خريطة لبنان
مفكرة الإسلام: أكد رئيس "تيار العدالة والتنمية" في شمال لبنان وعضو "اللقاء الإسلامي اللبناني" النائب السابق خالد ضاهر, أن المقاومة السنية هي رد فعل على الاعتداءات السافرة لـ"حزب الله" على أهل السنة في بيروت.
وبمناسبة إطلاقه المقاومة السنية في الشمال, ناشد ضاهر في حوار مع السياسة الكويتية الزعماء العرب مساعدتها ماديًا ومعنويًا؛ لأن بيروت إذا سقطت بيد النظام الإيراني ستسقط كل العواصم العربية بيد بني فارس.
وقال: يجب أن نكون يدًا واحدة موالاة ومعارضة لمنع الاقتتال في طرابلس والشمال, وأن نمنع الزحف الفارسي على منطقتنا, معتبرًا دعوته لتكوين مقاومة سنية دعوة إلى الجهاد المقدس للدفاع عن الطائفة السنية في لبنان.
ما يحصل في لبنان الآن هو هجمة للنظام الإيراني:
وأوضح ضاهر: ما يحصل في لبنان الآن هو هجمة للنظام الإيراني على لبنان بالتعاون مع النظام العلوي في سورية عبر ميليشيا "حزب الله" وأعوانه وبتسهيل فاضح من الجيش وقوى الأمن لسحق أهل السنة وتهميش دورهم.
وأضاف أن هدفهم جعل لبنان تابعة للمشروع الفارسي الشعوبي الإيراني والذي من أهم مبادئه مقت العرب وأهل السنة والحقد على الصحابة والسيدة عائشة وتقوية دور إيران الإقليمي تحت ستار مخادع اسمه "مقاومة إسرائيل وأمريكا", في الوقت الذي نرى فيه النظام الإيراني يتعاون مع الأمريكيين في العراق وأفغانستان, والنظام السوري يفاوض العدو الإسرائيلي علنًا.
الدور السني حاليًا في لبنان:
وفي سؤال عن الدور السني حاليًا في لبنان, قال رئيس "تيار العدالة والتنمية": إنه ومنذ اندلاع الحرب الأهلية ومنذ تسليم الدول العربية رقبة لبنان للنظام السوري والدور السني مهمش, إلى أن جاء الرئيس رفيق الحريري المعروف بعروبته وبدأ بإعادة بناء لبنان اللاطائفي استعاد أهل السنة دورهم على الساحة السياسية.
الدفاع عن النفس:
وعن سبب إطلاق المقاومة السنية في هذا الوقت قال عضو "اللقاء الإسلامي اللبناني": نحن لم نبادر إلى التعدي على المعارضة, بل هم وبإيعاز من النظام السوري استباحوا أعراضنا وتعدوا على حرماتنا ويريدون إسكات صوتنا ووسائلنا الإعلامية والضغط على مشايخنا وتهميش العوائل السنية الكبيرة في لبنان وفي الشمال وعكار كآل مرعب؛ لذا نحن في معرض الدفاع عن النفس.
وأضاف أن المقاومة تتكون من الشباب المؤمن بأننا على حق في منطقة الشمال, أما على مستوى القيادات فتتألف من:
- النائب السابق خالد ضاهر (رئيس تيار العدالة والتنمية).
- الشيخ كنعان ناجي (مسئول جند الله).
- الشيخ فواز حسين أغا (رئيس جمعية الشباب الإسلامي).
- الشيخ بلال بارودي (شيخ قراء طرابلس).
- الشيخ د. زكريا المصري (هيئة علماء الصحوة).
http://www.islammemo.cc/2008/05/15/63904.html