العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-14, 07:17 PM   رقم المشاركة : 21
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


رأي جعفر الصادق (ع) في أبي بكر وعمر :-

يقول الإثناعشرية إن جعفر الصادق كان يكرههما ، لأنهما أخذا الولاية من جده علي !

لكنه كان يقول العكس !

فكان جعفر الصادق يقول : أبو بكر جدي . أفيسبّ الرجل جده ؟ لا قدّمني الله إن لم أقدّمه ( معرفة علوم الحديث الحاكم النيسابوري (شيعي) ص 51 ) .

وقال جعفر الصادق : أيسبُّ الرجل جده ؟ أبو بكر جدي . لا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما (أبا بكر وعمر) ، وأبرأ من عدوهما ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 54/ 285 ، تهذيب الكمال للمزي 5/ 80 ، سير أعلام النبلاء للذهبي 6/ 258 ، تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 90 ، الإمام جعفر الصادق لعبد الحليم الجندي ص 178 ) .







 
قديم 18-04-14, 07:22 PM   رقم المشاركة : 22
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


رأي زيد بن علي في أبي بكر وعمر :-

زيد بن علي زين العابدين :- هو عم جعفر الصادق ، ثار في أواخر الخلافة الأموية ، فبايعه الشيعة وكل المعارضين للأمويين .

فهو الإمام السياسي للشيعة آنذاك ، ما عدا الإمامية (الإثناعشرية والإسماعيلية) الذين رفضوه ، لأنه مدح أبا بكر وعمر ولم يسبّهما ، فسماهم الرافضة (تاريخ الطبري 5/ 498 ، عمدة الطالب لإبن عنبه ص 256 ) ، فكانوا يخافون من نجاح ثورته وإحتمال إنتقامه منهم ( البحار للمجلسي ج 47 ص348 ) .
وناشده الكثيرون من أقربائه ألا يطمئن إلى أهل الكوفة (تاريخ الطبري (مؤرخ سني فيه تشيع يسير) 6/ 334 ، مقاتل الطالبيين للأصفهاني (شيعي ) ص 91 ) .
وكان لخذلان الرافضة (أكثرهم من الكوفة) أثر سلبي على ثورته ، فإنتهت بالفشل وقتل زيد .

ومن خبث الروافض أنهم سألوا جعفر الصادق :- إن زيد بن علي فينا يبايع ، أفترى لنا أن نبايعه ؟ فقال جعفر الصادق :- نعم ، بايعوه ، فهو والله أفضلنا وسيدنا وخيرنا . فكتموا ما أمرهم به (تاريخ الطبري 5/ 499) .
وبالطبع ، فإن الإثناعشرية ينكرون هذا الكلام !! لذا ترى تناقضاً في رواياتهم بين مادح وقادح في زيد ( راجع البحار للمجلسي ج 47 ص128 ، 141 ، 148 ، 252 ، 325 ، 348 ) .
وأشهر ما عُرِف عن زيد بن علي أنه كان يُدافع عن أبي بكر وعمر وعثمان ، ويذكرهم دائماً بخير .

ومن أقواله :- البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان هي البراءة من علي ، والبراءة من علي هي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 2/ 87 ، تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 19/ 462 ، ومثله في/ سير أعلام النبلاء للذهبي 5/ 390 ، أنساب الأشراف للبلاذري ص 503 ، تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 107 ) .


جاء في كتاب / الوافي بالوفيات للصفدي 15/ 21 – 23 :-
وذكره جعفر (الصادق) يوماً ، فقال : رحم الله عمي (يقصد زيد) ، كان والله سيداً ، ولا والله ما تُرِك فينا لدنيا ولا آخرة مثله .
وسئل زيد بن علي عن قوله (والسابقون السابقون أولئك المقربون) ، قال : أبو بكر وعمر .
ثم قال : لا أنالني الله شفاعة جدي إن لم أوالهما .
وقال زيد للروافض : البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان البراءة من علي والبراءة من علي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان . وانطلقت الخوارج فبرئت ممن دون أبي بكر وعمر ، ولم يستطيعوا أن يقولوا فيهما شيئاً ,\.
وانطلقتم أنتم (الرافضة) فظفرتم فوق ذلك ، فبرئتم منهما ، فمن بقي ؟
فوالله ، ما بقي أحد إلا برئتم منه .
وقال : أما أنا ، فلو كنتُ مكان أبي بكر لحكمتُ بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك .
وقال أيضاً : الرافضة حربي وحرب أبي . مرقت الرافضة علينا ، كما مرقت الخوارج على علي .. (راجع الوافي بالوفيات للصفدي 15/ 21 – 23 ) ..







 
قديم 18-04-14, 07:27 PM   رقم المشاركة : 23
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


من سيرة عبد الله (المحض) بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب :-

سئل عبد الله بن الحسن عن أبي بكر وعمر ، فقال: صلى الله عليهما ، ولا صلى على من لم يصل عليهما . وقال : ما أرى أن رجلاً يسب أبا بكر وعمر تتيسر له توبة أبداً .

وقال : والله ، لا يقبل الله توبة عبد تبرأ من أبي بكر وعمر ، وإنهما ليعرضان على قلبي فأدعو الله لهما ، أتقرب به إلى الله عز وجل .

شوهد عبد الله بن حسن توضأ ومسح على خفيه ، فقيل له: تمسح ؟ فقال : نعم ، قد مسح عمر بن الخطاب ، ومن جعل عمر بينه وبين الله فقد استوثق .

سئل عبد الله بن الحسن عن المسح على الخفين ، فقال: إمسح ، فقد مسح عمر بن الخطاب . فقيل له: إنما أسألك أنت تمسح ؟ قال : ذاك أعجز لك ! حين أخبرك عن عمر وتسألني عن رأيي ! فعمر كان خير مني وملء الأرض مثلي .

قيل : يا أبا محمد ، إن ناساً يقولون إن هذا منكم تقية .

فقال : ونحن بين القبر والمنبر ! اللهم إن هذا قولي في السر والعلانية فلا تسمعن قول أحد بعدي .

قال : من هذا الذي يزعم أن علياً كان مقهوراً ؟ وأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمره بأمور لم ينفذها ؟! فكفى إزراءاً على علي ومنقصة بأن يزعم قوم أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمره بأمر فلم ينفذه !

شوهد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ذكر قتل عثمان ، فبكى حتى بلّ لحيته وثوبه .

قيل لعبد الله بن الحسن: هل في أهل قبلتنا كفار ؟ قال : نعم ، الرافضة .

شوهد عبد الله بن الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة : والله ، إن قتلك لقربة ، لولا حق الجوار ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 27/ 373 – 377 ) .







 
قديم 19-04-14, 12:42 PM   رقم المشاركة : 24
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيكم ..

علاقة علي السجاد زين العابدين (عليه السلام) بالصحابة :-

كان يحبهم ، فيروي الإربلي (إثناعشري) أنه (ع) سمع بعض أهل العراق يطعنون في أبي بكر وعمر وعثمان ، فغضب وسألهم هل أنتم من المهاجرين الأولين الصادقين ، قالوا: لا ، فسألهم هل أنتم من الأنصار الذين يحبون من هاجر إليهم ، فقالوا: لا ، فقال :- وأنا أشهد أنكم لستم من الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا إغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، أخرجوا عني ، فعل الله بكم .

وذات مرة سمع (ع) أحدهم يروي عن أبي هريرة عن النبي () حديثاً يحث على العتق ، فقال (ع) :- أنت سمعتَ هذه من أبي هريرة ؟ فقال الرجل: نعم ، فقال (ع) لغلامه: أنت حر لوجه الله تعالى . وقد سمى (ع) أحد أولاده عمر .

وللعلم ، فإن عبد الملك بن مروان لما تولى الخلافة ، ردّ إلى زين العابدين (ع) صدقات رسول الله () وعلي بن أبي طالب (ع)

( راجع هذا كله في مكتبة أهل البيت / كشف الغمة للإربلي (إثناعشري) 2/290 وما بعدها ) .

إضافات هامة جداً للموضوع بارك الله فيك






من مواضيعي في المنتدى
»» العلم الحديث يكتشف جينات الإيمان بالله وحل لغز(الإسلام أكثر الأديان إنتشاراً فى العال
»» إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة
»» أنت السبب فيما نحن فيه
»» أكلوا القطط والعلف والشجر والحشيش ( أترككم مع رسالة هانى)
»» نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم / رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه
 
قديم 20-04-14, 01:38 AM   رقم المشاركة : 25
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام مشاهدة المشاركة
   رأي زيد بن علي في أبي بكر وعمر :-

زيد بن علي زين العابدين :- هو عم جعفر الصادق ، ثار في أواخر الخلافة الأموية ، فبايعه الشيعة وكل المعارضين للأمويين .

