العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-07-09, 02:50 AM   رقم المشاركة : 1
محب الإمام علي
عضو ذهبي







محب الإمام علي غير متصل

محب الإمام علي is on a distinguished road


اسطورة للدكتور الدليمي فضائح ومستنقعات الرافضة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد


أسطورة


الدكتور
طه حامد الدليمي



المقدمة


فمن المفاهيم الشائعة بين أوساط المسلمين:

إطلاق لقب (الجعفرية) على الشيعة الإمامية على اعتبار أنهم يتبعون في الفقه مذهب الإمام جعفر الصادق (رحمه الله)، مع نسبة فقههم إليه.

وحين ننظر إلى الواقع باحثين فيه عن لوازم هذا اللقب، وآثار هذا الانتساب لا نكاد نرجع بشيء! فإن (الجعفرية) في واقع أمرهم:


* لا يتبعون فقهاً معروفاً للإمام جعفر الصادق !


* أو فقيهاً واحداً ينقل إليهم فقه جعفر !!


* أو فقهاً متفقاً على مسائله !!!


* أو – على الأقل - فقهاء عديدين لكنهم متفقون في عموم مسائل الفقه !


وبدلاً من أن يتبعوا فقهاً معلوماً محدداً معروف النسبة إلى الإمام جعفر تراهم - عند التطبيق - يخالفون نظريتهم في (الإمامة) ويتبعون مذاهب فقهائهم.


علماً أن كل فقيه من هؤلاء الفقهاء مذهب قائم بحاله:
من قلد واحداً منهم لا يحل له – عندهم - أن يقلد الآخر ! وبينهم من الاختلافات ما ضج منها علماؤهم قبل عوامهم ! فهذا أبو جعفر الطوسي شيخ الطائفة يقول: (وقد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام في الأحاديث المختلفة التي تخص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام ما يزيد على خمسة آلاف حديث. وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها. وذلك أشهر من أن يخفى، حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك) .


واختلافهم هذا يقطع باختلاف المصدر المأخوذ عنه:
إذ لا يعقل أن هذه المسائل المختلف فيها بينهم ، والتي لا تحصى كثرة بحيث لا تضاهيها اختلافات المذاهب الأربعة! - صادرة عن أصل أو إمام واحد ! ناهيك عن أن كثيراً من هذه المسائل يقطع كل عاقل جزماً بعدم صدورها عن عالم محترم كالإمام جعفر. هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى فإن الشيعة ليس في حوزتهم كتاب للإمام جعفر الصادق في الفقه - ولا في الحديث - ألّفه هو أو كتبه بيده، أو جمعه له تلاميذه المقربون يمكن أن نرجع إليه مطمئنين إلى صدوره عنه. وليس بين أيديهم من مستند فيما يفتون به سوى روايات لا يمكن لهم القطع بصحتها، بل يصرحون هم بطعنهم وشكهم فيها !


هل تصدق أن الشريف المرتضى يقول:
(إن معظم الفقه وجمهوره
لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة: إما أن يكون أصلاً في الخبر أو فرعاً، راوياً عن غيره ومروياً عنه. وإلى غلاة وخطابية ومخمسة وأصحاب حلول كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا كثرة. وإلى قمي مشبه مجبر - إلى أن يقول - فمن أين يصح لنا خبر يروونه؟) ؟!

والشيعة إنما سموا أنفسهم (إمامية) على اعتبار أنهم – دون سواهم من المسلمين - يرجعون في الفقه ، وفي الحكم إلى إمام معصوم. لكننا نراهم في الواقع يرجعون في الأمرين إلى بشر عاديين من أمثال الصدر والسيستاني وخميني وخامنئي والخاتمي. فعاد الإمام المعصوم في الحقيقة إلى مجرد اسم بلا مسمى، وعنوان بلا مضمون! فماذا بقي من معنى لـ(الإمامة) والانتساب إليها ؟


وهكذا نصل إلى الحقيقة التالية وهي:
أن الشيعة في واقع حالهم ليسوا بـ(جعفرية) ! بل ولا (إمامية) !! وإلا فليظهروا لنا ذلك الإمام المعصوم الذي يستفتونه في فقههم ، ويرجعون إليه في حكمهم . أو - على الأقل - يخرجوا لنا كتاباً ألفه أو كتبه الإمام جعفر الصادق نفسه. مع أن ميدان الفقه عندهم مزدحم، ولهم دولة تحكم باسمهم. هذا.. ولا إمام معصوم!

وهذه الرسالة عبارة عن جولة علمية بين الحقائق الدامغة ، والبراهين الساطعة ، التي تثبت ما ادعيت من هذا الموضوع الخطير . لخصتها في ستة عناوين - يكفي واحد منها في كشف أسطورية هذا (المذهب) المنسوب إلى سيدنا جعفر بن محمد (رضوان الله تعالى عليه) وبراءته منه - هي:


1- عدم وجود مؤلَّف فقهي للإمام جعفر الصادق يرجع إليه
الشيعة في أخذ أحكامهم الفقهية.



2- الخلافات الفقهية الشديدة بين فقهاء (المذهب الجعفري).


3- عدم موثوقية الأسانيد إلى جعفر.


4- اعتماد قاعدة المخالفة في الترجيح بين الأحكام الفقهية المتعارضة.


5- التقية.


6- مضمون (الفقه الجعفري).


علماً أن هذا الموضوع المهم يستحق أن تكتب فيه رسالة علمية جامعية، تنشر على الملأ ليعرف الناس وجه الحق من الباطل، ويتعرفوا إلى الحقيقة الناصعة من بين ركام الزيف الذي آن لنا أن نزيحه عن عيون النائمين ، وعقول الحالمين .


والحمد لله رب العالمين .




ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

__________________
قول علي رضي الله عنه : لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر الا جلدته حد المفتري




شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "