العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-08-09, 01:47 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation الحوثي والصحابة رضوان الله عليهم والشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

!


!


!

الحوثي..والصحابة.. وابن باز




أمير عبد الكريم



لجينيات


من لا يعرف بدر الدين أمير الدين الحوثي فليتعرف عليه من خلال كتابه (الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز.. رد على عبد العزيز ابن باز) وكتابه هذا مليء بالطعونات والأغلوطات وإلقاء التهم والسباب لابن باز كما أنه مشحون بالخرافات والبدع والافتراء على السلف الصالح وفي مقدمتهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.


هذا حال الأب.. مؤسس البذرة وغارس التنظيم وصاحب العلاقات الوثيقة بالصفار ورجال الدين في لبنان وسوريا وإيران..



أما الابن/ حسين بدر الدين الصريع في أول حرب نشبت بينه وبين القوات الحكومية فهو الرجل الثاني الذي لم يسلم أحد من قذاعة لسانه ابتداءً بالصحابة وانتهاءً بعلماء أهل السنة في هذا العصر.. وقد تجلى ذلك وضوحاً في خطبه السياسية والعقائدية التي فيها تحريض الجماهير على الخروج على الحاكم وشق عصا المسلمين، وفيها إحياء للفتنة بين أبناء الأمة الواحدة، فسب معاوية، وقذف عائشة، والتجني على أهل السقيفة من الصحابة، والإزراء بأبي بكر خليفة رسول الله وصهره وصاحبه في الغار رضي الله عنه، كل هذا يشهد به خطب حسين الحوثي الذي اتخذ الغفل من الناس من أتباعه مرتعاً خصباً لبث سمومه وأفكاره الخمينية الشذوذية..






وهأنذا أثبت هنا بعضاً من تجنياته على الصحابة؛ حتى يعرف الجميع الحقيقة ويتبين له لماذا يقاتل الحوثية وعلى امتداد ستة حروب إلى لحظة كتابة المقال:

هل للحصول على مناصب في الدولة ومقاعد بسببها يوقفون الحروب التي يشعلونها؟

أم من أجل إرضاء أطراف إقليمية ودولية معروفة للجميع وتنفيذ أهدافها التوسعية الفارسية في العالم؟

أم من أجل الحصول على مال زائف عن طريق تجار المخدرات والحشيش الذي منعوا من تصديره للخارج؟

أم أن القضية أكبر من كل هذا والمقصود إسقاط جيل كامل اسمه (صحابة رسول الله) وبالتالي يسقط تبعاً كل من يسير على منوالهم ومنهاجهم.. وبث عقائد متوازية مع العقائد الإمامية الخمينية ومتساوية ويسيران في اتجاه واحد ويحققان نفس الأهداف..

ولعلنا هنا نسلط الضوء على شيء من تلك الاتهامات للصحابة الكرام على لسان حسين الحوثي الذي يسعى أخوه عبد الملك لمواصلة المشوار الذي ابتدأه الأب بدر الدين والأخ حسين بدر الدين..







وإن من الإنصاف الشهادة بالحق وبما يعلمه الشاهد،

قال تعالى: (( وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا ))[يوسف:81]

وقال سبحانه: (( إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))[الزخرف:86].






وبعيداً عن التجني وصف الكلام نضع القارئ الكريم أياً كان من العامة أو الخاصة أمام بعض افتراءات الحوثي وتجنياته على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيهم علي رضي الله عنه:
[[ لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب ورجاء الثواب ]] ([1]).



ونضع القارئ الكريم أمام مقارنة بين ما يقدمه المفتري الحوثي المتجني على صفوة هذه الأمة وخيارها وما ذكره الله عنهم.




يقول الهالك حسين الحوثي أخزاه الله في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:

(واحتراماً لمشاعر الآخرين من السنية، سواء من كانوا في اليمن أو خارج اليمن .. كنا نسكت مع اعتقاد أنهما –أي: الشيخين أبا بكر وعمر- مخطئون عاصون ضالون) ([2]).


ويقول: (الأمة في كل سنة تهبط نحو الأسفل، جيل بعد جيل إلى أن وصلت تحت أقدام اليهود من عهد أبي بكر وهي تهبط جيلاً بعد جيل) ([3]).


ويقول أيضاً: (شر تلك البيعة ما زال إلى الآن –أي: البيعة لأبي بكر في سقيفة بني ساعدة- وما زلنا نحن المسلمين نعاني من آثارها إلى الآن)([4]).




هكذا يصرح بلا تقية كما يفعل أذنابه الإمامية في خير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووزيراه، يضلل الصديق السابق إلى التصديق، الملقب بالعتيق، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، في الحضر والأسفار، ورفيقه الشفيق في جميع الأطوار، وضجيعه بعد الموت في الروضة المحفوفة بالأنوار، المخصوص في الذكر الحكيم، حيث قال عالم الأسرار: (ثاني اثنين إذ هما في الغار)،

أول الصحابة إسلاماً، صدَّق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين كَذَّبه الناس، وواسى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله، حتى قال فيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبوبكر صدق، وواساني بنفسه وماله)، رواه البخاري،

أسلم على يديه صفوة الأصحاب، وأعتق بماله الكثير من الرقاب، سماه الرسول صلى الله عليه وسلم صديقاً، وما انتقل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه إلا وهو عنه راض.





أما عمر بن الخطاب، فهو الفاروق، الذي فرّق الله به بين الحق والباطل، أفضل الصحابة بعد الصديق، أسلم فكان إسلامه عزاً للمسلمين، كان قوياً في دينه، شديداً في الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، ثاقب الرأي، حاد الذكاء، جعل الله الحق على لسانه وقلبه،

تولى الخلافة بعد الصديق، فكانت خلافته فتحاً للإسلام، حيث تهاوت في أيامه عروش كسرى وقيصر، والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأةٌ تتوضأ، إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر، فذكرت غيرته، فوليت مدبراً فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله)، رواه البخاري.





فهذا أبو بكر الصديق، وهذا عمر الفاروق رضي الله عنهما، بكل هذه الفضائل والمناقب والمحاسن،

فماذا تعتقد الشيعة الإثنا عشرية في حق هذين الإمامين العظيمين؟.





إن الشيعة تعتقد بوجوب لعنهما وقد افترت الشيعة الإثنا عشرية أدعية كثيرة في شتم وسب ولعن الشيخين أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ونثروها في كتبهم، ومن هذه الأدعية التي تروجها الشيعة ما يسمى (بدعاء صنمي قريش)، والذي يلعنون فيه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وابنتيهما أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين.


انظر: (دعاء صنمي قريش عند الإمامية) كاملاً، ونصه موجود في كتاب بحار الأنوار للمجلسي 85/260 الرواية الخامسة باب رقم 33:





ويقول أيضا في الصحابة: (فتراهم –أي الصحابة- عندما تصول الصولة من جانب الكفار أول من ينهزمون فيتركون النبي صلى الله عليه وسلم).



هكذا يتجنى هذا الأفاك الأثيم على أصحاب الرسول الكريم، خير الخليقة بعد الأنبياء والمرسلين، الذين أصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه وخليله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فكانوا خيرَ أصحاب وخيرَ أصهار، مدحهم الله تعالى في كتابه الكريم، وأثنى عليهم، وعلى ماحمَلوه من إيمانٍ عظيم، فقال تعالى مبيناً حقهم وعظيمَ أجرَهم:


(( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))[ التوبة: 100].



أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين بذلوا الأموال والأرواح والمهج رخيصة في سبيل الله تعالى، حتى جعلت الواحد منهم، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نحري دون نحرك يا رسول الله).





فتفجرت بذلك دماؤهم الزكية، وتناثرت أشلاؤهم الطاهرة في الجهاد في سبيل الله، وهم يذبّون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويرفعون كلمة التوحيد خفاقة، حتى انتشر الإيمان والإسلام في أرجاء المعمورة وأطرافها، واندحر الشرك والإلحاد تحت سنابك خيولهم،


فكانوا أحق الناس بكلمة التقوى وأهلها حيث قال الله تعالى عنهم:

(( وألزمهم كلمةَ التقوى وكانوا أحَقَ بها وأهلَهَا)).



أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هم الصادقون في إسلامهم، أصحاب المنزلة الرفيعة، والمكانة العلية، العدول الأثبات، الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه) رواه الترمذي.




وقد أجمع أهل السنة والجماعة، على فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يخالف في ذلك إلا الشيعة الإثنا عشرية الذي يفتخر (الحوثي) بالإنتساب إليهم حيث حكموا على أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم، بالردة والخروج من الدين، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم،




قال التستري وهو من كبار علمائهم في كتابه إحقاق الحق ما نصه: ( كما جاء موسى للهداية، وهدى خلقاً كثيراً، من بني إسرائيل وغيرهم، فارتدوا في أيام حياته، ولم يبق فيهم أحدٌ على إيمانه سوى هارون (ع)، كذلك جاء محمد صلى الله عليه وسلم، وهدى خلقاً كثيراً، لكنهم بعد وفاته ارتدوا على أعقابهم) انتهى كلامه.



وكما ذكر الكليني في الكافي، والعياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، ما نسبوه كذباً وزوراً إلى محمد بن علي الباقر أنه قال: (كان الناس أهلُ ردةٍ بعد النبي إلا ثلاثة).






ويقول الحوثي أيضاً في عمر: (إذاً .. فلا تعد مسألة (فتوحات) شبهة في نفس الموضوع الذي نتحدث عنه، إنه خسارة خسارة بسبب عمر) ([5]).


ويقول أخزاه الله في عمر أيضاً وأبي بكر وعثمان:
(معاوية سيئة من سيئات عمر في اعتقادي ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب وأبو بكر هو واحده من سيئاته، عثمان واحده من سيئاته) ([6]).





قال أبو زرعة الرازي رحمه الله تعالى: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق.

وقال ابن المبارك رحمه الله تعالى: (معاوية عندنا محنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً[ بمعنى نظر الغضبان بمؤخرة العين] اتهمناه على القول -يعني في الصحابة)






ويقول: (كل ظلم وقع لهذه الأمة، وكل معاناة وقعت الأمة فيها، المسئول عنها: أبو بكر وعمر وعثمان، عمر بالذات، لأنه المهندس للعملية كلها، هو المرتب للعملية كلها، فيما يتعلق بأبي بكر) ([7]).




قال الآجري رحمه الله : من جاء إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يطعن في بعضهم ويهوى بعضهم ويذم بعضاً ويمدح بعضاً ، فهذا رجل طالب فتنة وفي الفتنة وقع لأنه واجب عليه محبة الجميع والاستغفار للجميع رضي الله عنهم ونفعنا بحبهم.




وأين الحوثي قبل هذا من قول الله تعالى: ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار


ثم وعدهم بعد ذلك المغفرة والأجر العظيم : ﴿ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً


وقول الله عز وجل : ﴿ لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين أتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم ﴾ ،


وقول الله عز وجل : ﴿ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ﴾ ،


وقول الله عز وجل : ﴿ يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير ﴾ ،


وقول الله عز وجل : ﴿ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون على المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن من أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ﴾ ،


وقوله عز وجل : ﴿ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ﴾ ثم إن الله عز وجل أثنى على من جاء من بعد الصحابة فاستغفر للصحابة وسأل مولاه الكريم ألا يجعل في قلبه غلا لهم فأثنى الله عز وجل عليه بأحسن ما يكون من الثناء فقال عز وجل : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم .. ﴾ إلى قوله :﴿ رؤوف رحيم



وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم » .



وقال ابن مسعود : « إن الله عز وجل نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه وبعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد – يعني من غير الأنبياء والمرسلين كما هو معلوم – فجعلهم وزراء نبيه صلى الله عليه وسلم يقاتلون عن دينه » .



قال الآجري رحمه الله : يقال : لمن سمع هذا من الله عز وجل ومن رسوله صلى الله عليه وسلم: إن كنت عبداً موفقاً للخير اتعظت بما وعظك الله عز وجل به وإن كنت متبعا لهواك خشيت عليك أن تكون ممن قال الله عز وجل فيهم :

﴿ ومن أضل ممن أتبع هواه بغير هدى من الله ﴾ ،
وكنت ممن قال الله عز وجل ﴿ ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ﴾.






ويقول: (من في قلبه مثقال ذرة من الولاية لأبي بكر وعمر لا يمكن أن يهتدي إلى الطريق التي تجعله من أولئك الذين وصفهم الله بقوله: (( فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ))[المائدة:54] ) ([8]).




أين الحوثي من قول الله تعالى: ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ... ﴾.


قال الشوكاني رحمه الله تعالى في فتح القدير عند تفسير هذه الآية: (فمن لم يستغفر للصحابة على العموم ويطلب رضوان الله عليهم ، فقد خالف ما أمر الله به في هذه الآية فإن وجد في قلبه غلًا لهم فقد أصابه نزع من الشيطان ، وحل به وافر من عصيان الله بعداوة أولياءه وخير أمة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وانفتح له باب من الخذلان يعذبه على نار جهنم إن لم يتدارك نفسه باللجوء إلى الله سبحانه والإستغاثة به ، بأن ينزع من قلبه ما طرقه من الغل لخير القرون وأشرف هذه الأمة)






يتبع ............






من مواضيعي في المنتدى
»» ما لكم لا ترجون لله وقار؟
»» الزوجة النكدية ظاهرة حيرت العلماء وأرهقت الرجال
»» قصيدة ممانع بالثرثرة لأحمد مطر‎
»» عشرون نصيحة للفوز بليلة القدر
»» يوسف ندا والإخوان والشيعة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "