أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي بعيد توليه رسمياً أمس، مهامه على رأس وزارة الخارجية
أن علاقات بلاده مع دول الجوار والعالم الإسلامي تمثل أولوية قصوى في قائمة تتصدرها السعودية وتركيا.
وعين صالحي وزيراً للخارجية بالوكالة خلفاً لمتكي، الذي أقاله الرئيس محمود نجاد في 13 ديسمبر الحالي.
وصرح صالحي (61 عاماً) الذي يدير برنامج إيران، بعيد توليه منصبه، بأن
“كبرى أولويات إيران دبلوماسياً ينبغي أن تكون الجيران والعالم الإسلامي.
في هذا الإطار للسعودية وتركيا مكانة خاصة”، حسبما نقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية شبه الرسمية.
وتابع صالحي الذي يتكلم الإنجليزية والعربية بطلاقة السعودية تستحق إقامة علاقات سياسية مميزة
مع إيران.. إيران والسعودية يمكنهما كدولتين فاعلتين في العالم الإسلامي، حل الكثير من المشاكل معاً”.
المصدر / جريدة الاتحاد