فهو الإمام السياسي للشيعة آنذاك ، ما عدا الإمامية (الإثناعشرية والإسماعيلية) الذين رفضوه ، لأنه مدح أبا بكر وعمر ولم يسبّهما ، فسماهم الرافضة (تاريخ الطبري 5/ 498 ، عمدة الطالب لإبن عنبه ص 256 ) ، فكانوا يخافون من نجاح ثورته وإحتمال إنتقامه منهم ( البحار للمجلسي ج 47 ص348 ) .
وناشده الكثيرون من أقربائه ألا يطمئن إلى أهل الكوفة (تاريخ الطبري (مؤرخ سني فيه تشيع يسير) 6/ 334 ، مقاتل الطالبيين للأصفهاني (شيعي ) ص 91 ) .
وكان لخذلان الرافضة (أكثرهم من الكوفة) أثر سلبي على ثورته ، فإنتهت بالفشل وقتل زيد .

ومن خبث الروافض أنهم سألوا جعفر الصادق :- إن زيد بن علي فينا يبايع ، أفترى لنا أن نبايعه ؟ فقال جعفر الصادق :- نعم ، بايعوه ، فهو والله أفضلنا وسيدنا وخيرنا . فكتموا ما أمرهم به (تاريخ الطبري 5/ 499) .
وبالطبع ، فإن الإثناعشرية ينكرون هذا الكلام !! لذا ترى تناقضاً في رواياتهم بين مادح وقادح في زيد ( راجع البحار للمجلسي ج 47 ص128 ، 141 ، 148 ، 252 ، 325 ، 348 ) .
وأشهر ما عُرِف عن زيد بن علي أنه كان يُدافع عن أبي بكر وعمر وعثمان ، ويذكرهم دائماً بخير .

ومن أقواله :- البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان هي البراءة من علي ، والبراءة من علي هي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 2/ 87 ، تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 19/ 462 ، ومثله في/ سير أعلام النبلاء للذهبي 5/ 390 ، أنساب الأشراف للبلاذري ص 503 ، تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 107 ) .


جاء في كتاب / الوافي بالوفيات للصفدي 15/ 21 – 23 :-
وذكره جعفر (الصادق) يوماً ، فقال : رحم الله عمي (يقصد زيد) ، كان والله سيداً ، ولا والله ما تُرِك فينا لدنيا ولا آخرة مثله .
وسئل زيد بن علي عن قوله (والسابقون السابقون أولئك المقربون) ، قال : أبو بكر وعمر .
ثم قال : لا أنالني الله شفاعة جدي إن لم أوالهما .
وقال زيد للروافض : البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان البراءة من علي والبراءة من علي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان . وانطلقت الخوارج فبرئت ممن دون أبي بكر وعمر ، ولم يستطيعوا أن يقولوا فيهما شيئاً ,\.
وانطلقتم أنتم (الرافضة) فظفرتم فوق ذلك ، فبرئتم منهما ، فمن بقي ؟
فوالله ، ما بقي أحد إلا برئتم منه .
وقال : أما أنا ، فلو كنتُ مكان أبي بكر لحكمتُ بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك .
وقال أيضاً : الرافضة حربي وحرب أبي . مرقت الرافضة علينا ، كما مرقت الخوارج على علي .. (راجع الوافي بالوفيات للصفدي 15/ 21 – 23 ) ..

بارك الله فيك






من مواضيعي في المنتدى
»» فكرة مجربة لدعوة الشيعة
»» فإنَّه مِن جُثَاء جَهنَّمَ"
»» إسلام منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم وقيامه العام بأداء فريضة الحج وإسلام نجله فيدي
»» من أبهر ما كتب شيخ الإسلام ابن القيم
»» بهر العقول بحدة ذكائه نسجت له أمرأة لغزاً فقهياً شعراً فتعرف على شيخك ابن تيمية وسعة
 
قديم 20-04-14, 05:35 PM   رقم المشاركة : 26
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام مشاهدة المشاركة
   من سيرة عبد الله (المحض) بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب :-

سئل عبد الله بن الحسن عن أبي بكر وعمر ، فقال: صلى الله عليهما ، ولا صلى على من لم يصل عليهما . وقال : ما أرى أن رجلاً يسب أبا بكر وعمر تتيسر له توبة أبداً .

وقال : والله ، لا يقبل الله توبة عبد تبرأ من أبي بكر وعمر ، وإنهما ليعرضان على قلبي فأدعو الله لهما ، أتقرب به إلى الله عز وجل .

شوهد عبد الله بن حسن توضأ ومسح على خفيه ، فقيل له: تمسح ؟ فقال : نعم ، قد مسح عمر بن الخطاب ، ومن جعل عمر بينه وبين الله فقد استوثق .

سئل عبد الله بن الحسن عن المسح على الخفين ، فقال: إمسح ، فقد مسح عمر بن الخطاب . فقيل له: إنما أسألك أنت تمسح ؟ قال : ذاك أعجز لك ! حين أخبرك عن عمر وتسألني عن رأيي ! فعمر كان خير مني وملء الأرض مثلي .

قيل : يا أبا محمد ، إن ناساً يقولون إن هذا منكم تقية .

فقال : ونحن بين القبر والمنبر ! اللهم إن هذا قولي في السر والعلانية فلا تسمعن قول أحد بعدي .

قال : من هذا الذي يزعم أن علياً كان مقهوراً ؟ وأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمره بأمور لم ينفذها ؟! فكفى إزراءاً على علي ومنقصة بأن يزعم قوم أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمره بأمر فلم ينفذه !

شوهد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ذكر قتل عثمان ، فبكى حتى بلّ لحيته وثوبه .

قيل لعبد الله بن الحسن: هل في أهل قبلتنا كفار ؟ قال : نعم ، الرافضة .

شوهد عبد الله بن الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة : والله ، إن قتلك لقربة ، لولا حق الجوار ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 27/ 373 – 377 ) .

جزاكم الله خيرا






من مواضيعي في المنتدى
»» الندوة السلفية الكبرى للذب عن أم المؤمنين عائشة " رضى الله عنها "(
»» يعترف العلامة حسين الراضى بوضع مائة ألف حديث ولا يكفى هذا فى هدم المذهب
»» التعصب للجماعة والشيخ على حساب الحق ممتع رائع
»» قال أستاذ اللاهوت أردت أن أقهر القرآن فقهرنى القرآن (قصة عجية مؤثرة)
»» فتاوى هامة فى الصيام تمس الحاجة اليها
 
قديم 24-04-14, 06:11 PM   رقم المشاركة : 29
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road



من مسلسل غدر أهل الكوفة بأهل البيت :- محنة زيد بن علي السجاد .. وأهل الكوفة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عن/ تاريخ الطبري - الطبري - ج 5 - ص 488 - 491

وقد بايعه جماعة منهم سلمة بن كهيل ونصر بن خزيمة العبسي ومعاوية بن إسحاق بن زيد بن حارثة الأنصاري وحجية ابن الاخلج الكندي وناس من وجوه أهل الكوفة .

فلما رأى ذلك داود بن علي (إبن عبد الله بن عباس) قال له :- يا ابن عم ، لا يغرنك هؤلاء من نفسك ، ففي أهل بيتك لك عبرة ، وفى خذلان هؤلاء إياهم .

فقال :- يا داود ، ان بنى أمية قد عتوا وقست قلوبهم .

فلم يزل به داود حتى عزم على الشخوص ، فشخصا ، حتى بلغا القادسية .

وذكر عن أبي عبيدة أنه قال : اتبعوه (أهل الكوفة) إلى الثعلبية .

وقالوا له :- نحن أربعون ألفا ، إن رجعت إلى الكوفة لم يتخلف عنك أحد . وأعطوه المواثيق والايمان المغلظة .

فجعل يقول :- إني أخاف أن تخذلوني وتسلموني كفعلكم بأبي وجدى .. فيحلفون له .

فيقول داود بن علي :- يا ابن عم ، إن هؤلاء يغرونك من نفسك . أليس قد خذلوا من كان أعز عليهم منك ، جدك علي بن أبي طالب حتى قتل ، والحسن من بعده بايعوه ثم وثبوا عليه فانتزعوا رداءه من عنقه وانتهبوا فسطاطه وجرحوه ، أوليس قد أخرجوا جدك الحسين وحلفوا له بأوكد الايمان ثم خذلوه وأسلموه ثم لم يرضوا بذلك حتى قتلوه ، فلا تفعل ولا ترجع معهم .

فقالوا :- ان هذا (داود) لا يريد أن تظهر أنت ، ويزعم أنه وأهل بيته أحق بهذا الامر منكم .

فقال زيد لداود :- إن علياً كان يقاتله معاوية بدهائه ونكرائه بأهل الشأم ، وإن الحسين قاتله يزيد بن معاوية والأمر عليهم مقبل .

فقال له داود :- إني لخائف إن رجعتَ معهم أن لا يكون أحد أشد عليك منهم ، وأنت أعلم . ومضى داود إلى المدينة ورجع زيد إلى الكوفة .

وقال عبيد بن جناد عن عطاء بن مسلم الخفاف قال : كتب (الخليفة) هشام إلى (الوالي) يوسف :- أن أشخص زيداً إلى بلده ، فإنه لا يقيم ببلد غيره فيدعو أهله إلا أجابوه .

فأشخصه . فلما كان بالثعلبية أو القادسية لحقه المشائيم يعنى أهل الكوفة ، فردوه وبايعوه .

فأتاه سلمة بن كهيل ، فاستأذن عليه ، فأذن له ، فذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقه ‹ صفحة 489 › فأحسن . ثم تكلم زيد فأحسن .

فقال له سلمة :- اجعل لي الأمان . فقال :- سبحان الله مثلك يسأل مثلي الأمان . وإنما أراد سلمة أن يسمع ذلك أصحابه . ثم قال لك الأمان .

فقال (سلمة) :- نشدتك بالله ، كم بايعك ؟

قال :- أربعون ألفا .

قال :- فكم بايع جدك ؟

قال :- ثمانون ألفا .

قال :- فكم حصل (بقي) معه ؟

قال :- ثلثمائة .

قال :- نشدتك الله ، أنت خير أم جدك ؟

قال :- بل جدي .

قال :- أفقرنك الذي خرجت فيهم خير أم القرن الذي خرج فيهم جدك ؟

قال :- بل القرن الذي خرج فيهم جدي .

قال :- أفتطمع أن يفي لك هؤلاء ، وقد غدر أولئك بجدك ؟

قال :- قد بايعوني ، ووجبت البيعة في عنقي وأعناقهم .

قال :- أفتأذن لي ان أخرج من البلد ؟

قال :- لم ؟

قال :- لا آمن أن يحدث في أمرك حدث فلا أملك نفسي .

قال :- قد أذنت لك . فخرج إلى اليمامة .

وخرج زيد ، فقتل وصلب . فكتب هشام إلى يوسف يلومه على تركه سلمة بن كهيل يخرج من الكوفة ، ويقول :- مقامه كان خيرا لك من كذا وكذا من الخيل تكون معك .

وذكر عمر عن أبي إسحاق شيخ من أهل أصبهان حدثه أن عبد الله بن حسن كتب إلى زيد بن علي :-

يا ابن عم إن أهل الكوفة نفخ العلانية خور السريرة هرج في الرخاء جزع في اللقاء تقدمهم ألسنتهم ولا تشايعهم قلوبهم لا يبيتون بعد في الاحداث ولا ينوؤون بدولة مرجوة ، ولقد تواترت إلي كتبهم بدعوتهم ، فصممتُ عن ندائهم وألبستُ قلبي غشاء عن ذكرهم يأسا منهم واطراحا لهم ، ومالهم مثل إلا ما قال علي بن أبي طالب أن أهملتم خضتم وإن حوربتم خرتم وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم وإن أجبتم إلى مشاقة نكصتم .

وذكر عن هشام ابن عبد الملك أنه كتب إلى يوسف بن عمر في أمر زيد بن علي :-

أما بعد ، فقد علمت بحال أهل الكوفة في حبهم أهل هذا البيت ووضعهم إياهم في غير مواضعهم ، لأنهم افترضوا على أنفسهم طاعتهم ووظفوا عليهم شرائع دينهم ، ونحلوهم علم ما هو كائن ، حتى حملوهم من تفريق الجماعة على حال استخفوهم فيها إلى الخروج ،

وقد قدم زيد بن علي على أمير المؤمنين في خصومة عمر بن الوليد ففصل أمير المؤمنين بينهما ، ورأى رجلا جدلا لسِنا ، خليقا لتمويه الكلام وصوغه واجترار الرجال بحلاوة لسانه وبكثرة مخارجه في حججه وما يدلى به عند لدد الخصام من السطوة ‹ صفحة 490 › على الخصم بالقوة الحادة لنيل الفلج ،

فعجلْ إشخاصه إلى الحجاز ولا تخله والمقام قبلك ، فإنه إن أعاره القوم اسماعهم ، فحشاها من لين لفظه وحلاوة منطقه مع ما يدلى به من القرابة برسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وجدهم ميلا إليه غير متئدة قلوبهم ولا ساكنة أحلامهم ولا مصونة عندهم أديانهم ،

وبعض التحامل عليه فيه أذى له وإخراجه وتركه مع السلامة للجميع والحقن للدماء والأمن للفرقة أحب إلي من أمر فيه سفك دمائهم وانتشار كلمتهم وقطع نسلهم ،

والجماعة حبل الله المتين ودين الله القويم وعروته الوثقى فادع إليك أشراف أهل المصر وأوعدهم العقوبة في الابشار واستصفاء الأموال ، فان من له عقد أو عهد منهم سيبطئ عنه ،

ولا يخف معه إلا الرعاع وأهل السواد ومن تنهضه الحاجة استلذاذا للفتنة ، وأولئك ممن يستعبد إبليس وهو يستعبدهم فبادهم بالوعيد وا عضضهم بسوطك وجرد فيهم سيفك وأخف الاشراف قبل الأوساط والأوساط قبل السفلة ،

