ما رأيكم ؟ المشاركة من جميع الأعضاء

[الذاب عن حماة الأسلام]

بارك الله فيكِ أختي مناصرة

[ابو طاهر]

قد بدية بمؤلفات ابن تيمية رحمه الله تعالى بجمع الشبهات التي فيها ( سيكون الجمع الأول : الشبهات حول الأسماء والصفات ) فأخترت كتاب الفتوى الحموية فأستمع إلى شرح عبدالرحمن البراك سأجمع الشبهات التي فيه حتى ولو كان في الكتاب شبهة واحدة يأتى بها , ثم سأنتقل للذي بعده .
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ === وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها === وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ

[المهندس احمد السامرائي]

موافق على بركة الله

[ابو طاهر]

ما شاء الله
حياك الله أخي أحمد , أفرحني وجودك
أذن ما تختار من كتب ابن تيمية ؟ ما رأيك بالتدمرية , إذا كنت لا تريده بأمكانك أن تختار ما تميل إليه , وبدأ به , الله بنفع بك

[المهندس احمد السامرائي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طاهر     ما شاء الله حياك الله أخي أحمد , أفرحني وجودك أذن ما تختار من كتب ابن تيمية ؟ ما رأيك بالتدمرية , إذا كنت لا تريده بأمكانك أن تختار ما تميل إليه , وبدأ به , الله بنفع بك

انشاء الله اخي الكريم

[العنود الهاشمية]

[مـوافـقـه الله يوفقكم

[ابو طاهر]

حياكِ الله أختي العنود
فأختار أحد الكتب و وستعين بالله .
والأخوة ابو ألياس و سمر ومناصرة وأبو نسيبة والذاب نتمنى أن تختاروا الكتب , وقبل أن تختاروا فأخبرونا لأنه قد تختار كتاب قد بدأ به غيرك ( إذا كنت مشغول ولا تستطيع فأدعوا للأعضاء و كتب الكلمات التشجعية التي ترفع الهمة )
هذه المواضيع تبث في المنتدى روح التنافس على الخير .

[ابو طاهر]

تقريب التدمرية لابن عثيمين صـ 24 : ( الأشاعرة ومن ضاهاهم من الماتردية وغيرهم .
وطريقتهم أنهم أثبتوا لله الأسماء , وبعض الصفات , ونفوا حقلئق أكثرها , وردوا ما يمكنهم رده من النصوص , وحرفوا ما لا يكنهم رده , وسموا ذلك التحريف ( تأويلاً ) .
فأثبتوا لله من الصفات سبع صفات : الحياة , والعلم , والقدرة , الإرادة , والسمع , والبصر , على خلاف بينهم وبين السلف قي كيفية إثبات بعض هذه الصفات .
وشبهتهم فيما ذهبوا إليه أنهم اعتقدوا فيما نفوه أن إثباته يستلزم التشبيه أي التمثيل . وقالوا : فيما أثبتوه إن العقل قد دل عليه , فإن إيجاد المخلوقات يدل على القدرة , وتخصيص بعضها بما يختص به على الإرادة , وإحكامها يدل على العلم , وهذه الصفات ( القدرة , والإرادة , والعلم ) تدل على الحياة لأنها لا تقوم إلا بحي , والحي إما أن يتصف بالكلام والسمع والبصر وهذه صفات كمال , أو يضدها وهو الخرس والصمم والعمى , وهذه صفات نقص ممتنعة على الله تعالى , فوجب ثبوت الكلام والسمع والبصر .
الرد عليهم من وجوه :
يتبع في المشاركة التالية أن شاء الله , اما شرح الشيخ البراك ذكر الشبهات خارج باب الأسماء والصفات سأحاول نقلها أن شاء الله

[ابو طاهر]

الرد عليهم من وجوه :
الأول : أن الرجوع إلى العقل في هذا الباب مخالف لما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين , وأئمة الأئمة من بعدهم , فما منهم أحد رجع إلى العقل في ذلك وإنما يرجعون إلى الكتاب والسنة , فيثبتون لله تعالى من الأسماء والصفات ما أثبته لنفسه , أو أثبته له رسله إثباتاً بلا تمثيل , وتنزيهاً بلا تعطيل .
قال الإمام أحمد : " نصف الله بما وصف به نفسه , ولا نتعدى القرآن والسنة "
الثاني : أن الرجوع إلى العقل في هذا الباب مخالف للعقل , لأن هذا الباب من الأمور الغيبية التي ليس للعقل فيها مجال , وإنما تتلقى من السمع , فإن العقل لا يمكنه أن يدرك بالتفصيل ما يجب ويجوز ويمتنع في حق الله تعالى , فيكون تحكيم العقل في ذلك مخالفاً للعقل .
الثالث : أن الرجوع في ذلك إلى العقل مستلزم للاختلاف والتناقض , فإن لكل واحد منهم عقلاً يرى وجوب الرجوع إليه كما هو الواقع في هؤلاء , فتجد أحدهم يثبت ما ينفيه الآخر , وربما يتناقض الواحد منهم فيثبت في مكان ما ينفيه أو ينفي نظيره في مكان آخر , فليس لهم قانون مستقيم يرجعون إليه .
قال المؤلف رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية : " فيا ليت شعري بأي عقل يوزن الكتاب والسنة , فرضي الله عن الإمام مالك بن أنس حيث قال : " أوكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم لجدل هؤلاء "
ومن المعلوم أن تناقض الأقوال دليل على فسادها .
البقية في المشاكة التالية أن شاء الله ..

[ابو طاهر]

الرابع : أنهم إذا صرفوا النصوص عن ظاهرها إلى معنى زعموا أن العقل يوجبه , فإنه يلزمهم في هذا المعنى نظير ما يلزمهم في المعنى الذي نفوه مع ارتكاهم تحريف الكتاب والسنة .
مثال ذلك : إذا قالوا المراد بيد الله عز وجل : القوه دون حقيقة اليد , لأن إثبات حقيقة اليد يستلزم التشبيه بالمخلوق الذي له يدٌ .
فنقول لهم : يلزمكم في إثبات القوة نظير ما يلزمكم في إثبات اليد الحقيقة , لأن للمخلوق قوة , فإثبات القوة لله تعالى يستلزم التشبيه على قاعدتكم .
مثال آخر : إذا قالوا المراد بمحبة الله تعالى إرادة ثواب المحبوب أو الثواب نفسه دون حقيقة المحبة , لأن إثبات حقيقة المحبة يستلزم التشبيه .
فنقول لهم : إذا فسرتم المحبة بالأرادة لزمكم في إثبات الإرادة نظير ما يلزمكم في إثبات المحبة , لأن للمخلوق إرادة , فإثبات الإرادة لله تعالى يستلزم التشبيه على قاعدتكم , وإذا فسرتموها بالثواب , فالثواب مخلوق مفعول لا يقوم إلا بخالق فاعل , والفاعل لابد له من إرادة الفعل , وإثبات الإرادة مستلزم للتشبيه .
ثم نقول : إثباتكم إرادة الثواب أو الثواب نفسه مستلزم لمحبة العمل المثاب عليه , ولولا محبة العمل ما أثيب فاعله , فصار تأويلكم مستلزماً لما نفيتم , فإن أثبتموه على الوجه المماثل للمخلوق ففي التمثيل وقعتم , وإن أثبتموه على الوجه المختص بالله واللائق به أصبتم ولزمكم إثبات جميع الصفات على هذا الوجه .
يتبع ...