|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور |
|
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور |
|
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
إنما أتينا للوصول الى الحقيقة لا للجدال ..والله أعلم بصحة المقال
يامعشر السنة ...هل فيكم رجل أو أمراة يوضح لنا هذه المسألة التالية !
السؤال الذي يطرح نفسه :
إذا كان الامام علي (ع) خليفة..وفي نفس الوقت (معاوية بن أبي سفيان) خليفة !
فكيف يحاربون بعضهم البعض ؟!
وإذا كان اختلاف في وجهات النظر أو أي يكن...أليس هذا اختلال في نظام الاسلام إذن ؟؟
فاليوم معاوية وعلي.....وبعده فلان وفلان...وفلان وفلان !
الى أن تنشجب الخلافات ويقول كل شخص (أنا خليفة)
أرجو التوضيح واعذروا قلة فهمي
في أمان الله
|
|
|
|
|
|
فعلاً من فمك أدينك يا هداك الله
وهذا الكلام موجهٌ للزملاء وبالأخص الزميلة بنت الهدى
قبل أن تحكم على ما في كُتبنا وأنت لا تفهم النص وشرط الإستدلال هو وجوب فهم النص!
تعال أنا وأنت لنحتكم إلى حكم المعصوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن أصح كتبكم أترضى بها؟!!
لنرى من يتبع أمير المؤمنين عليٌّ رضي الله عنه ومن يضرب بأقواله وأفعاله عرض الحائط وإن ادعى المحبة كذباً وزورا!
وما سأذكره هو من أصح كتبكم يا هداك الله .. فإما أن توافق رأي وحكم عليٍّ رضي الله عنه في معاوية ومن معه رضي الله عنهم وتسلّم بذلك؟ .. وإما أن تضرب بقوله عرض الحائط وهذا أمرٌ جدُّ خطير فمن يتجرأ على فعل ذلك؟! .. وسأثبت لك أن عليّاً ومعاوية رضي الله عنهما على حقٍّ ومأجورين على اجتهادهما ومن كتبكم.
فقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) .. و هو أهم كتاب في الأصول والفروع عندكم .. فعن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون )). روضة الكافي ج 8 ص (177).
(( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )). نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 – ص 144.
وذكر المجلسي: عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق )). وبالإسناد قال: إن عليا لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول: (( هم إخواننا بغوا علينا )). بحار الأنوار ج 32 ص 324.
ومن الغريب المريب .. والطعن العجيب .. ما ذكره الحر العاملي .. في قولي علي .. في الرواية الآنفة الذكر في كتابه وسائل الشيعة (ج 15 ص 83) وعلق عليه قائلاً: (( أقول: هذا محمول على التقية ))!!!
يتهم الحر العاملي عليٌّ بالكذب والخوف واظهار خلاف ما يبطن ( وحاشاه رضي الله عنه وأرضاه ) من هذا القول .. وهذا الدجل .. وهذا البهتان .. وهذا الزور .. وهو الأمير .. وصاحب الأمر .. الأسد الكرار .. الشجاع المقدام .. باستخدام التقية مع خصومه الأضعف منه أو حتى الأقوى! .. وفي المقابل ناقل هذه الرواية المجلسي لم يقل بالتقية ولا ألمح لها ولا حتى علّق عليها! .. أنأخذ بقول الراوي أم المنظّر؟! ..هلّا أفقتم يا معشر الشيعة؟!.
عجباً لأمركم يا معشر الشيعة فحكم من تأخذون علماء أهل السنة والجماعة أم علماء الشيعة أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وهو صاحب هذا الأمر الأحوط .. وحكمه الأصوب؟!
طبعاً سيكون جوابكم أنت وبني قومك بدون تردد: (( أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ))
فهل تحتكمون إليه؟!
بانتظارك أنت ومن جهل ما فيه كتبه!