واعلم أنك قائم على باب ألفة وداع إلى طاعة وحاض على جماعة ومشمر لدين الله ، فلا تستوحش لكثرتهم واجعل معقلك الذي تأوى إليه وصغوك الذي تخرج منه الثقة بربك والغضب لدينك والمحاماة عن الجماعة ومناصبة من أراد كسر هذا الباب الذي أمرهم الله بالدخول فيه والتشاح عليه ،

فان أمير المؤمنين قد أعذر إليه وقضى من ذمامه ، فليس له منزى إلى ادعاء حق هو له ظلمة من نصيبه نفسه أو فئ أو صلة لذي قربى إلا الذي خاف أمير المؤمنين من حمل بادرة السفلة على الذي عسى أن يكونوا به أشقى وأضل ولهم أمر ،

ولأمير المؤمنين أعز وأسهل إلى حياطة الدين والذب عنه فإنه لا يحب أن يرى في أمته حالا متفاوتا نكالا لهم مفنيا ، فهو يستديم النظرة ويتأتى للرشاد ويجتنبهم على المخاوف ويستجرهم إلى المراشد ويعدل بهم عن المهالك فعل الوالد الشفيق على ولده والراعي الحدب على رعيته ،

واعلم أن من حجتك عليهم في استحقاق نصر الله لك عند معاندتهم توفيتك أطماعهم وأعطية ذريتهم ونهيك جندك أن ينزلوا حريمهم ودورهم ،

فانتهز رضا الله فيما أنت سبيله فإنه ليس ذنب أسرع تعجيل عقوبة من بغى وقد أوقعهم الشيطان ودلاهم فيه ودلهم عليه والعصمة ‹ صفحة 491 › بتارك البغى أولى فأمير المؤمنين يستعين الله عليهم وعلى غيرهم من رعيته ويسأل إلهه ومولاه ووليه أن يصلح منهم ما كان فاسدا وأن يسرع بهم إلى النجاة والفوز إنه سميع قريب

( رجع الحديث إلى حديث هشام )

قال فرجع زيد إلى الكوفة فاستخفى قال فقال له محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حيث أراد الرجوع إلى الكوفة :-

أذكرك الله يا زيد لما لحقت بأهلك ولم تقبل قول أحد من هؤلاء الذين يدعونك إلى ما يدعونك إليه ، فإنهم لا يفون لك فلم يقبل منه ذلك ورجع .

قال هشام قال أبو مخنف :- فأقبلت الشيعة لما رجع إلى الكوفة يختلفون إليه ويبايعون له حتى أحصى ديوانه خمسة عشر ألف رجل ..

(عن تاريخ الطبري 5/ 488 ) ..







 
قديم 25-04-14, 12:05 PM   رقم المشاركة : 30
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام مشاهدة المشاركة
   من مسلسل غدر أهل الكوفة بأهل البيت :- محنة زيد بن علي السجاد .. وأهل الكوفة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عن/ تاريخ الطبري - الطبري - ج 5 - ص 488 - 491

وقد بايعه جماعة منهم سلمة بن كهيل ونصر بن خزيمة العبسي ومعاوية بن إسحاق بن زيد بن حارثة الأنصاري وحجية ابن الاخلج الكندي وناس من وجوه أهل الكوفة .

فلما رأى ذلك داود بن علي (إبن عبد الله بن عباس) قال له :- يا ابن عم ، لا يغرنك هؤلاء من نفسك ، ففي أهل بيتك لك عبرة ، وفى خذلان هؤلاء إياهم .

فقال :- يا داود ، ان بنى أمية قد عتوا وقست قلوبهم .

فلم يزل به داود حتى عزم على الشخوص ، فشخصا ، حتى بلغا القادسية .

وذكر عن أبي عبيدة أنه قال : اتبعوه (أهل الكوفة) إلى الثعلبية .

وقالوا له :- نحن أربعون ألفا ، إن رجعت إلى الكوفة لم يتخلف عنك أحد . وأعطوه المواثيق والايمان المغلظة .

فجعل يقول :- إني أخاف أن تخذلوني وتسلموني كفعلكم بأبي وجدى .. فيحلفون له .

فيقول داود بن علي :- يا ابن عم ، إن هؤلاء يغرونك من نفسك . أليس قد خذلوا من كان أعز عليهم منك ، جدك علي بن أبي طالب حتى قتل ، والحسن من بعده بايعوه ثم وثبوا عليه فانتزعوا رداءه من عنقه وانتهبوا فسطاطه وجرحوه ، أوليس قد أخرجوا جدك الحسين وحلفوا له بأوكد الايمان ثم خذلوه وأسلموه ثم لم يرضوا بذلك حتى قتلوه ، فلا تفعل ولا ترجع معهم .

فقالوا :- ان هذا (داود) لا يريد أن تظهر أنت ، ويزعم أنه وأهل بيته أحق بهذا الامر منكم .

فقال زيد لداود :- إن علياً كان يقاتله معاوية بدهائه ونكرائه بأهل الشأم ، وإن الحسين قاتله يزيد بن معاوية والأمر عليهم مقبل .

فقال له داود :- إني لخائف إن رجعتَ معهم أن لا يكون أحد أشد عليك منهم ، وأنت أعلم . ومضى داود إلى المدينة ورجع زيد إلى الكوفة .

وقال عبيد بن جناد عن عطاء بن مسلم الخفاف قال : كتب (الخليفة) هشام إلى (الوالي) يوسف :- أن أشخص زيداً إلى بلده ، فإنه لا يقيم ببلد غيره فيدعو أهله إلا أجابوه .

فأشخصه . فلما كان بالثعلبية أو القادسية لحقه المشائيم يعنى أهل الكوفة ، فردوه وبايعوه .

فأتاه سلمة بن كهيل ، فاستأذن عليه ، فأذن له ، فذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقه ‹ صفحة 489 › فأحسن . ثم تكلم زيد فأحسن .

فقال له سلمة :- اجعل لي الأمان . فقال :- سبحان الله مثلك يسأل مثلي الأمان . وإنما أراد سلمة أن يسمع ذلك أصحابه . ثم قال لك الأمان .

فقال (سلمة) :- نشدتك بالله ، كم بايعك ؟

قال :- أربعون ألفا .

قال :- فكم بايع جدك ؟

قال :- ثمانون ألفا .

قال :- فكم حصل (بقي) معه ؟

قال :- ثلثمائة .

قال :- نشدتك الله ، أنت خير أم جدك ؟

قال :- بل جدي .

قال :- أفقرنك الذي خرجت فيهم خير أم القرن الذي خرج فيهم جدك ؟

قال :- بل القرن الذي خرج فيهم جدي .

قال :- أفتطمع أن يفي لك هؤلاء ، وقد غدر أولئك بجدك ؟

قال :- قد بايعوني ، ووجبت البيعة في عنقي وأعناقهم .

قال :- أفتأذن لي ان أخرج من البلد ؟

قال :- لم ؟

قال :- لا آمن أن يحدث في أمرك حدث فلا أملك نفسي .

قال :- قد أذنت لك . فخرج إلى اليمامة .

وخرج زيد ، فقتل وصلب . فكتب هشام إلى يوسف يلومه على تركه سلمة بن كهيل يخرج من الكوفة ، ويقول :- مقامه كان خيرا لك من كذا وكذا من الخيل تكون معك .

وذكر عمر عن أبي إسحاق شيخ من أهل أصبهان حدثه أن عبد الله بن حسن كتب إلى زيد بن علي :-

يا ابن عم إن أهل الكوفة نفخ العلانية خور السريرة هرج في الرخاء جزع في اللقاء تقدمهم ألسنتهم ولا تشايعهم قلوبهم لا يبيتون بعد في الاحداث ولا ينوؤون بدولة مرجوة ، ولقد تواترت إلي كتبهم بدعوتهم ، فصممتُ عن ندائهم وألبستُ قلبي غشاء عن ذكرهم يأسا منهم واطراحا لهم ، ومالهم مثل إلا ما قال علي بن أبي طالب أن أهملتم خضتم وإن حوربتم خرتم وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم وإن أجبتم إلى مشاقة نكصتم .

وذكر عن هشام ابن عبد الملك أنه كتب إلى يوسف بن عمر في أمر زيد بن علي :-

أما بعد ، فقد علمت بحال أهل الكوفة في حبهم أهل هذا البيت ووضعهم إياهم في غير مواضعهم ، لأنهم افترضوا على أنفسهم طاعتهم ووظفوا عليهم شرائع دينهم ، ونحلوهم علم ما هو كائن ، حتى حملوهم من تفريق الجماعة على حال استخفوهم فيها إلى الخروج ،

وقد قدم زيد بن علي على أمير المؤمنين في خصومة عمر بن الوليد ففصل أمير المؤمنين بينهما ، ورأى رجلا جدلا لسِنا ، خليقا لتمويه الكلام وصوغه واجترار الرجال بحلاوة لسانه وبكثرة مخارجه في حججه وما يدلى به عند لدد الخصام من السطوة ‹ صفحة 490 › على الخصم بالقوة الحادة لنيل الفلج ،

فعجلْ إشخاصه إلى الحجاز ولا تخله والمقام قبلك ، فإنه إن أعاره القوم اسماعهم ، فحشاها من لين لفظه وحلاوة منطقه مع ما يدلى به من القرابة برسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وجدهم ميلا إليه غير متئدة قلوبهم ولا ساكنة أحلامهم ولا مصونة عندهم أديانهم ،

وبعض التحامل عليه فيه أذى له وإخراجه وتركه مع السلامة للجميع والحقن للدماء والأمن للفرقة أحب إلي من أمر فيه سفك دمائهم وانتشار كلمتهم وقطع نسلهم ،

والجماعة حبل الله المتين ودين الله القويم وعروته الوثقى فادع إليك أشراف أهل المصر وأوعدهم العقوبة في الابشار واستصفاء الأموال ، فان من له عقد أو عهد منهم سيبطئ عنه ،

ولا يخف معه إلا الرعاع وأهل السواد ومن تنهضه الحاجة استلذاذا للفتنة ، وأولئك ممن يستعبد إبليس وهو يستعبدهم فبادهم بالوعيد وا عضضهم بسوطك وجرد فيهم سيفك وأخف الاشراف قبل الأوساط والأوساط قبل السفلة ،

واعلم أنك قائم على باب ألفة وداع إلى طاعة وحاض على جماعة ومشمر لدين الله ، فلا تستوحش لكثرتهم واجعل معقلك الذي تأوى إليه وصغوك الذي تخرج منه الثقة بربك والغضب لدينك والمحاماة عن الجماعة ومناصبة من أراد كسر هذا الباب الذي أمرهم الله بالدخول فيه والتشاح عليه ،

فان أمير المؤمنين قد أعذر إليه وقضى من ذمامه ، فليس له منزى إلى ادعاء حق هو له ظلمة من نصيبه نفسه أو فئ أو صلة لذي قربى إلا الذي خاف أمير المؤمنين من حمل بادرة السفلة على الذي عسى أن يكونوا به أشقى وأضل ولهم أمر ،

ولأمير المؤمنين أعز وأسهل إلى حياطة الدين والذب عنه فإنه لا يحب أن يرى في أمته حالا متفاوتا نكالا لهم مفنيا ، فهو يستديم النظرة ويتأتى للرشاد ويجتنبهم على المخاوف ويستجرهم إلى المراشد ويعدل بهم عن المهالك فعل الوالد الشفيق على ولده والراعي الحدب على رعيته ،

واعلم أن من حجتك عليهم في استحقاق نصر الله لك عند معاندتهم توفيتك أطماعهم وأعطية ذريتهم ونهيك جندك أن ينزلوا حريمهم ودورهم ،

فانتهز رضا الله فيما أنت سبيله فإنه ليس ذنب أسرع تعجيل عقوبة من بغى وقد أوقعهم الشيطان ودلاهم فيه ودلهم عليه والعصمة ‹ صفحة 491 › بتارك البغى أولى فأمير المؤمنين يستعين الله عليهم وعلى غيرهم من رعيته ويسأل إلهه ومولاه ووليه أن يصلح منهم ما كان فاسدا وأن يسرع بهم إلى النجاة والفوز إنه سميع قريب

( رجع الحديث إلى حديث هشام )

قال فرجع زيد إلى الكوفة فاستخفى قال فقال له محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حيث أراد الرجوع إلى الكوفة :-

أذكرك الله يا زيد لما لحقت بأهلك ولم تقبل قول أحد من هؤلاء الذين يدعونك إلى ما يدعونك إليه ، فإنهم لا يفون لك فلم يقبل منه ذلك ورجع .

قال هشام قال أبو مخنف :- فأقبلت الشيعة لما رجع إلى الكوفة يختلفون إليه ويبايعون له حتى أحصى ديوانه خمسة عشر ألف رجل ..

(عن تاريخ الطبري 5/ 488 ) ..

جزاكم الله خيرا






من مواضيعي في المنتدى
»» خسائر جنود بشار وحزب الشيطان إلى 2016 فقط
»» بهر العقول بحدة ذكائه نسجت له أمرأة لغزاً فقهياً شعراً فتعرف على شيخك ابن تيمية وسعة
»» حول حديث الشؤم فى الدار والمرأة والفرس
»» أسئلة بسيطة جداً محرجة جداً للشيعة...عجز الشيعة عن الرد عليها
»» أسباب معينة على ترك المعصية والإصرار عليها للإمام ابن القيم
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "