العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-15, 11:12 PM   رقم المشاركة : 81
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



1- بخصوص انتقاد الصحابة.
فهو سؤال مبهم فأنت لم تحدد لنا هل تقصد الصحابة على المعنى اللغوي أم الإصطلاحي

لأني ما أراك إلا حامل أسفار ولا تفقه ما تريد أن تشكل عليه فقولك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
   بالإضافة إلى أن القران الكريم نفسه فيه الكثير من السرد التاريخي

1- لأقوام عاصروا 2- أو سبقوا النبوة المحمدية

مع تفصيل الحكم في أفعالهم ولعنهم والتبرؤ منهم أحيانا أخرى..


1- قولك: لأقوام عاصروا ◄◄◄منهم كفار قريش واليهود والنصارى والمجوس

2- قولك: (أو سبقوا النبوة المحمدية) ......... الصراحة كتير قوية


وقد أجابك الأخ الكريم/ فتي الشرقية - أعزه الله وأذهب عنه الرجس وطهره تطهيرا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه مشاهدة المشاركة
   الحمد لله الذي أنار عقولنا بدستور عظيم لا يؤمن به الرافضة لأنه لا يناسب عقيدتهم
فسيجيب الله على لإسماعيلي عابد العقل الأول

إجابة السؤال الأول
ما حكم منتقدي الصحابه
قال تعالى
{{{{ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ }}}}
فمن ينتقد الصحابه إنما يريد الفتنه
فمن ينتقد الصحابه إنما يطعن في الله سبحانه الذي رضي عليهم رضى لا سخط بعده لأنه الله علم مافي قلوبهم ,,, ولأنه الله وعدهم بجنات تجري من تحتها الأنهار ,,,, والله لا يخلف الميعاد
قال تعالى
{{{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) }}}}
وقال تعالى مبينا خيرهم وفضلهم على من سواهم
{{{{ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) }}}}

وقال تعالى
{{{{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100 }}}}


إجابة السؤال الثاني
ماهو الموقف الشرعي ضد قتالهم
قال تعالى
{{{{ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }}}}
فالله أخبر بإمكانية القتال بين المؤمنين
كما حصل بين علي ومعاويه رضي الله عنهما
وأنهم رغم ما يحصل بينهم إخوة مؤمنون



ومن باب الإثراء لرد مولانا/ فتي الشرقية - أعزه الله.

يقول الله تعالى:
۩ ...وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۩ سورة الحجرات: من الآية 12

وأدنى أحوال السابّ لهم أن يكون مغتابًا

قال تعالى:
۩ وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ۩ سورة الهمزة: الآية 1



وقال تعالى:
۩ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ۩ سورة الأحزاب: الآية 58

وهم صدور المؤمنين؛ فإنهم هم المواجهون بالخطاب في آيات الذكر الحكيم لقوله تعالى:
۩ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا.. ۩ حيث ذُكِرت، ولم يكتسبوا ما يوجب أذاهم

لأن الله سبحانه رضي عنهم رضًا مطلقًا
بقوله تعالى:
۩ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ... ۩ سورة التوبة: من الآية 100
فرضي عن السابقين من غير اشتراط إحسان، ولم يرض عن التابعين إلا أن يتبعوهم بإحسان

وهذه هدية لك من مولانا/ الجمال - أعزه الله وأذهب عنه الرجس وطهره تطهيرا
الرابط:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة




وقال تعالى:
۩ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ... ۩ سورة الفتح: من الآية 180
والرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أنه يوافيه على موجبات الرضا، ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبدًا
وقوله تعالى: ۩ إِذْ يُبَايِعُونَكَ ۩
سواءً كانت الجملة ظرفا محضًا، أو كانت ظرفا فيها معنى التعليل - فإن ذلك لتعلق الرضا بهم فإنه يسمى رضًا أيضًا، كما في تعلق العلم والمشيئة والقدرة وغير ذلك من صفات الله سبحانه
وقيل: بل الظرف يتعلق بجنس الرضا، وأنه يرضى عن المؤمن بعد أن يطيعه، ويسخط عن الكافر بعد أن يعصيه، ويحب من اتبع الرسول بعد اتباعه له، وكذلك أمثال هذا، وهذا قول جمهور السلف، وأهل الحديث، وكثير من أهل الكلام وهو الأظهر.

وعلى هذا فقد بين في مواضع أُخَر أن هؤلاء الذين رضي الله عنهم هم من أهل الثواب في الآخرة، يموتون على الإيمان الذي به يستحقون ذلك كما في قوله تعالى:
۩ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ... ۩ سورة التوبة: من الآية 100

وقد ثبت في الصحيح عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال:
«لَا يَدْخُلُ النَّارَ، إِنْ شَاءَ اللهُ، مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ، الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا»
(صحيح مسلم ح163-2496 (4/ 1942)

وأيضا فكل من أخبر الله عنه أنه رضي الله عنه فإنه من أهل الجنة؛ وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح، فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له، فلو علم أنه يتعقب ذلك بما يسخط الرب لم يكن من أهل ذلك، وهذا كما في قوله تعالى:
۩ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي ۩ سورة الفجر: الآية 30

ولأنه سبحانه وتعالى قال:
۩ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ۩ سورة التوبة: الآية 117

وقال سبحانه وتعالى:
۩ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ... ۩ سورة الكهف: من الآية 28



وقال تعالى:
۩ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ... ۩ سورة الفتح: من الآية 29


وهذه هدية من مولانا/ الجمال - أعزه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال مشاهدة المشاركة
  
لقد مدح الله أصحاب نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ورضي عنهم

في الكثير من آيات كتاب الله
ومن ضمن ما مدحهم به هذه الآية الكريمة

" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّار وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) " الفتح

فمن أغاظه أصحاب محمد إنطبق عليه وصف كافر وإن أرعدت أنوف

الآية صريحة في تكفير أعداء الصحابة

تدبروا كتاب الله يارافضة إن زعمتم أنكم مسلمون

والغريبة أننا نجد من زعمتم إمامتهم يجلون الصحابة ويشهدون لهم بالإيمان

والشواهد على ذلك كثيرة وحاضرة لمن ينكرها


أدركوا أنفسكم و أهليكم يارافضة
لايكن هؤلاء الأطهار خصومكم عند الله يوم لاينفع مال ولابنون
وقد قال الله فيهم :

لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّار


اللهم اهدنا واهد بنا



وقال تعالى:
۩ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ... ۩ سورة آل عمران: من الآية 110
وقال تعالى:
۩ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا... ۩ سورة البقرة: من الآية 134

وهم أول من وُوْجه بهذا الخطاب فهم مرادون بلا ريب.



وقال سبحانه وتعالى:
۩ وَالَّذِينَ جَاءُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ۩ سورة الحشر: الآية 10

فجعل سبحانه ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى للمهاجرين والأنصار، والذين جاؤوا من بعدهم مستغفرين للسابقين، وداعين الله أن لا يجعل في قلوبهم غلا لهم؛ فعُلِم أن الاستغفار لهم، وطهارة القلب من الغل لهم أمر يحبه الله ويرضاه ويثني على فاعله، كما أنه قد أمر بذلك رسوله في قوله تعالى:
۩ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۩ سورة محمد: الآية 19
وقال تعالى:
۩ ...فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۩ سورة آل عمران: من الآية 159

وهذه هدية أخرى عسى أن يهديك الله لدين الإسلام من مولانا/ الجمال - أعزه الله
الرابط:
هل للرافضة حق في الفئ ؟


ومحبة الشيء كراهة لضده، فيكون الله يكره السب لهم الذي هو ضد الاستغفار، والبغض لهم الذي هو ضد الطهارة، وهذا معنى قول أم المؤمنين السيدة/ عائشة رضي الله عنها:
«يَا ابْنَ أُخْتِى أُمِرُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لأَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَسَبُّوهُمْ»
(رواه مسلم في كتاب التفسير-حديث3022صحيح مسلم 4/2317)


وروى عن سيدنا/ عبد الله ابن العباس - رضى الله عنهما أنه قال:
لا تسبوا أصحاب محمد؛ إن الله قد أمر بالاستغفار لهم، وقد علم أنهم سيقتتلون.
رواه الإمام أحمد،

وروى عن سيدنا/ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
الناس على ثلاث منازل فمضت منزلتان وبقيت واحدة فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت قال:ثم قرأ

۩ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ ۩ إلى قوله تعالى: ۩ وَرِضْوَانًا ۩ فهؤلاء المهاجرون وهذه منزلة قد مضت

۩ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۩ إلى قوله تعالى: ۩ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۩ قال:هؤلاء الأنصار وهذه منزلة قد مضت

ثم قرأ: ۩ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ ۩ إلى قوله ـعالى: ۩ رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ۩
قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت يقول:أن تستغفروا لهم
الصارم المسلول574وكتاب الأثر رواه الحاكم الجزء 2صفحة3484وصححه ووافقه الذهبي


ولأن من جاز سبه بعينه أو بغيره لم يجز الاستغفار له، كما لا يجوز الاستغفار للمشركين
لقوله تعالى:
۩ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنْ يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ۩ سورة التوبة: الآية 113

وكما لا يجوز أن يُستغفر لجنس العاصين مسمين باسم المعصية؛ لأن ذلك لا سبيل إليه، ولأنه شَرَع لنا أن نسأل الله أن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، والسب باللسان أعظم من الغل الذي لا سب معه، ولو كان الغل عليهم والسب لهم جائزا لم يشرع لنا أن نسأله ترك ما لا يضر فعله

ولأنه وصف مستحقي الفيء بهذه الصفة كما وصف السابقين بالهجرة والنصرة، فعلم أن ذلك صفة للمؤثر فيهم، ولو كان السب جائزا لم يشترط في استحقاق الفيء ترك أمر جائز، كما لا يشترط ترك سائر المباحات
بل لو لم يكن الاستغفار لهم واجبا لم يكن شرطا في استحقاق الفيء، ولا يشترط فيه ما ليس بواجب، بل هذا دليل على أن الاستغفار لهم داخل في عقد الدين وأصله.




أم أنك على دين اليهود فتقول بقولهم (لعنهم الله) - فندم الرب (وحاشاه سبحانه)


قال الله عز وجل في سورة الأنفال :
۩ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)۩

۩ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)۩

۩ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ۩ سورة اﻷنفال: الآية 4

هذه صفات المؤمنون الذين ذكرهم الله عز وجل، وقد أخبرنا الحق سبحانه أن المهاجرين والأنصار هم المؤمنون حقا فقال تعالى في نفس السورة.

۩ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ۩ سورة اﻷنفال: الآية 74

الخطاب موجة لجمع من الناس فلم يقل الله عز وجل الذي بل قال (((الَّذين)))

شيعة إبليس كفروا كل هؤلاء الذين وصفهم الله عز وجل بالمؤمنون حقا وبروايات زنادقة وفسقة وكذابين حقا.

ولا أعلم هل شيعة إبليس يقرون ويؤمنون بأن الله عز وجل وصفهم بالمؤمنون حقا وندم (وحاشاه سبحانه) كما قال أبناء عمومتهم اليهود والنصارى ((فندم الرب))

عرض ايات 1-5 من اصل 5.
خر 32: 14فندم الرب على الشر الذي قال انه يفعله بشعبه.

2 صم 24: 16وبسط الملاك يده على اورشليم ليهلكها فندم الرب عن الشر وقال للملاك المهلك الشعب كفى.الان رد يدك.وكان ملاك الرب عند بيدر ارونة اليبوسي.

ار 26: 19هل قتلا قتله حزقيا ملك يهوذا وكل يهوذا.الم يخف الرب وطلب وجه الرب فندم الرب عن الشر الذي تكلم به عليهم.فنحن عاملون شرا عظيما ضد انفسنا

عا 7: 3فندم الرب على هذا.لا يكون قال الربعا

7: 6فندم الرب على هذا.فهو ايضا لا يكون قال السيد الرب.

http://www.enjeel.com/search.php?fbk...%D8%A8&range=1







التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» حقبة من التاريخ : خلافة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
»» بيان الإسلام الرد على : دعوى أَخْذ الإسلام شرائعهَ من الديانات السابقة ومن الجاهلية
»» إثبات حجية واستقلالية السنة النبوية بالتشريع،- حوار مع الزميل/ باحث بدون تعصب
»» الرد على شبهات: جمع القرآن، الناسخ والمنسوخ، القراءات، حديث نزل على سبعة أحرف.
»» بأي عقل وعلى أي منطق قبلت الرافضة القرآن المتواتر عن طريق الصحابة وطعنت في السنة
 
قديم 18-10-15, 11:17 PM   رقم المشاركة : 82
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


يقول الزميل من ملة الباطنية:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
   قتلى المسلمين في صفين والجمل يقدر بعشرات الآلاف..


أين الإسناد الصحيح لهذا النقل أن القتلى في صفين والجمل بعشرات الآلاف



ويقول هداه الله:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
  
لو لم يكن فيهم من القتلة إلا صحابيا واحدا لانتفت دعوتكم ..


وهذه الآية الكريمة من كتاب ربنا عز وجل ماذا نفعل بها:

قال الله عز وجل:
۩ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)۩

۩ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ۩ سورة الحجرات: الآية 10

ماذا قال الله تعالى في أول الآية الكريمة؟
قال سبحانه: ۩ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ۩
الله عز وجل أسماهما طائفتان مؤمنتين حتى مع القتال بينهما


ثم أثبت الحق سبحانه وتعالى لهم الأخوة في الدين بقوله:
۩ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۩

فقد سمى الله القاتل أخاً في الدين، ولو كان كافرا لنفى عنه الأخوة الإيمانية


إذن الله صرح لنا بأن كلا الطرفين مؤمنين فلما نخالفه

ومع ذلك مازلتم تعانـــدون كلام الله بكفركم وتحاولون لي أعناق النصوص

وفي هذه الآية لم يرتب سبحانه وتعالى عقوبة أخروية على الطائفة الباغية التي وصفها بأنها مؤمنة؛ حتى لا يتشبث بذلك أصحاب بيت العنكبوت

فلم يقل: فإن أبت فلها عذاب أليم، أو فلهم نار جهنم

فتنبه أيها الشيعي لذلك.






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» د/ محمد المسير - حان الوقت للخروج من قفص الإتهام
»» الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى
»» الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم يصرع كفر الرافضة القائلين بالتحريف والزيادة والنقصان
»» بيان الإسلام: الرد على دعوى تعارض القرآن مع السنة - وطء المرأة في دبرها
»» الخرافة مهدي الرافضة معطل في عصر الظهور والغيبة
 
قديم 18-10-15, 11:35 PM   رقم المشاركة : 83
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


يقول الزميل من ملة الباطنية، هداه الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
   الآيات الكريمة والأحاديث النبوية تنضح بفضح المنافقين من الصحابة ومن الأفعال الشنيعة لبعضهم .


هذه هدية لك هداك الله

اقتباس:

هناك آيات عدة حُملت على أنها وردت في ذم الصحابة رضي الله عنهم وهذه ردود عامة عليها([1]) :

أن كل ما يُستدل به من آيات في الطعن على الصحابة رضي الله عنهم لا يخلو من ثلاثة أقسام:

أولاً:
إما أن تكون آيات نزلت في الكفار والمنافقين.


ثانياً:
وإما أن تكون آيات عامة نزلت في حث الأمة على الخير، وأمرها به، أو تحذيرها من الشر ونهيها عنه، والخطاب فيها للصحابة ولمن بعدهم من الأمة، وهي مصدرة في الغالب: بـ(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ).
والأمثلة على هذا كثيرة جداً في القرآن، وليس فيها أي طعن على الصحابة رضي الله عنهم. وقد خاطب الله تعالى بمثل هذا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم كما في قوله:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [المائدة : 67].

وقوله:
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر : 65]

وقوله:
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ [البقرة : 145].

وقوله:
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ... [الأحقاف : 35].

وقوله:
وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ [المدثر:6-7].

وغيرها من الآيات في معناها، فكما أن هذه الآيات بما تضمنته من الأوامر والنواهي من الله لرسوله، ليس فيها أي مطعن عليه،
فكذلك ما ثبت من ذلك في حق الصحابة ليس فيه أي مطعن عليهم.


وأما القسم الثالث من الآيات:
فآيات تضمنت نوع عتاب من الله لبعض الصحابة
كما في قوله تعالى:
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ... [الحديد : 16].

وقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ ... [التوبة : 38].

وقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ ... [الممتحنة : 1].

فهذه الآيات وما في معناها ليس فيها كذلك مطعن على الصحابة رضي الله عنهم، وإنما عاتب الله بها أفراداً منهم، بل ربما كان العتاب لفرد واحد منهم، كما في الآية الأخيرة، فإنها نزلت في حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه ومن الخطأ تعميم ذلك على الصحابة كلهم،

وأيضاً فإن الله تعالى خاطبهم فيها بوصف الإيمان الدال على تزكية الله لهم وثنائه عليهم، ولهذا أُطلق على هذه الآيات وأمثالها على أنها عتاب من الله للمؤمنين، ولهذا عاتب الله رسوله وخليله صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من آية كما في قوله تعالى:
عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى [عبس:1-2].
وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدها يكرم ابن أم مكتوم ويقول له إذا رآه: (مرحباً بمن عاتبني فيه ربي)([2]).

وقال تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التحريم : 1].

وقال تعالى:
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ... [الأحزاب : 37].

إلى غير ذلك من الأمثلة في هذا الباب. والمقصود هنا: هو التأكيد على أن كل ما ثبت في حق الصحابة من عتاب الله تعالى لهم، لا يوجب انتقاصهم به، إذا ما ثبت جنس ذلك في حق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو بالمكانة المعروفة من ربه.


§ أنا لو سلمنا جدلاً أن في تلك الآيات ذماً لبعض الصحابة، فمن أين لنا الحكم على بعضهم أنهم هم المعنيون بها دون البعض الآخر،فإن هذا التعيين يحتاج إلى دليل، وإلا فلغيره أن يدعي ما يشاء، وينزل تلك الآيات على من شاء من الصحابة،

كما لو احتج الخوارج بتلك الآيات على تكفير علي رضي الله عنه أو النواصب على تفسيقه، فلن يجد هؤلاء حجة يدفعون بها عن علي رضي الله عنه إلا بقول أهل السنة واعتقاد عدالة الصحابة جميعاً.


§ أن الله تعالى أثنى في كتابه على الصحابة أبلغ الثناء، وزكاهم أعظم تزكية، وأخبر أنه رضى عنهم ورضوا عنه،

ووصفهم بالإيمان والتقوى، ووعدهم بالحسنى.

فقد تضمنت هذه الآيات([3]) ثناء الله عزوجل العظيم على الصحابة ووصفه لهم بتلك الصفات الفاضلة الدالة على علو شأنهم في الدين، وسمو مكانتهم فيه، وإخباره بما أعد لهم في الآخرة من الأجر والثواب والمغفرة والرضوان، والخلود في جنات تجري من تحتها الأنهار،
مما يدل دلالة واضحة على بطلان ما ادعاه المبطلون من أن بعض الآيات جاءت بذمهم وتنقصهم، وذلك أنه كتاب محكم لا يناقض بعضه بعضاً كما قال تعالى:
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82].

ولو افترض وجود بعض الآيات تدل بظاهرها على ما ادعى هؤلاء الطاعنون، فالواجب حملها على هذه الآيات الصريحة القاطعة بعدالة الصحابة جميعاً، فكيف والنصوص كلها من الكتاب والسنة بعدالتهم متواترة، وبإيمانهم قاطعة.


§ أن الله تعالى أثنى على المستغفرين لهم السائلين الله تعالى أن لا يجعل في قلوبهم غلاً عليهم، فقال بعد أن ذكر المهاجرين والأنصار:
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [الحشر : 10].

فكيف يتصور بعد هذا أن يذمهم الله تعالى في آيات أخرى بما يوجب تنقصهم وبغضهم، فإن هذا من أبعد ما يكون عند أصحاب العقول، أن يتضمن مثل ذلك كتاب الله المحكم المنزه عن الاختلاف والاضطراب.


§ أن الله تعالى جعل أصحاب نبيه يغاظ بهم الكفار فقال: لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ... [الفتح : 29]

فمن المحال بعد ذلك أن يجعل للكفار حجة عليهم بذمهم في كتابه، وقد قال الله تعالى: وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً [النساء : 141].

وبهذا يظهر زيف القول بأن القرآن قد جاء بذم الصحابة.


§ أما الروايات والآثار فإن ما نقل عن الصحابة من المثالب نوعان: أحدهما: ما هو كذب: إما كذب كله، وإما محرَّف قد دخله من الزيادة والنقصان ما يُخرجه إلى الذم والطعن.

وأكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من هذا الباب يرويها الكذّابون المعروفون بالكذب، مثل أبي مخنف لوط بن يحيى، ومثل هشام بن محمد بن السائب الكلبي وأمثالهما من الكذّابين. ولهذا كثيراً ما يستشهد الطاعنون بما صنّفه هشام الكلبي في ذلك، وهو من أكذب الناس، وهو يروي عن أبيه وعن أبي مخنف، وكلاهما متروك كذّاب. والنوع الثاني: ما هو صدق.

وأكثر هذه الأمور هم فيها معذورون تخرجها عن أن تكون ذنوباً، وتجعلها من موارد الاجتهاد، التي إن أصاب المجتهد فيها فله أجران وإن أخطأ فله أجر. وعامة المنقول الثابت عن الصحابة رضي الله عنهم من هذا الباب، وما قُدِّر من هذه الأمور ذنبا محققا فإن ذلك لا يقدح فيما عُلم من فضائلهم وسوابقهم وكونهم من أهل الجنة، لأن الذنب المحقق يرتفع عقابه في الآخرة بأسباب متعددة. منها: التوبة الماحية، والحسنات الماحية للذنوب؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وقد قال تعالى:
إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً [النساء : 31].

ومنها: المصائب المكفِّرة. ومنها: دعاء المؤمنين بعضهم لبعض، وشفاعة نبيهم، فما من سبب يسقط به الذنب والعقاب عن أحد من الأمة إلا والصحابة أحق بذلك، فهم أحق بكل مدح، ونفي كل ذم ممن بعدهم من الأمة. وغيرها من أسباب المغفرة وتكفير الذنوب.

([1]) راجع الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال، للدكتور إبرهيم بن عامر الرحيلي
([2]) انظر: تفسير البغوي 8/332، تفسير القرطبي 19/213.
([3]) وقد ذكرنا بعضاً منها في الكلام عن عدالة الصحابة رضي الله عنهم.

رابط الموضوع:
آيات وأحاديث حملت على أنها في ذم الصحابة رضي الله عنهم ..






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر وأركان هذا الإيمان
»» الرد على شبهة: وليت عليكم ولست بخيركم
»» بيان الإسلام: الرد على دعوى تعارض القرآن مع السنة - وطء المرأة في دبرها
»» أي واحد ممن تزعمون إمامتهم الصادق وأيهم الكاذب يا رافضة؟
»» إلى جميع المخالفين الذين يسجلون بالمنتدى بمعرفات إسلامية
 
قديم 18-10-15, 11:44 PM   رقم المشاركة : 84
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


يقول الزميل من ملة الباطنية، هداه الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
   الجماعة في البداية أنكروا انتقاد الصحابة جملة وتفصيلا, وبعد أن أتينا لهم ما يثبت انتقاد رسول الله بنفسه لهم, - ومن تراثهم النقلي- بدأوا بالتلكؤ والغمغمة.
[/b][/color][/size]


تفضل ضع لنا هنا نص المشاركة/المشاركات التي تزعم أن أسود الإسلام تناقضوا فيها فقد راجعت المشاركات أجمعها ولم أجد شيئا مما افتريته علينا لتنصر دينك المهتري بالكذب

ولا تنسى استخدام أداة (الإقتباس) أسفل المشاركة على يسار الصفحة



لا يكذب المرء إلا من مهانته
...............................أو عادة السوء أو من قلة الأدب
لجيفة الكلب عندي خير رائحة
...............................من كذبة المرء في جد وفي لعب








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار، للقرآن بالصحة والصدق
»» الرد على شبهات: جمع القرآن، الناسخ والمنسوخ، القراءات، حديث نزل على سبعة أحرف.
»» حديث: فأعرضوه على القرآن، وضعته الزنادقة، ويدفعه حديث: "أوتيت الكتاب ومثله معه"
»» حقبة من التاريخ : خلافة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
»» هل الرفق واللين هما الأصل الذي يحرم الخروج عنه
 
قديم 18-10-15, 11:51 PM   رقم المشاركة : 85
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



يقول المخذول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
   الآن عندما نقول أن عمر بن الخطاب قد ارتكب خطأ كبيرا بمنع رسول الله صلوات الله عليه من كتابة كتاب لا نضل بعده أبدا في قضية رزية الخميس واتهام عمر لرسول الله بأنه يهجر, ألا يندرج ذلك تحت خانة الانتقاد؟


هذا كذب أصلع وبقرنان

تفضل أئتنا بنص الرواية من دين المسلمين معزواً إلى مصدر مع ذكر رقم الجزء والصفحة


وهذا رابط موضوع أخت المسلمين/ فاطمة الإحساء - أعزها الله وأذهب عنها الرجس وطهرك تطهيرا
الرابط:
عقائدي اثبت او اعتذر

بمطالبتك بالإسناد لما زعمت كذباً وزوراً وإثماً مبيناً لتنصر دينك المهتري بالكذب






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» منكر السنة/ ايمن1 - ما هي الأدوات اللازمة لفهم وتدبر القرآن الكريم
»» شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار، للقرآن بالصحة والصدق
»» صاعقة من نار على الرافضة، أخرجوا علياً من المنافقين والمرتدين الذين لا يردون الحوض
»» إشكالات على موضوع الزميل الرافضي/ الخزرجي8 (ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف)
»» حوار مع الزميل/ Omar Jabassini - إثبات إجماع الأمة على أفضلية الشيخين رضى الله عنهما
 
قديم 19-10-15, 12:00 AM   رقم المشاركة : 86
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



يقول المخذول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
   لماذا يا ابنة الأحساء تجعلون أمير المؤمنين ملكية خاصة بالشيعة, يجب عليهم وحدهم الدفاع عنه؟
[/size][/b]


لله دركم يا أهل الإسلام

تناظرون شيعة إبليس للذب عن الصحابة عليهم السلام وتبرئة أهل بيت نبينا صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، من غلوهم فيهم
وما نسبوه إليهم من روايات تزج بقائلها على قفاه في النار وبئس المصير

وما نسبوه إلي أمير المؤمنين سيدنا/ علي عليه السلام، من الجبن والخسة والذل والهوان

إلى أن جعلوه ذليلاً مهاناً يغتصب منه المنصب الإلهي(زعموا بكفرهم)

ويكسر ضلع زوجه ويجهض جنينها (زعموا بكفرهم)

ويغتصب فرج أبنته (زعموا بكفرهم)



وتناظرون الخوارج انتصاراً لأمير المؤمنين سيدنا/ علي عليه السلام، الذي كفروه وهم بالكفر ألصق وأليق






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة رفع المصاحف وقضية التحكيم بين علي ومعاوية رضى الله عنهما
»» البرقليط النبي صلى الله عليه وسلم وبشارات الكتاب المقدس بالرسول
»» نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب
»» هذا عظيم قدر وعلو شأن رسول الله في القرآن، فأين من تزعم الرافضة إمامته؟!
»» إلى جميع المخالفين الذين يسجلون بالمنتدى بمعرفات إسلامية
 
قديم 19-10-15, 12:17 AM   رقم المشاركة : 87
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



وهذا الرابط هدية أسود الإسلام - أعزهم الله وجزاهم ربي الفردوس الأعلى، بهذا المنتدى المبارك لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

ونسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا وبإسمه الأعظم الذي ما دعاه به أحد إلا واستجاب له أن يهدي عوام الشيعة إلى دين الإسلام
وإن لم يكن لهم في الهداية فئ أن يخسف بهم الأرض ولا يذر عليها من الكافرين ديارا

الرابط:
الصحابة تحت مجهر القرآن والسنة



رابط موضوع:
النتائج المترتبة على تكفير الصحابة من بعض الطوائف مثل الرافضة.






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» هل أمر معاوية سعداً بسب علي – رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.
»» الرد على شبهات: جمع القرآن، الناسخ والمنسوخ، القراءات، حديث نزل على سبعة أحرف.
»» شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار، للقرآن بالصحة والصدق
»» يقول الله عز وجل أمراً رسوله ۩...وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً ۩
»» إشكالات على موضوع الزميل الرافضي/ الخزرجي8 (ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف)
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "