العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-07, 07:31 AM   رقم المشاركة : 1
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


صورة العربي في الادب الفارسي تحقير وتشويه

جهد المؤلفة جويا بلند سعد في كتابها «صورة الآخر في الأدب الفارسي الحديث»، (دار قدمس، 2007) على الكشف عن بعض آليات اشتغال الخطاب القومي الإيراني في عملية تمثله للآخر العربي
الإسلامي، فصور بعضهم إيران ساسانية وأخمينية دمّر حضارتها المزدهرة «البداة المتوحشون»، فرأى «ميرزا آغا كرماني» في الإسلام ديناً غريباً فرضته على «الأمة الآرية النبيلة» أمة «سامية»، وبالتحديد «حفنة من آكلي السحالي، الحفاة العراة، بدو يقطنون الصحراء، إنهم العرب المتوحشون
فملحمة الفردوسي «شاهنامه» تنتهي بقدوم العرب المسلمين والقضاء على إيران الساسانية واحتلالها، وصورت العرب على أنهم قوم أقل مدنية وأقل ثراء من الإيرانيين،

وكذلك تظهر صورة العربي البائس، غير المتمدن، مقابل الإيراني المتنعم والحضاري في كتاب «سفرنامه» لناصر خسرو، وهو عمل أدبي كلاسيكي، ظهر في القرن الحادي عشر.
المشاعر المعادية للعرب
وتقرّر المؤلفة أن المشاعر المعادية للعرب لم تكن مستوردة من الغرب، لكن نتاج سيرورة التفكير القومي الإيراني في القرن التاسع عشر، كانت متأثرة بالنظريات العرقية الغربية، حسبما يرى «بايات فليب».
وقد شهدت إيران الحديثة، مع القرن العشرين، سياسات نظام رضا شاه التي تركزت على إخضاع الجماعات غير الفارسية، حيث عمل الجيش على بعثرة هذه الجماعات كي يشكلوا أقلية في كل موقع، وفُرض على الرجال والنساء ارتداء الثياب والقبعات الأوروبية بدل الملابس التقليدية المميزة لكل إثنية، وحرّم «رضا خان» الذي صار في ما بعد «رضا شاه بهلوي» استخدام التقويم القمري الإسلامي، واستعاض عنه بالتقويم الشمسي الفارسي، وجرى تمجيد إيران ما قبل الإسلام على أيدي النظام البهلوي، ولُعن العرب المسلمون لتسببهم في انحدار إيران من العظمة التي كانت عليها في مرحلة ما قبل الإسلام. وسعى النظام البهلوي إلى تغيير الهوية الإثنية للشعوب غير الفارسية في إيران، بهدف جعلها جزءاً من الأمة الإيرانية الحديثة، واتبع سياسة تفريس إيران، من خلال إصلاح اللغة و«تنقيتها» من المفردات ذات الأصول العربية

ويتبيّن من القصص والروايات التي يدرسها المؤلف أن الكتّاب الإيرانيين رسموا صورة نمطية وبائسة للعربي والإسلام، وألقوا باللائمة على العرب والدين الإسلامي تبعة تخلفهم عن ركب الحضارة، ويحمّلونهم مسؤولية تدمير الهوية الثقافية الإيرانية، ويرفضونهم بوصفهم غرباء ويعارضون القيم الثقافية الإيرانية الحقة. وترتكز رؤيتهم إلى ميتافيزيقا النموذج القومي الإيراني، التي تتحدث عن الأصل المشترك والتجانس اللغوي والعرقي، مقابل التركيز على الفروقات العرقية مع العرب

القاص والكاتب جلال آل أحمد أما، الذي يجمع في كتاباته ومواقفه ما بين الإسلام والقومية الإيرانية، حيث يعتبر الإسلام الشيعي جانباً جوهرياً من مفهوم الإيرانية، واضعاً الإسلام مقابل الإمبريالية الغربية والنزعة المادية، دفاعاً عن الثقافة الإيرانية وعن الإنسانية. ويصف جلال الآخر العربي في بعض قصصه على أنه «غريب، بدائي، غبي، جشع، مخادع، عنيف، فظ وقذر». لكن هذا التوصيف للعربي سيتغير بعد هزيمة حزيران، حيث تحل الإمبريالية الغربية محل الآخر العربي. وتصور المؤلفة موقع جلال على أنه تسوية صعبة بين النزعة القومية الثقافية الإيرانية الفارسية، التي وضعت مقابل الآخر العربي، وبين الإسلام مقابل الإمبريالية الغربية بوصفها الآخر، وهو موقع استطاع الحفاظ عليه فقط من خلال تجريد الإسلام من عروبته




0







 
قديم 13-07-07, 12:52 PM   رقم المشاركة : 2
أبي الإسلام
عضو نشيط







أبي الإسلام غير متصل

أبي الإسلام is on a distinguished road


والنبي عليه الصلاة والسلام أليس عربياً؟

قبح الله الرافضة ودينهم







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "