الحمد لله والصلاة والسلام عللى نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ان امتنا الاسلاميه تتعرض لمحاولات واسعه تهدف للنيل منها واضعافها , بغية الحد من انتشار الاسلام ودعوته ونور هديه الذي عم ارجاء العالم
وأن الاسلام يواجه اساءات ومعاول هدم وتمزيق خارجيه وداخليه , فالسهام الموجهه للامه الاسلاميه والاسلام من قبل اعداد الاسلام التقليديين لازالت تتوالى ومنذ ظهور الاسلام الى يومنا هذا , لكنها بحمد الله لن تستطيع ان تنال من هذا الدين او توقف دعوته او ان تستأصله , فهذا مكفول بحفظ الله
لكن السهام الاخطر والاشد نكاية والموجه لهذا الدين جاءت من داخل الامه , من الادعياء الذين بذلوا كل سعتهم وجهدهم في تحريف الدين وتمزيق وحدة الامه وبذر الخلاف والفرقه والفتن في بناء الامه الاسلاميه التي اراد الله لها وحدة الصف ووحدة الكلمه فيما بينها وحذرها من أختلافها وفرقتها والنزاع فيما بينها فقال تعالى ( ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) , وحذر نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم )من الفرقه وشق الصف في مرويات كثيره
وهذا الذي نهانا وحذرنا منه ربنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم , هو عينه الذي فعله اناس انتسبوا لهذا الدين نفاقآ وزورا , ولبسوا لباسه لأجل تحريفه وادخال البدع والاهواء الى محتواه وافراغه من اهدافه وغايته العظمى التي جاء من اجلها في اسنخلاف الارض واقامة شرع الله وتوحيده ودعوة سائر خلقه وفق منهج النبوة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , فبدلا من ذلك عمدوا الى اشغال الامه الاسلاميه بغير دينها , وتوجيه جهود الامه الى الطعن في اصولها وائمة المهدى فيها , والتشكيك في مصادر تشريعها واصولها لكي تتزعزع ثقتها بدينها وتصدق بكل افتراء وكذب وطعن وتشويه يصدر من اعدائها الذين هم من خارجها , ومن سهامهم التي وجهوها لهذا الدين منذ ظهوره , بعد ان عملت ونالت منه سهام وفتن واهواء الادعياء من داخله
لذا كان على الامه الانتباه لذلك كله وتشخيص الخطر الاعظم عليها ، وهذا ماحذر ونبه منه ربنا جل وعلا عندما ذكر المنافقين الادعياء في كتابه العزيز , وحذر منه نبنا صلى الله عليه وسلم في احاديث شريفه
لذا كلن لزاما علينا الانتباه الشديد والحذر الكبير من هذا وأهله , وتشخيص هؤلاء الاعداء الادعياء في داخل جسد الامه
لايخفى على كل عاقل لبيب اشد واخطر هؤلاء الادعياء الاعداء على الاسلام , هم الروافض وما يسمون انفسهم الشيعه او الاماميه وغيرها من المسميات التي يدعون فيها حبهم وتقربهم لاهل البيت , وألادعاء بأتباعهم , وأنه طريق وصولهم حسب زعمهم الى الله والجنه
وهذا ما يظلون به عامة وجهله اتباعهم , وفي عملية ذر الرماد في عيون أبناء الامه الاسلاميه بأنهم اهل حق وطريق صواب لكن بفضل الله بان عورهم وكشف زيفهم وبهتانهم
فحبل الكذب قصير ونور الله ودينه اعظم من ان يحجبه غربالهم وزيفهم البائن
علمنا الان الخطر الكبير على الامه والاسلام هؤلاء الادعياء وسهام حقدهم ومكرهم بالامه والمسلمين ولكن الادهى والامر من ذلك هو وجود بعض النفوس المريضه ومن غرتهم الدنيا وزخرفها اللاهثين وراء بهرجها وزينتها من اموال ومناصب
وتمثل ذلك بالادعياء الذين انتسبوا زورا للامه الاسلاميه واهل السنه والجماعه كأمثال حسن شحاته وغيره وقد كشفت الامه بحمد الله بهتانهم وافترائاتهم , وهناك اخرين يحاولون اللحاق بهذا المفتري حسن شحاته ،
فقد لحق بهم الان مدعي السلفيه المدعو ( بالشيخ ) مهدي الصميدعي والذي نصب نفسه امين عام للهيئه العليا للدعوه والارشاد في العراق والمقيم الان في سوريا وقد كان معتقل في العراق لدى القوات الامريكيه , والذي ربما التقى أثناء اعتقاله بأفراد من جيش المهدي الذين كانوا وسطاء بينه وبين ايران , واكمل ذلك من خلال وجوده في سوريا بعد التنسيق مع المخابرات السوريه
فقام بزيارة ايران والتقى بقادة ولاية الفقيه الشيعيه الايرانيه وحصل بينهم اتفاق وتحالف افضى يأستلام (الشيخ ) مهدي الصميدعي ثمن دماء اهل السنه الذين قتلهم فيلق قدس والاطلاعات الايرانيه ومليشيا جيش المهدي وقوات فيلق وعصائب اهل الحق المنشقه من جيش المهدي
واستلم ثمن اعراض اهل السنه التي تعدى عليها هؤلاء الروافض المجوس وثمن النساء الارامل والايتام والامهات الثكلى والمستمره ليومنا هذا والرجال والنساء المعتقلين في سجون الروافض وما يلاقونه يوميا في هذه السجون من المرار والتنكيل والتعذيب والشتم لدين الله ولأعتقاد اهل السنه والجماعه وشتم ولعن لصحابه النبي صلى الله عليه وسلم وازواجه امهات المؤمنين وغيرها من الامور الانتقاميه الحاقده التي لم يرد ذكرها على مر التاريخ .
لقد استلم الثمن هذا الخائن لله ولرسوله ولحقوق اهل السنه والعراقيين الشرفاء عموما هذا المدعو مهدي الصميدعي والذي ينسب نفسه للسلفيه والسلفية من عمله براء
وقد احتفظت حكومة ولاية الفقيه الايرانيه الشيعيه بوثائق خاصه عنه ، لكي يلتزم بمضمون الاتفاق ولايحيد عنه ويعمل دوما لأجل مصالح ايران وولاية الفقيه على ان يبقى يحمل صفة السنيه ومظهره السلفي بعد عودته للعراق من أجل التغطيه وخداع اهل السنه والجماعه وبالذات الجماعه السلفيه في العراق .
ان اهل السنه والجماعه في العراق بحمد الله منتبهين لدور هذا المدعي وامثاله المعروفين الذين سبقوه بالأتفاق التآمري المخزي على اهل السنه والجماعه في العراق وعلى العراق بصوره عامه وحاضره ومستقبله , ومنتبهين بفضل الله لما تقوم به الدوله الرافضيه المجوسيه الحاقده على الاسلام والمسلمين والعرب من اعمال في العراق والعالم العربي والاسلامي
لاسيما وقد علم دور ايران الخطير جدا في العراق ودول الخليج العربي واليمن ومصر ولبنان وسوريا والمغرب العربي
الا أنه بفضل الله قد قيض الله تعالى في قسم كبير من تلك الدول رجال اشداء يذودون عن دينهم وبلدانهم فردوا هؤلاء الروافض ودعوتهم بتصدير ثورتهم المخزيه الحاقده على الاسلام والمسلمين وهدفها المشين في تطبيق ولاية الفقيه في البلدان الاسلاميه .
ان اهل السنه والجماعه في العراق يعلنون برائتهم من كل من يتعاون ويضع يده مع هؤلاء الاعداء المجرمين حكومة ايران ومراجعها الشيعيه ومؤسساتها التي وضعت جميعها لأجل تهديم الاسلام وتمزيق المسلمين
لذا ندعوا جميع الحكومات والمؤسسلت والهيئات الدعويه والعلميه الاسلاميه والعربيه وكأفراد وغيرها بعدم التعامل مع هذا المدعو مهدي احمد الصميدعي امين عام الهيئه العليا للدعو والارشاد في العراق وانه لايمثل الا نفسه الاماره بالسوء المواليه لاعداء الاسلام
ان هذا الامر في غاية الخطوره والاهميه , ومضامينه تفوق مسألة التشهير ومحاذيرها التي بينها الشرع , فخطر وتهدبد ومؤامرات هؤلاء الضعغاء النفوس اعظم على الاسلام والمسلمين , ولاسيما انهم نصبوا انفسهم كشيوخ علم أو ممثلي جماعه اسلاميه سلقيه , بل يعد بيان حالهم وكشف تآمرهم وخيانتهم للامه والدين واجبا شرعيا , وقد كشف الدور الايراني واهدافه الستراتيجيه ضد الاسلام والعرب , واتضح جليا في الحروب الطائفيه التي قادتها ايران واستغلالها لقضية فلسطين والمتاجره الرخيصه الواضحه بالقضية الفلسطينيه
وقد رآهم العالم بأجمعه وهم يحتفلون بعيد النار , عيد المجوس الذين يعبدون النار ويقدسونها , وكان يوم النار هو تأريخا للسنه الغارسيه المجوسيه ولازال , كيف لمسلم يفعل ناقضا لدينه مخرجا له من ملة الاسلام , هل بقي لعم من الاسلام شيء
ان اهل السنه في العراق يحثون اخوانهم المسلمين قاده وحكومات ومؤسسات علميه ودعويه الى نصرة اخوانهم اهل السنه في العراق , وتضييق الخناق على الروافض في بلدانهم فأنهم اشر من اليهود والنصارى على الاسلام , ونحن اصحاب تجربه طويله معهم
وعدم التعامل مع الادعياء على اهل السنه والجماعه السلفيه , الذين اسائوا للاسلام والمسلمين والى بلدانهم , فضلا عن اسائتهم للدول او المؤسسات والجهات الرسميه وغير الرسميه التي يرومون التعامل معها أو لديهم تعامل معها
بل نعتفد بوجوب أحالتهم الى القضاء لانتهاكهم حقوق الاسلام والمسلمين في تعاملهم ونعاونهم مع اعداء الاسلام والمسلمين
والحمد لله والعاقبة للمتقين ولاعدوان الا على الضالمين اعداء الاسلام والمسلمين من اهل الشرك والمنافقين
حفظ الله المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وأعزهم ونصرهم وأيدهم بمدده وجنده الى يوم الدين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جماعة اهل السنه
العراق 29/3/2010