تتلاعب بها الميليشيات المسلحة وترتهن للتدخلات الخارجية ولا تستطيع ان تحمي شعبها ووطنها، فإذن على العراق السلام.

غ ر ي ب







 
قديم 15-08-20, 05:12 AM   رقم المشاركة : 679
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


ترى القاعدة الشعبية الشيعية في هرمها الفقيه بأنة يناجي الله ويعرف كل شي عنة وهو بالتالي وكيل الإمام المختفي يلتقي بة ليعرف كل شي عن أسرار الكون وعلم الغيب .
انتشرت الكثير من هذه الحكايات عبر العامة والبسطاء في العراق أيام الثمانينات
ولهذا فالقية في الفكر الشيعي درجة مقدسة لأنة بنظر العامي الشيعي يرزق ويشفي وهو لا يخطا لأنة مؤيد بالولاية والسر الأعظم ولهذا تعاظم المذهب في الداخل رغم قسوة حزب البعث ليمثل حقيقة الحقيقة .
شكل المذهب الشيعي في العصر الحديث عقبة كبيرة لتقدم أكثر بلدان المنطقة مثل إيران والعراق بعد انبثاق المد اليساري والتقدمي ووجدت فيه القوى الرأسمالية الكبرى فرصة ذهبية لامتطائه عبر تشكل أحزاب دينية بدعم بريطاني وأميركي للوقوف ضد المد اليساري في العراق وإيران .
ونجحت تلك القوى من تحقيق أغراضها لأسباب كثيرة منها ضحالة المستوى الفكري للسكان وشيوع الأمية والتخلف وعدم استساغة الأفكار التقدمية لأنها غير نابعة من واقع قوى الإنتاج .
عادت الأفكار الدينية إلى الظهور بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في العراق والعالم العربي وتحول العراق إلى الحملة الإيمانية من اجل مواجهة الخطر الأميركي بعد زوال المنظومة الاشتراكية وسمح للشيعة بالظهور للعلن بإقامة الصلوات والخطب وزاد الوضع سوء قسوة الحصار الاقتصادي ليعود العراق إلى تفكير العصر الحجري .
خططت أميركا بعبقرية كبيرة لإزالة صدام حسين ونظام البعث فجمعت كل الإطراف الشيعية الهاربة في مؤتمر لندن وأعطتها صلاحيات واسعة بعد التخلص من حكم البعث .
و بسرعة البرق عاد العراق نحو عالم القرون الوسطى بعد سيطرة الفقيه على مقاليد الأمور ووجدت أميركا كلمة السر التي عجزت عن إيجادها كل المنظومة الشيوعية لتغرق المذهب الشيعي بكل رموزه المقدسة في مستنقع رأس المال الآسن .
وبدء سيناريو طويل الأمد لتدمير كل البنية العراقية و ماهي ألا عشر سنوات حتى أفقر رابع بلدان العالم لتصدير النفط وخامس احتياط في الغاز الطبيعي وميزانية هائلة تقدر ب 160 مليار دولار وأقفلت المصانع وماتت الزراعة وعمت البطالة القاتلة ليقع نصف السكان تحت خط الفقر المدقع .
وفي الجهة الثانية تسيد الفقهاء ورؤساء الكتل وأبناء المراجع على الميزانية والثروة الوطنية وابتدأت سياسة تفريغ الميزانية وملى الجيوب ونهب أكثر ما يمكن نهبه من النقد .
تحكمت 4 أربع عوائل شيعية بالقرار وامتلاك الثروة والأمور المالية والسياسية وأضحت أكثر الوزارات حكرا على أبناء هذه العوائل ليتكامل الأمر بأخذ كل السفارات والبعثات الدبلوماسية .
وصلت إيرادات هذه العوائل من النقد إلى أرقام خيالية ولغرض ديمومة التدفق التقدي لها سنت القوانين الخاصة كقانون السجناء السياسيين وقانون رفحة وأسست لها المليشيات الممولة بقنوات صرف وهمية من اجل حمايتها عند الضرورة .
امتلكت هذه العوائل حسب الإحصائيات الرسمية المصانع والفنادق السياحية وشركات الطيران في الخارج وأخذت الكثير من الأسهم في الشركات التجارية العالمية وأسست لنفسها في الداخل دولة موازية للدولة عبر تأسيس الجامعات الأهلية والمستشفيات الضخمة الخاصة وشركات السياحة و الطيران والفنادق الضخمة والمولات التجارية الكبيرة جدا الشبيهة بالأبراج .
ولأجل الحماية من الخطر الخارجي وخوف التوقعات غير المحتملة في الحسبان أنشأت هذه العوائل المليشيات المسلحة لحمايتها امتيازاتها وسلحتها بأسلحة تفوق تسليح المؤسسة العسكرية نفسها .
وهكذا ظهرت طبقة جديدة من الملاك باسم الدين لم يألفها الوسط السياسي - الاقتصادي العراقي طيلة تكوين الدولة بعد احتكار المؤسسات برمتها عبر الهيمنة واستثمار كل شي وكما يلي .
1 - السيطرة منافذ التجارة الخارجية و وقنوات الاستيراد والمنافذ الحدودية .
2- امتلاك المناطق السياحية وشراء اكبر عدد من الأراضي في المناطق الحساسة في النجف وكربلاء لاستثمارها كفنادق ومطاعم في السياحة الدينية.
3- بناء المؤسسات العلمية من الكليات عبر نظرية خصخصة التعليم .
4- تدمير النظام الصحي المجاني القديم وإحلال المستشفيات الأهلية ذات الأسعار الخيالية .
5- شراء شركات الهاتف النقال والتحكم بها حصرا .
6- احتكار وزارة النفط عبر بناء محطات الوقود الخاصة بنظرية المساطحة .
7- السيطرة التامة على حركة النقد الداخلية بشراء الدولار حصرا من البنك المركزي وبيعة بعد ذلك بأسعار خيالية .
8- أنشاء مراكز ومؤسسات وهمية الغرض منها معرفة نبض الشارع والتجسس علية مثل المؤسسات الخيرية ومدارس الأيتام.
تضخمت هذه العوائل كثيرا وأصبحت كل عائلة تمتلك النقد بكميات هائلة تتفوق على ميزانيات دولا مجاورة مثل الأردن وسوريا وأسست لها قنوات فضائية تبث الدعاية اليومية لها على مسار كل الأقمار .
وبعد ستة عشر عام وجد العراقيون أنفسهم على البلاط ورصيف القفر وموت المؤسسات الحيوية للدولة وظهر جيل استشعر الضياع التام وتوقفت عجلات الدولة العراقية بميزانيتها الضخمة والهائلة ذات ال160 مليار دولار عن دفع رواتب الموظفين في مؤسساتها الحكومية ووقع نصف الشعب تحت خط الفقر والعوز والمرض في حالة لم يشهدها التاريخ الاقتصادي أبدا في كل عصوره السابقة .
ولم تتمكن الدولة من تلافي الكارثة حتى بعد أن وصلت معدلات ضخ النفط إلى أربعة 4 ملايين برميل يوميا .
لذلك كان الانفجار الكبير المتوقع لإعادة توازن الأمور إلى نصابها بعد أن أصبحت الميزانية العراقية بكل دفقها حكرا على 10 ألاف شخص فقط .
فكانت المواجهة الشعبية الكبيرة التي احرق فيها شيعة العراق كل مقرات الأحزاب الشيعية بحرب على هذه العوائل الدينية التي استنفرت كل أجهزتها القمعية ومليشيات الموت المدججة بالسلاح ضد التغيير بعد مواجهة شعب اعزل بلغت خسائرها ما يقارب 100 ألاف جريح وسقوط الآلاف من القتلى







 
قديم 17-08-20, 03:46 PM   رقم المشاركة : 680
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


اخطر وثيقة منذ 1400 سنة وحتى الآن
وثيقة التآمر
الأمريكي الإيراني الإسرائيلي
للقضاء على العرب والمسلمين
وثيقة سرية وضعت قبل احتلال العراق :
السيستاني : الله سخر لنا الأمريكان حتى يعود الحق إلى أهله، إنهم كالثور في يد الفلاح ويجب توجيههم لمحاربة النواصب
جريدة المحرر العربي العدد 648 (4-7-2008)
وثيقة الفتنة :
التوقيع على احتلال العراق وإبادة العرب
وثيقة سرية محدودة التداول
بقلم : رضا جواد الوائلي .
الحوزة الشيعية – النجف .
تمهيد:
إن من خان دينه ومذهبه ووطنه ووقع على استباحة الدين والشرف والوطن يجب إن يحاكم من قبل الشعب العراقي في محكمة جرائم الحرب والتي ندعوا إليها ولغرض إن يتم وضع النقاط على الحروف فيجب اطلاع العرب والمسلمين والعالم على ما يجري في العراق وما سيجرى خلال السنوات القادمة في البلاد العربية والإسلامية وأليكم جزء بسيط من الحقيقة وهذا ما توصل أليه بعض ممن أفاقت ضمائرهم...
أنا شيعي عربي من العراق أعمل في أرشيف المرجع علي السيستاني بدأت مع العديد من إخواني في المذهب نتساءل لماذا العداء للمذهب الحنيف ولإخواننا في الدين من العرب السنة وما هو الذنب الذي اقترفوه حتى تتم إبادتهم بهذا الشكل المريع وحرقهم وتقطيع رؤوسهم واختلاق الفتن الواحدة تلو الأخرى لإبادتهم وموالاة الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل في القضاء عليهم وبتدريب وتنفيذ الميليشيات الشيعية وبمؤازرة من الميليشيات الكردية في جمهورية إيران الإسلامية والكويت ولبنان .
وبدأت إنا وزملائي في البحث بكل حذر حتى توصلنا إلى أسماء المراجع الموقعون على احتلال العراق وتقسيمه وإبادة العرب السنة فيه وفي أدناه قائمة بـ (36) مرجع شيعي اتفقوا على بنود سرية خطط لها في جمهورية إيران الإسلامية :
1 - عبدالهادي الفضلي(1935) (موقع (
2 - علي السّيستاني (1930 ) (موقع(
3 - حسين وحيد الخراساني (1924 (
4 - علي الخامنئي (1939) (موقع)
5 - محمد تقي بهجت الفومني (1916(
6 - لطف الله الصافي الكلبايكاني (1919) (موقع(
7 - ناصر مكارم الشيرازي (1926) (موقع(
8 - حسين النوري الهمداني (1935) (موقع(
9 - عبد الكريم الموسوي الاردبيلي (1926) (موقع(
10 - محمد سعيد الحكيم (1936) (موقع(
11 - محمد موسى اليعقوبي (1960) (موقع(
12 - بشير النجفي (1942) (موقع(
13 - محمد حسين النجفي (1932) (موقع(
14 - محمد إسحاق الفياض (1930) (موقع(
15 - محمد الشاهرودي (1925) (موقع(
16 - محمد صادق الروحاني (1926) (موقع(
17 - موسى الشبيري الزنجاني (1928(
18 - محمد علي العلوي الجرجاني (1940(
19 - محمد حسين فضل الله (1935) (موقع) ( صورة المنافق أعلاه (
20 - جعفر السبحاني (1928) (موقع(
21 - علاء الدين الغريفي (1946) (موقع(
22 - صادق الشيرازي (1942) (موقع(
23 - آية الله الشيخ يوسف الصانعي (1937) (موقع(
24 - محمد تقي مصباح اليزدي (1934) (موقع(
25 - محسن الأراكي (1956(
26 - محمود الشاهرودي (1948) (موقع(
27 - محمد سند (1959) (موقع)
28 - علي الميلاني (1948) (موقع(
29 - كاظم الحائري (1938) (موقع(
30 - محمد تقي المدرسي (1945) (موقع(
31 - الشيخ محمد صادق الكرباسي (1947) (موقع(
32 - قربان علي الكابلي (1927) (موقع(
33 - محمد جواد الغروي العلياري (1936) (موقع(
34 - محمد بحر العلوم (1923(
35 - الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي (1963(
36 - الميرزا كمال الدين الحائري الإحقاقي (1962(
وتوصلنا إلى بعض تلك الأهداف وهي :

1 - التحالف مع قوى الاستكبار العالمي (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل)على إسقاط جمجمة العرب العراق لأنه معروف لدينا في المرجعيات العلمية انه بسقوط العراق يسقط العرب ويقضى على مذهب السنة وهذا أساس نتفق فيه مع اليهود لإقامة دولة صاحب الزمان الحجة .
2 - التحالف مع الأكراد ( الكيولية ) وتوجيه نيرانهم على إخوانهم في مذهب الضلالة وبالتالي فالقاتل والمقتول هو مكسب لنا والنار والحطب من جسد واحد.
3 - إن لحكام الكويت الشرفاء من آل الصباح دور كبير في مساعدة شيعة أهل البيت وهي أكثر دولة قدمت ومدت يد العون لنا في حربنا على تصفية العرب السنة وإسقاط الدولة العربية السنية في العراق وقد تحقق لنا نصر من خلال تشييع عدد من شيوخ آل الصباح ونسائهم وان الكويت مهمة جدا لنا حيث ستكون المفتاح غالى الجزيرة والخليج الفارسي .
4 - إن إقامة دولة صاحب الزمان والقضاء على النواصب من السنة لا يتم إلا بالقضاء على الدولة في العراق وإشاعة التخريب والفوضى وإبادة اكبر عدد من العرب السنة وإرهاب الباقي كي يتحولوا إلى مذهب الحق ويتبعوا سيرة الأئمة المعصومين كما قام بذلك السيد إسماعيل ألصفوي رحمه الله وحول إيران وبلاد فارس إلى المذهب الحق مذهب الشيعة الرباني .
5 - تهيئة دستور وانتخابات وسحب رموز وقيادات عربية إلى آتون البرلمان وشرائهم والعمل على تشيعهم لنكون إمام العالم دولة ديمقراطية ذات دستور وسيادة وبرلمان وان جميع المراجع يعتبرون هذا واجب ديني لا يعلوا عليه واجب.
6 - أن الجهاد الأكبر هو في القضاء على العرب الرعاع ومذهبهم الضال وإعادة الخلافة المسلوبة غالى اتلها بعد غياب دام لأكثر من 1400 سنة وهي واجب ديني يعتمده مراجع أهل البيت ومقلديه .
7 - يحرم مقاتلة قوى الاستكبار العالمي التي حررت البلاد والعباد وإنما هي أداة بيد المرجعية ولها واجبات قادمة أرسلها لنا الله لإقامة دولة المذهب العالمية ومن يقاتل بالسلاح قوات التحالف فأنه خارج عن ملتنا نحن أهل البيت، ولا يوجد بيننا وبينهم إي عداء وإنما هم مستكبرون في الأرض وهم كالثور في يد الفلاح يحرث به الأرض ونحن بإذن الله نوجههم لمحاربة النواصب من الإعراب ومن مذهب السنة حتى يعود الحق إلى أهله ويباد السنة في العالم وقد وعدنا بذلك فسينادي في أقصى الشرق منادي ليقول هل من سني ناصبي وينادي كذلك في أقصى الغرب منادي هل من سني ناصبي لأنحر ثغره فلا من مجيب .
8 - يعمل المراجع العظام على نشر التشيع بجميع الوسائل والاعتماد على الإعلام وشراء القنوات الفضائية والصحف ودفع الهدايا للمسؤولين العرب في جميع الدول العربية لغرض تحييدهم إمام المد الإلهي ودفع النساء والبنات من مذهب أهل البيت للتزوج من المسؤولين وهذا بمثابة الجهاد الأكبر لإقامة دولة الحق وتحرير بلاد العرب من الفكر والمذهب الناصبي .
9 - التثقيف العام نحو الإرهاب واستغلال الإعلان العالمي الذي تقوده دولة الاستكبار في محاربة الإرهاب ووضع العرب السنة في هذه الخانة كي يقضى عليهم وإلصاق تهم الإرهاب في كل عمل تقوم به القوات القائمة على تأسيس دولة الإمام الحجة وإثارة الشارع الشيعي ضد الإرهاب (العرب السنة من النواصب) وبذلك حقق لنا الأئمة المعصومون ما وعدونا به من إن إمبراطورية الاستكبار ستكون خاتما في يد مراجعنا العظام ليقضوا بها على دولة النواصب (العرب السنة) ويعيدوا الحق المغتصب إلى أهل البيت.
10- دعم الانشقاقات في الجسد العربي وفي العراق وجميع البلدان العربية وتقوية ضعفاء العرب السنة ودعمهم ماليا وإعلاميا لأنهم أداة بيد مراجعنا العظام . ودفعهم إلى البرلمان العراقي والبرلمانات العربية سواء كانوا على دراية بما يعملون أو اجتهدوا باجتهادات شخصية إلا إن عملهم سيصب في النهاية في أسس بناء الإمبراطورية الشيعية .
منقول من جريدة المحرر العربي ــ 000000

باعوا اربع عواصم للخامنئي وقتلوا اربع ملايين وشردوا لنا عشرة ملايين ولما تريد ان تضع النقاط على الحروف وتحديد المجرم بلا مجاملة يجيك ساقط ابن ٧٧ قندرة يطالبك بمهادنة السفلة والمجرمين فيقول لك الفتنة نائمة.
فعلا القندرة هي اروع وارقى اختراع عرفته البشرية عبر كل العصور.
0000000

صارت بشكل علني وبدون خجل ولا مستحى

معاون حركة النجباء الشيخ يوسف الناصري

يطالب بحل الجيش العراقي فورا ويعتبر مرتزق ، وإسناد مهامهِ إلى الحشد الشعبي.

الحرس الثوري العراقي قريباً في العراق بقيادة الملالي
000000000
جرائم الابادة الجماعية ضد مكون عراقي معروف

مجزرة رهيبة في جرف الصخر
اكثر من (٧٠٠٠ معتقل من مناطق الانبار والموصل وصلاح الدين وديالى وحزام بغداد بسجون ومعتقلات تابعه للحشد الشعبي الذي شكلته المرجعية الشيعية في النجف وتشرف عليه ) حيث يتم اعدامهم على وجبات ودفنهم في مقبرة النجف بأسماء مجهولين.
كي لا تكتشف اكبر جريمة للابادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين ضد مكون عراقي بذاته .
وأليكم الادله
ويقوم بتنفيذ عمليات جمع الجثث للمغودرين ( الحجي رائد محمد ناصر الشوك ) قيادي بالحشد الشعبي وصاحب محل اطارات وبطاريات اسمه رعد الشوك ، وهو صاحب مؤسسة فاطمة الزهراء وينتمي الى فصيل معروف -حجي حمزة رقم-٢-لدفن الجثث .

من سيفتح هذه المقابر الجماعية ويقيم محكمة جنايات لاكبر جريمة في العصر لتصفية مكون رئيسي في العراق وتدمير مدنه ؟؟؟؟
هذا الاسم الوهمي المستعار لعمليات القتل والتعذيب ونقل جثث المغدورين من المكون السني العراقي
اين العالم مما يجري في جرف الصخر
شعب كامل يعذب و يقتل تحت مرأى ومسمع العالم
اين منظمات حقوق الانسان والحيوان واين مجلس النواب العراقي واين الجامعه العربية
والدول العربية من هذه المجزرة الرهيبة بحق المكون السني العربي في العراق
ر . ع

000000000

حين طالبت نائبة الرئيس الإيراني، معصومة ابتكار العراق بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت ببلادها جراء حرب الثمان سنوات فضحت ما كان سياسيو العراق يرغبون في أن يبقى مستورا.

لا يكفي أن يتنقل قاسم سليماني بين جبهات القتال في المحافظات العراقية التي احتلها داعش باعتباره قائدا عسكريا.

لا يكفي أن يصرح وزير خارجية العراق بأن سليماني يعمل مستشارا عسكريا لدى القائد العام للقوات المسلحة العراقية.

لا يكفي أن يُعلن زعماء ميليشيات الحشد الشعبي ولاءهم المطلق لإيران وايمانهم بمبدأ ولاية الفقيه باعتبارهم جنودا لدى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران.

لا يكفي أن التومان الإيراني صار عملة رسمية يتم تداولها في عدد من المدن العراقية.

لا يكفي أن تزين عدد من المدن العراقية واجهاتها وشوارعها بصور خميني وخامنئي.

لا يكفي أن يقاتل العراقيون في أفواج الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

لا يكفي أن يعارض العراق في الجامعة العربية كل قرار يتعلق بإيران.

لا يكفي أن يتحول العراق إلى مختبر لمختلف أنواع المخدرات القادمة من إيران.

لا يكفي أن تتم عمليات شراء العملة الصعبة في البنك المركزي العراقي لصالح إيران.

لا يكفي أن تتحكم إيران بما يرد إلى عراقيي الجنوب من كهرباء وماء صاف.

لا يكفي أن يكون مصير مئات المليارات من الدولارات التي اختفت من الخزينة العراقية غامضا وهناك مَن يجزم أنها ذهبت إلى إيران.

لا يكفي أن المسؤولين العراقيين الذين يُفتضح أمر فسادهم يهربون إلى إيران محملين بالأموال التي سلبوها.

لا يكفي أن المرشح لمنصب رئاسة الوزراء في العراق لا يصل إلى منصبه إلا بعد موافقة إيرانية.

لا يكفي أن عددا من سياسيي العراق الكبار يذهبون إلى السفارة الإيرانية ببغداد للإدلاء بأصواتهم باعتبارهم مواطنين إيرانيين.

لا يكفي أن الميليشيات قتلت عددا كبيرا من الأطباء وأساتذة الجامعة والطيارين وكبار ضباط الجيش العراقي بناء على قوائم أعدت في طهران.

لا يكفي أن علي السيستاني وهو إيراني الأصل والجنسية لا يزال صوته مهيمنا على عقول مقلديه من الشيعة البسطاء في العراق.

لا يكفي أن لإيران ممثلا رفيع المستوى في كل وزارة سيادية عراقية.

لا يكفي أن هناك سفراء عراقيين يتحدثون الفارسية بطلاقة لأنهم قضوا الجزء الأكبر من حياتهم في إيران ويحمل البعض منهم الجنسية الإيرانية.

لا يكفي أن مجلس النواب المقبل سيضم في عضويته نوابا سبق أن قاتلوا ضمن قطعات الجيش الإيراني ضد العراق في حرب الثمان سنوات.

كل هذا وسواه لا يكفي من أجل أن ينسى الإيرانيون حقدهم على العراق
00000000
دوله المليشيات الطائفية المجرمة

في ٢٢ آب ٢٠١٤ هاجم أفراد ينتمون إلى الميليشيات، من عشيرة الزركوش يقودهم المدعو مزهر حاچم الزركوشي، مسجد مصعب بن عمير في ديالى، وقتلوا ٣٤ مصلياً كانوا يقيمون صلاة الجمعة.
في ٢٦ أيار ٢٠١٥ أصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً قالت فيه إن: "محكمة جنايات الرصافة الهيئة الأولى وبموجب قرارها المرقم ١٦١/ج١/ ٢٠١٥ أصدرت، اليوم، حكمها بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين الذين ثبت جرمهم في قضية الحادث الإرهابي الذي أدى إلى مقتل مصلين في جامع مصعب بن عمير بمحافظة ديالى". وكان هناك عشرات من شهود العيان من الناجين قد شهدوا ضدهم.

اليوم، وبعد خمس سنوات، يصدر قرار تمييزي بالافراج عن القتلة ويتم استقبالهم بالهتافات واطلاقات النار في منطقة حمرين التابعة لناحية السعدية! ببساطة لأنّ التجريم في العراق يتم على أساس الفاعل وليس على أساس الفعل! وبتواطؤ جماعي غير قابل للانتهاك!

السؤال البريء هنا أي إنشاء يمكن له أن يسلّي أرامل ويتامى وهم يشاهدون قاتليهم وهم يرقصون حقيقة وليس مجازاً؟

00000000
كان عدد الناس تسكن الكوفة 21 الف نسمة وكانت عدد النفوس يأخذ على الرجال ، تسعة الاف فارسي وسبعة الاف يهودي وثلاثة الاف عربي شيعي والفان ونص من الديلم والروم والذين كانوا اسرى حرب في عهد النبي وسكنوا الكوفة

اما الموالين للحسين وهم الثلاثة الاف فارس وهم جيش سفير الامام الحسين الاول فقد اعتقلوا جميعا مع قائدهم قيس ابن مصهر وقد قاموا بتعذيب قيس ابن مصهر في السجن حتى مات وحين قدم مسلم ابن عقيل الى الكوفة وجد ان جميع الجيش الذي كان ينتظره في السجن ارسل الى الامام الحسين ان لا يقدم الى الكوفة

وقد جمع عبيد الله بن زياد الباقين وعددهم18 الف وجندهم ضد الامام الحسين ع فتكون بذلك لايران حصة الاسد من المهاجمين بوجه الامام الحسين

اما بخصوص الثلاثة الاف فارس الموجودين في السجن فقد قام بأخراجهم المختار الثقفي بعد اعطاء الرشاوي الكثيرة للسجانين وقاموا بالثورة المعروفة وهذة الحقيقة قد اخفتها ايران عن جميع المسلمين وامرت بعدم ذكرها لان في ذكرها لاتصب في صالح ايران

ما قاله أهل البيت عليهم السلام في حق إيران
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 507: عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: ستة عشر صنفا من أمة جدي لا يحبونا ولا يحببونا إلى الناس - إلى أن قال - وأهل مدينة تدعى سجستان( سيستان حاليا؟) هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق والخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون . وأهل مدينة تدعى الري هم أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته يرون حرب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله جهادا ، و مالهم مغنما ، فلهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم.

00000000

قبل سقوط نظام صدام بأشهر التقى قادة أحزاب إسلامية شيعية يتقدمهم عبد العزيز الحكيم ببوش الابن في البيت الأبيض وعرضوا عليه أحقيتهم في حكم العراق لرفع المظلومية عن الشيعة! وأفلحوا بأخذ عهد منه بذلك مؤكدين له أن الإيرانيين سيضمنون سلامة الجنود الأمريكان في العراق!

كانوا قبل هذا قد أصدروا بيانهم سيء الصيت " إعلان شيعة العراق" والذي كتب بين قم ولندن وقدح شرارة الطائفية في العراق، وحفز السنة في العراق وفي المنطقة ليتأهبوا لمشاريع انتقام وعداء وأحقاد آتية ضمن حلف أمريكي إيراني طائفي محلي انضم إليه متزعمو الكرد مقابل إطلاق أيديهم في كردستان!

ومنذ ذلك الحين أخذ إرهابيو الزرقاوي و"أنصار السنة" يتقاطرون على العراق!

بعد سقوط النظام وعودة قادة الأحزاب الطائفية هؤلاء إلى العراق حظوا بمباركة السيد على السيستاني ودعمه الكبير لهم مطالبا بوجوب الإسراع بإجراء الانتخابات غير معترض على ظهور صورته المؤثرة في الناس على أوراق دعاياتهم الانتخابية بينما نصح خبراء كثيرون بضرورة تأجيلها لفترة انقالية إنضاجية تمتد لخمس سنوات في الأقل!

عند كتابة الدستور أدرجوا فيه صفحات من إعلان شيعة العراق كديباجة طويلة في سابقة لا وجود لها في دساتير العالم ولعبوا دورا حاسما في تقييد كل مادة حرة ديمقراطية بعبارة "على أن لا تتعارض مع مبادئ الإسلام" ويقصدون بها المذهب أيضا، وحجتهم في ذلك أنهم يريدون حماية قيم ومبادئ أتباع أهل البيت!

إن كون الشيعة هم الأكثرية في البلاد لا يعني أن قادة الأحزاب الإسلامية لهم الأكثرية وحق الحكم أيضا. فالأكثرية لدى مجتمعات العالم المتحضرة هي سياسية لا طائفية. والشيعة متنوعون في تفكيرهم واتجاهاتهم السياسية، فيهم المستقلون والديمقراطيون والقوميون والشيوعيون والبعثيون وحتى الملحدون، وفيهم أتباع المذهبية الأخبارية وجماعة الخالصي وغيرهم ممن هم قريبون من كافة المذاهب الإسلامية!

لكن هذه الأحزاب استلمت الحكم وفق دعوى المظلومية ومنذ 2003 مضى قادتها في تناهب المناصب والمواقع واقتسامها بين عوائلهم وأصحابهم وأعوانهم القادمين من إيران المشبعين بأحقادهم على العراق وأهله!

فأقاموا كيانا مشوها ممسوخا يحكم ويروج للخرافة والشعوذة والدجل والكذب والتضليل بل أعطوه قداسة وتبجيلا دينيا عبر فتاوى المرجعيات فهيمنوا به على خزائن البلاد، وثرواتها يغرفون منها بشهية جهنمية. متبعين قاعدة "لكي تكون فاسدا كبيرا وتمر بغنيمتك بسلام افسد من حولك ولا تقرب إليك غير الفاسدين واجمع ملفات فضائح على هذا وذاك"!

استطاع حزب الدعوة لعوامل كثيرة تقدم صفوفهم ولم يجد صعوبة في ضم الأخوان المسلمين لسلطته فهو نسختهم الشيعية والمطابق لهم مزاجا وأخلاقا واستعدادا لاستثمار الدين كتجارة رابحة! واجتذب مجموعات أخرى من الانتهازيين والمنتفعين السنة كديكور وشهود زور فأغتنى هؤلاء وطفحت حساباتهم في بنوك بيروت وسويسرا فصاروا نماذج للبلاهة والفساد والاستهتار فأخذوا علنا يبيعون الوزارات والمناصب والمقاولات الوهمية في الملاهي وصالات الفنادق في عمان والإمارات وبيروت ويتباهون في كونهم حواضن للإرهابيين والقتلة والمجرمين وإنهم ممثلو السنة أصحاب المظلومية الجديدة!

برز مقتدى الصدر متزعما للشيعة من داخل البلاد، وقد حاول تمييز نفسه عن رؤساء الأحزاب الشيعية القادمين من الخارج وطروحاتهم الطائفية المستفزة، فلم يتحدث عن المظلومية، ودخل في خلافات واحترابات دموية معها ومع سلطتها إلا إنه سرعان ما شاركها العملية السياسية واقتسم معها مغانمها ومواقعها وصار له نواب ووزراء كثر في الدولة افتضح بعضهم بأعمال فساد فطردهم من صفوفه.

ظهر حزب المهدي جناحه العسكري بقوة في الحرب الأهلية التي اندلعت بين الشيعة والسنة إثر تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء والذي كشف قائد القوات الأمريكية كيسي أنه كان بتدبير من إيران!

وعندما تفاقمت اعتداءات وتجاوزات جيش المهدي قام مقتدى بتجميده وحله فخرجت منه ميليشيات متطرفة كثيرة أخطرها عصائب أهل الحق!

قطع مقتدى طريقا طويلا ومتعرجا ومعقدا ليصل إلى موقعه الأخير الخاص به وليندد بقوة بالنهج الطائفي وينادي بالوطنية. كانت آخر جولاته أنه قطف ثمار الانتفاضة السابقة بالصناديق الانتخابية "لسائرون"، وهو يبدو الآن الأقرب للمنتفضين كما إن المنتفضين لم يهاجموا مقراته أو يتعرضوا لنهجه السياسي بنقد أو معارضة! لذا ثمة من يقول أنه يساهم في تأجيج الانتفاضة ليحول دون تمرير مؤامرة تحاك ضد فوزه الانتخابي كما حدث لعلاوي مع المالكي!

بعد أن تمكنت أحزاب المظلومية الشيعية مع حكام طهران من أقامة حلف سري صارت فيه مصالح إيران هي العليا انقلبوا على الأمريكان وطالبوا بخروجهم فحقق لهم أوباما ذلك سريعا لتوقيع الاتفاق النووي مع إيران! وأصبح الحكم في بغداد امتداد للحكم في طهران ويتفرع منه إلى لبنان وسوريا واليمن وكان ثمن هذه الشبكة الإستراتيجية عشرات مليارات الدولارات تخرج من ميزانية العراق سرا إلى بنوك طهران! ولا أحد يعرف هل هي رواتب ومصاريف جيب للمستشار متعدد المواهب قاسم سليماني أم هي مجرد ودائع للعراق لدى إيران! لكن ملالي طهران قطعوا الكهرباء عن العراق مدعين أنه لم يسدد حساباته بالدولار ، أين ذهبت تلك المليارات؟ وأين ذهب المليار دولار الذي ألقي القبض عليه في وكر لحزب الله في بيروت ولم يعد أحد يسمع عنه شيئا؟

فعلو كل ذلك بدعوى المظلومية، وبينما أموالهم وقصورهم ويخوتهم وأرصدتهم تتضخم وتتسع نجد معظم الشيعة الذين صعدوا على أكتافهم في ضيم وفقر وعوز، لا كهرباء لديهم ولا ماء صالح للشرب، ولا مستشفيات كافية لا مدارس ولا تعليم صحيح ( يعلمون أولادهم في المدارس طرق التطبير، وكيف يصلي الشيعي وكيف يصلي السني،وأسئلة الامتحانات تباع علنا ) وإذا تقدم أحدهم لوظيفة صغيرة "عامل أو شرطي؛ أو فراش" لا يحصل عليها إلا إذا دفع رشوة بآلاف الدولارات! كيف لا ينتفضوا ويثورا؟

00000000

حسين الزيادي
ان هناك جيش قوامه 150الف جاء من ارض الري ايران
لقتال الامام الحسين ع فلما وصلوا وجدوا الامام مقتول فطالبوا عبيد اللّـه ابن زياد بالغنائم فأعطى كل واحد منهم ربع درهم فسموا بجيش الربع
ولكن لماذا لم يذكر هذه الحقيقه احد؟؟؟!!!!!
ولماذا لم نسمع خطيب حسيني ولو لمره واحده يذكر هذه الحقيقه التى تحاول ايران جاهده بأن تغيبها في سجلات الكتب
والحقيقه الاخرى هي ان الامام الحسين ع ينادي في الطف باول كلمات له وهي (هل فيكم عربيا اخاطبه ) وهذة الكلمات موجودة في مقتل ابي عبد الله والذي يقراه القارىء عبد الزهرة الكعبي في مقدمة القراة وهذا المقطع الذي طالما ايران تحاول ان تتخلص منه باي طريقة كانت وهو يقوم بفضح الجيوش التي هجمت على الحسين بأنها ليست عراقية اطلاقا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "