ولد سنة 1950 مرجع دين وسياسي عراقي، ابن الرافضي محسن الحكيم. عاش معارضا لنظام صدام حسين مع أخيه محمد باقر الحكيم. ترأس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي (حسب تسميتهم) بعد مقتل اخيه في هجوم استشهادي بواسطة سيارة مفخخة استهدف موكبه بعد خروجه من باب ضريح الإمام علي بالنجف. كما أنه عضو في مجلس النواب العراقي، وزعيم الإئتلاف العراقي الموحد، ونجله عمار الحكيم أمين عام مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي.
بعد أن أصدر الإمام الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي وذلك باعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام بعد أن أغلقت كل السبل، قام بتبني الكفاح المسلح ضد النظام، وبعد هجرته من العراق أسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في ثمانينات القرن العشرين . سافر مع أخية محمد باقر الحكيم إلى إيران (معقل الأنجاس) لمواجهة النظام الحاكم في بغذاذ فأقترح قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني بتشكيل جيش قوامة 100000 مقاتل ليسمى بفيلق بدر يتبع لحزب الدعوة الإسلامية في العراق، وقد جهز الجيش بأسلحة ثقيلة وخفيفه وطائرات هليكوبتر أستولى عليها من بقايا الحرب العراقية الإيرانية، وقد أصبح الجناح العسكري لفيلق بدر. وبعد مرور الوقت أنشق عن حزب الدعوة الإسلامية وشكل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وفيلق بدر. قبل أن يهلك اثر اصابته بمرض عضال نخر عظامه وسرح في شرايينه فهلك 26/08/2009 في مستشفى مسيح دانشوري في العاصمة طهران.
خلال فترة توليه قيادة فيلق بدر، قامت هذه الجماعة الإرهابية المنظمة بجرائم إبادة جماعية وتعذيب واغتصابات لم يشهدها التاريخ في حق أهل السنة بالعراق الشقيق، راح ضحيتها آلاف المواطنين الإبرياء من أطفال ونساء ورجال، ودمرت فيها المساجد التي يعلا فيها اسم الله، ولا زالت هذه الجرائم مستمرة ليومنا هذا وتستهدف الجالية الفلسطينية بالعراق الشقيق.
وهنا أقدم لكم اربع فيديوهات ستبقى شاهدة عصر ووصمة عار على جبين كل رافضي يعتز بانتمائه الطائفي المجوسي، والله شاهد والملائكة والناس أجمعين.
اضغط على الروابط للمشاهدة والتحميل
الفيديوهات تحتوي على مناظر حية ومباشرة لجرائم فيلق بدر لاينصح برؤيتها لذوي القلوب الضعيفة
قال تعالى: { لا ينال عهدي الظالمين } الآية
أن الظالمين ولو اتخذوا الأسباب التي توصلهم إلى نيل العهد، فإن عهد الله وميثاقه يأبى بنفسه أن يذهب لظالم، أو يكون له؛ لأن الأخذ بعهد الله شرف، وهذا الشرف لا ينال الظالمين .
وفي هذا الباب أمر الله جل وعلا عباده أن لا يولوا أمور الدين والدنيا للظالمين.