لماذا انتظر السيد حسن وحزبه هذا اليوم ليعلن وزرائه انسحابهم من الحكومة
لماذا لم يتخذ الحزب مواقف حاسمة منذ بداية الازمة وهو يعلم من وقتها انه سيكون مستهدفا من خلال انشاء المحكمة الدولية
لما انتظر حسن نصر الله الى هذا اليوم ليعلن مواقف متشددة لا تنم إلا عن تسلط ودكتاتورية مطلقة حين يقول في كلامه الاخير لن نرضى بعد اليوم ولن نسكت في لبنان عن حكومة لا تتبنى خيار المقاومة (اي السلاح المتفلت بيد عناصر حزبه دون غيرهم وضرب السنة بيد من حديد ان حاولوا التسلح ولو لمقاومة اسرائيل فالمقاومة حكرا على الطائفة الشيعية فقط )
لن نرضى عن حكومة تشارك بالفساد وتحميه (والسؤال هنا موجه الى هذا السيد صاحب الايادي النظيفة من يسطر على المعابر والموانئ والمطارات بالاضافة الى المعابر غير الشرعية غير جماعتك يا صاحب السيادة والكل يعلم ماذا فعلتم عندما صدر قرار بإقالة العميد وفيق شقير من جهاز امن المطار اشعلتم بيروت واستبحتم حرماتها وكيلتم الشتائم والسباب لاهل السنة وصحابة النبي وازواجه
ولن نطيل اكثر من ذلك فالتفاصيل كثيرة واكثر من ان تحصى
والذي نريد ان نصل اليه لماذا لم تجهضوا المحكمة الدولية بعد انشائها طالما انكم تعلمون انها تستهدفكم واليكم والى المغرر بهم من اهل السنة :
انتم لا تريدون انهاء المحكمة منذ انشئت وتماطلون بها الى اليوم لاسباب : منها انكم تريدون اظهار انفسكم بمظهر الممانع للمخططات الامريكية والاسرائيلية والغربية والعربية المتواطئة لتستعطفوا الشارعين العربي والاسلامي ليسهل على بعثاتكم المنتشرة في ارجاء الوطن العربي و الاسلامي نشر التشيع ومذهبكم الاثنا عشري
هذا من ناحية اما من الناحية الاخرى فانتم تحاولون تأخير المواجهة والصدام مع القوى اللبنانية لانها تحوي في اغلب نواتها على نسبة كبيرة من اهل السنة ليس حبا باهل السنة ابدا وانما لان الصدام في ذلك الوقت معهم سيزيل القناع عن وجوهكم و يكشف زيف ادعائتكم بالعمل على التقريب والسعي للوحدة بين المذاهب الاسلامية
فحينها لا تجد بعثاتكم المنتشرة في ارجاء العالم قبولا في اوساط الضعفاء البسطاء الفقراء والذين تحاولون التقرب اليهم وتشيعيهم من خلال اظهار انفسكم انكم اخوانهم وتستغلون اوضاعهم المزرية وحاجاتهم الانسانية ليدخلوا عالم التشيع من اوسع ابوابه
ويا ليت كانت بعثاتكم المنتشرة حول العالم تدعوا للاسلام وتستهدف اليهود والنصارى ولكنها للاسف لا تستهدف إلا تشيع اهل السنة فقط
وكثيرا ما يتكلم سيدهم عن الديموقراطية والحرية وحقوق المستضعفين والفساد مستغلا الاوضاع الصعبة التي يعيشها المسلمون من خلال ظلم وقسوة بعض الحكام
ولكن لا يخفى على لبيب عاقل انه وهو وحزبه شركاء في الفساد في لبنان ونهب مقدرات الدولة بحجة دعم المقاومة وكل هذه السرقات والنهب تثقل كاهل المواطن الفقير بينما يتنعم هو واعضاء حزبه بالخيرات بل ويستعملون الاموال (النظيفة ) حسب زعمهم في بث الفرقة بين اهل السنة فيشترون ضمائر ضعاف النفوس ليقوموا على مدار ايام السنة وفي كل المناسبات للترويج له بإطلاق التصريحات التي تدعم مشروع هذا الحزب الصفوي كما يعملون في الاونة الاخيرة على تسليح بعض المنظمات والحركات التي تحسب على اهل السنة ليكونوا شوكة في خاصرة اهل السنة وجنودا مجندين في خدمة مشروع اسيادهم الصفويين بحجة دعم المقاومة وقتال اسرائيل والدفاع عن قضايا الامة وتحرير فلسطين والقاصي والداني يعرف ان هذا الحزب لم يلطق طلقة واحدة تجاه اسرائيل في الحربي الاخيرة على عزة بل وسلهم في القاء القبض على من قام بإطلاق بعض الصواريخ في ذلك الوقت
وامس اعلن شريك السيد حسن نبيه بري رئيس حركة امل الشيعية الملطخة ايديها بدماء اهل السنة في لبنان اللبنانين والفلسطينين منهم ان ما صرحت به المعاضة من ان ما قبل صدور القرار الاتهامي لن يكون كما بعد ه دخل حيز التنفيذ في اشارة تهديدية لم تخلو منها خطابات السيد حسن في الفترة الاخيرة ويبدو انه وحليفه اصبح لهم موطىء قدم حيث تنشط بعثاتهم ولم يعودوا بحاجة لتعاطف الراي العام الاسلامي و اصبحوا جاهزين للانقضاض على خصومهم في لبنان
وفي الدرجة الولى السنة منهم لان النصارى ورائهم الفاتكان والغرب
ولكن اهل السنة ليس لهم إلا الله وهو حسبنا ونعم الوكيل